السعودية تطلق ثمانية بحرينيين "ربّما كانوا مشتبهين بالتجسس"
عاهل البحرين في لقاء سابق مع نظيره السعودي
المنامة، مملكة البحرين(CNN)-- أطلقت السلطات الأمنية السعودية السبت، عن ثمانية مواطنين بحرينيين كانوا معتقلين لشهور في سجن الحائر إثر دخولهم منطقة عسكرية محظورة، فيما قالت تقارير إنّهم "ربّما كانوا مشتبهين بالتجسّس."
وقالت وكالة الأنباء البحرينية لقد "تكللت المبادرة الكريمة والخيرة التى قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد لدى الاشقاء فى المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين للإفراج عن المواطنين البحرينيين الثمانية المحتجزين لدى السلطات السعودية منذ فبراير/شباط."
وأوضحت الوكالة أنّ القرار جاء تتويجا لاجتماع الملك البحريني مع نائب العاهل السعودي الجمعة.
وفي الوقت الذي قالت فيه الوكالة إنه تم الاتصال بأهالى الموقوفين وإبلاغهم بالإفراج عن أبنائهم تمهيدا لعودتهم فى أسرع وقت ممكن، قالت مصادر بحرينية إنّ الرياض أطلقت الموقوفين فعلا السبت.
وتكثفت الضغوط البحرينية من أجل إطلاق سراح الموقوفين ولاسيما في الأيام الأخيرة، حيث تزايدت تصريحات الوزراء البحرينيين للفت النظر إلى قضيتهم.
كما تزامن ذلك مع حملات نداء نظمها أهالي الموقوفين إلى العاهلين السعودي والبحريني.
وقال مسؤولون بحرينيون إنّه لم توجّه أي تهمة للموقوفين، بما فيها تهمة التجسس.
وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على الثمانية بالقرب من إحدى القواعد العسكرية.
ونفت الرياض توجيه أي تهم لهم بالتجسس لصالح إيران.
وكان مركز البحرين لحقوق الإنسان، قال على موقعه، إنّ البحرينيين الثمانية، وجميعهم من الشيعة، كانوا في زيارة إلى مدينة الرياض في فترة إجازة العمل، وفي طريق عودتهم للبحرين ضلوا الطريق، فدخلوا منطقة عسكرية عن طريق الخطأ.
وأشار إلى "ضغوطا نفسية" مورست عليهم ولم يسمح لهم بلقاء أهاليهم إلا بعض أسابيع.
وعبر عن خشيته من "أن يكون الثمانية هم ضحايا الصراع السياسي والتوتر الطائفي في المنطقة."
http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/7/12/saudi.bahrain/index.html
المنامة، مملكة البحرين(CNN)-- أطلقت السلطات الأمنية السعودية السبت، عن ثمانية مواطنين بحرينيين كانوا معتقلين لشهور في سجن الحائر إثر دخولهم منطقة عسكرية محظورة، فيما قالت تقارير إنّهم "ربّما كانوا مشتبهين بالتجسّس."
وقالت وكالة الأنباء البحرينية لقد "تكللت المبادرة الكريمة والخيرة التى قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد لدى الاشقاء فى المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين للإفراج عن المواطنين البحرينيين الثمانية المحتجزين لدى السلطات السعودية منذ فبراير/شباط."
وأوضحت الوكالة أنّ القرار جاء تتويجا لاجتماع الملك البحريني مع نائب العاهل السعودي الجمعة.
وفي الوقت الذي قالت فيه الوكالة إنه تم الاتصال بأهالى الموقوفين وإبلاغهم بالإفراج عن أبنائهم تمهيدا لعودتهم فى أسرع وقت ممكن، قالت مصادر بحرينية إنّ الرياض أطلقت الموقوفين فعلا السبت.
وتكثفت الضغوط البحرينية من أجل إطلاق سراح الموقوفين ولاسيما في الأيام الأخيرة، حيث تزايدت تصريحات الوزراء البحرينيين للفت النظر إلى قضيتهم.
كما تزامن ذلك مع حملات نداء نظمها أهالي الموقوفين إلى العاهلين السعودي والبحريني.
وقال مسؤولون بحرينيون إنّه لم توجّه أي تهمة للموقوفين، بما فيها تهمة التجسس.
وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على الثمانية بالقرب من إحدى القواعد العسكرية.
ونفت الرياض توجيه أي تهم لهم بالتجسس لصالح إيران.
وكان مركز البحرين لحقوق الإنسان، قال على موقعه، إنّ البحرينيين الثمانية، وجميعهم من الشيعة، كانوا في زيارة إلى مدينة الرياض في فترة إجازة العمل، وفي طريق عودتهم للبحرين ضلوا الطريق، فدخلوا منطقة عسكرية عن طريق الخطأ.
وأشار إلى "ضغوطا نفسية" مورست عليهم ولم يسمح لهم بلقاء أهاليهم إلا بعض أسابيع.
وعبر عن خشيته من "أن يكون الثمانية هم ضحايا الصراع السياسي والتوتر الطائفي في المنطقة."
http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/7/12/saudi.bahrain/index.html