واشنطن (أ ش أ)
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، نقلا عن مسئولين فى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن واشنطن أبلغت بغداد بأن أول دفعة من المقاتلات من طراز "إف-16" ستصل العراق فى غضون عامين، بالرغم من المخاوف حيال تزايد النفوذ الإيرانى فى العراق.
ونقلت الصحيفة- فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة- عن مسئولين أمريكيين قولهم إن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى، أكد التزام واشنطن تجاه العراق خلال زيارته الأخيرة التى قام بها إلى بغداد فى نهاية الشهر الماضى، والتى تعهد خلالها بتسليم جميع طلبيات الأسلحة فى الصفقات المبرمة مع العراق فى غضون أعوام.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديمبسى الذى يعد أرفع مسئول عسكرى أمريكى يزور العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية، منها فى ديسمبر 2011، التقى خلال زيارته القصيرة إلى بغداد مسئولين أمريكيين وعراقيين، بينهم رئيس الوزراء نورى المالكى ورئيس أركان الجيش العراقى بابكر زيباري، لتعزيز التعاون العسكرى والدفاعى والمشاريع المشتركة بين البلدين.
وتابعت الصحيفة، أن الولايات المتحدة وافقت على طلب عراقى آخر للحصول على 36 مقاتلة من طراز "إف-16 إس" المعدلة بتكلفة تقدر بنحو 5 مليارات دولار، وأن وزارة الدفاع الأمريكية أصدرت بالفعل عقودا لتصدير الدفعة الأولى من المقاتلات الأمريكية "إف-16" البالغ عددها 52 مقاتلة، بحلول سبتمبر 2014.
وحسب ما نشرته الصحيفة، طلب مسئولون عراقيون من واشنطن أسلحة ومنصات قتالية بقيمة 1ر12 مليار دولار، بينها عدة طلبيات تأخر الجانب الأمريكى عن تسليمها جراء منح الأولوية لتغطية احتياجات القوات العاملة فى أفغانستان، كما تشمل الطلبيات 140 دبابة من طراز "14-ام-اى ايه 1"، و511 حاملة أفراد من طراز "ام 113" و24 مدفع "هاوتزر" ذاتى الدفع و120 مدفع "هاوتزر" مقطورة، فضلا عن 15 طائرة تدريب من طراز "15 تى- 6 إيه"، و6 طائرات نقل من طراز "سى-130 جيه".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن تدريب الطيارين العراقيين على التحليق بالمقاتلة "إف-16 اس" المعدلة، من التحديات الرئيسية التى تواجه العراق حاليا، وأن العشرات من المستشارين الأمريكيين سيكونون فى حاجة للبقاء فى العراق لعدة سنوات لتدريب الطيارين العراقيين والفنيين على قيادة وصيانة المقاتلات الأمريكية.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=778828&SecID=88&IssueID=0
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، نقلا عن مسئولين فى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن واشنطن أبلغت بغداد بأن أول دفعة من المقاتلات من طراز "إف-16" ستصل العراق فى غضون عامين، بالرغم من المخاوف حيال تزايد النفوذ الإيرانى فى العراق.
ونقلت الصحيفة- فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة- عن مسئولين أمريكيين قولهم إن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى، أكد التزام واشنطن تجاه العراق خلال زيارته الأخيرة التى قام بها إلى بغداد فى نهاية الشهر الماضى، والتى تعهد خلالها بتسليم جميع طلبيات الأسلحة فى الصفقات المبرمة مع العراق فى غضون أعوام.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديمبسى الذى يعد أرفع مسئول عسكرى أمريكى يزور العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية، منها فى ديسمبر 2011، التقى خلال زيارته القصيرة إلى بغداد مسئولين أمريكيين وعراقيين، بينهم رئيس الوزراء نورى المالكى ورئيس أركان الجيش العراقى بابكر زيباري، لتعزيز التعاون العسكرى والدفاعى والمشاريع المشتركة بين البلدين.
وتابعت الصحيفة، أن الولايات المتحدة وافقت على طلب عراقى آخر للحصول على 36 مقاتلة من طراز "إف-16 إس" المعدلة بتكلفة تقدر بنحو 5 مليارات دولار، وأن وزارة الدفاع الأمريكية أصدرت بالفعل عقودا لتصدير الدفعة الأولى من المقاتلات الأمريكية "إف-16" البالغ عددها 52 مقاتلة، بحلول سبتمبر 2014.
وحسب ما نشرته الصحيفة، طلب مسئولون عراقيون من واشنطن أسلحة ومنصات قتالية بقيمة 1ر12 مليار دولار، بينها عدة طلبيات تأخر الجانب الأمريكى عن تسليمها جراء منح الأولوية لتغطية احتياجات القوات العاملة فى أفغانستان، كما تشمل الطلبيات 140 دبابة من طراز "14-ام-اى ايه 1"، و511 حاملة أفراد من طراز "ام 113" و24 مدفع "هاوتزر" ذاتى الدفع و120 مدفع "هاوتزر" مقطورة، فضلا عن 15 طائرة تدريب من طراز "15 تى- 6 إيه"، و6 طائرات نقل من طراز "سى-130 جيه".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن تدريب الطيارين العراقيين على التحليق بالمقاتلة "إف-16 اس" المعدلة، من التحديات الرئيسية التى تواجه العراق حاليا، وأن العشرات من المستشارين الأمريكيين سيكونون فى حاجة للبقاء فى العراق لعدة سنوات لتدريب الطيارين العراقيين والفنيين على قيادة وصيانة المقاتلات الأمريكية.
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=778828&SecID=88&IssueID=0