لبنان منطقة مشاحنات ومنطقة تهديد مباشر للأمن الداخلى الاسرائيلى ولن تسمح القوى الكبرى فى العالم ولا حتى اسرائيل بتسليح لبنان بأسلحة قوية تهدد بها اسرائيل
- نعم أخي أحمد، لا يوجد أحد في العالم العربي لا يريد الخير للبنان. - و لكن الحقائق يجب أن تقال: تاريخيا كان يوجد في لبنان جيوش خاصة لكل طائفة. - بدأ الأمر منذ عهد الأمير فخر الدين 2 المعني حتى نهاية العهد العثماني ، و في عهد الإنتداب الفرنسي جمع لبنانيو جيش الشرق الفرنسي و أنشأ جيش لبناني مختلط على رأسه الرئيس الراحل فؤاد شهاب الذي رغم كونه ماروني لكنه بذل جهدا في تعميق البعد الوطني للجيش اللبناني لكنه فشل في فصل تأثير الطائفية على توزيع مناصب القيادات و هذا مستمر إلى الآن. - و كانت مرحلة الحرب الأهلية 1975-1990 كارثة على الجيش اللبناني، حيث وقفت القيادات النصرانية بتأثير ولائها السياسي ضد الفلسطينيين و سار ضباط مثل سعد حداد و انطوان لحد بعيدا بالتحالف علنا مع الصهاينة، و سار آخرون مع ميليشيا القوات اللبنانية و انفصل اللواء 6 تماما و أعلن ولائه لحركة أمل ... - لذلك لابد أولا من إلغاء الطائفية ذاخل الجيش اللبناني التي تمثل حجر عثرة في طريق احترافية الجيش كما أن فرنسا تعد من أكثر الدول تسليحا و تدريبا للعسكريين اللبنانيين و مصلحتها معروفة في بقاء دور مميز للموارنة في لبنان.