مشاكل الوحدة الاستخبارية 8200 الاسرائيلية!!!!!

إنضم
18 أبريل 2008
المشاركات
534
التفاعل
48 0 0
تناول المحلل للشؤون العسكريّة في صحيفة 'هآرتس' العبرية، عاموس هارئيل، الجمعة، قضية تأثير ما يُطلق عليه الربيع العربيّ على رؤية نظرة الأجهزة الأمنيّة في الدولة العبرية إلى ما يجري بسرعة وبوتيرة عالية في الدول العربيّة المجاورة لإسرائيل، لافتًا إلى أن حملة الاحتجاجات التي عمّت العالم العربي توقفت في سوريّة، بسبب عدم تمكن المحتجين من إسقاط النظام الحاكم، ولكن بموازاة ذلك، كشف النقاب عن أن الاستخبارات الإسرائيليّة اضطرت إلى تغيير استعداداتها وطرق عملها للتكيّف مع الوضع الجديد الذي نشأ، والذي لم تكن تتوقعه، خصوصا وأنّ الأحداث جرت بسرعة فاقت كلّ التوقعات للخبراء والأجهزة الأمنية في إسرائيل، على حد تعبيره.


ونقل المحلل هارئيل، عن ضباط وحدة البحث في شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) قولهم إنّه في الماضي غير البعيد، عندما كان جميع الحكّام العرب من الديكتاتوريين، فإنّ أمان وجهاز الموساد سلّطا الأضواء في مواكبة الأحداث على رأس الهرم، أي الرئيس، ومجموعة صغير من الجنرالات الذين يحيطون به، إضافة إلى عدد من المستشارين وأقارب العائلة، ولكن ميدان التحرير في القاهرة قلب الأمور رأسًا على عقب، على حد قول المصادر، الأمر الذي دفع الاستخبارات العسكريّة والأخرى في إسرائيل إلى تغيير رؤيتها، حيث باتت تتعامل فجأة مع الشعوب ومع الرأي العام ومع مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، أو كما قال أحد الضباط الانتقال إلى حقبة فيسبوك، وهذا التحدّي الجديد وصل إلى شعبة الأبحاث في الاستخبارات العسكريّة، وتحديدًا أمام مجموعة قليلة العدد من الباحثين اليافعين، الذي يتمتعون بقدرة خارقة من الذكاء، على حد قوله، ولكنّه استدرك قائلاً إنّه في السنوات الأخيرة فقدت هذه المجموعة من الباحثين في قيادة الأركان العامة بجيش الاحتلال من أهميتها، إذ تبين فجأة للقيادة العسكريّة أنّ هذه الوظائف باتت غير جذّابة من قبل الشباب الإسرائيليين، الذين ينخرطون في جيش الاحتلال، كما شدد أنّه لا يُمكن الحديث عن أزمة في شعبة الأبحاث العسكريّة، ولكن المسؤولين أضاف، أصبحوا يضجون من قلّة عدد الباحثين والجنود الذي يعملون في وحدات الأبحاث المختلفة، فمن ناحية تسارعت وتيرة الأحداث في الشرق الأوسط، ومن الناحية الأخرى، لم يزد عدد الباحثين، الأمر الذي أوجد فجوة في الحصول على معلومات سرية عن الدول العربية، على حد قوله.


وكشف النقاب عن أن التنافس بين وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية ووحدة 8200، المسماة بالوحدة المركزيّة لجمع المعلومات بات شديدًا للغاية، ذلك أن الكثيرين من الباحثين والجنود والضباط لا يعلمون ماذا تفعل الوحدة المذكورة وما هي مجالات تخصصها، لأنها محاطة بالسريّة التامّة، نظرا لحساسية الأمور التي تعالجها، على حد قوله، ولكنّه قال نقلاً عن مصادر عسكريّة رفيعة في جيش الاحتلال، إن نجاح الوحدة 8200 في مهامها نابعٌ في ما هو نابع من الربط بين عباقرة في مجال التكنولوجيا الحديثة وبين قائمة طويلة من خريجي الوحدة، الذي قاموا بعد إنهاء خدمتهم في الوحدة بتأسيس شركات التكنولوجيا المتقدّمة والناجحة في إسرائيل، وهذا الأمر هو بحد ذاته يُعتبر سببًا كافيا وشافيا لجذب الباحثين للانخراط في الوحدة 8200، كما أن وحدة الأبحاث في أمان تعاني من نقص حاد في الضباط من درجات مختلفة بسبب عدم قدرة القادة على إغراء الباحثين بمواصلة خدمتهم في الوحدة، مقابل الإغراءات الأخرى المعروضة عليهم في الوحدة السريّة 8200.
وساق هارئيل قائلاً، إنّه على ما يبدو هذا هو السبب الذي دفع قائد شعبة الاستخبارات العسكريّة، الجنرال أفيف كوخافي، إلى ترتيب أول لقاء بين أفراد وحدة الأبحاث في أمان وبين ممثلي وسائل الإعلام المختصين بالشؤون العسكريّة، حيث تم في الكرياه بتل أبيب، وهو مقر القيادة العامّة للجيش الإسرائيلي، وكان أفراد المجموعة الذين التقوا مع الصحافيين جميعهم من الذين نشئوا في أمان على مختلف وحداتها، لافتًا إلى أنّ قسمًا منهم قام بالخدمة في الميدان، بعيدا عن أجهزة الحاسوب، وجميعهم أكملوا دراستهم الأكاديميّة، وبحسبه فإنّه خلال اللقاء تبين أن أفراد الوحدة على إلمام كبير للغاية في جميع المواضيع، بدءا من المسألة الإيرانيّة، مرورا بالأوضاع الاقتصاديّة في المنطقة وحتى في مجال تطوير القذائف والصواريخ من قبل التنظيمات الفلسطينية بقطاع غزة.


وقال الضابط، الذي سمته الصحيفة بالضابط (د)، وهو مساعد قائد وحدة التقدير إن الوحدة تستوعب خيرة الجنود الإسرائيليين، ولكننّا ما زلنا بحاجة ماسة إلى تجنيد آخرين لتحسين أداء الوحدة، ولفت المحلل أيضًا إلى أنّه في الماضي غير البعيد كانت الأغلبية الساحقة من ضباط الوحدة هم من خريجي كليّات دراسة الشرق الأوسط في الجامعات الإسرائيليّة (الذين يُسمون بالمستعربين الأكاديميين)، أمّا اليوم فإنّ الوضع تغيّر، حيث تمّ استيعاب العديد من خريجي كليات الفيزياء والرياضيّات، لأنّ البحث الذي تجريه الوحدة بحاجة إلى أناس يلمون بالرياضيات وبباقي العلوم، على تعبير الضابط عينه.
وأشار أيضًا إلى أنّ موجة الاحتجاجات التي عمّت وتعم الوطن العربي ألزمت الوحدة المذكورة بتبني طرق عمل جديدة، وحسب أقوال أحد الضباط فإن الأضواء في المنطقة تتغيّر بسرعة كبيرة، وبالتالي فإن المخابرات الإسرائيليّة بحاجة إلى تغيير طرق الترقب والتعقب، في محاولة لجمع المعلومات الهامة والحساسية في الوقت الصحيح وقبل فوات الأوان.

وزعمت الضابطة المسؤولة عن مراقبة شخصية الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن خطابات الأخير هي اندفاعية، ولكن عندما نقوم بتحليل الصورة بشكل علمي ودقيق نحصل على الصورة الكاملة، كما زعمت أنه في الخطاب الأخير الذي ألقاه تم إلقاء القبض على أحد عناصر حزب الله في تايلاند، بشبهة التخطيط لعملية فدائية، لافتةً إلى أن القصة لم تُنشر حتى الآن، وعندما ستُنشر فإنّها ستؤدي لإرباك نصر الله بشكل كبير، على حد قولها.


وكشفت ضابطة أخرى في الوحدة النقاب عن أنّ أفراد الوحدة ساهموا جدًا في اعتراض السفينة (فيكتوريا) العام الماضي، والتي كانت محملة بأسلحة إيرانيّة لإيصالها للحركات الفلسطينيّة في قطاع غزة.
أما الضابط يوناتان فقد عبر عن استغرابه الشديد من القفزة النوعية الهائلة في قدرة الفلسطينيين على تطوير صواريخ وقاذفات في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الفلسطينيين يقومون بتصنيع الصواريخ في البيوت، وأن ذلك يشكل خطرا على أبناء العائلة، ومن الجهة الثانية، يمنع الإسرائيليين، على حد زعمه، من تصفية المصنعين.
[/COLOR


نبذة عن الوحدة 8200
الوحدة ( 8200 )
أهم وأكبر قاعدة تجسس إلكترونية صهيونية بالنقب
للتنصت على البث الإذاعي والمكالمات الهاتفية والفاكس والبريد الإلكتروني
في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا


كشف الصحفي النيوزلندي " نيك هاغر " المتخصص في مجال العلوم والتنكنولوجيا
والتنصت الالكتروني في تحقيق نشره يوم الاحد 5 أيلول 2010 في صحيفة "
ليموند دبلوماتيكا " النقاب عن اهم واكبر قاعدة تجسس صهيونية ( إسرائيلية )
مقامة في منطقة غرب النقب جنوب الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة .
ووصف الصحفي في تحقيقه الموسع عن موقع القاعدة التي وصفها باحدى اكبر قواعد
التنصت الالكتروني في العالم مؤكدا وجودها بالقرب من كيبوتس " ارويم "
وتعتبر جزءا مهما من تجهيزات وحدات التنصت المركزية التابعه للاستخبارات
الاسرائيلية والمعروفة باسم الوحدة" 8200" والمرتبطة مباشرة بقسم
الاستخبارات التابع لجيش الاحتلال الصهيوني .

2567417956.jpg


وجاء في التحقيق بان القاعدة تضم 30 برجا هوائيا وصحونا لاقطة من انواع
واحجام مختلفه مهمتها التنصت على المكالمات الهاتفية واختراق العناوين
الالكترونية التابعه لحكومات اجنبية ومنظمات دولية وشركات اجنبية ومنظمات
سياسية اضافة الى الاشخاص والافراد .

واهم اهداف القاعدة التجسسية وفقا للتحقيق التنصت على الاتصالات اللاسلكية
ومراقبة حركة السفن في البحر المتوسط اضافة الى اعتبارها مركزا هاما لشبكات
التجسس عبر الكوابل البحرية التي تربط الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) بدول
اوروبا عبر مياه المتوسط اضافة لامتلاك القاعدة محطات تنصت سرية تزيد من
فاعليتها .

100905182642BdZ8.jpg


ويتم نقل المعلومات التي تحصل عليها القاعدة المذكورة الى قيادة خاصة تابعه
للوحدة 8200 توجد في مستوطنة هرتسيليا على البحر الأبيض المتوسط ،
لاستكمال العمل عليها وتمييزها وبعد ذلك يجري تمرير المعلومات الى قيادة
الموساد الصهيوني ووحدات الجيش المعنية بذلك .
ونقل الصحفي عن مجندة سابقة كانت تعمل في صفوف الوحدة 8200 ضمن طاقم تحليل
المعلومات قولها بان مهمتها كانت تتمثل باعتراض الاتصالات الهاتفية
والرسائل الالكترونية " الايميل" وترجمتها من الانجليزية والفرنسية للغة
العبرية مضيفه " لقد كانت عاملا مهما تركز على التعقب والرصد والتشخيص وفرز
المفيد من بين الاتصالات العادية والاعتيادية مؤكدة بان دخولا لبعض
المواقع الالكترونية ستمكن المعني من رصد ومشاهدة الهوائيات التابعه
للقاعدة والمنصوبة على شكل صفوف طويله .
وتمتلك الوحدة 8200 العديد من القواعد المنتشرة في البلاد والمصنفه كوحدات
مركزية لجمع المعلومات تحمل اسم " سيغينت" وتعمل الوحدة المذكورة في محالات
التنصت ، الاعتراض، التحليل ، الترجمة ، ونشر المعلومات المتوفرة لديها من
خلال التنصت على البث الاذاعي والاتصالات الهاتفيه واعتراض الفاكسات
والبريد الالكتروني لكن وحدة 8200 لا تعمل في مجال جمع المعلومات من مصادر
بشرية التي تعتبر من اختصاص وحدات تشغيل العملاء في الموساد المعروفة باسم "
تسومت" ووحدة 504 التابعه للاستخبارات العسكرية " امان ".
وفي اطار اهم انجازات الوحدة 8200 التي نالت تغطية اعلامية كبيرة اعتراض
مكالمة هاتفية جرت بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والملك الاردني
الراحل الحسين بن طلال وذلك اول ايام حرب 1967 وكذلك اعتراض مكالمة هاتفية
جرت بين ياسر عرفات ومسلحيين تابعيين لمنظمة جبهة التحرير الفلسطينية " ابو
العباس" الذين اختطفوا عام 1985 سفينة الركاب الايطالية اكيلو لاورو اثناء
ابحارها في مياه المتوسط .
واكد كاتب التحقيق بان قاعدة التجسس في النقب تغطي مناطق جغرافية واسعه جدا
في الشرق الاوسط وقارة اسيا وافريقيا ما جعلها من حيث الاهمية موازية
لقواعد ممثاله في العالم مثل القواعد التابعه لوكالة الامن القومي الامريكي
" NSA" التي تمتلك قاعدة ضخمة على الاراضي البريطانية وقاعدة مماثلة في
فرنسا باسم " GCHQ" مع فارق وحيد بينهم هو مدى سرية القاعدة الاسرائيلية
التي بقيت سرا غير معروف حتى نشر هذا التحقيق فيما تعتبر القواعد الغربية
المذكورة واقعا معروفا منذ فترة طويله ؟ اختتم الصحفي تحقيقه الامني .
[/COL
OR]
 
رد: مشاكل الوحدة الاستخبارية 8200 الاسرائيلية!!!!!

كيف تجسست الوحدة 8200 على الاتصالات المصرية


كشفت قضية تمرير المكالمات الدولية المصرية عبر شبكة المحمول "موبينيل" إلى دولة الكيان, إحدى الطرق التي تعتمدها وحدة 8200 الصهيونية في التنصت ومتابعة الاتصالات في الدول العربية.
وأشارت التقارير إلى أنه جرى تمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة لمصر عبر الانترنت الصهيوني بغرض السماح لأجهزة الأمن الصهيونية للاستفادة بما تتضمنه هذه المكالمات من معلومات عن كل كافة المستويات والقطاعات في مصر.

وهنا نسرد تفاصيل عمل الوحدة في قضية التجسس على الاتصالات المصرية :
1- اخترقت المخابرات الصهيونية عدداً من المسئولين العاملين في شركة موبينيل المصرية وكان من ضمنهم مهندسين ومسئولين متنفذين وفنيين وهم : رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية وعضو مجلس ادارة منتدب و مدير إدارة تصميم الشبكات والجودة بالشركة و مدير إدارة مراقبة معايير الجودة وكلهم تم شراء ذممهم بالمال, وقد قاموا بمساعدة عنصري التجسس الذين أرسلتهما المخابرات الصهيونية.
2- أرسلت المخابرات الصهيونية عنصران لمصر هما بشار إبراهيم أبوزيد( الأردني الجنسية) و أوفير هراري( صهيوني الجنسية), وقد عملا على ربط الشبكة بالانترنت الصهيوني, وترتيب الأجهزة المناسبة لنقل المكالمات لدولة الكيان, وفي ذات الحين كان الاستعدادات في دولة الكيان على الحدود من خلال اقامة محطة استقبال وربط على الاتصالات المصرية.

3- مهام العميلين :

أ- كلف الأردني بشار أبو زيد بالبحث عن عناصر من المصريين المتعاملين في مجال تمرير المكالمات وعرض خدماته عليهم من بيع أجهزة ومعدات صهيونية الصنع تستخدم في هذا الغرض لصالح أجهزة الأمن الصهيونية.

ب- كلف بجمع معلومات وبيانات بعض العاملين في مجال الاتصالات في مصر، خاصة العاملين في شركات المحمول المصرية، والتي تسمح طبيعة عملهم بالسفر للخارج والسعي لإقامة علاقات بالمذكورين بغرض ترشيح الانسب للتجنيد، والحصول منهم على معلومات فنية متخصصة تتعلق بطبيعة عمل الشبكات والمحطات الخاصة بشركات المحمول المصرية.

ج- الصهيوني أوفير هيراري طلب من أبي زيد توفير أعداد كبيرة من شرائح التليفونات لشركة موبينيل لخدمات المحمول المصرية بغرض استخدامها في عملية تمرير المكالمات الدولية المصرية عبر مواقع الكترونية متواجدة في الكيان الصهيوني وتجهيز البعض منها ببرامج فنية متخصصة تسمح بالتنصت على كافة المكالمات التي تجرى عليها وذلك من خلال شبكة الانترنت.

د- شراء 300 شريحة تليفون بدون بيانات وجمع وإرسال بعض الفلاشات المحملة بالمعلومات التي يقوم بتجميعها الصهيوني أوفير هرارى في وسائل مخفية حتى لا يتم اكتشافها.

4- هندسياً، طلب قادة الوحدة الصهيونية 8200 من المسئولين في شركة موبينيل المصرية انشاء محطة بث بالقرب من الحدود الصهيونية بارتفاع نحو 70 مترا مقابل منطقة عسكرية صهيونية (منطقة حصينة) بزاوية 75 درجة علي البرج (المنطقة العسكرية الصهيونية تقع فوق منطقة صخرية مرتفعة ترتفع عن منطقة البرج بنحو 70 متراً), ما يؤكد أن وجود هذا البرج المرتفع للتمكن من وصول إشارة البرج إلي تلك المنطقة بقوة كبيرة.

5- طلبت المخابرات الصهيونية من العميل أبو زيد امدادها بأكبر عدد من شرائح الهواتف لكي تقوم من خلالها بتمرير المكالمات الدولية والتنصت على الشبكة والمتصلين.

6- عملت الوحدة 8200 في القاعدة الصهيونية الحدودية على اختراق شبكة المحمول والدخول للمكالمات وتسجيلها والتنصت على أي رقم تريده.

من هي الوحدة 8200؟

هي وحدة تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" وهي عصب التكنولوجيا في أمن الكيان, ومن مهامها التنصت والرصد والمراقبة, والقيام بالمهام الالكترونية الاستخبارية، وتتنصت على البث الإذاعي والمكالمات الهاتفية والفاكس والبريد الإلكتروني في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، ويقع مكانها في النقب.

أهم مهام الوحدة 8200 في التجسس على الدول المجاورة

* اختراق العاملين في شركات الاتصالات, وبالأخص المستويات العليا فيها.

* زرع أجهزة تنصت حدودية أو داخل الدولة المستهدفة لاختراق الشبكات (نظام نيروس).

* انشاء مراكز لتمرير المكالمات إلى وحدات المتابعة فيها.

* جمع أكبر عدد من شرائح الجوالات ليتم من خلالها المرور للشبكة, وتمرير المكالمات الدولية, وقد كشفت التحقيقات أن "أوفير هرارى" كان يجمع الشرائح من(مصر وسوريا والسعودية واليمن وليبيا والجزائر وإيران ولبنان والعراق).​
 
رد: مشاكل الوحدة الاستخبارية 8200 الاسرائيلية!!!!!

حتى اسيادهم لم يسلموا من شرررررررررررهم

كشف كاتب أمريكي عن قيام شركات صهيونية بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، على من وصفهم بـ"الإرهابيين" في جميع أنحاء العالم.

فقد ذكر الكاتب الصحفي الخبير في شئون المخابرات في الولايات المتحدة الأميركية "جميس بميارد" صباح الخميس، أن شركات صهيونية وأمريكية يمتلكها صهاينة في الولايات المتحدة، مرتبطة بالمخابرات الصهيونية، تمد وكالة الأمن القومي الأمريكية (nsa) بمعلومات وخدمات أمنية حساسة، تمس بالأمن القومي الأمريكي.

وأشار بميارد إلى أن هذه الشركات، قامت بالتصنت وجمع المعلومات عن من سماهم "بالإرهابيين" في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة، لصالح وكالة الأمن القومية الأمريكية، مستدلا بشهادات لعدد من المواطنين الأمريكيين، لافتا إلى قيامها بإمداد وكالة الأمن القومي الأمريكية بخدمات وتكنولوجيا حساسة، بالرغم من وجود علاقات وطيدة بين وكالة المخابرات الأمريكية ونظيرتها الصهيونية.

وأوضح الكاتب الأمريكي أن جزءا من مؤسسي هذه الشركات هم من خريجي وحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الصهيونية، وأنها حصلت على عقود من وكالة المخابرات الأمريكية، ومنحت صلاحيات لزرع أجهزة تنصت سرية داخل شبكة التلفزيونات الأمريكية.

نشير أنه و منذ ثلاثة عقود دشن جهاز " أمان "، الذي يعتبر أكبر الأجهزة الاستخبارية الصهيونية، قسما متخصصا في مجال التجسس الإلكتروني، أطلق عليه " الوحدة 8200".

وقد اعترف الجنرال المتقاعد اوري ساغيه، الرئيس السابق لجهاز " امان " بوجود مثل هذه الوحدة، التي اعتبرها من أهم الوحدات الاستخبارية في الدولة العبرية، حيث تتمثل أهم اهدافها في المساهمة في تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء.
 
رد: مشاكل الوحدة الاستخبارية 8200 الاسرائيلية!!!!!

الشبكات العربية تواجه حربًا إلكترونية مصدرها الوحدة 8200
[/B



كد خبراء الاتصالات أن اختراق شبكات الإلكتروني من أخطر التهديدات ما تواجهه مصر والدول العربية حاليا.. خاصة من قبل اسرائيل، موضحين ان هناك محاولات متواصلة من جانب الاستخبارات الاسرائيلية لاختراق الشبكات الاتصالية للدول العربية للتجسس وكشف اسرارها..

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها الجمعية العلمية لمهندسي الاتصالات مؤخرا بعنوان "الاختراق الإلكتروني"، بحضور كل من الدكتور يسري زكي - خبير تأمين المعلومات والشبكات، ومحمود محمد نصر الدين - مدير قسم التحليل الجنائي للبيانات بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والدكتور عادل عبد المنعم – شركه رايا تليكوم، بالإضافة إلي ممثلين عن قطاعات الاتصالات المختلفة..

وقال طلعت السيد- ممثل عن الجمعية العلمية لمهندسي الاتصالات أن الاختراق وتداخل الشبكات أهم ما يهدد الدول حالياً، مشيراً إلي أن مصر تواجه خطراً علي حدودها الشرقية مع "إسرائيل" والتي تعمل ليلاً ونهاراً علي محاولة اختراق حدودنا في ذلك من خلال الوحدة 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي والمعاونة لجهاز الموساد.

وأشار السيد إلي أن المرحلة السابقة شهدت قيام إسرائيل بالعديد من الاختراقات لبعض الدول المجاورة لها وعلي رأسها " لبنان"، حيث قامت باختراق شبكة الاتصالات اللبنانية وقيامها بتغيير البيانات الخاصة بها وكأنها شبكة إسرائيلية خاصة بها بهدف خدمة مخططتها العسكرية...

وأوضح السيد أهمية أن تقوم مصر بالعمل علي امتلاك التكنولوجيا الحديثة لمحاربة عدوك خلال مستقبلياً من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة، لافتاً إلي أن عناصر التجسس تنقسم إلي عنصرين الأول هو "العنصر البشري"، أما الثاني هي "التقنية" وهي الوسيلة المستخدمة لعملية التجسس ومن أهمها "التكنولوجيا الحديثة" في جميع مجالاتها والتي تعتمد علي 3 عناصر: وهى التطوير في تكنولوجيا صناعة المعلومات، والتطوير الهائل في تكنولوجيا الاتصالات، وتطوير تقنية المعلومات..

وأوضح أن عمليات التجسس تعتمد علي عملية زرع الأجهزة وعملية الربط وإعطاء كلمة السر ومفاتيح فك الشفرة والتحميل والمعالجة، لافتاً إلي أن أهم أنواع الاختراقات حالياً هي: الاختراق عبر شبكة الإنترنت وذلك عبر زرع أجهزة عند الطرف الآخر "مثل قيام إسرائيل بزرع أجهزة داخل لبنان والتحكم وإدارة شبكة الاتصالات اللبنانية"، بالإضافة إلي زرع الأجهزة عبر الحدود، حيث يمكن الاختراق لمسافات بعيدة جداً تصل إلي أكثر من 50 كم من الحدود الجغرافية من خلال تركيب كاميرات عالية التقنية تعمل بدقة عالية لمسافات بعيدة.

واستكمل السيد أنه بدأ يتداول خلال الآونة الأخيرة مفهوم الحرب الإلكترونية وهي " cyber war" وهي حرب إلكترونية ليس فقط ضد الأهداف العسكرية ولكن أيضاً الأهداف المدنية مثل: شبكات اتصالات البنوك وشبكات الهاتف المحمول وشبكات الكمبيوتر والإنترنت وشركات الاتصالات والطيران.

وقال السيد إن الولايات المتحدة بدأت تعد لحرب إلكترونية مقبلة، حيث تقوم حالياً بزرع الفيروسات والأبواب الخلفية والشفرات السرية في الأجهزة والتي من خلالها يمكنها أن تضرب أي بنية تحتية لأي دولة ي العالم بدقة عالية وفية وقت قياسي.

وقال محمود محمد نصرالدين - مدير قسم التحليل الجنائي للبيانات بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إن هناك تقرير سنوي أصدرته شركه مايكروسوفت يشمل نحو 115 دوله علي مستوي العالم، والذي يوضح المعدلات العالمية للاختراق، ويوجد بالتقرير قسم خاص "بالفيروسات" والذي أوضح أن 5 % في المتوسط العالمي من مستخدمي الحاسب الآلي لديهم فيروس بالمقارنة إلي مصر والتي وصلت النسبة فيها إلي 95 %، وذلك يرجع إلي أن مصر لديها ثقافة استخدام البرامج غير الأصلية وغير المؤمنة..

وقال نصر الدين إن أنصار مبارك قاموا بشن حرب إلكترونية أثناء الثورة المصرية علي المواقع الإلكترونية الخاصة بالثوار، مشيراً إلي كيفية قيام بعض الدول المعادية لمصر مثل "أمريكا وإسرائيل" باستخدام صفحات الإنترنت في عمليات التجسس.

وأكد الدكتور يسري زكي، خبير تأمين المعلومات والشبكات، أن الفيروسات هي أهم ما يواجه أجهزة الحاسب الآلي والمستخدمة في عمليات الاختراق، وأن إسرائيل لديها مدارس مخصصة لتعليم "الهاكرز" ويطلق عليها أيضاً "هاكرز"، مشيراً إلي أهمية اهتمام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بعمليات الاختراق، بالإضافة إلي تحليلها وتتبعها بطريقة سريعة..

وأكد زكي أن السرعة في تتبع الاختراق أهم ما يميز الدول الأخرى في عمليات الاختراق والتجسس لتمتعهم بالتكنولوجيا الحديثة ، مشيراً إلي أهميه أن نقوم بتوعيه الأفراد في المجتمع حتي نستطيع الحد من أدوات الاختراق المختلفة.
 
عودة
أعلى