الذي اثار استغرابي نفيك لقدرة هذه القاذفات على حمل قنابل نووية واعتبار ذلك امر مفروغ منه مع ان العكس هو الصحيح .و ما دخل الثقة, انا لم اقف عليها و اصممها لاعرف ما هي نسخها, لكن إذا استخدمنا عقلنا, لمذا تبيع بريطانيا نسخ تحمل قنابل نووية و السعودية لا تملك قنابل نووية تحمل على التائرات.
اما مسالةان نسخة السعودية متابقة للبريطانية فهذا اولا من حيث المواصفات, و لكن لا يعني ذلك مماثلتها فكل دولة تطلب تائرة حسب احتياجاتها
ورغم ان مصر والعراق وليبيا لم تكن لهم قنابل نووية ولكن كانت لهم برامج نووية تسليحية فمصر كان لها برنامج نووي منذ الستينات! ونظراً لأن تكنولوجيا الصواريخ الحاملة للأسلحة النووية كانت شبه معدومة في هذه الدول في تلك الفترة فكان الخيار الطبيعي هو محاولة الحصول على وسائل اخرى لتوصيل هذه القنابل المنتظرة ومن اهم هذه الوسائل القاذفات الثقيلة كالتبليوف-16 والتبليوف-22 القادرة على حمل حمولة وزنها 9 طن اي انها قادرة على حمل هذه القنابل الثقيلة من النوع الإستراتيجي وليس من النوع التكتيكي فقط وقطع مسافة طويلة على ارتفاعات شاهقة وبسرعات عالية ، طبعاً كانت هناك اهداف اخرى للحصول على هذه القاذفات فهي مناسبة للعمل ضد القطع البحرية وضد القوات البرية كذلك في الحروب التقليدية وربما لهذا السبب باع السوفييت هذه القاذفات للدول العربية .
بالنسبة للسعودية رغم اني لم اذكرها فلا حاجة لها للحصول على قاذفات استراتيجية فليس لها اصلاً برنامج تسليح نووي وعلى العموم لو ارادت فصواريخ رياح الشرق الصينية قادرة على حمل اسلحة نووية استراتيجية .