تاريخ الحرب العراقية الايرانية-حصريا للموقع- الحرب الجوية

1528313173645.png
1528281458449.png


تمثال الشهيد الطيار عبد الله لعيبي أمام المقر السابق لقيادة القوة الجوية العراقية في بغداد
10407282_805842489462561_9137229492446546005_n.jpg
 
التعديل الأخير:
حرب الناقلات اثرت على المسار العام للحرب وكانت بعد الانتصارات التي حققتها القوات الايرانية في قاطع خرمشاة والبصرة ورفض ايران التوقيع على وقف اطلاق النيران واراد العراق منها ان يجلب انظار القوى العالمية لمياه الخليج وللأسف خطوة جذبت مطامع دول استعمارية في السيطرة على 35 بالمئة من البترول العالمي من الناحية التكتيكية العراق لم تكن له القدرة على ضرب المنصات البتروليه الايرانية بسبب عدم امتلاكه لطيران يصل لمداها الا ان استلم الميراج ومن اهم اهداف العراق التي لم يحققها عدم قدرته على اغلاق جزيرة خرج التي كانت تنتج 6 مليون برميل يوميا وتصدر منها 2 مليون برميل لليابان وجاءت حرب الناقلات في الموعد التي كانت ايران في صدد زيادة التصدير ل3 مليون برميل لليابان والعراق في هذه الحرب برايي فشل بها لكن ما جعل الفرس يوقعون على وقف اطلاق النار المعارك البرية واحييك على الموضوع
 
الغارة الجوية الأخيرة على بغداد – تحدي ونصر

1528281210802.png


أعلن العراق عام 1982 بأنه سيستضيف مؤتمر قمة عدم الأنحياز في دورته السابعة وإنه متهيأ لأستضافتها – أنجز العراق بناء قصر المؤتمرات وفندق الرشيد ودور الضيافة ووجه دعوة رسمية للدول التي ستحضر القمة ومنها إيران التي هي في حالة حرب مع العراق . أعلنت إيران بأنها تعارض إقامة مؤتمر قمة عدم الأنحياز في بغداد وإن طائرات قوتها الجوية ستتعرض وتدمر منشآت الأستضافة وستشن الغارات الجوية إذا ما إنعقدت القمة في بغداد .
تحدى العراق إيران في بيان رسمي وإن طائراتها ستُسقط ولن تحقق أهدافها .
يوم 19 تشرين الأول 1982 في الساعة 0800 إنطلقت صفارات الأنذار في بغداد معلنة غارة جوية التي غابت عنها منذ عامين .
1. أُعطي أمر رمي حر لكافة أسلحة د ج وسحب المظلات الجوية الى خارج نطاق تدمير أسلحة د ج .
2. عملت السدود النارية لأسلحة د ج ( م \ ط والصواريخ م \ ط أرض – جو ) وكان رمي كثيف حول كافة المحاور .


وبالساعة 0810 تقربت طائرة نوع PHANTOM F – 4 ملتهبة بحمولتها من قاعدة الرشيد الجوية وشوهد الطيار الثاني يقذف من الطائرة ولتهوى الطائرة نحو الأرض قرب السياج الخارجي للقاعدة محدثة حفرة كبيرة بقطر 10 متر .
وصلت فرق المعاينة ومنتسبي القاعدة ولجنة من قيادة ق ج د ج الى مكان سقوط الطائرة وعثر على أشلاء الطيار الثاني وتبين أنه ( المقدم الطيار الركن عباس دروان داديم ويشغل معاون قائد العمليات الجوية ) وعثر على كف يده وقدمه وبعض الأشلاء من جسمه – أستدعى العراق عن طريق وزارة الخارجية ممثل الصليب الأحمر الدولي وسلمه أشلاء الطيار وبعض حطام الطائرة ولم يساوم أو يفاوض العراق على تبادل أسرى من الجانب الإيراني لأعادة أشلاء الطيار وبعض حطام الطائرة .
( الطيار الذي قذف من الطائرة هو – ملازم أول طيار علي رضا باسيهندري )


منقولة عن موقع شهداء سلاح الجو العراقي
 
قلم رصاص

في مثل هذا اليوم "17 أيلول" من عام 1980 نجح العراق في اسقاط طائرة جوية إيرانية كانت تقصف المناطق العراقية الحدودية المحاذية لإيران وأسر طيارها حسين لشكري والذي كان أسره دليلاً دامغاً على أن إيران هي من بدأت العدوان قبل تاريخ 22 أيلول 1980 الذي تعتبره إيران بداية الحرب


1600372414928.png
 
عودة
أعلى