23 06, 2012
سفينة الطائرات الروسية
تتجه مجددا لسوريا
تتجه مجددا لسوريا
سفينة الشحن الروسية "إم في ألايد"
اكد مصدر “عسكري دبلوماسي” أن سفينة الشحن الروسية “إم في ألايد” التي كانت تنقل طوافات قتالية إلى سوريا وأجبرتها بريطانيا على العودة أدراجها قبالة سواحل إسكتلندا، ستعاود الكرة مجددا رافعة العلم الروسي وبمواكبة سفينة أخرى، كما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الجمعة.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن “السفينة ألايد ستكون منذ لحظة خروجها من مورمنسك (مرفأ في شمالي غربي روسيا يفترض أن تصله السفينة السبت) وطوال مسارها إلى مرفأ طرطوس السوري ستكون حتما مع مواكبة السفينة الأخرى تجنبا لأي استفزاز”.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن “السفينة ألايد ستكون منذ لحظة خروجها من مورمنسك (مرفأ في شمالي غربي روسيا يفترض أن تصله السفينة السبت) وطوال مسارها إلى مرفأ طرطوس السوري ستكون حتما مع مواكبة السفينة الأخرى تجنبا لأي استفزاز”.
وأضاف المصدر الذي لم تكشف إنترفاكس هويته أنه “تجنبا لتوريط لا طائل منه للقوات البحرية الروسية في هذا الوضع المعقد والغامض فإن سفينة الشحن سترافقها سفينة مدنية”.
وأوضح أنه “إذا أبحرت ألايد لوحدها فقد تتعرض لخطب ما يُلقى فيه باللوم على قراصنة أو سوء الأحوال الجوية، ولهذا السبب فإنها بحاجة إلى شهود، وإلى مساعدة إذا لزم الأمر”.
ونقلت الوكالة عن المصدر أن السفينة -التي تملكها مجموعة روسية ولكنها أبحرت إلى سوريا تحت علم كوراساو- ستبحر هذه المرة تحت العلم الروسي، مشيرة إلى أن عملية تغيير العلم ستتطلب فترة من الوقت.
وقال الخبير الروسي فاسيلي كاشين إن روسيا ستلجأ على الأرجح في المستقبل “إلى استخدام النقل الجوي قدر الإمكان بدلا من النقل البحري” لنقل صادراتها العسكرية إلى سوريا منعا للفت الأنظار.
وكانت الأنظار توجهت إلى السفينة ألايد إثر منعها من إكمال سيرها إلى طرطوس لدى اجتيازها المياه البريطانية.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أكد الخميس أن “ألايد” تنقل فعلا مروحيات قتالية وستبحر مجددا إلى سوريا رافعة هذه المرة العلم الروسي.
وقال الناطق خلال مؤتمر صحفي إن “سفينة الشحن ألايد أبحرت في 11 يونيو/حزيران وتنقل خصوصا مروحيات من نوع مي-25 تعود ملكيتها للجانب السوري ومن المفترض تسليمها إلى سوريا بعدما خضعت لأعمال إصلاح”.
وذكر لوكاشيفيتش أن مجموعة فيمكو الروسية -وهي الجهة المالكة للسفينة- أبلغت “خلال المرور من بحر الشمال إلى الأطلسي” بإلغاء عقد تأمينها من جانب الشركة البريطانية المتعاقدة معها وبأن السفينة “عليها أن ترسو في مرفأ من أجل التفتيش”.
وتم استخدام مروحيات من طراز مي-25 في قمع المعارضين السوريين من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الأشهر الماضية.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عبرت عن قلقها في مطلع الشهر الجاري من معلومات أشارت إلى نقل مروحيات من روسيا إلى سوريا.
وردت روسيا بأن كل ما فعلته هو إصلاح مروحيات سلمتها قبل سنوات إلى سوريا وأشارت إلى أنها لا تسلم دمشق أي معدات يمكن استخدامها لقمع متظاهرين “مسالمين”.
الجزيرة نت
وأوضح أنه “إذا أبحرت ألايد لوحدها فقد تتعرض لخطب ما يُلقى فيه باللوم على قراصنة أو سوء الأحوال الجوية، ولهذا السبب فإنها بحاجة إلى شهود، وإلى مساعدة إذا لزم الأمر”.
ونقلت الوكالة عن المصدر أن السفينة -التي تملكها مجموعة روسية ولكنها أبحرت إلى سوريا تحت علم كوراساو- ستبحر هذه المرة تحت العلم الروسي، مشيرة إلى أن عملية تغيير العلم ستتطلب فترة من الوقت.
وقال الخبير الروسي فاسيلي كاشين إن روسيا ستلجأ على الأرجح في المستقبل “إلى استخدام النقل الجوي قدر الإمكان بدلا من النقل البحري” لنقل صادراتها العسكرية إلى سوريا منعا للفت الأنظار.
وكانت الأنظار توجهت إلى السفينة ألايد إثر منعها من إكمال سيرها إلى طرطوس لدى اجتيازها المياه البريطانية.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أكد الخميس أن “ألايد” تنقل فعلا مروحيات قتالية وستبحر مجددا إلى سوريا رافعة هذه المرة العلم الروسي.
وقال الناطق خلال مؤتمر صحفي إن “سفينة الشحن ألايد أبحرت في 11 يونيو/حزيران وتنقل خصوصا مروحيات من نوع مي-25 تعود ملكيتها للجانب السوري ومن المفترض تسليمها إلى سوريا بعدما خضعت لأعمال إصلاح”.
وذكر لوكاشيفيتش أن مجموعة فيمكو الروسية -وهي الجهة المالكة للسفينة- أبلغت “خلال المرور من بحر الشمال إلى الأطلسي” بإلغاء عقد تأمينها من جانب الشركة البريطانية المتعاقدة معها وبأن السفينة “عليها أن ترسو في مرفأ من أجل التفتيش”.
وتم استخدام مروحيات من طراز مي-25 في قمع المعارضين السوريين من جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الأشهر الماضية.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عبرت عن قلقها في مطلع الشهر الجاري من معلومات أشارت إلى نقل مروحيات من روسيا إلى سوريا.
وردت روسيا بأن كل ما فعلته هو إصلاح مروحيات سلمتها قبل سنوات إلى سوريا وأشارت إلى أنها لا تسلم دمشق أي معدات يمكن استخدامها لقمع متظاهرين “مسالمين”.
الجزيرة نت