- إنضم
- 26 يوليو 2008
- المشاركات
- 33,939
- التفاعل
دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال افتتاحه مساء أمس، فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، الخط الإنتاجي الجديد لذخائر الشوزن لشركة كراكال للذخائر الخفيفة ـ الشركة المتخصصة في تصنيع الذخائر الخفيفة التابعة لتوازن القابضة، حيث يعد الأول من نوعه الذي يجري تصنيعه في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويستهدف أسواق رياضة الرماية.
وكانت شركة “كراكال” لتصنيع الذخائر الخفيفة، التابعة لـ “توازن القابضة”، أعلنت عن إطلاقها خطاً إنتاجياً جديداً لذخائر “الشوزن”، يعد الأول من نوعه الذي يجري تصنيعه في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويستهدف أسواق رياضة الرماية.
ويأتي الإعلان عن المنتج الجديد على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي انطلقت فعالياته صباح أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والذي تشارك فيه “كراكال” بجانب عدد من شركات “توازن القابضة”.
إلى ذلك شهدت فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2012” في دورته العاشرة، إقبالاً جماهيرياً واسعاً من هواة الصيد والفروسية ومحبي القنص ورحلات السفاري والبرية من داخل الدولة وخارجها.
ويتميز المعرض الذي يقام لمدة أربعة أيام، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، بتركيزه على التراث والثقافة الإماراتيين، ويعد الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويشارك في الدورة العاشرة للمعرض، الذي يقام في أرض المعارض على مساحة 38 ألف متر مربع، 630 عارضاً وشركة من 40 دولة احتضنتهم أبوظبي راعية الثقافة والصيد المستدام، والتي باتت بفضل هذا الحدث المتجدد كل عام مركزاً هاماً على الخريطتين الإقليمية والدوليّة يجمع أصالة التراث القديم وأحدث ما تقدمه تكنولوجيا اليوم.
واشتمل حفل الافتتاح الرسمي للدورة العاشرة فعاليات مميزة، ضمّت عروضاً شائقة للصقور والنسور وكلاب السلوقي، واستعراض لمهارات الكلاب البوليسية، إضافة لاستعراضات الخيول وجمالها بشكل جماعي وفردي.
وكان ضيوف افتتاح المعرض على موعد مع حدث مميز حينما استقبلتهم حديقة حيوانات العين بالطيور، وشاهدوا فيلماً وثائقياً قصيراً يتحدث عن قصة نجاح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على مدى 10 سنوات، تضمن الزيارة التاريخية للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لدورته الأولى عام 2003، ولقائه المواطنين والمشاركين والزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وسائر أنحاء العالم، مستعرضا النجاحات المتلاحقة التي حققتها دولة الإمارات في تطبيق الصيد المُستدام ومحاربة الصيد الجائر.
وقال محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة، وعضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات: “نسعى باستمرار لتوفير منصات تتيح تسليط الضوء على التفرد الثقافي لهذا البلد بأسلوب متميز أمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم، ونحرص في معرض الصيد والفروسية الذي يعد إحدى أهم المحطات الثقافية السنوية الهامة لإمارة أبوظبي، على تحقيق النجاحات الباهرة عاماً بعد عام، خاصة وأنه المعرض الوحيد من نوعه المخصّص لتراث وتقاليد منطقة الخليج العربي”.
وأعرب المزروعي عن الاعتزاز والفخر بالمشاركة الإماراتية الواسعة والمُنافسة، سواء على الصعيد الرسمي، أو على صعيد الشركات الخاصة التي يفوق عددها 100 شركة، وهي مشاركة هادفة تبرز التطور الذي تشهده الدولة على الصعد كافة.
وتحظى الدورة الحالية للمعرض الدولي للصيد والفروسية، بمشاركة دولية واسعة من المنظمات والمؤسسات المعنية بالترويج لرياضات الصيد والحفاظ على الأنواع وصون البيئة.
وقال عبدالله القبيسي مدير المعرض، إنّ دورته العاشرة، شهدت استعدادات مكثفة مكّنته من تقديم أحدث وأفضل المنتجات المتعلقة بالصقارة، والفروسية، والسفاري، وأسلحة الصيد ومكوناتها وذخائرها.
وأضاف: “استقطب المعرض في دورته الجديدة عارضين جدداً في مجال السياحة التراثية والمتعلقة برحلات الصيد البري، فضلاً عن مشاركة واسعة في القطاع البحري من شركات إماراتية وأجنبية، إضافة إلى شركات مختصة في تصنيع التكنولوجيا الخاصة بالصيد بمختلف أنواعه”.
ويتضمن المعرض عدداً من المسابقات التي تهدف إلى الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة، وتشجيع أساليب الحفاظ عليها من منظور يصون البيئة، ويشكل تطبيقاً لمبدأ “الصيد المُستدام”، وتشمل مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية، وأجمل القصائد النبطية التي قيلت في وصف وفقدان الطير ووصف المقناص، وأجمل لوحة فنية في الصيد والفروسية والتراث، وأجمل صورة فوتوغرافية في الصيد والفروسية، فضلاً عن مسابقات جمال السلوقي والصقور المكاثرة في الأسر.
وسيحفل البرنامج المصاحب للمعرض بالعديد من الفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة، التي يتوقع أن تستقطب عشرات الآلاف من المهتمين والزوار ورواد الرياضات التراثية.
وخصّصت اللجنة المنظمة قاعة كاملة ضمن المعرض لإقامة مزاد الهجن ومسابقة السلوقي، فضلاً عن استعراض مهارات الكلاب البوليسية، واستعراض الطيور التي تقدمه حديقة الحيوانات بالعين، وعروض مميزة وشائقة للخيول العربية الأصيلة تعكس مهارات الخيالة الإماراتيين بالزي التراثي، يقدمها نادي تراث الإمارات الذي يشارك بقوة في فعاليات الدورة العاشرة.
ويشهد يوم غد الجمعة عودة إقامة مزاد الهجن، بالتعاون بين نادي صقاري الإمارات ومركز أبحاث الهجن، المركز العلمي المرموق في مجال علم تكاثر الإبل، والذي سيعرض 30 من الإبل التي تم إكثارها من آباء مشهود لها بقدراتها الفائقة في سباقات الهجن، وتم استخدامها في عمليات التكاثر الناجحة.
يُذكر أن سعر بعض الهجن وصل في مزادات السنوات الماضية خلال معرض الصيد، إلى ما يزيد على 500 ألف دولار أميركي.
وتقام خلال المعرض مسابقات أجمل سلوقي “كلب صيد”، حيث ينظم مركز السلوقي العربي مسابقة أجمل سلوقي ريش، وأجمل سلوقي حص، وذلك بهدف منح مالكي كلاب السلوقي الفرصة لعرض كلابهم من النوعين، وسيتم الحكم على كلب الصيد السلوقي العربي بناءً على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية العامة وغطاء الجلد والحركة والانطباع العام، وسيحصل الفائزون في المسابقة على جوائز قيّمة.
من جهته، يُقدّم نادي صقاري الإمارات خلال فعاليات الدورة العاشرة من معرض الصيد والفروسية “أبوظبي 2012” فعاليات غنية، حيث يستعرض المشاريع التي تحققت خلال الفترة التي أعقبت تأسيسه في عام 2001، والتي تشمل إطلاق وتنظيم المعرض بدءاً من دورته الأولى في عام 2003.
وسيتضمن المعرض خلال أيامه الثلاثة المقبلة فعاليات أثبتت نجاحها في الدورات الماضية وأصبحت ذات شهرة عالمية، كمسابقات جمال الصقور والسلوقي، والمزادات الضخمة للهجن، ومسابقات البحوث والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى نجاحه في استقطاب أهم سباقات ومضامير الخيل في أوروبا للمشاركة فيه.
اقرأ المزيد : المقال كامل - حمدان بن زايد يدشن خط إنتاج جديداً لذخائر شركة كراكال - جريدة الاتحاد
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
