دفعات عسكريه جديده تشهد التخرج فى الجيش الوطنى الجزائرى

جزائر

صقور الدفاع
إنضم
25 مارس 2012
المشاركات
3,253
التفاعل
1,239 0 0
تخرج دفعتين جديدتين بالمدرسة العليا للبحرية بتمنتفوست (الجزائر)

arton53032-fa6aa.jpg


الجزائر - إحتضنت المدرسة العليا للبحرية بتمنتفوست (شرق الجزائر العاصمة) يوم الأربعاء مراسم تخرج دفعتين جديدتين لسنة 2011-2012 برئاسة قائد القوات البحرية اللواء مالك نسيب.

و يتعلق الأمر بالدفعة العشرين لضباط دورة القيادة والأركان و الدفعة الأولى لنظام ليسانس و ماستير و دكتوراه في ثلاثة تخصصات لاسيما في علوم الملاحة البحرية و الإشارة و أنظمة الأسلحة البحرية و الميكانيك البحرية. و قد تلقت الدفعتان المتخرجتان الللتان تضمان في صفوفهما طلبة أجانب من الدول الشقيقة و الصديقة -فلسطين و ليبيا و موريتانيا و الكونغو و تونس- تكوينا علميا وعسكريا قاعديا إضافة إلى زيارات دراسية و ندوات خارج المدرسة.
و في مداخلة له أوضح قائد المدرسة العليا البحرية العقيد قريش محمد أن التحصيل العلمي والبيداغوجي الذي تلقته الدفعتان المتخرجتان من شأنه أن يؤهل أفرادها مستقبلا لأداء مهامها "بكل ثقة واقتدار ملتزمتين في ذلك بقواعد الانضباط العسكري" .وأضاف أن الهدف "الإستراتيجي" الذي حددته وزارة الدفاع الوطني في هذا المجال هو رفع البحرية الجزائرية إلى مستوى البحرية بالدول المتطورة و ذلك بضمان تكوين و تأطير ذو نوعية و إقتناء التكنولوجيا و التحكم فيها.
كما تم بهذه المناسبة تكريم المتفوقين الأوائل الخمسة لهاتين الدفعتين. ففضلا عن جزائريين إثنين كرمت المدرسة العليا للبحرية بتامنفوست تونسي وفلسطيني و موريتاني في إطار أفضل التلاميذ الأجانب بالمدرسة. وقد حملت الدفعتان المتخرجتان إسم الشهيد محمد سعيد بن شايب الذي ولد سنة 1931 ببسكرة و تم إعتقاله سنة 1955 لنشاطه المكثف منذ إندلاع حرب التحرير الوطنية.
و بعد إطلاق سراحه إلتحق بن شايب بصفوف جيش التحرير الوطني حيث تحمل عدة مسؤوليات منها قائدا للمنطقة الثالثة التابعة للولاية التاريخية الثالثة (الاوراس-النمامشة) بالنيابة عن سي الحواس. و قد شارك الشهيد بن شايب في عدة معارك و عمليات عسكرية إلى جانب رفاقه في السلاح إلى غاية سقوطه في ميدان الشرف يوم 28 نوفمبر 1959 في كمين نصب بمنطقة "ثنية بوقرة" على بعد 18 كلم من مدينة طولقة (ولاية بسكرة).





 
تخرج ثلاث دفعات جديدة بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية

arton52974-57b21.jpg


الجزائر - تخرجت اليوم الاربعاء بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالجزائر العاصمة ثلاث دفعات جديدة في مختلف التخصصات الطبية و الشبه طبية حملت اسم شهيد الثورة التحريرية باهرة محمد بن عبد الله.

ويتعلق الأمر بالدفعة ال 25 للطلبة الضباط العاملين و دفعة الأخصائيين في العلوم الطبية و كذا دفعة الطلبة ضباط الصف المتعاقدين الممرضين.
و قد أشرف على حفل تخرج هذه الدفعات الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء محمد زناخري بحضور قائد المدرسة الوطنية للصحة العسكرية العميد سنوسي بريكسي إبراهيم والعديد من الألوية و العمداء و الضباط السامين في الجيش الوطني الشعبي.
وعقب أداء المتخرجين اليمين قام الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني ومجموعة من الألوية و العمداء بتقليد الرتب و تسليم الشهادات و ميداليات التكريم الخاصة بالذكرى ال 50 للاستقلال الوطني المسداة من طرف رئيس الجمهورية للطلبة المتفوقين. وبعد الانتهاء من مراسم التخرج تم تكريم عائلة الشهيد باهرة محمد بن عبد الله من طرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني كما كرم بالمناسبة أساتذة فى السلك العسكري-الطبي والشبه طبي.
الشهيد محمد باهرة بن عبد الله من مواليد سنة 1931 بالقرارة ولاية غرداية. تلقى تعليمه بالكتاتيب على يد الشيخ سعيد المغربي ليلتحق بعد ذلك بالمدرسة الابتدائية الفرنسية بمسقط رأسه ثم انتقل إلى العاصمة رفقة أخيه ليواصل تعليمه الثانوي والجامعي في اختصاص الصيدلة.
التحق الشهيد باهرة برفقة أخيه أمحمد بصفوف جيش التحرير الوطني وكانت مهمته ممرضا برتبة مساعد في العيادة العسكرية حتى استشهد في جبال بوزقزة في نواحي الأخضرية في 17 جويلية 1958.





 
أشرف اللواء حسن طافر قائد القوات البرية يوم الأربعاء على حفل تخرج سبع دفعات بالمدرسة التطبيقية للمشاة بسيدي يحيى بشرشال بولاية تيبازة بحضور عدد هام من الضباط السامين للجيش الوطني الشعبي و مدعوين مدنيين. و في مستهل حفل تخرج الدفعات التي أطلق عليها اسم الشهيد "مختاري بن شاعة" ذكر قائد المدرسة التطبيقية للمشاة العميد مصباحي الهادي بمدى الاهتمام الذي يوليه المسؤولون للتكوين بهذه المؤسسة العسكرية العريقة.
كما توجه بالتحية إلى التلاميذ و الأساتذة و هيئة التأطير مشيرا في هذا السياق أن التكوين الذي استفاد منه الطلبة الضباط و ضباط الصف سيخدم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. و أضاف المتحدث أن تخرج هذه الدفعات يكتسي أهمية كبيرة حيث يندرج في إطار الاحتفال بالذكرى 50 للاستقلال الوطني و في ظرف جهوي و دولي تطبعه تحديات كبرى يتعين على إطارات الجيش رفعها.
ودعا العميد مصباحي الطلبة المتخرجين إلى الوفاء باليمين الذي قطعوه من أجل خدمة الجزائر و الدفاع عنها. و اختتم حفل التخرج بتقليد الرتب و تسليم الشهادات إلى أوائل الدفعات المتخرجة قبل تدشين و زيارة معرض " أبواب مفتوحة" على المدرسة التطبيقية للمشاة. ولد الشهيد مختاري بن شاعة الذي سميت باسمه هذه الدفعات والمدعو " سي الغالي الناموسي" بمستغانم في عائلة متواضعة. و سقط في ميدان الشرف في 11 أبريل 1961 في كمين عندما كان يقوم بمهمة رفقة مجموعة من المجاهدين بالولاية الخامسة التاريخية.




 
دفعات جديديه تخرجت فى الجزائر

arton52850-a0ed0.jpg


تم يوم الثلاثاء بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالرغاية (الجزائر) تخرج 4 دفعات جديدة من الضباط المتربصين و طلبة الملاحة الجوية لحساب السنة الدراسية 2011-2012. و قد أشرف على حفل التخرج الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية بحضور قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء عمار عمراني و عدد من الوزراء و ألوية و عمداء و ضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي. و يتعلق الأمر بالدفعة (20) من ضباط القيادة و الأركان و الدفعة (36) من ضباط الإتقان و الدورة (3) لضباط التطبيق المهندسين و الدفعة (11) للملاحة الجوية.
و بهذه المناسبة قام السيد قنايزية بتفتيش الدفعات المتخرجة و تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين. و أشار مدير المدرسة العميد الطاهر عياد في كلمة ألقاها بمناسبة حفل التخرج الى أن الدفعات الجديدة تلقت تكوينا شاملا سمح لها بالإطلاع على "أحدث النظريات التقنية و العلمية" و اكتساب المعارف و المهارات التي تجعلهم "قادرين على مواجهة متطلبات العصر و القيام بأدوارهم على أكمل وجه".
و بتخرج هذه الدفاعات — يضيف العميد عياد— يكون الجيش الوطني الشعبي قد أضاف "لبنة أخرى" لتدعيم صفوفه بإطارات كفأة قادرة على تجسيد الطموحات و التطلعات الرامية ل "مسايرة العصرنة و الإحترافية". و بعد أن حث المتخرجين على التفاني في العمل و الإلتزام بأخلاق المهنة و الإستعداد الدائم لتحمل المسؤولية نوه العميد عياد بالمجهودات المبذولة من طرف المؤطرين و الأساتذة المشرفين على تلقين مختلف البرامج التكوينية للطلبة المتربصين خلال السنة الدراسية.
وقد اطلق على هذه الدفعات إسم الشهيد علي شباطي الذي سقط في ميدان الشرف سنة 1958. وبعد حضوره استعراض عسكري قام قنايزية بتدشين قاعة متعددة الرياضات على مستوى المدرسة حيث قدمت له استعراضات في الرياضات القتالية. كما زار معرضا للكتاب والصور وكذا بعض المنشآت البيداغوجية التابعة للمدرسة على غرار المخابر التقنية اين قدمت له شروحات حول بعض التجهيزات المستعملة في تكوين الطلبة المتربصين.



 
عودة
أعلى