سفينة الطائرات الروسية تتجه مجددا لسوريا

رد: سفينة الطائرات الروسية تتجه مجددا لسوريا

ان شاء الله ما توصل السفينه

والله يحفظ شعب سوري والجيش الحر

وكل يوم ما شاء الله نسمع الاخبار التي تفرح القلوب

والايام اليايه ستثبت لكم ذالك
وقولوا امين
 
رد: سفينة الطائرات الروسية تتجه مجددا لسوريا

برافو روسيا استمروا بمد النظام الفاشي بكل مالديكم من اسلحة
لانها في البداية والنهاية اما ستكون في ايدي الجيش الحر
لاننا نرا الانشقاقات بالمئات يوميا او ستسقط باذن الله
بصواريخ ستنجر او سام واعتقد ليست صعبة لا ستنجر ولاسام
بالحصول عليها
 
رد: سفينة الطائرات الروسية تتجه مجددا لسوريا

سيوقفه الله العزيز الجباااااررررر وسيرسل عليه رياحنا وامواج عاتيه تقلعاه وتقلع روسيا والمجوس واعداء الاسلام من جذورهم
و نعم بالله .. . قالى تعالى ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم ..

 
رد: سفينة الطائرات الروسية تتجه مجددا لسوريا

الخبر يقول ان روسيا ستنقل الاسلحة الى سوريا عن طريق الجو او ليس على سوريا حظر جوي من اين ستدخل هذه الطائرة الى سوريا

عندي صديق سافر الاسبوع المنصرم الى دمشق على متن الطائرة
 
رد: سفينة الطائرات الروسية تتجه مجددا لسوريا

الخبر يقول ان روسيا ستنقل الاسلحة الى سوريا عن طريق الجو او ليس على سوريا حظر جوي من اين ستدخل هذه الطائرة الى سوريا

اخي عزيز .. السفينة على حسب قول الروس ستكمل طريقها لسوريا وسترافقها سفينة اخرى مدنية ، الروس استبعدوا اي مرافقة عسكرية حتى لا تتورط البحرية الروسية في مشكلة ما ، ولكنهم قالوا بأن نقل اي اسلحة اخرى في المستقبل سيتم عن طريق الجو حيث تتمتع بمستوى أكبر من الامن والحرية .​
 
رد: سفينة الطائرات الروسية تتجه مجددا لسوريا

وجهات نظر روسية متباينة حول إرسال سفن إلى سورية

63574.jpg

من يتابع الأخبار الكثيرة في هذه الأيام عن السفن الروسية المتجهة إلى قبالة الساحل السوري يشعر وكأن حرباً إقليمية كبرى، وربما عالمية ستنشب. فالأخبار حول تحرك القطع البحرية الحربية الروسية والسفن التي تحمل أسلحة من روسيا إلى سورية تحتل الصدارة في وسائل الإعلام التي لم تعد تتناول بنفس المستوى من التشويق والإثارة والتركيز المساعي التي تبذلها مختلف الأطراف لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.مسألة السفن وكذلك الأسلحة الروسية إلى دمشق أصبحت موضوع جدل رئيسي يوجه فيه البعض اتهامات لروسيا بتزويدها الجهات الرسمية السورية بالأسلحة وهو ما يجعلها- حسب الاتهامات- شريكة بممارسات نظام الحكم، ويوجه آخرون الاتهام للغرب وأموال الخليج بتزويد المعارضة السورية بالسلاح الذي يسبب المزيد من التوتر الأمني والعنف في سورية.
3ships.jpg


وبين هذا وذاك يُسمع صوت يقول: الجميع متهمون لأن تزويد أي طرف بالسلاح يتنافى جذرياً مع إدعاء الأطراف الدولية، على اختلاف مواقفها، بأنها تعمل من أجل إعادة الأمن وإيقاف العنف في سورية. الأطراف الدولية محكومة لمصالحها ولا يبدو أنها مكترثة حقيقية للمأساة السورية.
18510.jpg

وبين تبادل للاتهامات لم يقتصر على وسائل الإعلام بل وانخرط فيه وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة، كل يتهم الآخر بتزويد طرف من أطراف الأزمة السورية بالسلاح، برزت مجموعة وجهات نظر لخبراء روس حول مجمل التعاون العسكري-التقني بين روسيا الاتحادية وسورية، أسبابه ونتائجه، وذلك على خلفية الأخبار عن مجموعة سفن حربية روسية تتجه إلى الساحل السوري ، وقضية السفينة التي كانت تحمل مروحيات روسية الصنع، لتعيدها إلى سورية بعد أن خضعت لصيانة شاملة في روسيا.
8760.jpg

قسطنطين سيفكوف، النائب الأول لرئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية يرى إنه إذا كان إرسال عربات مصفحة إلى سورية مبرر نظراً للتعاون العسكري-التقني القائم بين البلدين، فإن إرسال قوات المشاة البحرية إلى سورية عمل "غير مرغوب أبداً". ويعتقد سيفكوف إنه "قد يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تدويل لنزاع داخلي مسلح في سورية، ما قد يؤدي بشكل عام إلى ظهور مشاكل جدية ترتبط باحتمال زحف الأميركيين إلى هناك. وإن تمت هذه الخطوة فقد تشكل مبرراً لتدخل الغرب في الشأن السوري" حسب تصريحات سيفكوف لواحدة من الصحف الروسية.
19356.jpg


أما مدير مركز التحليلات العسكرية، العقيد الاحتياط أناتولي تسيغانوك، فلديه وجهة نظر أخرى تؤيد وتدعم إرسال روسيا قوات بحرية إلى الساحل السوري مشيراً إلى أن المهمة الرئيسية الملقاة على عاتق القوات المسلحة الروسية "تامين الحماية للمواطنين الروس المتواجدين الآن في سورية". وأضاف تسيغانوك في حديث لواحدة من الصحف الروسية :"سنحمي قاعدتنا البحرية (في طرطوس). لهذا يجب أن تكون هناك وسائل دفاع جوي. إذا كانت هذه الوسائل متوفرة هناك فأنا أشك بأن تقوم فرنسا أو غيرها من الدول التي تريد توجيه ضربة ضد سورية، أن تقوم بمهاجمة السفن الروسية في طرطوس أو القاعدة هناك".
tau%20nga.jpg

وجهة نظر أخرى، ثالثة، عبر عنها الخبير بالشؤون العسكرية دميتري ليتوفكين، الذي أعرب عن قناعته بأنه "من وجهة نظر عسكرية لا يوجد ما يتوجب علينا حمايته في طرطوس. فالقاعدة هناك عبارة عن أرصفة عائمة التي بوسع سفننا، في أفضل الأحوال، التوقف عندها للتزود بالماء وما ينقص من الوقود وإجراء بعض عمليات الصيانة البسيطة". وبالنسبة للدور الذي قد تلعبه سفن الأسطول الروسي بإجلاء الرعايا الروس من سورية، إن تطلب الأمر ذلك، فيرى ليتوفكين أن هذا أمر إيجابي، ويذكر بعملية إجلاء السياح الروس من أبخازيا عندما نشبت فيها معارك عام 1990، لكنه مع ذلك يعتقد أنه "بوسع طائرات وزارة الطوارئ الروسية القيام بهذه المهمة بسرعة أكبر ودون خطوات استعراضية ارتدادية"، أي قد تستدعي رد فعل أي من الأطراف المحلية أو الإقليمية والدولية، حسب ليتوفكين الذي يتفق مع غالبية الخبراء الروس بالقضايا العسكرية والجيو سياسية بأن تركيا لن تتمكن من منع السفن الروسية من المرور عبر مضيق البوسفور، لأن مثل هذا الأمر خاضع لاتفاقيات وتفاهمات دولية.
ويجزم ليتوفكين بأن قوات المشاة البحرية الروسية لن يشاركوا، في حال إرسالهم إلى طرطوس، بما يجري في داخل سورية، حتى إن كانت مشاركتهم عبارة عن عمليات سرية، محذراً من أن السفن التي يدور الحديث عن أنها ستتجه إلى طرطوس لن تستطيع حمل عدد كبير من قوات المشاة، الذين قد يتحولون إلى صيد سهل المنال لصواريخ "توماهوك". ويدعو الخبير الروسي إلى أن يقتصر الدعم الروسي لدمشق على المستوى الدبلوماسي وعبر المؤسسات الدولية ومجلس الأمن. وهنا لا يتفق العقيد الاحتياط أناتولي تسيغانوك مع وجهة نظر ليتوفكين ومع الرأي القائل بأنه لا خطر يهدد القاعدة الروسية في طرطوس. إذ يرى تسيغانوك أن تأمين الحماية للقاعدة مهم في حال "قرر الجيش السوري الحر بدء أي عمليات عسكرية ضد هذه القاعدة، فيتوجب على روسيا اتخاذ الإجراءات لتأمين حماية مواطنيها هناك".
fe20d8e28fdbc78f069c069dc4e2d4932183589.JPG

أما فلاديمير سوكوسيريف الخبير بالسياسة الدولية، فقد توقف عند موضوع السفن الروسية إلى سورية وأزمة السفينة التي تحمل المروحيات في مقال نشره في صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا" الروسية قال فيه :" من الصعب وصف روسيا بأنها طرف محايد نظراً للعلاقات القائمة (مع سورية) منذ العهد السوفييتي. وحتى ما قبل بدء الاحتجاجات في سورية كانت روسيا تجري الصيانة على التقنيات العسكرية الروسية التي قُدمت للسوريين على أسس قانونية وشرعية بالمطلق. وروسيا تنفذ الآن التزاماتها بموجب الصفقات المبرمة سابقاً (أي قبل بدء الأحداث في سورية)".
d1852941697c4c8baea3267498a22183.jpg

بلهجة لا تخلو من الاستغراب يشير سوكوسيريف إلى أن روسيا لا تخالف ولا تخرق أية قوانين أو أعراف أو قرارات عقوبات دولية في تعاونها مع سورية، ومع ذلك تتعرض لضغوطات دبلوماسية ودعائية قاسية من جانب الأطراف الدولية والإقليمية التي تدعم المعارضة السورية. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف قد أشار في هذا السياق، عبر حوار أجرته معه إذاعة "صدى موسكو" إلى سفينة "ألايد" التي تحمل مروحيات لإعادتها إلى سورية بعد إنهاء أعمال الصيانة عليها في روسيا بموجب عقد حول صيانة التقنيات العسكرية الروسية وُقع بين الجانبين عام 2008، إضافة إلى وسائل دفاع جوي "التي يمكن استخدامها فقط لصد عدوان خارجي وليس ضد المتظاهرين السلميين" حسب قول الوزير لافروف.
منذ العهد السوفييتي كانت الإجابة عن أسئلة مثل: "هل سيورطنا هذا في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة؟ هل ستستفز هذه الخطوة القوات الأميركية؟"، العنصر الأساسي في اتخاذ القيادات السوفييتية لقرار ما أو تجنبه، فما الذي يتحكم اليوم بالقرارات الروسية في ظل تباين بوجهات النظر لا يبدو أنه يقتصر على مستوى الخبراء وربما يشمل مستوى أصحاب القرار في موسكو أيضاً؟

cd792aea59ae0907c0fa492fcebd8162.jpg
 
عودة
أعلى