سبق- وكالات: أكّد مصدر عسكري يمني لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن القوات الحكومية دخلت، فجر اليوم، مدينة شقرة، آخر معقل لعناصر "القاعدة" في محافظة أبين جنوبي اليمن، بعد فِرار المئات من مسلحي "القاعدة" منها.
وقال المصدر إن المسلحين الذين يقدر عددهم بالمئات اضطروا إلى الفرار بعد حصارٍ خانقٍ فرضته القوات الحكومية على المدينة بعد استيلائها على موقع "سلا" المطل على شقرة.
وتقول مصادر عسكرية يمنية إن الجيش لديه خطة عسكرية متكاملة ضمن عملية "السيوف الذهبية" تقضي بملاحقة مُسلحي "القاعدة" الذين توجهوا إلى محافظة شبوة المجاورة. ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن مسؤول يمني: إن 17 متشدّداً على الأقل قُُتلوا خلال اشتباكات يوم الجمعة، وأضاف أن بين المتشدّدين الفارين جلال بلعيدي زعيم جماعة أنصار الشريعة في أبين، والملقب بأبي حمزة الزنجباري، وقال إنهم لجأوا الى مناطق قبلية. ولجماعة أنصار الشريعة صلات بتنظيم القاعدة.
وذكر مصدر قبلي لـ "بي بي سي" أن مسلحي القبائل الذين يقاتلون إلى جانب الجيش في أبين يطاردون عناصر تنظيم القاعدة الذين يحاولون الفِرار باتجاه محافظة شبوة المجاورة.
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت أنها نفذت، أمس الخميس، مائة غارة جوية في يوم واحد استهدفت تجمعات ومواقع للقاعدة في أكثر من محافظة، وهو أعلى معدل طلعات جوية في تاريخ الطيران الحربي اليمني، بحسب الوزارة.
http://sabq.org/Emjfde