الطائره رافال..... اجمل طائره مقاتله!!
سبقت الطائرة رافال الطائرات المنافسة في الظھور،
وفي الحصول على لقب الجدیرة بالمنافسة، ولكن لماذا لم تنجح رافال في سوق تصدیر الطائرات الفرنسیة؟
ھنالك ثلاثة أنواع من الطائرة رافال، أولھا رافال سي
ورافال إم ذات المقعد المنفرد ورافال بي بمقعدين
متجاورين. وتدار رافال سي ورافال بي بواسطة القوات
الجوية الفرنسية، بينما تدار رافال إم بواسطة القوات البحرية
الفرنسية. ولدى الطائرة رافال إم ھيكل محصن، وعجلات
ھبوط، وخطاف حاجز أكبر حجما، ومقلاع في العجلة
الأمامية يفيد في عملية انطلاق الطائرة.
وبسبب التقشف في
الميزانية، تم الغاء رافال ان. وانضمت تدريبات طياري
رافال إم مع رافال سي مستخدمين رافال بي في عمليات
التحويل.
ولا يقتصر استخدام الطائرة رافال بي ذات المقعدين
المتجاورين على عمليات التحويل أو في التدريبات القتالية،
فقد أوضحت التجربة الفرنسية أثناء حرب الخليج عام
1991 ، وحرب البلطيق الحاجة إلى زيادة الأفراد ذوي
المھام الشديدة الخطورة، وھو ما حدا شركة داسو أن تصنع
رافال بي كنوع مختلف لھا ذات الامكانيات القتالية مثلھا
مثل رافال سي، وتشير الأرقام أن عدد الطائرات المصنوعة من
الطائرة رافال بي تماثل 60 % من العدد الإجمالي المصنع من
رافال لخدمة القوات الجوية
الفرنسية.
وكان البرنامج الفرنسي لطائرات الجيت المقاتلة قد تم إطلاقھ،
بعدما قرار
الانفصال عن شركاء الاتحاد الاوربي في
اتحاد الطائرات الأوربية المقاتلة
الذي تحول إسمھ فيما بعد
إلى Eurofighter Typhoon
وفي
ذات الوقت أخبرت القوات الجوية الفرنسية والقوات البحرية الفرنسية التي
تدير الطائرة رافال الشركة المصنعة برغبتھما في تطوير طائرة متعددة الأدوار
ليست أكثر تطورا فقط من الطائرة ميراج 2000
ولكنھا تغطي 4 مقاييس ھامة.
وأول
ھذه المقاييس تكمن في التشابھ في ھيكل الطائرة بين أنواع رافال التي
تديرھا القوات الجوية والبحرية، في كل من طائرات المقعد الواحد والمقعدين
المتجاورين، أما المقياس الثاني ھو أن يكون لھا مھام متعددة الأدوار
بشكل واسع النطاق، بدءا من التفوق الجوي والقدرة على شن الھجمات الأرضية،
والقدرة على الھجوم النووي. وتركز المعيار الثالث على قابلية التحديث
بتعديلات طفيفة، وبدون تعديل ھيكل الطائرة.
Rafale B at the Paris Air Show 2007
وكان المعيار
الرابع يدور حول الوزن، حيث طلب أن يكون وزن الطائرة الأساسي 9 طن. أما
الطائرة الخاصة بالبحرية الفرنسية فسمح لھا أن تكون أثقل وزنا بحيث يصل
الوزن الأقصى لھا 11 ألف كغم.
وكان
موضوع الوزن أحد الأسباب التي حدت فرنسا للإنسحاب من تحالف اتحاد الطائرات
الأوربية الذي كان يتكون من فرنسا وانجلترا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا.
حيث يزيد وزن الطائرة الأساسي بمقدار 2 طن عما يطلبھ
الجانب الفرنسي.
وفي ذلك الوقت كانت فرنسا العضو الوحيد الذي أصر على
ضرورة وجود طائرة يمكن أن تعمل من حاملة طائرات بينما أصرت الدول الأربعة
الأخرى على زيادة مدى الطيران وزيادة حمولة الأسلحة التي يمكن أن تتزود
بھا الطائرات، وھو السبب الذي أدى للاختلاف فيما يخص الوزن.
Rafale in a high-angle take off, showing the delta wing and canards in profile.
هيكل الطائرة المناسب
أثبتت
شركة داسو كفاءتھا لتلبية كافة المعايير التي اشترطتھا القوات الجوية
والقوات البحرية الفرنسية. وعند إلقاء نظرة لھيكل الطائرة، تجد أن مھندسي
داسو كانوا قادرين على تصميم طائرة ذات محركين بحجم
مضغوط،
Closeup of the rear of the airframe and the two engine nozzles.
وبديناميكية ھوائية فائقة الجودة، ويتخذ الجناح الأوسط للطائرة شكل مثلث
كبير حيث يسمح بامتصاص الھواء بما يتيح للطائرة رافال أن يتم تحميلھا
بحمولة إضافية من أسلحة أو وقود إضافي.
كما أدھشت قدرة الطائرة على
المناورة العديد من متابعيھا، حيث شوھدت في عروض جوية قليلة وھي تحمل 3
تانكات وقود إضافية، و 4 صواريخ MICA جو جو، وصاروخين كروز EG SCALP
ورغم ذلك ،كانت قدرتھا على المناورة مدھشة.
Weapon complement of the Rafale
كما
أن قدرة الطائرة رافال الفريدة على امتصاص الھواء مع ديناميكيتھا الھوائية
العالية تعتبر من أكثر عوامل نجاحھا.حيث يوجھ فيض الھواء الممتص نحو
المحرك بكفاءة عالية حتى لو كانت الطائرة في زاوية شاھقة
عند قيامھا بالھجوم.
كما
أن الشركة المصنعة حرصت أن تضفي طابعا مميزا لكل نوع من أنواع الطائرة
رافال عند الوصول للمرحلة النھائية من الإنتاج ، حتى يمنح مرونة في تغيير
الأموار من إنتاج طائرة إلى أخرى، بما لا يعطل مسيرة الانتاج، وبما يعني
أن جميع طائرات رافال تشترك في 85 % تقريبا من الملامح المشتركة
وھنالك شيئ يميز الطائرة رافال وھو اھتمامھا بالشكل الجمالي، حيث يعترف
الكثيرون أن رافال أجمل طائرة من طائرات الجيت .
الكترونيات متطورة
تمتلك رافال
أكثر التكنولوجيات تطورا مقارنة بالطائرات المتنافسة مثل F/A-18-E/F Super
Hornet و ،JAS-39 Gripen و ،Eurofighter Typhoon و ميغ 35 حيث تعتبر رافال
الوحيدة بين
الطائرات الخمسة التي تستخدم النوع الحديث من الرادار مما يسمى PESA أو .(passive electronically-scanned array
وتتم الاستھانة بالرادار من النوع RBE2 الذي
أنتجتھ شركة طاليس من قبل منافسيھا بزعم أن الرادار التقليدي ذو الفحص
الميكانيكي أفضل من الرادار ذي قدرة الفحص الالكترونية، إلا أن فرنسا لم
تبالي بتلك الانتقادات لإيمانھا بإمكانية الاستفادى القصوى من الرادار PESA
قبل استخدام الرادار AESA ، والذي جعل فرنسا الأولى في استخدام
تلك التكنولوجيا بين منافسيھا الأوربيين.
Thales RBE-2AA radar would have about 1000 modules
ومع عام 2012
ستكون رافال مجھزة برادر AESA القادر على تعقب 40 ھدف
مختلف، إلا أن فرنسا لا تزال خلف الولايات المتحدة
التي تستعمل طائراتھا ذلك النوع من الرادار منذ عام 2010
The french Thales AESA radar.
ولا يعد الرادار التكنولوجيا الوحيدة
التي تمتلكھا الطائرة رافال، حيث توجد تكنولوجيا (OSF)
OSF is visible upfront, beside the refueling boom.
التي تعد بمثابة جھاز استشعار يشبھ التعقب عبر الآشعة تحت الحمراء.
وھو ما يمكن الطائرة من البحث عن الھدف دون أن تُنْظر ، كما
تحتوي الطائرة رافال على كاميرا فيديو ذات نقاء عال.
كما تم تزويد
رافال بتكنولوجيا سبكترا بما يتناسب مع الحرب الالكترونية وھو نظام حماية
ذاتي و آلية الدفاع عن النفس ضد الھجوم على رافال .
Annotated diagram of SPECTRA's elements
SPECTRA لا يجعل فقط رافال قادرة على أداء مھمة قمع دفاعات
العدو الجوية على وجھ التحديد. ولكن يمتد تأثيرھا في القتال الجوي، حيث أنھا
قادرة على توفير معلومات للطيار حول التھديد الحالي سواء من الأرض أو
السطح.
وھنالك شيء آخر عظيم
يكمن في أن كافة التكنولوجيا وأجھزة الاستشعار في الطائرة متكاملة تماما
مع بعضھا البعض ويمكن أن تعرض على شاشة واحدة في كابينة القيادة. بما في
ذلك ھدف وأولوية الاشتباك.
وعلاوة على ذلك، تم توصيل كافة المعلومات إلى
وحدات أخرى لضمان الاستفادة القصوى من تلك البيانات.
ويبدو
الطيار في الطائرة رافال مدللا حيث حرص مصمموھا على توفير كافة سبل الراحة
لھ، بما يسھل لھ استخدام المميزات المتعددة السالف ذكرھا.
ويمكن
لطائرة رافال القيام بالكثير من المھام في القتال الواحد حيث أن طائرات
الجيت المقاتلة أضحت متعددة المھام. ويمكن للطائرة رافال في مھمة واحدة
تنفيذ ھجوم أرضي، ومراقبة الوضع المحيط ، والبقاء متيقظةفي التعامل
مع تھديد العدو، وملاحظة النظام الجوي للعدو، لذلك فالقول بأن
رافال قادرة على أداء الكثير من المھام في مھمة واحدة قول حقيقي، ففي فترة
الحظر الجوي على ليبيا وفي ضربات وجھت ضد جيش القذافي
في بنغازي في مرحلة مبكرة من الصراع، كانت الطائرة رافال
مزدودة بقنبلة موجھة AASM
وصاروخ جو جو MICA
وصاروخ كروز SCALP EG
وصھاريج بنزين إضافية،
لتضيف من طول المسافة، كما يمكن تحميلھا بالوقود في الجو.
تم بحمد الله
واتمنى ان ينال اعجابكم الموضوع
واتمنى التصحيح لاى معلومه تجدونها خاطئه بالموضوع
واخيرا المصدر والترجمه :
العنكبوت الالكترونى
تحياتى للجميع
وقراءة ممتعة ان شاء الله
field marshal