لا أعتقد بأن الجمهوريه العربيه السوريه تملك مقاتلات الميغ - 31 وذلك لعدم وجود أي اثباتات تدل علي شرائها للطائره ، أعتقد ان الأمر محض اشاعات تتناقل بغرض الدعايه ، قد يعمد البعض ويقول بعدم وجود أدله وإثباتات وذلك للسريه التي تتبعها سوريا بالنسبه لجيشها وصفقات السلاح التي تعقدها ، حسب اعتقادي المتواضع هذا محض هراء وذلك لوجود طائرات التجسس من دون طيار وأقمار التجسس التي تجوب المنطقه العربيه ، والأكثر من ذلك قدره الفرد العادي علي استعمال برنامج الجوجل للحصول علي صور المناطق العسكريه ، ولذلك لا اعتقد بوجود الميغ - 31 ولو كانت موجوده اتمني من الأخوه الكرام تزويدنا بدليل قاطع علي وجودها بسوريا.
أما بالنسبه لصفقه الميغ - 29 والياك - 130 ، والتي تكلم عنها الأخوه الكرام ، اعتقد انها مجرد حبر علي ورق وذلك لسبب قوي ، وهوا عدم قدره سوريا علي دفع ثمن الصفقه ، حيث انها غير قادره علي تحديث اسطولها الجوي والبري من المعدات السوفيتيه الباليه والتي اكل عليها الدهر وشرب وذلك لإنعدام الأموال اللازمه لعمل التحديث فما بالكم بطلب شراء طائرات حديثه بكميات كبيره. قد يقول البعض بأن إيران سوف تدفع ثمن الطائرات ، وأنا اقول بأنهم مخطؤن حيث انه من الأولي لإيران أن تخصص هذي الأموال لشراء طائرات حديثه متقدمه لسلاح جوها الذي يعاني من قدم طائراته وقله تسليحها بالصواريخ المتطوره وعدم قدرتها علي مجارات الطائرات الحديثه خصوصا وانها بهدده بعدوان امريكي في اي لحظه. وحتي لو قامت إيران بدفع ثمن الطفقه الا تعتقدون بأنها تريد الأستحواذ علي عدد من الطائرات المشتراه لسلاح جوها من سوريا ، إن هذا حدث هل تعتقدين بأن أمريكا وإسرائيل سوف لن تضغط علي روسيا لإلغاء الصفقه ؟ أنا حسب اعتقادي بأن هذه مجرد شائعات ويفضل وجود مصدر يعتمد عليه من سوريا أو روسيا لتأكيد هذه المعلومات بدل الأعتماد علي أقوال الصحف ومواقع الأنترنت التي تفتقد الي المصداقيه.
والله أعلم.