أعلنت الشركة الكندية "بومباردي" لصناعة الطائرات الخاصة و طائرات رجال الأعمال عن الشروع في بناء مصنعها بضواحي الدار البيضاء، بتكلفة إجمالية تبلغ مليار و 700 مليون درهم، و الذي كان موضوع تعاقد مع الحكومة المغربية يوم الثلاثاء 16 نونبر 2011 ، و ذلك لإنتاج قطع غيار هذا النوع من الطائرات.
عبر مسؤول بالشركة وفق "الحياة اللندنية" عن الأسباب التي وضعت الاختيار على المغرب مجملا ذلك في تجربة الشركات السابقة "بوينغ" و "إيرباص" التي تصنع قطع غيارها بالمملكة المغربية، علاوة على انخفاض تكاليف التصنيع و الشحن و التسهيلات التي تقدمها الدولة المغربية للمشاريع الاستثمارية الكبيرة من مثل هذا النوع. كما أن تواجد شركة سافران بالمغرب المزودة لبومباردي بأجزاء من طائراتها سيساعد على إنجاح مشرع الشركة الكندية.
هذا و قد كلفت "بومباردي" شركة "ميد بارك" المغربية ببناء المصنع في المنطقة الصناعية الحرة النواصر قرب مطار محمد الخامس، على أساس أن تنتهي الأشغال بمطلع سنة 2013، و الذي سيستوعب وفق المصدر ذاته ما يناهز 850 مهندسا و تقنيا لصناعة أجزاء الطرازات الجديدة للشركة و تصديرها إلى دول الشرق الأوسط و وروبا و أمريكا، إضافة إلى استحداث 4000 منصب شغل غير مباشر، و التي ستكتفي في بدايتها بتصنيع أجزاء غير تقنية من قبيل الألواح الأرضية، على اساس أن تبلغ غايتها المنشودة في أفق الـ 8 سنوات القادمة.
يندرج هذا المشروع ضمن المخطط المغربي الرامي إلى تعزيز صناعة الطيران و الفضاء و التي تفيد تقارير دولية إلى اعتبار المغرب أحد الدول النامية في هذا المجال شأنها شأن الصين و البرازيل و كوريا و تونس، حيث تستقر بالمغرب ما يزيد عن 100 شركة تعنى بصناعة الطيران.
المصدر
http://www.hibapress.com/details-26079.html
عبر مسؤول بالشركة وفق "الحياة اللندنية" عن الأسباب التي وضعت الاختيار على المغرب مجملا ذلك في تجربة الشركات السابقة "بوينغ" و "إيرباص" التي تصنع قطع غيارها بالمملكة المغربية، علاوة على انخفاض تكاليف التصنيع و الشحن و التسهيلات التي تقدمها الدولة المغربية للمشاريع الاستثمارية الكبيرة من مثل هذا النوع. كما أن تواجد شركة سافران بالمغرب المزودة لبومباردي بأجزاء من طائراتها سيساعد على إنجاح مشرع الشركة الكندية.
هذا و قد كلفت "بومباردي" شركة "ميد بارك" المغربية ببناء المصنع في المنطقة الصناعية الحرة النواصر قرب مطار محمد الخامس، على أساس أن تنتهي الأشغال بمطلع سنة 2013، و الذي سيستوعب وفق المصدر ذاته ما يناهز 850 مهندسا و تقنيا لصناعة أجزاء الطرازات الجديدة للشركة و تصديرها إلى دول الشرق الأوسط و وروبا و أمريكا، إضافة إلى استحداث 4000 منصب شغل غير مباشر، و التي ستكتفي في بدايتها بتصنيع أجزاء غير تقنية من قبيل الألواح الأرضية، على اساس أن تبلغ غايتها المنشودة في أفق الـ 8 سنوات القادمة.
يندرج هذا المشروع ضمن المخطط المغربي الرامي إلى تعزيز صناعة الطيران و الفضاء و التي تفيد تقارير دولية إلى اعتبار المغرب أحد الدول النامية في هذا المجال شأنها شأن الصين و البرازيل و كوريا و تونس، حيث تستقر بالمغرب ما يزيد عن 100 شركة تعنى بصناعة الطيران.
المصدر
http://www.hibapress.com/details-26079.html