لا اخي تكنوشكا المعدات ستبقى في الجزائر لكن التجهيز سيكون فرنسي بتمويل جزائري "نحن نتكلم عن مصنع و ليس ورشة متحركة " .
والعمال جزائرين وكل شيئ جزائري فقط الجزائر كانت تحتاج لمثل هذه المعدات المتطورة التي لم تجذها لدى دول اخرى كالصين وروسيا .
لذي بعض الملاحظات :
-*-*---*-*-
جغرافيا :
بالنسبة لموضوع التسلح كما قلنا من قبل مساحة الجزائر 2.381.741 كلم2 .
طول الحدود البحرية 993 كلم والشريط الساحلي 1200 كلم و 12 كلم كمياه اقليمية .
طول الحدود البرية 6,343 كلم .
تعداد سكانها 34 و 8 مئة الف شخص .
-------------------
إقتصاديا :
دولة تطمح لان تصبح أكبر مزود لاوروبا بالغاز وبنسبة الثلث بعد سنة 2015 " مع توريد الغاز والنفط النيجيري عبرها ".
أول واكبر دولة تزود اوروبا بالكهرباء " اهم مشروع مستقبلي ".
اكبر ميناء لتوريد المنتجات الافريقية عبر الطريق العابر للصحراء .
بدون ان ننسى للمشاريع الصناعية الثقية والمتوسطة والخفيفة التي ستوجه نسبة كبيرة منها للتصدير الخارجي " مغاربيا - عربيا - افريقيا - دوليا " .
--------------------
عسكريا :
- الحاجة الى 500 الف جندي كحراس للحدود " تم تعويضه بجدار الكتروني ".
- الحاجة الى سلاح جو قادر على تأمين الحماية للأجواء و الاراضي في ظل منطقة متوترة جدا .
- الحاجة الى قوات برية ضخمة للتحرك على كل الجهات الساخنة " من الصعب تحقيق هذا الشرط على 3 جوانب " .
- الحاجة لقوة بحرية تضمن سلامة امدادات العمود الفقري للاقتصاد الجزائري وهي انابيب النفط في المتوسطي و حماية الموانئ البحرية " التجارية و النفطية " .
-*-*-*-*-
هذه ابرز اوجه التسلح الجزائرية ولذلك نرى ان هناك اهتمام بسلاح الجو والبحرية نظرا الى صعوبة الاعتماد على القوات البرية فالمساحهة هائلة والثروات كبيرة وتعداد السكان قليل بالنسبة للمساحة اضافة الى ان 80 بالمئة من الارض صحراوية و 80 بالمئة من سكان الجزائر يعيشون في الشمال .
مما يجعل امكانية بناء قوات برية ضخمة لحماية التراب الوطني بريا مهمة شبه مستحيلة ومكلفة للغاية لذلك يتم تعويض هذا النقص بسلاح الجو والبحرية وهو ما يفسر " اعداد المقاتلات الحديثة " وكم قلت ان التكنلوجيا ستحل محل التعداد بحيث تم تعويض 500 الف جندي بجدار الكتروني اضافة الى عدد من مراكز حرس الحدود .
-------------------------------------
فهل تعداد سلاح الجو حاليا يلبي الاحتياجات ؟؟؟
فإذا كان الجواب بنعم فهنا نعتبر ان هناك سباق للتسلح لكن بما ان الجزائر لتزال لم تحصل على الحماية المطلوبة فنجد اننا لنزال لم ندخل مرحة التسليح المسمات " بسباق التسلح " ولزلنا في طور الحماية المطلوبة دون ان يكون هناك عدو محتمل " عني جيش للحماية و ليس لاعلان الحرب على الغير " خصوصا ان القوة القديمة لم تعد لها القدرة على مواكبة التطور ونحن نعيش عصر يسود فيه القوي و لا معنى للقرارات السياسة او الشرعية الدولية .