عمان - هلا العدوان- عمر وعامر عبيدات، شابان أردنيان في مقتبل العمر تمكنا من تجاوز المنافسة مع اقرانهما من عرب واجانب إلى الفوز بمنحتين دراسيتين في إحدى الجامعات العسكرية الاميركية بكلفة تزيد عن أربعمئة ألف دولار للطالب الواحد.
قصة التحدي لهذين الشابين، كما يحبا تسميتها, بدأت عندما قررا التقدم للمنافسة على منح للدراسة الجامعية في اكاديمية سلاح الجو الاميركية ومركزها كولارادو من خلال برنامج للابتعاث الدولي بدعم من حكومة الولايات المتحدة الاميركية، وشاءت الاقدار ان ينضم هذان التوأمان الى درب ثمانية طلاب اردنيين التحقوا بالبرنامج سابقا وتخرجوا في هذه الاكاديمية الحربية ولم يتبق سوى اثنين فقط الآن على مقاعد الدراسة.
عمر وعامر عبيدات خلال لقاء مع «الرأي» لا يخفيا فرحتهما بانهما الاردنيان الوحيدان اللذين استطاعا، بعد سلسلة امتحانات شفهية وكتابية وبدنية استمرت على مدى شهور طوال, من تحقيق حلمهما والفوز بهذه المنحة التي تنضوي تحت مظلة برنامج للتعاون العسكري بين الولايات المتحدة والاردن بحسب المسؤول عن مكتب التدريب العسكري المشترك بين الاردن والولايات المتحدة جيرالد ويكيلاين.
يشير ويكيلاين الى «اننا محظوظون بفوز هؤلاء الشباب الاردنيين الذين تنافسوا مع ممثلين من 27 دولة، وهي فرصة حقيقية لزيادة التعاون والتواصل بين الولايات المتحدة والاردن في كافة الأصعدة»، لافتا الى ان هذه البعثات التي تقدمها الولايات المتحدة للاردنيين هي دليل حقيقي عن شراكات وقدرات بين الجانبين.
وفي التفاصيل يشير الى اهمية برنامج الابتعاث الى اكاديمية القوات الجوية الاميركية التي يتألف الحرم الجامعي فيه من 18000 دونم لافتا الى ان المنشآت الرياضية داخل الحرم تعد من افضل الموجود على مستوى الولايات المتحدة حيث تشمل مجمعا رياضيا، وصالة للألعاب الرياضية.
وحول عدد الطلاب المسجلين في هذه الجامعة العسكرية يشير الى ان جناح المتدربين، يشمل أكثر من 4000 من الرجال والنساء الذين يمثلون جميع الولايات الخمسين بالاضافة الى العديد من الدول الأجنبية.
ويؤكد ان هنالك حوالي خمسمئة شخص مسؤول عن التعليم الاكاديمي والعسكري داخل الاكاديمية وهناك تبادل للضباط من اميركا وعدة بلدان أجنبية في حين يجوز لكل المتدربين تحديد التخصص الذي يرغب فيه وقد يتخرج الطلاب المؤهلين في أكثر من تخصص، وعند التخرج، يمنح المتدربون شهادة البكالوريوس في العلوم ورتبة ملازم ثان في القوات الجوية للولايات المتحدة، أو الدولة المضيفة.
يذكر ان أكاديمية القوات الجوية سميت ب» اكثر الجامعات الرياضية في البلاد» من قبل مجلة Sports Illustrated.
امام هذا يشير عامر وعمر الى انه جرى تقييم لهما من أجل الحصول على قبول في الجامعة وجرى تقييم لجميع المرشحين الذين تنافسوا معهم وعددهم 17 من الاردن فقط تضمنت المعايير التالية فحص الشهادة الاميركية «السات» وفحص طبي والتحصيل النهائي للمتقدم في امتحانات الثانوية وكتابة تقرير وفحص اللياقة البدنية ورسالة توصية من قبل السفير الاميركي لدى المملكة بالاضافة الى المقابلة الشفهية.
وهنا يشير المشرف على برنامج التعاون الرائد جيري انه تمت مقارنة أدائهما إلى 97 طالبا من دول اخرى وكان لدينا 5 مرشحين أردنيين، ولكن اثنين منهما فقط كانا قادران على استكمال جميع العناصر المطلوبة والحصول على درجات كافية للقبول في الجامعة.
وبحسب الارقام الرسمية للجامعة فان الاكاديمية ومنذ عام 1992 قبلت حوالي ثمانية اردنيين.
http://alrai.com/article/518539.html
قصة التحدي لهذين الشابين، كما يحبا تسميتها, بدأت عندما قررا التقدم للمنافسة على منح للدراسة الجامعية في اكاديمية سلاح الجو الاميركية ومركزها كولارادو من خلال برنامج للابتعاث الدولي بدعم من حكومة الولايات المتحدة الاميركية، وشاءت الاقدار ان ينضم هذان التوأمان الى درب ثمانية طلاب اردنيين التحقوا بالبرنامج سابقا وتخرجوا في هذه الاكاديمية الحربية ولم يتبق سوى اثنين فقط الآن على مقاعد الدراسة.
عمر وعامر عبيدات خلال لقاء مع «الرأي» لا يخفيا فرحتهما بانهما الاردنيان الوحيدان اللذين استطاعا، بعد سلسلة امتحانات شفهية وكتابية وبدنية استمرت على مدى شهور طوال, من تحقيق حلمهما والفوز بهذه المنحة التي تنضوي تحت مظلة برنامج للتعاون العسكري بين الولايات المتحدة والاردن بحسب المسؤول عن مكتب التدريب العسكري المشترك بين الاردن والولايات المتحدة جيرالد ويكيلاين.
يشير ويكيلاين الى «اننا محظوظون بفوز هؤلاء الشباب الاردنيين الذين تنافسوا مع ممثلين من 27 دولة، وهي فرصة حقيقية لزيادة التعاون والتواصل بين الولايات المتحدة والاردن في كافة الأصعدة»، لافتا الى ان هذه البعثات التي تقدمها الولايات المتحدة للاردنيين هي دليل حقيقي عن شراكات وقدرات بين الجانبين.
وفي التفاصيل يشير الى اهمية برنامج الابتعاث الى اكاديمية القوات الجوية الاميركية التي يتألف الحرم الجامعي فيه من 18000 دونم لافتا الى ان المنشآت الرياضية داخل الحرم تعد من افضل الموجود على مستوى الولايات المتحدة حيث تشمل مجمعا رياضيا، وصالة للألعاب الرياضية.
وحول عدد الطلاب المسجلين في هذه الجامعة العسكرية يشير الى ان جناح المتدربين، يشمل أكثر من 4000 من الرجال والنساء الذين يمثلون جميع الولايات الخمسين بالاضافة الى العديد من الدول الأجنبية.
ويؤكد ان هنالك حوالي خمسمئة شخص مسؤول عن التعليم الاكاديمي والعسكري داخل الاكاديمية وهناك تبادل للضباط من اميركا وعدة بلدان أجنبية في حين يجوز لكل المتدربين تحديد التخصص الذي يرغب فيه وقد يتخرج الطلاب المؤهلين في أكثر من تخصص، وعند التخرج، يمنح المتدربون شهادة البكالوريوس في العلوم ورتبة ملازم ثان في القوات الجوية للولايات المتحدة، أو الدولة المضيفة.
يذكر ان أكاديمية القوات الجوية سميت ب» اكثر الجامعات الرياضية في البلاد» من قبل مجلة Sports Illustrated.
امام هذا يشير عامر وعمر الى انه جرى تقييم لهما من أجل الحصول على قبول في الجامعة وجرى تقييم لجميع المرشحين الذين تنافسوا معهم وعددهم 17 من الاردن فقط تضمنت المعايير التالية فحص الشهادة الاميركية «السات» وفحص طبي والتحصيل النهائي للمتقدم في امتحانات الثانوية وكتابة تقرير وفحص اللياقة البدنية ورسالة توصية من قبل السفير الاميركي لدى المملكة بالاضافة الى المقابلة الشفهية.
وهنا يشير المشرف على برنامج التعاون الرائد جيري انه تمت مقارنة أدائهما إلى 97 طالبا من دول اخرى وكان لدينا 5 مرشحين أردنيين، ولكن اثنين منهما فقط كانا قادران على استكمال جميع العناصر المطلوبة والحصول على درجات كافية للقبول في الجامعة.
وبحسب الارقام الرسمية للجامعة فان الاكاديمية ومنذ عام 1992 قبلت حوالي ثمانية اردنيين.
http://alrai.com/article/518539.html