اسلحة الردع المصرية و الخطورة منه علي اعداء مصر

a_aboghonim

عضو
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
206
التفاعل
26 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع منقول وليس جهد شخصى وبارك الله لكاتبه
1. الصواريخ المصرية
تاريخ القدرة الصاروخية المصرية



zerofear.gif


مصر تمتلك باع وخبره طويله في مجال الصواريخ خصوصا الارض ارض الباليستيه Ballistic missile ولكن مصر تعتبر
من دول الصف الاول الثاني في القدره التكنولجيه والتصنيعيه خلف الدول العظمي للتساوي مع اسرائيل وكوريا والصين...


wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 600x754 and weights 36KB.
76395_1j.jpg






بدات مصر المشوار الصاروخي من وقت الزعيم جمال عبد النصر من الستينيات من القرن الماضي فعليا في حقبه الستينيات
لكن اهداف تصنيعيه وامتلاك صواريخ اساسا منذ ايام الملك فاروق اي من بدايه القرن الماضي وهي تسبق بذلك معظم دول العالم التي امتلك القدره الصاروخيه الان او في الحقبة الأخيرة

حيث ان مصر شرعت في بناء 4 صواريخ القاهر والظافر والرائد والرائد-25 وتم صناعتهم بلفعل لكن كان هناك مشاكل كبيره جدا بانظمه التوجيه المتخلفه وقتها في مصر لذلك توقف المشروع بسبب عيوب التوجيه حيث وصلت مديات هذه الصواريخ من 350كم الي 650كمو 1350كم the Zafir, the Kahir and the Ra'id, with projected ranges of 370km, 600km and 1,500 kilometers respectively
لكن جائت نكسه 67 لتضرب في اساس هذه المشاريع وتدمرها سواء هي او مشاريع صناعه الطائرات والاثنان قد وصلو لمراحل متقدمه للغايه ولكن كان سبب التوقف المصري انظمه التوجيه partly due to problems with the guidance technology and partly due to widespread mismanagement of the projects. والسبب الاخر النكسه 67 ولكن تم استخدامهم بعد تطوير انظمه التوجيه في حرب اكتوبر في ضرب الحصون الاسرائيليه كما اشار القاده المصرين تحت اسم التين والزيتون -الصواريخ كانت مطوره بلاساس بعد استقدام مصر لعلماء المان واسرائيل قامت بعمليات ترهيب وقتل للعلماء الاجانب في مصر حتي لا ينجح المشروع
وتوقف مشوار التصنيع ولكن(لم يتوقف الحصول علي الخبرات والتكنولجيا) عن
طريق ارسال البعثات التعليميه في مختلف المجالات الي المانيا وروسيا
واسبانيا في ذلك الوقت







wol_error.gif
Click this bar to view the full image.
76395_2j.jpg



مقارنه بين برامج الصواريخ المصريه والاسرائيليه والايرانيه و البكستانيه والكوريه في بدايتها

بالنسبة الي كوريا الشمالية واسرائيل وايران وباكستان

لنعلم حقيقه من كان يمتلك الرياده ...

-اوول نجاح اطلاق صاروخي لكوريا الشماليه (الصاروخ scud) بمدي 300-500 كم التي قدمته مصر لكوريا قبلها لتصنعه كوريا بلهندسه العكسيه ... 1985

-اول صاروخ باكستاني وطني hatf-1 بدايه اطلاق ناجحه ليه بمدي 80 كم عام 1989م

-اول صاروخ ايراني اطلاق محلي ناجح شهاب-1 shhab-1 بمدي 330كم المنسوخ من الاسكود بواسطه كوريا عام 1987

-اول صاروخ اسرائيلي محلي جيرشو بمدي 450كم عام 1974م



اما بنسبه لمصر



فهي اطلقت الظافر بمدي 350 كم عام 1961 وتجربه 1963م
اطلقت القاهر بمدي 650 كم في عام 1962 م كذلك رائد -25 بمدي 1500كم وكان اول صاروخ مصري من مرحلتين عام 1962م وجميعهم كانت بهم مشكله التوجيه
ولكن تم استخدام القاهر والظافر في حرب اكتوبر بعد تحسين توجيهم واضافه قدره علي التوجيه واتزان الصاروخ
كذلك مصر الصاروخ ارض ارض HQ المطور من SAM في عمليات الثغره تم تطويره 1973 علي يد المهندسين المصرين في وقت قياسي بمدي 80-160كم


صوره لمجموعه من صواريخ الرائد التي تتكون من مرحلتين ووصل مداها الي 1450كم لذلك كانت مصر سباقه باجيال عن الهند وباكستان وايران وكوريا والصين في الخبره والمعرفه


صوره توضح ما وصل له البرنامج الايراني الحديث العهد جدا بنسبه للبرنامج المصري الذي كان ناقل ومشارك في التكنولجيا وليس مشتري بلاموال فقط مثل ايران
فلأثنان يمتلكاتن نفس الطرازات نودونج المصري -- شهاب-3---نودونج الكوري
ويذكر ان مصر كانت تحصل علي اموال ايرانيه بشكل دون مباشر حيث ان التكنولجياالتي تقدمها مصر لكوريا والمعدات كوريا تدفع اموالها من الاموال الايرانيه المهوله التي قدمتها ايران لكوريا لانشاء صواريخ لها


61034490.gif





تفاصيل برنامج الصواريخ المصري الحديث
الصادارات المصريه في المجال الصاروخي
img_I21_ME1_IraqMoves2.jpg





1975م: 56 صاروخ frog-7 المطور مصريا كما مذكور -كوريا الشماليه-

1976م: صاروخين scud-b - كوريا الشماليه -

1979-1980: عدد من صواريخ scud-b وعدد غير كبير من عرباتMAZ-543 - كوريا الشماليه -

1980م: صاروخين scud-b وعدد غير معروف من عربات MAZ-543 - كوريا الشماليه -

2000 م : مصر تمرر تكنولجيا وتقدم مساعده للصاروخ طويل المدي الباليستي Taepodong - كوريا الشماليه -Egypt provided technology for the Taepodong long-range missile


فترة الحرب العراقية الأيرانية : صواريخ 122mm صقر sak-18 sakr-30 sakr-45 sakr-80
برؤس حربية ورؤس كيماوية cw الصورة في الأعلي توضح sakr-18 cw وجد في العراق من قبل الأحتلال الأمريكي وتم استخدمها وفتكت القوات الأيرانية في معركة الفاو
















google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);



الأن سنرصد ما حدث فقط (البعض منه) في السبعينات و الثمانينيات والتسعينات من القرن الماضي وما امتلك مصر تكنولجيته او صنعته او اكتسبته في هذه المجال


تم استرداد سينا وكانت مصر تملك وقتها ال scud التي حصلت عليه مصر في بدايه 1973م من السوفيت Scud-B واطلق منه 3 صواريخ علي مواقع اسرائيليه في الحرب لأرسال رسالة الي تل ابيب ان العمق بلعمق كما قال الرئيس المصري انور السادات وقتها والجديد في الامر ان مصر في وقتها استلمت الصواريخ المصريه وسعت بعدها لتطويرها باجزاء مصريه اكثر تطورا من التكنولجيا السوفيتيه التي كانت المخابارت المصريه تحصل عليها من الدول الغربيه Egypt began an effort to upgrade its Scuds, and to replace Soviet parts with Egyptian-made components -- والفروج frog-7-luna السوفيتي الذي حصلت عليه مصر عام 1972 م من السوفيت بعد تدريب الاطقم المصريه علي الاستخدام والتوجيه وقتها بمدي 70 كم In 1972, Moscow agreed to train Egyptian technicians in guidance technology and later shipped unguided FROG-7 missiles to Egypt that could fly up to 70 kilometers واخري صناعه محليه مثل التين والزيتون القاهر والظافر بعد اطلاقهم بمديات قليله للغايه لعدم وجود انظمه توجية وهذه هي العقبة التي واجهت مصر فتم اطلاقها بمدي 8 كم فقط حيث ان كلما المدي ذاد ذادت نسبه الخطأ فلم يكن له فائده ولكن التوجية كان متخلف للغايه لعدم امتلاك مصر قدرة لتوجيهم فأطلقو بمديات قيلية جدا ...


استطاعت مصر








1- تصنيع كل زخائر مدفعيتها الصاروخيه في سنه 1981



2-الوصول لمرحله القدره علي تصنيع مستوي الوقود الثلاثي للصاوريخ وبدقه وحسبات عاليه في الدقه في سنه 1982



3-تصنيع قواعد اطلاق الصواريخ الموجه داخل مصر كامله في سنه 1982



4- ارسال بعثات لالمانيا لشركه(نوبل ديناميت) لعلماء ومهندسين مصرين لاكتساب ونقل احدث توكنولجيا تصنيع وقود الصواريخ وخلافه في سنه 1983



5-اعلان نجاح مصر في انتاج وتصنيع صواريخ باليستيه داخل مصر 1984



6-انتاج الكمي للصاروخ صقر 80 في سنه 1986



7- اعلان وزير عراقي ان العراق اشترت من مصر صاروخ ارض-ارض هوا من الاحدث في العالم واثبت جودته في الحرب بطريقه رائعه في سنه 1988



8-اعلان مصري صريح بامكانيه مصر التكنولجيه والتصنيعيه وامتلاكنا العلماء والتكنولجيا لتصنيع صاروخ يصل للفضاء ويحمل قمر صناعي مصري ( ردا علي الزوبعه المفتعله حول اطلاق اسرائيل في هذا الوقت قمرها الصناعي)
في سنه 1988--- ومدي الصواريخ التي تحمل اقمار صناعيه لن تقل عن 2000كم




9- اولا بدا تطوير صاروخ sam الدفاع الجوي ليكون صاروخ ارض ارض surface to surface في السبعينات وهوا ما يجهله كثيرين في تطوير الصاروخ sa-2 hq-2 بمدي 60-160كم وهذه الفكره كانت مصريه بحته ورياديه حيث ان بعد ذلك في 1981 ظهر النسخه الصينيه المئخوذه من الفكره المصريه تحت اسم -
Project 8610 -
HongQi 2B لتعديل صاروخ sam ليكون صاروخ ارض ارض لكبر قدره تدميره
The SA-2/HongQi 2 can play a secondary role as surface-to-surface missile. Egypt reportedly used its SA-2 SAM in this manner during the 1973 Arab-Israeli war
وعلي فكره مصر هيا اول دوله استطاعت تحويل صاروخ السام الدفاع الجوي الروسي الي صاروخ ارض ارض
وايضا حتي نعلم معلومات جديده ان هذه الفكره كانت في اثناء حرب اكتوبر وبعد حدوث الثغره

علمت مصر وتاكدت ان الجيش الاسرئيلي باكمله في هذا الجيب وان اذا قتل هذا الجيب انتهت اسرائيل اساسا ولن يبقي لها الا ميليشيات في سيناء

ولذلك قام مهندس مصري وقتها بتطوير السام وتعديله من صاروخ sam دفاع جوي الي صاروخ ارض ارض وهذه الفكره بعد ان اخذتها الصين من المصرين قامت الصين بتصدير نسخHongQi 2B الارض ارض المطوره من sam الدفاع الجوي الي ايران وباكيستان خصوصا ايران التي اشترت كميات كبيره في حربها مع العراق مع انظمه HongQi 2B للدفاع الجوي sam السوفيتي (هذا دليل اخر علي الريادة المصرية وقتها حيث قامت بعدها الصين وكوريا والعراق وايران وليبيا وباكستان بفعل نفس الشئ او بأستيراد الصاروخ)

مصر وكوريا الشمالية Egypt & North Korea




61034490.gif





-أرسلت مصر لها صاروخ scudسوفيتي عام 1980م لتقوم كوريا
باستنساخه لنفسها وليس لمصر وهذا غير صفقات الشراء التجارية (حيث ان كوريا اشترت من مصر صواريخ مطوره مصريا وصناعه مصرية من السبعينات وكانت من فائض الاحطياتي المصري كما ذكرنا عن الصادارات المصرية بلأعلي وذلك رد جميل لكوريا التي أرسلت طيارين في حرب العاشر من رمضان ) فمصر كانت بكل بساطه تحصل علية ما كانت تريده مصر ان تكون الاعمال خارج ارضها كما سنري فمصر استخدمت العراق وليبيا وكوريا والارجنتين كا عملاءArgentina, Iraq and North Korea were all recruited as helpersللهروب من طائله المراقبه والعقوبات - بعد ذلك كوريا ارسلت لمصر رسومات ومخططات صواريخ سكود كاملة لصناعتها في مصر بشكل كامل بلاعتماد علي النفس فلولا ارسال مصر للصاروخين ما كنا نري تطور نظام صاروخي لكوريا الشماليه ولم يكن يظهر الصاروخ Hwasong-5 الكوري الشمالي
كذلك مصر تقوم بانتاج الاصدار
scud-c ذات مدي 600كم بنفس الطريقه حتي تهرب من الضغط الدولي تقوم باستقدام اجزاء البناء من كوريا الشماليه الدعمات والجسم الفولازي مفرغ وتقوم هي بتركيب اجزه الوقود والمحرك والتوجيه والجسم الخارجي داخل مصانعها لبناء نسخه خاصه وليس الشراء او نقل التكنولجيا كما يشاع Egypt's goal is to build its own version of North Korea's Scud-C -- كذلك مصر تنتج النسخه المصريه الخاصه من scud-b بعد تطويره تحت مسمي Project T

والتعاون المصري الكوري استمر حتي اعوام كثيره ففي عام 2000 اصدرت المخابرات الامريكيه ان مصر ما تزال علي نفس وتيره التعاون مع كوريا الشماليه By the year 2,000, if Egyptian-North Korean cooperation continues at its present

level


دور مصر وامداد كوريا بلتكنولجيا والمعدات لأنشاء الترسانة الكورية الصاروخية



kim-jong-il-korea-nodong-missile-ghauri-pakistan-colours-bg.jpg





قامت كوريا بتطوير البرنامج الصاروخي بمساعده مصريه حتي ظهر الصاروخ نودونج nodong-A

فا الصاروخ قامت كوريا بتطويره بمساعده مصريه ولكن مع اول تجربه فشلت ولم يقلع الصاروخ اساسا وعلمت المخابرات الامريكيه بذلك


واصاب كوريا الاحباط ولكن مصر اخذت علي عاتقها اعاده تاهيل وتكوين الصاروخ وجعله صاروخ فعال جدا بتطوير الدقه والمدي وخلايا الوقود كامله ووكل الكترونيات متعلقه بذلك
Advanced
missile
components for medium-range ballistic
missile
program from North Korea's Nodong and the Taepodong missiles
- حيث ان مصر قامت بتصدير اجزاء حساسه ومتقدمه لدعم برنامج النودونج والتابو دونج البعيد المدي الصاروخي لكوريا الشماليه Nodong and the Taepodong
فقامت بتهريب مكونات للصاروخ من معدات توجيه واجهزه الكترونيه دقيقه من
المانيا ومواد carbon fiber وكانت عن طريق عمليه مخابرات ونجحت فعلا
بتهريب المكونات من المانيا وامريكا ودول غربيه اخري وكانت بمثابه ضربه
مؤلمه لل cia لان ال cia تعقبها لليابان وتاره لسنغافوره وابلغ قادته ان الشحنات المسروقه سيتم
ارجاعها وان الشحنه سيتم مصادرتها في اليابان....ولكن فجئه يعلق احد رجال المخابارت الامريكيه بانها اختفت !!! فجأه ونجحت العمليه وهذه ليست اول العمليات الكوريه المصريه او اخرها ففي عام 1999 وعام 2000و 2001 وفي التسعينات قمات مصر ببناء عدد كبير من صواريخ نودونج no-dong في مصر بعد شراء المحركات وشحنها من كوريا والجسم الخارجي وبعد الاشغالات من الاستيل الخاص و تركيب الاجهزه كامله في مصر لاخراج النموذج المصريمنها 50 محرك لصاروخ no-dong بمدي 1500 كم عام 2001 م الي مصر A shipment of 50 North Korean engines وشحنه اخري ب 24 محرك a shipment of 24 North Korean Nodong missiles طراز Rodong-1 بمدي 1500 للصاروخ the Rodong-1 Range 1.300-1.500 km وهذا لتوضيح الجدال الذي وقع في الاعضاء حول الحمولتين حيث ان المخابارات الاجنبيه رصدت شحنه لمصر ب 50 محرك للصواريخ نودونج بمدي 1200كم وحموله من 24 محرك من الطراز المطور رودونج- Rodong-1 -1 وهو محرك نودونج المركب علي شهاب 3 الايراني بمدي 1500كم


كذلك في مايو 2002 ( لاحظ استمرار التعاون الكوري المصري ) وكما اشرت في مصدر قادم ان المخابرات الامريكيه قالت في تقرير لها عام 2001 ان مصر استمرت حتي بعد التهديد الامريكي علي نفس وتيره التعاون

في مايو 2002 تم رصد شحنه محركات تابو دونج الي مصر تحت اسم Rodong-2 (المسمي الكوري )بعدد 23 بمدي 2000كم -May 2002 ///North Korea ///
23 Nodong missiles the Taepodong,Rodong-2 Range 2,000 kmno-dong
]





ونتج عن ذلك التعاون الكوري المصري في الصاروخ Nodong






1-دقه مماثله للصاوريخ الغربيه

2-معدل اسرع في الاطلاق

3-مدي وقدره تحمل اكبر



ومصر وحدها من ادخلت كل ذلك ولذلك اعفي المشير ابو غزاله من منصبه لان
الولايات المتحده اشتطرت ذلك ......ومعها حق بعد الضربات المؤلمه جدا



ومصر صنعت ايضا صواريخ no-dong لترسانتها وكانت تحصل علي اجزاء من كوريا
الشماليه بدل التصنيع المحل وتكتفي لتصنيع والتجميع المحلي في مجال
الاصدار المصري من الصاروخ او المختلف عن النسخه الكوريه وهوا تدعيمه
بمعدات غربيه وتكنولجي غربي حيث ان مصر دائما كانت تنقل تكنولجيا ومعدات لكوريا والارجنتين والعراق غربيه بينما تحتفظ لنفسها بلذبد في صواريخها واصدارتها الخاصه Cairo had always planned to import the means to produce its own version

ببساطه من انجح هذا الصاروخ وجعله صاروخ ناجح اساسا هما المهندسين المصرين والمخابرات المصريه
ولكن بكل بساطه مصر لم تكن في حاجه لصدام سياسي مع احد كان الصاروخ يصنع اجزاء منه في كوريا وياتي لمصر لتركيب المكونات الباقيه كلها داخل مصر


مصر والصاروخ طويل المدي taebo-dong



wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 675x507 and weights 42KB.
NODONG.JPG


ومع ظهورالصاروخ تابو دونج taebo-dong ايضا تمت تجربه له تحت مراي ومسمع الخبراء
المصرين ولكن كان يفتقد للدقه واشياء اخري واعطت كوريا ثانيه طلب لمصر
بمساعدتها واعاده تأهيل صاروخها وقامت مصر بتهريب اجزاء كبيره او شرائها
من السوق السوداء واعاده استخدمها في التابو دونج taebo-dong
والكل لا يعلم ان تقرير
استخباري امريكي ان امريكا رصدت الصاروخ الكوريtaebo-dong وهوا مفرغ من محتواه وكان مجرد هيكل وتم
تهريبه في سفن الي مصر ليتم تصنيع اجزاء منه في شركه kader للصنعات
المتقدمه في القاهره وبلفعل لم تستطيع الولايات المتحده اعتراض الشحنه
ودخلت اجزاء الصاروخ الكوري الي شركه قادر وتم تصنيع الجزء المتبقي
وتدعيمه بلاجهزه الغربيه وتجربته ومن ثم اعداته الي كوريا لتعلن كوريا عن
ظهور صاروخها الجديد ولذلك قامت امريكا بفرض عقوبات علي مصنع قادر ومصانع مصرية اخري بعد اثبات توريدها لقطع حساسة تم نقلها من الولايات المتحده وصنعت في المصانع المصريه وأرسلت لكوريا من المصانع المصرية مباشرة Kader Factory for Developed Industries -- were sanctioned by the US government for transferring dual-use US technology to North Korea
وايضا لنثبت ان مصر رائده في هذا المجال وانها كانت تساعد كوريا الشماليه ( ليس كما يريد البعض ان يصدق ان مصر بهذا القدر ) Egypt was North
Korea's main counterpart for developing missiles jointly


التعاون المصري الأرجنتيني


Pershing_II.jpg







عناصر هذا التعاون سريعا


1-الصاروخ ----كندور بمدي900-1200كم الصاروخ كندور المعروف بأسم badr-2000 في العراق ومصر كانت تكنولجيته منقوله من الصاروخ الامريكي Pershing 2
الصاروخ تم تطويره وصناعته بلتعاون بين امريكا و والمانيا من مرحلتين بوقود صلب
المفاجئه ان هذا الصاروخ تم تطويره في امريكا من عام 1985 في عام تم خروجه من الخدمه 1991In service 1983–1991وبعدها ب 6 سنوات تقريبا كانت مصر والارجنتين يطوروه





wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 544x688 and weights 29KB.
Pershing-2_single_stage_test.jpg








ولتأكيد لبعض مما لا يقتنعون بمقدار مصر الحقيقي ويستغربون علي دوله بحجم وتاريخ مصر ان مصر كان دورها كبير جدا في البرنامج الارجنتيني ونقل التجنولجيا والمعدات لمساعده الارجنتين والعراق لانجاح الصاروخ Abdelkader Helmy, was recruited by the Egyptian Defense Minister General Abdel Halim Abu Ghazala to obtain materials for the Badr-2000 missile program
والمفاجئه ان سر الاعتراض والتهديد الامريكي الكبير علي تطوير هذا الصاروخ انه كان صاروخ متطور للغايه بوقود صلب ومدي 1300 كم وقدره حمل هائله ومن مرحلتين والمفاجئه وراء التهديد والوعيد الامريكي للارجنتين ومصر ان الصاروخ كان قادر وقتها علي تجاوز حائط الصواريخ والانظمه الدفاعيه الصاروخيه جميعها بفضل المجهود المصري والاتيان بمواد كاربونيه لجعل الصاروخ شبحي لتغطيه مقدمه الصاروخ ومؤخرته لاخفاء بصمته الحراريه والرداريه في قضيه كربون كربون الشهيره ماده الكربون هي الماده الرئيسيه التي تصنع منها الاجسام الشبحيه


الصاروخ صقر 80

attachment.php

جاء صاروخ صقر-80 كتطوير مصرى فرنسى لصاروخ فروج 7 ومداة الحالى 80 ك.م ويستطيع حمل راس حربى قدرة 200 ك.ج ويستطيع ان يحمل رؤس متنوعة منها رؤس شديدة الانفجار ورؤس لتمير الافراد او رؤس لتدمير الدبابات او رؤس عنقودية مضادة للدبابات

المواصفات الفنية للصاروخ

طول الصاروخ 6 متر وقطرة 32 سم ووزنة 700 ك.ج

يستخدم الصاروخ مرحلتين يعمل بالوقود الصلب بوزن غير معروف المرحلة الاولى تستغرق احتراقها 6 ثوانى

يحمل الصاروخ على على دبابات من طراز t55 او على عربات ناقلة من طراز zil/baz-135l4 ويتم اطلاق الصاروخ كهربائيا

الراس الحربى :

يحمل الصاروخ بعدة رؤوس ولكن جميعها تزن 200 ك.ج



  • راس عنقودى لتدمير المدرعات ويحتوى هذا الراس على حوالى 65 وحدة كل وحدة عبارة عن 2.5 ك.ج
  • راس لتدمير المشاة والمركبات بشحنة جوفاء لتدمير الافراد
  • رؤس معقدة لتدمير الدبابات الافراد


التحكم والتوجيه :


يوجد فى الصاروخ اربع زعانف تعمل استقرارة اثناء التحليق دوران بشكل حلزونى للموتور الذى يعمل بالوقود الصلب فى الجزء الامامى من المتور الاول ويمكن الحصول على امدية مختلفة للصاروخ بواسطة زاوية ارتفاع القاذف




التحكم والاطلاق :

يعتمد اساسا كباقى انظمة صقر حيث يتم الاطلاق من مركبة القيادة حيث يتم ايصال الاوامر لاسلكيا او سلكيا تبعا للظابط المختص وهنا فى صاروخ صقر 80 قد تكون القيادة اعلى من باقى انظمة صقر حيث يعتمد القياد والسيطرة فى حالة صواريخ صقر 80 على نظام محكم مطور خصيصا لصاروخ صقر 80 فى مصر وهذ النظام يتكون من مركبات طائرة <<RPAV>> يتحكم فيها عن بعد بها معلومات مخزنة تقوم بالمسح الالى وارسال الاوامر لاطلاق الصاروخ


uav.jpg







طاقم الصاروخ : 3 افراد

تحميل الصاروخ: عربة نقل من طراز ZIL/BAZ-135L4



المصدر





الصاروخ الصيني m9 أو css-6 أو df-15


CSS-6Country:
People's Republic of China
Associated Country:
Iran, Pakistan, Libya, Syria, Egypt
Alternate Name:
DF-15/M-9
Class:
SRBM
Basing:
Road mobile
Length:
9.10 m
Diameter:
1.00 m
Launch Weight:
6200 kg
Payload:
Single warhead, 500 kg
Warhead:
Nuclear 90 kT, HE, chemical, EMP, submunitions
Propulsion:
Single-stage solid
Range:
600 km
Status:
Operational
In Service:
~1990


The export numbers for the M-9 are extensive. Reliable reports suggest that in 1989, Libya bought around 140 M-9 missiles and passed 80 of these onto Syria. It is unknown whether the order was completed, but it is believed that China cancelled the order to ease pressure from the United States. As M-9 missiles or related technologies have been sold to Iran, Pakistan and Egypt, it is possible for the missiles to have been purchased elsewhere. However, there have been no confirmed reports regarding the export of CSS-6 missiles.







wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 528x675 and weights 128KB.
df15_srbm.gif




اقول عن الصواريخ المصرية والعراقية والايرانية


في 23 فبراير عام 2000 المخابارت الامريكيه والاسرائيليه متأكده من ان مصر قامت بتنقل تكنولجيا صواريخ باليستيه خاصه بها ونقلها الي كوريا الشماليه لمساعدتهها في برنامجها الصاروخي الباليستيIsraeli and US intelligence sources reportedly believe that Egypt has transferred missile technology to North Korea
يذكر ان مصر في عام 2000 و 1999 قامت امريكا بتهديد مصر و اجبرها علي الغاء مشروعها ودعم مشاريع العراق وكوريا الصاروخيه بل وعدم التوسع اكثر من ذلك في برنامجها الصاروخي
ولكن يبدو ان مصر لم تستمع للتهديد الامريكي عكس ما اشاع عن انسحاب مصر من برنامج بدر 2000 عام 2000
حيث ان المخابرات الالمانيه اكدت ان مصر مستمره في تعاونها التقني ونقل وسرقه التكنولجيا من الغرب لدعم صناعتها الصاروخيه عام 2001 بعد عام من التهديد الامريكي واعلان مصر انسحبها من البرنامج الارجنتيني العراقي بدر 2000 badr 2000
حيث ان في عام 2001 بتاريخ 14 مايو اعلنت عده اجهزه مخابرات اوربيه ان مصر مستمره في برامجها الصاروخيه ولم تلتزم بما اعلنته وبلتهديد الامريكي US and European intelligence sources report that Egypt is continuing efforts to in its missile program
في عام 2001 اصدرت المخابارت الاوربيه تقرير عن ان المخابارت المصريه نقلت سرا اجهزه وتكنولجيا ومعدات سريه من المانيا لدعم مشارعها الصاروخيه ونقلتها الي كوريا الشماليه The sources report that Egypt has obtained components from Germany to develop the 450km Project T missile, the 900km Al Bader [Badr 2000], and the 1200km Vector missile and transfer it's to North Korea..... ومن المعلوم ان مصر
حصلت علي اموال طائله من هذه الاعمال التصنيعيه والتطويريه او تقديم تدريب
للكورين او العراقين وايضا الاموال كانت تقدم من ايران بطريق غير مباشر الي
كوريا لتصل للمصرين في عمليات دعم المشاريع الكوريه لحساب ايران كان يصل المال لكوريا ومن ثم يصل بطريق غير مباشر لمصر لانها ببساطه من كانت تقوم بلتصنيع والتطوير والمسائل الفنيه المعقده


وللعلم بدايه الاعمال التصنيعيه والتطويريه كلها تخص الثمانينيات
والتسعينات.... اي انها بنسبه لمصر تكنولجيا قديمه شيئا ما وصاوريخ قديمه
شيئا ما وللعلم هيا الصواريخ التي بنت الصاروخ الباكستاني الوطني وصاروخ
شهاب وصواروخ الهند الهند الوطني وهوا عباره عن صاروخ نودونج المصري القديم نسبيا


واخر اعمال بيع اجزاء مصنعه داخل مصر او مهربه عن طريق المخابارت المصريه
هوا عام 2002 ليس من فتره طويله ورصد شحنات بريه وبحريه وايضا جويه من مصر
او من دول غربيه بقياده مخابرات مصريه الي كوريا الشماليه ويعتقد الغرب
ان مصنع قادر kader المصري هوا المذود الاول للدول المارقه(كوريا-العراق)
باجزاء دقيقه جدا تصنع داخل مصر وهيا ما تنجح هذه المشاريع الصاروخيه


ايضا هناك حوادث كثيره علي رعايه مصريه لبرنامج الصواريخ العراقيه في قتره حرب العراق مع الحكومه (الا) اسلاميه في ايران و والخونه الشيعه في العراق حيث ان من ضمن اسباب كره الايرانين لمصر هو ان الصواريخ الكيماويه التي قتلت المئات منهم في معركه الفاو كانت مصريه احضرت فورا من القاهره لدحر الايرانين وهذمت ايران في المعركه ايضا الشيعه الخونه العراقين الذين سعو لقلب نظام الحكم كذلك
من دلائل رعايه مصريه تقنيه لبرنامج الصواريخ العراقي ونقل التكنولجيا الي العراق من مصر في احدي تجارب الصواريخ العراقيه برنامج كوندور2 condor2 حيث كان هناك تجربه في العراق علي الصاروخ جنوب بغداد ب 40 كم مع وجود 40 خبير وعالم مصري للاشراف علي الاختبار عام 1987م Egyptian missile experts were in Iraq working on the Condor-II. From 1987 وانفجر الصاروخ في التجربه للاسف والموقع واستشهد الخبراء العراقين والمصرين In August 1989, an explosion at the site killed hundreds of workers, including Egyptian military engineers
استمر التعاون المصري العراقي حتي غزو العراق للكويت وحتي ان مصر مهما حدث فهي لن تخون من وقف جانبها او تخون احد من المسلمين او العرب حتي ولو لم يقف بجانبها عكس الكثير رفضت مصر اعطاء معلومات واسرار واماكن تخزين صواريخ كوندور condor-2 في العراق Cairo has refused requests for information about the Condor-II from the U.N



3.قنبلة التفجرى الغازى FAE



wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x532 and weights 95KB.
072208af_utah_bomb6.JPG






wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x536 and weights 87KB.
800px-BLU-82_Daisy_Cutter_Fireball.JPG



wol_error.gif
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024x768 and weights 77KB.
9000c.jpg


هي بمثابه قنابل نوويه تكتيكيه صغيره وهي من ضمن عائله القنابل الأرتجاجية concussion BOMB تماثل في قدره تدميرها هذا الحكم من القنابل النووية التكتيكية ولذياده المعلومات حول هذا النوع من القنابل من موقع BBC العربيه يذكر ان قنابل التفجير الغازي هي بمثابه قنابل نووية صغيره لكن دون تأثير اشعاعي وان درجه حراره التفجير تصل لاكثر من 2800 درجه مئويه وان الضغط المتولد من الأنفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية وان تم استخدامها في العراق وظن الكثير ان الأمريكيون يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك قنابل FAE زنه 1000 رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطه في دائره قطرها 45 متر وتدمير جذئي يصل الي 800متر



3.قضية البطل الدكتور عبد القادر حلمي

الكربون علي انف صاروخ فضائي



180px-IMG_2001-767390.jpg


تعريف بـ لبطل المصري

عبد القادر حلمي : امريكي الجنسيه
: مصري الأصل
:يتحدث العربية بطلاقة
:عالم امريكي في المجال الدفاعي
:يعمل في شركه تيليدين الدفاعية
:يحمل تصريح امني سري من الحكومه الامريكيه كأحد العلماء القادرين علي الأطلاع البرامج الدفاعية الأمريكيه العالية السريه دون قيودهذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي للعلم ولكن يستخدم حقه الدستوري وليس الهيكلي في الأطلاع علي المشاريع العالية السرية


splash-rotate.gif


صور من الشركة واعملها


موقع الشركه:


العالم الأمريكي المصري الأصل عبد القادر حلمي كان يعمل عالم في شركه تيليدين الدفاعية Teledyne Corporation في ولاية California الأمريكية كان يتحدث العربية بطلاقة بخلاف لغه بلده الأنجليزية

الدكتور عبد القادر حلمي كذلك كان يحمل تصريح امني عالي السريه من الحكومة الأمريكيةHe also had a U.S. government Top Secret security clearance بسبب عملة في برنامج محركات الدفع النفاثة للصواريخ because of his work at the Jet Propulsion Laboratory


الأن سنري محتوي التحقيق والقضية المعلن عنها ودور عبد القادر حلمي


العالم عبد القادر حلمي وافق علي مساعده مصر في الحصول علي نسخ من تصميمات ومخطاطات براءات اختراع عن قنابل التفجير الغازي امريكيه معروفه اختصارا ب FAE

قضيه الكربون




aging-nuclear-warheads.jpg


مواد الكاربون carbon هي ماده كيمايئه صممت لتغطيه مقدمه الصاروخ (انفه) و المنطقه الخلفية لأسباب متعددة


1-تقليل البصمه الرادارية
2-تقليل البصمه الحرارية
3-حمايه مقدمه الصاروخ من الحرارة العاليه من سرعه رجوعه لداخل الغلاف الجوي للأرض
4-تحسين دقه الصاروخ من تقليل أثر الأحتكاك


W87.gif





هذه المواد الكاربونيه استخدمت خصيصا للصواريخ طويله المدي والصواريخ الفضائية التي تخرج من الغلاف الجوي للأرض فهي ليست للصواريخ القصيرة او المتوسطة المدي Dr. Helmy was procuring materials to
support the production of a ballistic missile. هذه المواد استطاع المصرين تهريبها بكميات كبيره في اكثر من مناسبة كما اشرنا وفشلت المخابرات الغربية في ضبتها رغم ان في بعض الظروف تم رصدها ولكن في العملية التي اطاحت بوزير الدفاع المصري عندما تحدث شخصيا الي ظابط المخابرات المصري وضبطت الشحنه التي كانت تتكون من 420 طن رطل بلقياسات الأنجليزيه من مواد الكاربون وهذه الشحنه التي اطاحت بوزير الدفاع وتم ضبطها كما أشرنا في بداية الموضوع

نهاية القضية

تم اتهام والقاء القبض علي 5 افراد اثنين من ظباط الجيش المصري (مخابرات) و 3 افراد امريكين تم تجنيدهم بتهمه تهريب مواد كيميائيه امريكيه متطورة جدا ومواد اخري الي مصر smuggle highly sophisticated American-made chemicals and other materials to Egypt.

تم الأفراج عن الظابط المصري العقيد محمد عبدالله الذي كان يعمل في السفاره المصرية هناك واصرت مصر الأفراج عنه لحمله حصانه دوبلماسيه تم القبض عليه في بالتيمور
العقيد حسام يوسف -المخابرات المصرية- يعيش في النمسا تم مطالبة بلقبض عليه لكن لم يتم القبض علية

تم أتهام السفارة المصرية هناك ان تم استخدام سيارتها وموظفين وطائرات دوبلماسيه ومباني السفارة لنقل مواد كربونيه وأخري the case assert that embassy cars and buildings were used in the smuggling scheme. Carbon Compound at Issue
تم القاء القبض علي الأفراد والشحنه في الطائره العسكريه c-130 المصرية لأهميه وسرية المواد الكربونية المحملة عليها حيث ان قالت التحقيقات التي مازال معظمها مجهول وسري Many details of the investigation remained unknown today
في 19 مارس قام دوبلامسي مصري اسمه محمد فؤاد محمد من القاهرة الي الولايات المتحدة وفي 23 مارس قام الدوبلماسي المصري مع العالم عبد القادر حلمي بلطيران مع صندوقين زنه كل منها 200 رطل بلقياسات الأنجليزية وتم وضع الشحنه في سيارة دوبلماسية من السفارة وارسلها لمبني تابع للسفارة ثم شحنها الي المطار بسياره دوبلماسية مصرية الي طائره c-130 عسكرية مصرية

وفي عام 1988م تقاضي العالم عبد القادر حلمي مبلغ 1 مليون دولار عبر بنوك سويسرا من الحكومة المصرية
كذلك قال الخبراء ان المواد خطورتها تستخدم في صواريخ بعيده المدي تحمل رؤس نووية ( الصواريخ المصريه بدر ونودونج وكندور يستطيعون حمل رؤس نوويه بخلاف الكيماويه والحربية الأخري ) وقال الخبراء انها ربما لتطوير صاروخ condor -3 مع الأرجنتين الذي يصل مداه 1500كم ( هذا الصاروخ ظهر فعليا في العراق تحت اسم الحسين ) the material in a program with Argentina to develop the Condor-3 surface-to-surface missile ويذكر ايضا ان هذه المواد تم استخدمها خصيصا وتصنيعها خصيصا للصواريخ النوويه والأستراتيجيه بعيده المدي والفضائية بداية من عام 1987م في الصواريخ النووية والأستراتيجية MX و Trident D-5 و Minuteman 3

Since 1978, the woven carbon material has been used on the nosecones of MX nuclear missiles and the Trident D-5 and the Minuteman 3 missiles. It is also used on rocket nozzles, on the leading edges of the space shuttle and in the brakes of high-performance aircraft.

أعلنت مصر بعدها نتيجة التهديدات الأمريكية والغربية انتهاء البرنامج الصاروخي المصري ولكن هذا ما تم تكذيبة بعد ذلك حيث ان المخابرات الغربية والأمريكية قالت ان ما تزال ترصد شحنات معدات ومواد ولقائات كورية مصرية وشحنات تم تهريبها بواسطه المخابرات المصرية اخرها عام 2002 التي تم اختفائها في اليابان ولم تستطيع المخابرات الغربية ايقافها

اخيرا نعرض بعض التقارير التي صدرت عن القضيه والتحقيقات التي جرت فيها.مع اعضاء الشبكه.

جيف هوفمان يجند ويقوم عبد القدير حلمي باعطائه مواصفات المواد المطولبه والتي سيتم شحنها فيما بعد.

James Huffman pleads guilty to conspiring to illegally export restricted munitions. The plea agreement does not require Huffman to cooperate with investigators, as did the plea agreement for Abdelkader Helmy. Helmy gave Huffman the specifications for material to be shipped to Maryland. Huffman admits to shipping 430 pounds of ablative carbon phenolic fabric, 35,500 pounds of military-grade hydroxyl-terminated polybutadiene, which is used in rocket fuel, and two UHF-band parabolic antennas

ويعترف هوفمان بانه هرب المواد الاتيه.

Huffman admits to shipping 430 pounds of ablative carbon phenolic fabric, 35,500 pounds of military-grade hydroxyl-terminated polybutadiene

اما ما يخص عبد القادر حلمي.

Abdelkader Helmy pleads guilty to exporting restricted munitions in exchange for cooperating with the investigation of Egypt's alleged attempt to smuggle restricted missile technology from the United States

وحسب المستندات المقدمه في المحكمه تبين انه قام بتهريب التالي.

According to a court document, Helmy's smuggling ring exported missile nose cones made by Nucermet and Greenleaf Technical Ceramics, microwave antennas from Vega Precision Products Inc., and carbon-carbon from Kaiser Aerotech

كما تبين ايضا انها قام بتجنيد هوفمان لتهريب التالي.

Helmy had James Huffman buy ablative carbon phenolic, which is used to make missile nozzles, nosecones, and reentry vehicles, from Fiberite Corp.
وتم تهريبها كالتالي.
of Winona, MN, then send it to Harmon, MD, where it was loaded onto an Egyptian plane before US customs agents intervened


اقول عن قنبله التفجيرى الغازى المصرية الصنع


يكيه وقتها بحثت هل مصر قامت بصناعه القنبلة بنفسها ام لا وهل هي قادرة علي صناعتها ولكن لم يوضح النتيجة فهي سرية




- ولكن بعد ذلك وحسب كلام نص التحقيقات شعرت مصر انها تحتاج مساعده في اشياء اخري فطلب الدكتور عبد القادر حلمي من عالم اخر كان يعمل معه في شركه Teledyne Corporation وهذا قام بانشاء شركه خاصة للأستشارات التقنية سماها ماديسون Madison Technical Services في الولايات المتحدة فتوجه له الدكتور عبد القادر حلمي لبحث افضل خطه لتأمين القنابل الارتجاجيه-الغازيه Fuel-Air Explosives وأظهرت سجلات المحكمه فان في 7 مارس 1986م ان هناك معلومات دقيقه في تسلسل زمني دقيق لاعمال واجتهاد لحصول مصر علي قنابل التفجير الغازي He provided a detailed chronology of the year-long effort to obtain the FAE bombs كذلك المحكمه اطلعت علي المعلومات التي حصلت عليها مصر والرسومات والمخطوطات العالية السرية
كذلك ذكر التحقيق ان القنبله CBU-72/B FAE bomb تحدث شكل من الأنفجار مماثل للأنفجارات النووية مما يصعب لمن هم ليس خبراء معرفه حقيقة الأنفجار ونوعه كذلك ذكر التقرير استغرابه بأن اذا طلبت مصر قنابل CBU-72 كانت ستوافق الولايات المتحده فلن يهدد هذا الأمن القومي "that the sale of FAE bombs to Egypt would not compromise national security."
كذلك ذكر المحقق في القضية من الطرف الأمريكي Hazelrig انه قدم محضر التحقيقات الي خيرت ظابط المخابرات المصري في مكتبه وكذلك المحقق الأمريكي سافر مصر واجتمع مع ظباط مصرين يعملون علي برنامج CONDOR 2 الصاروخي بما في ذلك اجتماعه مع المدير العام لمشروع CONDOR 2 الصاروخي المصري ووصل لنتيجه ان مصر كانت تريد قنابل ارتجاجيه FAE ليس كما قالت لتفجير حقول الالغام في الصحراء ولكن تأكد انها كانت رؤس للصواريخ الباليستيه المصريه he understood that the FAE's were really intended for a ballistic missile project and not for mine-clearing


الشئ الأخر ان مصر واجهت عقبات في شراء تنقيات حساسه وخطيره من الولايات المتحده خاصه ببرنامجها الصاروخي لذلك اتجهت للحصول عليها عن طريق عمليه مخابرتية بلأضفه لحاجه مصر الي برمجيات خاصه They especially needed specialized softwareCOLOR][/SIZEلا تتوفر الا في الولايات المتحده available only in the United States لذلك طلب خيرت من الدكتور عبد القادر حلمي لمساعده في هذا الأمر فتم ضم لهم عالم امريكي يدعي Jim Huffman وقال له انه يحتاج الي دخول مركز ابحاث تقني في Huntsville في الابما الأمريكيه هذا المركز كان تابع الي قياده الدفاع الاستراتيجي الامريكيه the home of the U.S. Army's Strategic Defense Command وكان مركز البحوث منهمك في عمله علي برنامج باتريوت للدفاع الصاروخي لجعله صاروخ قاتل للصواريخ الباليستيه which was deeply engaged in transforming the Patriot missile into a ballistic missile killer.
في ابريل 1986م ذهب ظابط المخابرات المصري خيرت الي مدينه Huntsville لمقابله علماء وباحثين من مؤسسه Coleman للأبحاث التقنيه ودقم نفسه ببطاقه مزوره علي اساس انه يعمل في مؤسسه في لندن وهناك تم تجنيد امريكي اخر وهو Keith Smith والذي ذهب مع خيرت للمؤسسه للحصول علي برامج تقنيه متطوره لصناعه الصواريخ الباليستيه They asked Coleman to provide them with sophisticated software tailored for ballistic missile design ولتوجيها والسيطره عليها اثناء طيارنها and for analyzing and controlling in-flight trajectories كذلك طلبو منها تفاصيل تكلفه بناء مؤسسه في امريكا لصناعه انظمه توجيه الصواريخ strapdown كذلك تصاميم الرؤس الحربيه وكيفيه توجيها وشملت المعدات تكلفه باهظه وقائمه شرائيه واسعه طلبتها المخابرات المصريه It was a heady shopping list

4.البرنامج النووى المصرى

قدرات مصر النووية واسباب تراجع النووي المصري

بالرغم من أن مصر كانت من أولى الدول التى أهتمت بالأنشطة النووية و بالطاقة الذرية منذ عام 1955 إلا أن مصر لم تحقق أى تطور فى هذا المجال وكانت دائما تقف على اول الطريق برغم ان دول كثيرة دخلت مجال الطاقة النووية والذرية بعد مصر ولكنها سبقتها بمراحل .. يا ترى هل هناك أسباب لهذا التراجع ؟؟ دعونا نعرف خلال هذه الحلقة أولاً ما هى قدرات مصر النووية ثم نعرف الأسباب التى أدت الى تراجع




القدرات النووية المصرية

تتركز قدرات النووي المصري في إنشاء المراكز البحثية، والمفاعلات البحثية، وتأهيل الكوادر البشرية، والتعاون الإقليمي والدولي



المراكز البحثية النووية


أقامت مصر عديداً من المراكز، من أقدمها مركز البحوث النووية، وتتنوع نشاطاته لتشمل البحوث النووية الأساسية، وبحوث الطرف الأمامي لدورة الوقود النووي والمفاعلات، وكذلك تطبيقات النظائر المشعة في الطب والصناعة والزراعة.
1- المركز القومي لبحوث وتقنية الإشعاع: ويهدف إلى تنمية البحوث والتطوير باستخدام الإشعاعات المؤينة في مجالات الطب والزراعة والبيئة وغيرها، ويضم المركز العديد من تسهيلات البحث والتطوير التي من أهمها وحدة التشعيع الجامي والمعجّل الإلكتروني.
2- مركز المعامل الحارة وإدارة المخلفات: ويهدف إلى تطوير الخبرة في مجالات الطرف الخلفي لدورة الوقود النووي، ومعالجة المخلفات المشعة، وكذلك إنتاج النظائر المشعة المستخدمة في مختلف التطبيقات الطبية والصناعية.

المفاعلات النووية البحثية

1- المفاعل النووي البحثي الأول (ET-RR-1): بدأ العمل به عام 1961، بمساعدة الاتحاد السوفيتي السابق، وهو مصمم لإنتاج النظائر المشعة وتدريب العاملين والفنيين، وهو مفاعل تجارب فقط، تبلغ قوته 2 ميجاوات، ويعمل باليورانيوم المغني، ويوجد به 9 قنوات كل قناة تسمح بخروج نيوترونات بقدر معين واتجاه معين لإجراء تجارب التشعيع وإنتاج النظائر المشعة، ويفصل بين المشتغلين في كل قناة حائط ضخم من الرصاص يمنع تأثير الإشعاعات لكل قناة على تجارب القناة المجاورة لها، ولا يصلح الوقود النووي الناتج من تشغيل المفاعل للأغراض العسكرية
2- المفاعل النووي البحثي الثاني متعدد الأغراض (MRR): أقيم بالتعاون مع الأرجنتين وتم افتتاحه في فبراير 1998، بقدرة 22 ميجاوات ويعد إضافة تقنية جديدة في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ولا يستخدم في الأغراض العسكرية، ويحقق مردوداً اقتصادياً بإنتاج عديد من النظائر المشعة، ومصادر إشعاع جاما اللازمة لتشغيل معدات علاج الأورام، بالإضافة إلى تعقيم المعدات الطبية والأغذية، وينتج المفاعل رقائق السيلكون المستخدمة في الصناعات الإلكترونية الأساسية، ويقوم باختبار سلوك الوقود والمواد الإنشائية للمفاعلات، ويساهم في توفير النظائر المشعة المطلوبة للتطبيقات الطبية والزراعية والصناعية، ويؤهل مصر للاعتماد على الذات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية


تأهيل الكوادر البشرية

تضطلع هيئة الطاقة الذرية المصرية ببرامج للتأهيل والتطوير المستمر للكوادر البشرية العاملة بها، والملتحقين الجدد، وذلك للإلمام بمبادئ الفيزياء الصحية والوقاية الإشعاعية والتعامل مع المصادر الإشعاعية، وهناك برامج متخصصة لكل مركز من مراكز الهيئة لتأهيل الكوادر الخاصة قبل الالتحاق بالعمل
وتجري الهيئة سلسلة متواصلة من برامج التدريب تغطي عديداً من المجالات، من أهمها: تطبيقات مفاعلات البحوث، والمعجلات، الوقاية الإشعاعية، تطبيقات النظائر المشعة، الإلكترونيات، تحلية مياه البحر، تآكل الفلزات وحمايتها، تحليل الانهيارات، اللحام، الأمان البيئي، توكيد الجودة، إدارة المخلفات، وتجري بعض هذه الدورات التدريبية ضمن برنامج التعاون الإقليمي والدولي


التعاون الإقليمي والدولي

شاركت هيئة الطاقة الذرية المصرية كعضو مؤسس في الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1957م، ومنذ هذا التاريخ أبرمت الهيئة اتفاقيات للتعاون الثنائي مع العديد من الدول في مجالات تبادل المعلومات، والتدريب، ونقل التقنية، وتبادل الخبرات، وتوريد المعدات الفنية
وتأتي مصر على رأس قائمة الدول التي تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتمويل مشروعاتها البحثية والتقنية، وتشارك الهيئة المصرية في برامج للتعاون مع دول ومنظمات دولية كثيرة على المستويين الإقليمي والدولي، تشمل: الدول الإفريقية، والهيئة العربية للطاقة الذرية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمركز الدولي للفيزياء النظرية بإيطاليا، وجمهورية روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة، والأرجنتين، وكندا، والهند


اسباب تراجع النووي المصري




العوامل السياسية والاستراتيجية

تعد مصر واحدة من بين بلدان العالم الثالث المحدودة التي أُتيح لها منذ البداية المشاركة في عملية صنع الاتفاقيات الخاصة بنزع السلاح، من خلال عضويتها بلجنة الدول الثماني عشرة لنزع السلاح التي أُنشئت عام 1961والمسماة حالياً بمؤتمر نزع السلاح ومقره جنيف، هذا بالإضافة إلى أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك أولى عناية خاصة لقضايا نزع السلاح في إطار رؤيته الشاملة لإعادة البناء الاقتصادي لمصر، وما يتطلبه ذلك من نزع فتيل سباق التسلّح في منطقة الشرق الأوسط ودعم الأمن والاستقرار فيها
وقد بلورت مصر موقفها النهائي تجاه هذه المنطقة في عدة نقاط، من بينها أن التزام مصر بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط أمر لا يرقى إليه شك، وقد ظلت مصر على امتداد السنين تؤدي دوراً قيادياً في تعزيز الهدف المتمثل في تخليص المنطقة من تهديدات هذه الأسلحة، ومن ناحية أخرى فقد أصبح مفهوماً أن تعبير سياسة مصرالنووية لم يعد يرتبط بأية مساع لامتلاك سلاح نووي، فقد اتخذت مصر قراراً استراتيجياً في وقت ما قبل عدة عقود بالتوقّف عن التفكير في الخيار النووي العسكري
وترسخ تصور محدد عبر العالم استناداً إلى مؤشرات جادة بأن مصر تمثل واحدة من أبرز أعضاء نادٍ صغير من الدول قامت أطرافه طوعاً بتبني سياسة اللانووية العسكرية، ورغم امتلاكها قدرات ملموسة في هذالميدان على غرار البرازيل، والأرجنتين، وكوريا الجنوبية، وتايوان، إضافة إلى القوتين الكبريين في النادي النووي المدني وهما اليابان وألمانيا



ثانيا القيود التقنية الدولية

كانت الرغبة في الحصول على الطاقة النووية من بين أسباب تصديق مصر على معاهدة عدم الانتشار النووي، فقد لمست منذ عامي 1974، 1980 تشدد الدول المالكة للتقنيات النووية بشأن تصدير هذه التقنيات للدول غير الأعضاء بصفة كاملة في معاهدة عدم الانتشار، وذلك من خلال رفض الولايات المتحدة، وألمانيا الغربية، وكندا، وفرنسا الدخول في مفاوضات جدية معها للتعاون النووي دون أن تنضم للمعاهدة أو تخضع لشروطها
ورغم ما يقال عن أن مصر استفادت بالتوقيع على المعاهدة في تدعيم مصداقية توجهاتها الخاصة بنزع الأسلحة النووية القائمة في المنطقة لدى إسرائيل تحديداً، وعدم دعم أي محاولة لتوسيع دائرة انتشار تلك الأسلحة في المنطقة لدى دول أخرى، وأنها تمكنت من تطوير قدراتها النووية السلمية البحثية، فإن اتصالاتها التي أجرتها بعد التوقيع على معاهدة الانتشار بغرض بناء بعض المفاعلات النووية - لم تسفر عن نتيجة عملية أو مادية ملموسة حتى تم تجميد


عام 1986،
بل إن الدول المتقدمة في الصناعات العسكرية سعت إلى تقنين القيود الفنية والتقنية بمجموعة من الإجراءات بدءاً من مجموعة استراليا للتحكم في المواد الكيميائية والبيولوجية عام 1985، ومروراً بنظام MTCR (نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ)، وانتهاءً بإعلاني باريس ولندن عام 1991 المتعلقين بنقل الأسلحة التقليدية ومنع أسلحة الدمار الشامل
وقد شكّلت هذه القيود التقنية واحداً من أسباب تراجع
النووي المصري، وزاد من خطورة القيود التقنية الدولية أن ظروف أزمة الاقتصاد المصري مثَّلت في حد ذاتها حدوداً معينة بشأن قدرة مصر الفعلية على مجاراة سباق التسلح بالمنطقة، وارتياد مجال تقانة التسلح المتقدمة دون التضحية بالموارد الموجهة لعملية التنمية، وهو ما اتضح في عدة أمور، من أهمها تجميد النووي عام 1986، نظراً لتكلفته المادية العالية، ومخاطره غير المأمونة، وخصوصاً في أعقاب انفجار المفاعل النووي السوفيتي تشيرنوبل، ومن الملاحظ أن عام 1986 شهد مواجهة أزمة اقتصادية حادة .


مجموعة العوامل الداخلية




يذكر الأمين العام السابق لهيئة الطاقة الذرية المصرية أربعة أسباب أدّت إلى التراجع الشديد للبرنامج النووي المصري هي:



(1) عدم تعاون القيادات العلمية والإدارية بمؤسسة الطاقة الذرية ودخولها في صراعات ونزاعات وعدم الاستقرار الإداري، وهو ما أدى إلى تعاقب أكثر من 12 قيادة على رئاسة الهيئة المصرية للطاقة الذرية في فترة وجيزة، حتى أن بعضهم لم يستمر في منصبة سوى عدة أشهر مثل د. أحمد حماد الذي لم يكمل عاماً في منصبه من 1959 - 1960 في حين تحتاج مثل هذه المؤسسات إلى نوع من الاستقرار، وزاد من فداحة الأمر أن كل تغيير في المسؤولين كان يصاحبه تغيير في السياسات والتوجهات التي تنظم عمل الهيئة، وهو ما ظهر في تمزق الهيئة وتفتيت وحدتها، وتغيير سياستها، خصوصاً بعد ترك صلاح هدايت لإدارتها 1960 - 1965

(2) خطأ حسابات القيادات السياسية في رصد خريطة القوى النووية العالمية، ومدى إمكانية تعاون بعضها في مساعدة مصر على بناء قدرة البساط من تحت أقدام الاتحاد السوفيتي، كما لم تستفد الحكومة المصرية من علاقاتها مع كندا في الحصول على مفاعل نووي مثلما فعلت الهند، وألقت القيادة المصرية في عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر بكل أوراقها في الملعب السوفيتي، خصوصاً مع تعهد السوفييت ببناء مفاعل نووي لمصر، لإحداث توازن مع القوة النووية الناشئة آنذاك في إسرائيل
ولكن الاتحاد السوفيتي أخلّ بتعهداته، بل حاول تعطيل بناء المفاعل البحثي الأول الذي استكمل عام 1961م، وانسحب الروس قبل إتمامه بحجج مختلفة، بل وتدخلت القيادة السوفيتية لدى الكنديين للحيلولة دون حصول مصر على مفاعلات كاندو المتوسطة، بعدما رأوا إصرار المصريين على استكمال قدراتهم النووية في ذلك الحين، ويؤكد الدكتور عثمان المفتي الذي تأسس أول مفاعل نووي عربي تحت رئاسته أن الاتحاد السوفيتي لم يكن جاداً في يوم من الأيام في وعوده بمساعدة مصر على بناء قدرة نووية، حيث رفض الروس السماح لأي من أعضاء أول بعثة علمية أرسلتها مصر عام 1956 بدراسة أي تخصص يتعلق بالطاقة النووية بحجة أن ذلك مقصور على الروس فقط



(3) جاء تفتيت مؤسسة الطاقة الذرية المصرية سنة 1976م وانفصال أقسامها إلى عدة كيانات مستقلة كأحد الأسباب الرئيسة للتدهور الذي أصاب النووي المصري؛ فلقد تفتتت الهيئة وتولدت عنها مؤسسة لمحطات توليد الكهرباء، وهيئة للمواد النووية، إضافة إلى هيئة الطاقة الذرية، وتوزعت هذه المؤسسات في تبعيتها على عدة جهات ووزارات مختلفة مثل البحث العلمي أحياناً، ووزارة الكهرباء والطاقة أحياناً أخرى
وكان الخطأ ليس فقط في انعدام التنسيق بين هذه المؤسسات المتكاملة بطبيعتها، وإنما في أن مثل هذه المؤسسات بالغة الأهمية والخطورة لم توضع تحت إشراف جهات سيادية عليا كرئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء، كما يحدث عالمياً، فأصبحت هيئة الطاقة الذرية مثلاً تابعة لوزارة الطاقة والكهرباء، في حين تحتاج إدارة هذه المؤسسات إشرافاً مباشراً من أعلى جهة سيادية في البلاد لضمان عدم توقف العمل وانتظامه وفق ما هو مخطط له.

(4) وكانت أخطر ضربة وجِّهت للمشروع النووي المصري هي التوقيع على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية في ديسمبر عام 1996، ثم الموافقة على البروتوكول النموذجي الإضافي الذي أقرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد قضى ذلك على إمكانية تطوير النووي المصري عسكرياً، حيث رأى الخبراء العسكريون أن هذا البروتوكول يستهدف تطوير نظام التفتيش والمراقبة على المرافق والمنشآت والمواد النووية لدى الدول غير المالكة للسلاح النووي، والمرتبطة مع الوكالة مثل مصر وبقية الدول العربية أكثر صراحة وأشد تدخلاً في سيادتها الوطنية
وهذا النظام يستلهم فلسفته من تجربة الوكالة مع العراق بعد هزيمته في حرب تحرير الكويت، وقد انعكس ذلك سلباً على
النووي المصري إلى الحد الذي يصفه الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية بأنه لأول مرة في العقود الأخيرة يغيب البعد النووي من سياسة الطاقة المصرية، إذ إن السياسة المعلنة حتى عام 2017 ليس فيها اتجاه نووي، وهو ما من شأنه على حد قوله أن ينتهي بتجميد المشروع النووي المصري

التحول بفعل الابتزاز الإسرائيلي


يرى المراقبون أن المسيرة النووية في الشرق الأوسط آخذة في النمو من خلال مؤشرات معلنة بأن انطلاقة واسعة في اتجاه امتلاك عدة دول في المنطقة برامج نووية مدنية قوية سوف تحدث تحوّلاً حقيقياً في شكل الإقليم، سواء فيما يتعلق بإعادة تعريف القوى المحورية فيه، أو هياكل اقتصادياتها أوتوجهاتها التنموية أو تطورها التقني وربما علاقاتها البيْنية، وتوجهات الرأي العام داخلها، لكن الأهم أن تلك التطورات سوف تكون لها آثار استراتيجية مهمة قد تفتح الباب للتفكير بصورة مختلفة في كيفية التعامل مع القضايا النووية المعلقة، ليس عبر ما تتضمنه تلك التطورات من احتمالات عسكرية، وإنما مع ما تضغط في اتجاهه بشأن إعادة ترتيب الأوضاع النووية بين الدول على نحو يضمن استقراراً إقليمياً حقيقياً من هذه الزاوية


ويرى هؤلاء المراقبون أن مصر مؤهلة لتكون أحد اللاعبين الرئيسين في مرحلة الانتشار الجديدة بجانب إيران، وتركيا، وليبيا، فمصر لديها قواعد قوية لبرنامج نووي مدني في الداخل، حيث إن مفاعلها النووي الثاني هو المفاعل الأكبر في طاقته بالمنطقة 22 ميجاوات بعد مفاعل ديمونة العسكري، ولديها أيضاً صورة دولية لن تؤدي إلى عراقيل كبيرة في اتجاه استئناف قرارها المتعلق بتأجيل امتلاك مفاعلات القوى النووية
وكانت مصر قد أعلنت في أول مايو 2002 عن إنشاء محطة للطاقة النووية السلمية في غضون ثمانية أعوام بالتعاون مع كوريا الجنوبية، والصين، وهو ما وُصف بأنه نقلة نوعية هامة على طريق النووي المصري، خصوصاً وأن مصر لديها بحسب تقدير الخبراء انفجار في الكوادر العلمية النووية بدون عمل تقريباً، والمفاعلان البحثيان الحاليان في أنشاص يكفيان لتدريب العلماء المصريين تجريبياً وليس تطبيقياً، ووجود محطة نووية كبيرة تصلح للتطبيق فيما يتعلق بأبحاث الطاقة الذرية أمر هام
وتحسباً لمثل هذه التطورات، من الطبيعي أن تعمل إسرائيل كل ما في وسعها لعرقلة تقدم مصر بمنع دخول تقنية المحطات النووية إليها بما تحققه من تنويع لمصادر الطاقة والحفاظ على الموارد الناضبة واستخدام
النووي في تطوير الصناعة المصرية وتنشيط حركة البحث العلمي
وللأسف كان تعامل مصر مع الابتزاز الإسرائيلي بمنطق "سد أبواب الريح"، وكان من قبيل ذلك ما تردد مؤخراً حول أن الحكومة المصرية تدرس تحويل موقع "الضبعة" بالساحل الشمالي لمصر وهو الموقع الوحيد المؤهل حالياً لإنشاء محطات نووية إلى منتجع سياحي، وهو ما أكده وزير السياحة المصري الذي قال: "إنه زار الموقع بصحبة وفد أجنبي ومحافظ مطروح لاستطلاع إمكانات الموقع السياحية، وما إذا كان يصلح لإقامة منطقة سياحية"، وأضاف قائلاً: "لقد وجدت أن الموقع يصلح"
وكان قد تم اختيار هذا الموقع عام 1980 بعد دراسة أحد عشر موقعاً مرشحاً، وصدر القرار الجمهوري رقم (309)بتخصيصه لإنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر، وتم بالفعل إجراء دراسات تفصيلية أسندت إلى شركة فرنسية متخصصة، حيث قامت بإعداد كافة الدراسات الجيولوجية الخاصة بالزلازل، والأرض، وحركة المياه الجوفية، وحركة التيارات البحرية، والمد والجزر، بالإضافة إلى الدراسات السكانية
وانتهى الأمر إلي تأهيل الموقع لإنشاء محطات نووية، نظراً لأنه يفي بشروط الأمان وفقاً لاشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد أحاط بالمشروع عدد من الظروف والملابسات، من بينها: التردد في اتخاذ القرارات، رغم ما يسبقها من دراسات تفصيلية، ووقوع حادثة انفجار المفاعل الروسي تشيرنوبل عام 1986 قبل موعد إعلان الفائز بمناقصة توريد مفاعلين كل منهما بقدرة 1000 ميجاوات لمحطة الضبعة بأسبوعين. توقف العمل بالمشروع وتركزت أنشطة هيئة المحطات النووية على إجراء مجموعة من الدراسات بالتعاون مع الهيئة الدولية للطاقة كان مقرراً لها أن تنتهي عام 2000
وهكذا، يأخذ الحلم النووي الذي راود المصريين عشران السنين في التلاشي، بتحويل الموقع إلى منطقة سياحية، ويضيع معه الأمل في تحقيق نوع من التوازن ولو رمزي مع النووي الإسرائيلي، وذلك بسبب ممارسة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية

التصورات السائدة عن السلاح النووي الإسرائيلي


سيطرت على المدركات العربية بشأن السلاح النووي الإسرائيلي مجموعة من التصورات ساهمت في تكريس الاتجاه نحو التخلّي عن امتلاك قدرات نووية، ولم تكن مصر بمنأى عن هذه التصورات التي تقوم على أن الدول النووية الكبرى ملزمة بعدم انتشار الأسلحة النووية في الدول الأخرى، وأن الولايات المتحدة تريد إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسحلة التدمير الشامل، وأن السلاح النووي الإسرائيلي هو سلاح هدفه الردع بالشك وليس سلاحاً للقتال أو الاستخدام، وأنه لو استخدم كسلاح قتالي فسوف يستخدم كخيار أخير، وأن إسرائيل قد تنضم إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية خصوصاً إذا ما تحقق السلام في المنطقة
حوادث و تجارب وامكانيات


الحادثة الاولى اكتشاف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانشطة متعلقة باستخراج البلوتونيوم اللى احنا عارفين مصير البلوتونيوم بيروح فين
According to press reports that emerged in late 2004, the agency found evidence that both countries engaged in activities involving plutonium
وانشطة اخرى متعلقة بمواد مهمة لتخصيب اليوارنيوم


The agency also found evidence that Egypt engaged in activities involving the production of material useful for a uranium-enrichment program. Highly enriched uranium can also be used in nuclear weapons.

والجميل فى الموضوع ان مصر لم تبلغ عنها يبقى نيتها مش بريئة
والجميل ايضا ان مصر على مر 15 سنة تتجاهل العديد من المنشاءات والانشطة

– The International Atomic Energy Agency will report that Egypt failed to report nuclear tests required under the Nuclear Non-Proliferation Treaty. The IAEA has drafted a report that determined that Egypt repeatedly failed to report nuclear materials and activities over the last 15 years, agency sources said. The sources said that the agency said in the report that this was a "matter of concern," but did not recommend sanctions

تجارب لانتاج معدن اليورانيوم الذى من الممكن تحويلة الى بلوتونيوم وايضا يورانيوم سداسى الفلور الذى يمكن يخصب لدرجة اسلحة النووية ولكن كل االمادتان يستخدم فى تصميمات القنابل النووية

Uranium metal can be processed into plutonium, while uranium hexafluoride can be enriched into weapons-grade uranium — both for use in the core of nuclear warheads.
وطبعا مصر كالعادة لم تنسى ان تتوجه الى الوكالة بانها تلوم على مصر انتاج مثل هذه المواد فى ظل خطط ايرانية واضحة لانتاج اليورانيوم سداسى الفوسفات وانتاج كوريا الجنوبية على مستوى عالى للبلوتونيوم

“It’s not like Iran, where there was a clear plan to produce” uranium hexafluoride, the gas that turns into enriched uranium when spun in centrifuges, he said.
He also warned against comparisons to South Korea, which conducted larger-scale plutonium and uranium experiments in 1982 and 2000 without reporting them to the agency.

نص واضح على اكتشاف بعض من البلوتونيوم على ارض مصر وتقريبا كان جاى من التلوث والله واعلم
Yesterday’s revelations come two months after diplomats told the AP that the IAEA had discovered plutonium particles near an Egyptian nuclear facility.


واخيرا اليورانيوم على التخصيب والله واعلم بردة من التلوث ولا الاهمال مش عارف ليه هى وزارة البيئة مبتشوفش شغلها ولا ايه

اما اذا تحدثنا على الحوادث فاننا يجب ان نتذكر تهديد مصر بعد التوقيع على اتفاقية الجديد عام 2010 وهو عام الحسم النووى اما ان يكون شرق اوسط متعدد السلاح النووى او منزوع السلاح النووى



علاقات مصر الطويلة بالعالم المارق عبد القدير خان وعلاقتها الطويلة بكوريا الشمالية النووية
Pakistan’s rogue nuclear scientist, A.Q. Khan, is said to have been in contact with Egypt, and Cairo has had a long-standing ballistic missile relationship with nuclear-capable North Korea.
ماقالة عبد القدير حلمى بان مصر لديها برنامج نووي نشيط يشمل على ارسال اليورانيوم لباكستان لتخصيب
Helmy said in the debrief — which he now disavows — that Egypt had an active nuclear weapons development program that included sending uranium to Pakistan for enrichment to bomb-grade levels. Helmy said that an Egyptian Brigadier, Ahmad Nashet, ran both the civilian nuclear establishment in Cairo, as well as the nascent bomb program.
وان كنت ليست اول مرة يشار الى باكستان ومصر والتعاون فى المجال النووى

رفض مصر التوقيع على البرتوكول الاضافى الذى يسمحوا بتفتيش اكثر صرامة على المنشات النووية
رفض مصر التوقيع على مد اتفاقية منع الانتشار النووى بطريقة لانهائية
رفض مصر التوقيع على اتفاقية المنع التام للتجارب النووية

الامكانيات :--

اما اذا تحدثنا عن امكانيات مصر حتى لايكون كلام على الفاضى فيجب ان نتذكر مفاعل انشاس ذا القدرة 22 ميجاوات
ويقول الخبراء انه قادر على انتاج 6 كجم بلوتونيوم سنويا يعنى قنبلة كل سنة

Some analysts worry about the reactor's proliferation risk, with the Wisconsin Project on Nuclear Arms Control predicting that the ETRR-2 is capable of producing enough plutonium to make one nuclear weapon per year, [11] and a 2008 IISS report estimating that it could produce roughly 6 kg plutonium per year.
وطبعا خبراء مصر من ايام الستينات مش بيطبلو ويقلو امتلكنا التقنيه !!!
ويساعد على ذلك ايضا امتلاك مصر لدورة الوقود النووى كاملة من 10 سنين مصنع الوقود النووى قادر على ادارة من 24 الى 40 دورة وقود نووى سنويا
The FMPP produces between 24 and 40 MTR-type fuel elements per year. [3] The plant is a declared facility under IAEA safeguards.
امتلاك مصر منشات لادار النفايات تحتوى على غرف ساخنة لادارة النفايات واستخلاص البلوتونيوم وبالتاكيد لن تعمل الا عند الحاجة

It is also the only facility in Egypt known to contain hot cells for plutonium extraction research.
منشاءات للفيزياء النووية قدرتها 20 ميجا الكترون فولت لو تم زيادة قدرتها الى 25 ميجا الكترون فولت فانها قادرة على انتاج البيلوتونيوم

. At 25 MeV and 500 A (more than the ICF's capability), Kemp estimates one would need some 250 cyclotrons with a neutron multiplying transmuter in order to create sufficient plutonium for a bomb.

بالاضافة الى انه يساعد فى اكتشاف تكنولوجيا التخصيب
Egypt has contracted with Russia to supply a MGD-20 cyclotron accelerator which would be helpful in exploring uranium enrichment technologies;
بناء منشاءت يبدو من تصميمها انها ستسخدم فى استخراج البلوتونيوم


<li class="textBodyBlack">Egypt has begun building a facility at its Inshas research center, which the Russians noted "in its design features and engineering protection could in the future be used to obtain weapons-grade plutonium from the uranium irradiated in the research reactors.” </li>

زيادة قدر مفاعل الابحاث من 2 ميجاوات الى 5 ميجا مما يزيد من القدرات البحثية فى هذا المجال
Egypt has contracted with India to upgrade a 30-year-old Soviet research reactor from 2-MW to 5-MW;

الاسلحة الكيماوية






اول دولة شرق اوسطية حصلت على تلك الاسلحة كانت مصر حيث حصلت علي التدري والمواد الاولية ولقد بدا وله مصر بالاسلحة الكميائية مع تدشين مفاعل ديمونة فى اسرائيل فى عام 1958 وتعتبر من الاسلحة الاستراتيجية فى الجيش المصرى وهذا كلة مع عدم ماهى كمية الترسانة المصرية من هذا السلاح غير معروفة البعض يقدرة بما لدى العراق قبل حرب الخليج

فى حرب اليمن عام 1967 اثبت الدلائل استخدام مصر لغاز الخردل فى ضرب المتمريدين فى شمال اليمن وكانت مغامرة عبد الناصر فى اليمن جاءت بعد انقلاب فى مصر وقد اجه الجيش الملكى السعودى فى اليمن وكانت اول مواجهها عربية منذ عهد ابراهيم باشا عام 1820 وكان اول استخدام للاسلحة الكميائية فى الشرق الاوسط كان اليمن وكن غازى الفوسيجين والخردل ادوا الى مقتل 1400 شخص وبعض التقارير يشير لاستخدام فوسفاتات عضوية من غاز الاعصاب فى حرب اليمن

وفى حرب 1967 كان الجيش المصرى مسلح بالاسلحة الكميائية وظهر التقارير الى ان اسرائيل اعدت مقابر جماعية لاحتمال استخدام مصر هذا السلاح واشارت التقارير الى ارسال مصر الاسلحة الكميائية الى سوريا فى عام 1973

كشفت الوثائق بان شركة ابوزعبل للكيماويات قد مدت العراق ب 1300 طن غاز اعصاب خلا عام 1980 وايضا امدتهم ب200 طن من غاز سيانيد الهيدروجين خلال عام 1984

وفى سبتمبر عم 1993 كشفت صحيفة النيويورك تايمز النقاب عن شراء مصر كميات كبيرة من 90 طن من فوسفات ثلاثى الايثيل الذى يستخدم فى بناء غاز الخردل

من المرجح كثير ان يشمل مخزون المصرى من هذه الاسلحة عاز الخردل و الفوسوجين منذ حرب اليمن وتشير التقارير الى ان مصر تنتج غاز الاعصاب و تقول التقارير الى ان طريق مصر فى ايصال هذه الاسلحة هى الألغام ، وقذائف المدفعية ، والصاروخ والقنابل والصواريخ جو أرض ورؤوس صواريخ كوندر والذى يعتر صاروخ سكود س معدل وهو تحت الخدمة الان

وعام 2004 زعمت جوراليسم بوست ان مخزونات مصر من الاسلحة الكميائة والبيولوجية تمثل اكبر خطر على اسرائيل وطبا لمعاهد الدراسات الاسرائيلية فان مخزون مصر يتمثل فى غاز العصاب و السارين وغاز الخردل وغاز اللويزيت وكان هذا طبقا لدراسات فى جامعة بار ايلان

فى 7 يونيو 2004 رصدت المملكة المتحدة تصدير مواد كميائية سامة محظورة ومواد اولية تستخدم فى الاسلحة الكميائية لم تحدد نوعها الى مصر

وفى يناير 2005 رصدت لاالمملكة المتحدة تصدير ملابس واقية و معدات للكشف عن المواد الكميائية الى مصر

القاعدة الصناعية المصرية فى هذا المجال نظرة عامة :

رغم نفى مصر تورطها فى برنامج كيماوى الا انه يشار الى ان هناك مصنع مصرى يتورط فى بناء مثل تلك المشاريع الا وهو المصنع 18 ويعرف ايضا بمصنع ابو زعبل للكيماويات والمبيدات وكون مصر دولة نامية فان لها قدرات زراعية كبيرة وتم بناء ابو زعبل لانتاج المبيدات الحشرية والكماويات الاخرى ويشير الغرب باصبع الاتهام لهذا المصنع كغطاء لبنامج كيماوى ابحاثا وانتاج

المعامل الكميائية الحربية المركزية وهذه معامل متصلة بالجيش المصرى وتعتبر مصدر مفتوح ومتعلق بابحاث هذه الاسلحة والمعلومات بخصوص هذه المعامل نادرة جدااااا

التعامل الكميائى بين مصر والدول الاخرى بالمواد الاولية لانتاج هذه الاسلحة ولكن اخر ماوصلوا اليه غير غير معروف حتى الان

واذا كان تم ادراك مصر تحت قائمة الدول المنتجة لهذه الاسلحة فانها تعمل ذلك تحت غطاء من الشرعية ومعاهد البحوث وجدير بالذكر مرة أخرى أن الجيش المصري هو مدربين تدريبا كاملا على الأسلحة الكيميائية والدفاعات أجرت تدريبات عسكرية محاكاة لهجوم بالأسلحة الكيميائية.

واوضحت حرب اليمن مدى جهوزية مصر لاستخدام تلك الاسلحة ومدى توافقها مع احتياجات الجيش المصرى و تحديد مدى قدرته على انتاج المواد الكيميائية الهجومية على نحو لم يتحدد بعد.







مصنع 18 ابو زعبل










تم بناءة عام 1950 والوظيفة الاولى له هو انتاج الداسر وإنتاج المتفجراتوكانت اولى مهامة هو بناء السد العالى فى اسوان والذى احتاج 12 الف طن ديناميت وتشير التقارير انه تم فتحة لبناء الاسلحة الكميائية عام 1963 ويقع على بعد 10 كم من القاهرة


وفى عام 1970يبدو انه بدا انتاج عاز السارين غاز الاعصاب VX و سيانيد هاليدات الجليكولات glycolate hallucinogen و فى عام 1980 خضع هذا المصنع للعديد من التطويرات بمساعدات بعض الدول الاوربية فى غرب اوربا التطويرات تشمل زيادة قدرتة على زيادة انتاج المواد الاولية فى انتاج غاز الاعصاب مثل الفوسفاتات ثلاثية الكلوريد
وللتخفيف من اى شبهات قاموا بتجديد ايضا فى شركات ناصر لانتاج الادوية المجاورة لها حتى تلفت الانتباة عن شركة ابوزعبل

وفى عام 1987 قامت الشركة السوسرية the Swiss chemical company Krebs A.G. بمساعدة فى بناء مصنع اخر قادر على انتاج pcl3 ورد المسؤلين المصرين بانذلك المصنع يهدف لانتاج المبيدات الحشرية>البشرية< وبدات الحكومة السوسيرية الشكوك حول هذا التعاون ولكن عدم وجود دليل دامغ و قانون تصدير حاسم حال دون منع الشركة


ويعتبر PCL3 غاز ذو استخدام مذدوج فاما يستخدم لانتاج المبيدات الحشرية او غاز الاعصاب ايضا من المبيدات والتصميم العام للمنشاة امد بواسطة الشركة السوسيرية وهو مبنى على تصميم الشركة الامريكية Stauffer Chemicals وبعد سنتين من التعاون قامت الولايات المتحدة بالضغط على الحكومة السويسرية لانهاء المشروع بعدما رفضت مصر الكشف عن طبيعة المنشاءة

وتشير التقارير الى ان شركة ابوزعبل ساعدت العراق العراق فى بناء المنشاءة" تاج المعارك" التى ساهمت فى بناء مشروع بدر 2000 على الرغم انها ليس لها علاقة بانتاج الاسلحة الكميائية الا انها تبرهن القدرة العلمية الكبيرة لهذا المصنع




المعامل المركزية للقوات المسلحة






وهى تنتج المنتجات المتعلقة بغاز الاعصاب والسارين والخردل وفوسفاتات غاز الاعصاب








المنتجات التى تنتجها مصر



كبريتات الخردل :
مواد حارقة
نيترات الخردل :
مادة حارقة
فو سو جين
مادة خانقة
سيانيد الهيدروجين :
تسمم دموى
سارين :
شلل عصبى
غاز الاعصاب :
شلل عصبى
سيكوتوميتك جليكوليت:
مادة تسبب العجز





السلاح البيولوجي


يشير الكثير على ان مصر كان لديها برنامج بيولوجى منذ عام 1970 وذلك للتصريحات من الضباط والعسكريين والتلويج باستخدام هذا السلاح فى عام 1973 ومنذ ذلك الوقت تم الاعتقاد بان مصر لديها مثل هذا البرنامج وبالرغم من كل هذا فان ادراج مصر على لائحة الدول المنتجة لهذه الاسلحة الا قليل جدا وذلك لعدم وجود معلومات اكيدة حول هذا البرنامج

فعندما نريد التحدث حول برنامج بيولوجى مصرى فيجب تذكر جيدا مقولة السادات الشهيرة فى فبراير عام 1972 فى عندما سؤل على هجوم اسرائيلى بالاسلحة البيولوجية"الرد الوحيد على هجوم بيولوجى هو استخدام نفس السلاح .باختصار "مصر لديها أسلحة بيولوجية مخزنة في الثلاجات ، ويمكن استخدامها ضد اسرائيل في مناطق مكتظة بالسكان" ويوضح التصريح ان الرد المصرى على هجوم بيولوجى هو بوضوح باستخدام نفس السلاح


على الرغم من عدم معرفة القدرات المصرية فى تلك الفترة بوضوح على تصنيع ذلك السلاح فان التفسير الحرفى للمقال يؤدى الى ان مصر خزنت ميكروبات معدية مستخلصة من الكائنات الحية ووضعنها فقط فى مراكز الابحاث
ولكن العبارة لاتوضح وسائل مصر فى ايصالها تلك الاسلحة الى اهدافها ولم تثر هذه التصريحات ضجيجا على المستوى العالمى

وفى ابريل عام 1972 وقعت مصر اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة البيولوجية دون التصديق عليها الا ان هذا لم يحد من التصريحات المصرية بخصوص امكانية استخدامها فى المستقبل حيث قال وزير الداخلية المصرى فى يونيو عام 1972" ان العدو لن يستطيع استخدام الاسلحة البيولوجية ضدنا لانهم على علم اننا قادرين على الرد بالمثل"
وكانت هذا التصريحات اثناء اعادة بناء القوات المسلحة بعد هزيمة 1967 و يبدو ان تلك التصريحات كنت تهدف الى خلق نوع من الردع ضد اسرئيل


ومنذ عام 1970 الى 1980 لم يكن هناك دليل على وجود برنامج بيولوجى مصرى لذا ففى هذه الفترة تم لفت الانتباه الى البرنامج الكيماوى فقط ومع بداية عام 1989 ذكرت مصر كدولة منتجة للاسلحة البيولوجية حيث ذكر المسؤلين الامريكين فى الشهادات العامة لهم دون ذكر تفاصيل


وفى عام 1993 تقرير للمخابرات الروسية يقول "لدى مصر ابحاث تطبيقية عسكرية على الاسلحة البيولوجية ولكن ليس هناك معلومات على انتاج فعلى تحت نطاق البرنامج البيولوجى الهجومى "
ولكن لم يحدد التقرير طبيعة تلك الابحاث ولم يحدد هل هى جزء من انتاج فعلى للاسلحة البيولوجية ام لا

وفى منتصف 1990 اطلقت الوكالة الامريكية لنزع ومراقبة تجارة الاسلحة العديد من التقارير تشير فيها الى ان "الولايات المتحدة تؤمن بان مصر تطور اسلحة بيولوجية منذ عام 1972 ولايوجد دليل ان مصر ليس لديها القدرة على ذلك فى الوقت الحالى ولاحتى انها نزعت تلك الاسلحة وتبقى القدرات المصرية موجودة "وهذه التقارير كانت بمثابة دليل على وجود مثل هذه البرامج ولكن باستثناء تلك التقارير لايوجد دليل منذ عام 1972 حتى الان وحتى هذه التقارير لاتشير سوى على القدرة المصرية التى لم تحدد تلك التقارير حجمها وبالتناقض مع هذه التقارير لم تصدر ال cia تقريرا واحدة عن برنامج بيولوجى فى مصر





تبقى المصادر الاسرائيلية والغربية مؤمنة بان مصر تطور بنامج بيولوجى محظور وتعمل بشكل موسع على برامج تسلحية بيولوجية وتبقى هذه التقارير مبهمة لعدم اتيانهم بدليل على ذلك .ومع منتصف عام 1990 اصبحت تلك التصريحات وخصوصا ما يتعلق بالاسلحة البيولوجية غير موجودة قد تكون لعدد من الاسباب ورود معلومات مخابراتية جديدة او اسباب سياسية او عدم اهتمام بتلك القدرات المصرية


وبالرغم من توقيع مصر على اتفاقية الاسلحة البيولجية عام 1972 الا ان مصر مصرة على عدم التصديق عليها ويبقى هذا حديث فى الدوائر المغلقة على ان مصر تريد ان تبقى قدراتها فى هذا المجال مجهولة

بالرغم من ان ليس هناك دليل على برنامج مثل هذا فلاداعى للاعتقاد بان مصر غير قادرة على الاحتفاظ ببرنامجها سراااا وغير مهتمة بالمعاهدات الدولية كما حدث مع الاتحاد السوفيتى بين عام 1970 وعام 1980 وبالرغم عدم تصديق مصر على المعاهدة فانها ملتزمة على حضور مؤتمرات لاتفاقية الأسلحة البيولوجية وتظهر دعمها للاتفاقية وانها مستعدة للانضمام اذا انضمت اسرائيل لاتفاقية نزع الاسلحة النووية


نظرة عامة على القدرات المصرية فى هذا
المجال


لدى مصر البنية الاساسية والتى قد تخدم بناء برنامج بيولوجى تسليحى فعال وتطور قدرتها التصنيعية والبحثية بمرور الوقت ومصر كدولة نامية لديها قدرات زراعية كبيرة فانها تقوم ببحوث على الامراض المعدية التى تصيب الانسان والمحاصيل


وفى عام 1997 استوردت مصر معدات بقيمة 48 مليون دولار لاستيراد معدات لمعامل الهندسة الوراثية لذا فلا يمكنك تحديد ماان كانت ستستخدم فى هل ستسخدم فى اسلحة بيولوجية ام لا


وتتوقع الحكومة لهذا المجال لان ينمو بسرعة فى خلال السنوات القليلة القادمة ووضعت الخطة الخمسية بها نقاط عامة لتطوير هذا المجال



وخلال آن الى اخر كان من المؤكد ان مصر لديها مصانع خارج القاهرة تنتج على مستوى عالى ويمكن ان يكون لها استخدام مزدوج ويعتقد انها تدعم بنامج بيولوجى



ويقول بعض الخبراء ان مصر تقوم بابحاث على الفيروسات و البكتيريا و كائنات حية اخرى تنتج سموم وتشمل الابحاث ميكروبات معدية مثل فيروسات "RVF"وتصيب الانسان بالحمى وبكتيريا encephalitis التى تصيب الانسان بالتهاب حاد فى الدماغ وبكتريا MYCOTOXIN التى تصيب الانسان بعدد من الامراض


وتقوم مصر بتحديث الصناعات الصيدلية وصناعات الهندسة الوراثية وهذا مؤشر ربما على زيادة فى البرنامج البيولوجى او على اقل تقدير القدرات المصرية



الخلاصة ان ريثما يظهر معلومات اخرى من المصادر المتاحة عن هذا البرنامج فلا يوجد دليل فعلى عليه سوى تلك التصريحات التى لاتعتمد على منذ تصريحات السادات فليس هناك مطلب مصرى علنى على هذه الاسلحة

القاعدة الصناعية المصرية فى هذا المجااااال



معهد البحوث الهندسة الوراثية الزراعية المصرية :



يقوم بابحاث على المحاصيل المعدلة وراثيا ويدير ابحاث حاليا بلاشتراك مع جامعة متشجن فى امريكا لدعم الهندسة الوراثية فى المجال الزراعى

مركز البحوث الزراعية :

يشمل معمل مركزى يقوم ببحوث حول الكائنات المائية ومعمل لابحاث الامراض المعدية التى تصيب النبات ومعمل ومعمل للهندسة الوراثية الزراعية واخر للهندسة الوراثية للحيوان ووبحوث البستنة وبحوث اخرى على الاسماك والقطن

اكادمية التكنولوجيا والابحاث العلمية:

تعمل بالتعاون مع مركز القومى للابحاث على انتاج مبيدات حشرية طبيعية لحشرات النباتات والهدف من هذه الابحاث انتاج مبيدات امنة غير قابلة للتحلل حيويا وتعمل ايضا على تطوير ادوية من النباتات الطبية المعدلة وراثيا


وفى يونيو 2001 وقعت الاكادمية عقدا للابحاث المشتركة مع القنصلية الهندية للابحاث العلمية والصناعية وينص العقد على قيام ابحاث مشتركة فى تكنولوجيا المعلومات والهندسة الوراثية والطاقة المتجددة و تكنولجيا الاقمار الصناعية والطب النووى وايضا فى 1994 وقعت مع روسيا اتفاقية للتعاون المشترك

شركة النصر للكمياويات الصيدلية و المضادات الحيوية :

تنتج الشركة منتجات صيدلية واخرى بيطرية وتنتج الانزيمات التى تدخل فى صناعة الادوية وتصدر منتجاتها الى اوربا وافريقيا واسيا وبعض الدول العربية

ووجهت الولايات المتحدة الاتهام الى هذه الشركة كغطاء للبرنامج البيولوجى دون دليل يثبت صحة الاتهامات

المركز القومى للهندسة الوراثية :

يوجد ليه امكانيات كبيرة لاقامة ابحاث هندسة وراثية وله اتفاقيات شراكة مع معهد العالمى لبحوث MYCOLOGY بالمملكة المتحدة و هو على اتصال ببعض الجامعات المصرية واخرى فى بريطانيا واخرى فى استراليا


ويصدر هذا المركز جريدة علمية بعنوان "African Journal of Mycology and Biotechnology"

نجاحات مصر المدنية فى هذا المجال:

ولعل اثمر هذا التقدم فى مجلات ابحاث الهندسة الوراثة فى نجاح انتاج مصل مصرى 100% لانفلونزا الطيور







ودليل اخر يدل على تمويل الصحة العالمية ابحاث مصرية لانتاج مصل انفلوزا الخنازير



 
رد: اسلحة الردع المصرية و الخطورة منه علي اعداء مصر

الموضوع يحتاج تنسيق
سأعود لا حقا لدى مشكلة بالحاسب
 
رد: اسلحة الردع المصرية و الخطورة منه علي اعداء مصر

الموضوع رائع ولايعيبه انه منقول فقط يحتاج الى اعاده التنسيق كما ذكرت انت وتقييم وخمسه نجوم وكل عام وانت بخير
 
رد: اسلحة الردع المصرية و الخطورة منه علي اعداء مصر

لماذا لا أستطيع تعديل الموضوع ؟
 
عودة
أعلى