منذ ان بدأ اهتمامي بتتبع الأخبار العسكرية و أنا أسمع عن نية تلك الدولة الكبرى و تلك الدولة الاقليمية و الدولة الجارة و الدولة الفولانية بمساعة الدولة اللبنانية و الجيش اللبناني بمده بالسلاح.. بينما الدول المحيطة بنا أصبحت متخمة بالسلاح و تعقد الصفقة تلو الصفقة و نحن مازلنا نعاني من ادنى المشاكل في العتاد العسكري و هي قطع الغيار للأسف .. سبب كتابة الموضوع هو اني قرأت هذا الصباح في الصحف اللبنانية مقالا أصبح شبه عادي بالنسبة لي و هو عن نية دولة ما كبرى بتزويد الجيش و الحكومة بأحدث السلاح لديها بالتقسيييييييييييييط و لكن الجواب النهائي أصبح معروفا .. أولا الاشكالية أصبحت عادية .. أما الجواب فهو ليس مفاجأ بتاتا .. اما رفض العرض من الحكومة اللبنانية بحجة ارتفاع سعر الصفقة أو الضغوط اما الامريكية أو الاسرائيلية ..
بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية مبدئيا عام 1990 بدأت بالدول المنتدبة ( سوريا ، الولايات المتحدة) بتزويد الجيش اللبناني ببعض العتاد العسكري منها دبابات تي -55 و ام-48 و بعض المصفحات ام 113 و الى آخره .. الى ان صدر القرار الأممي 1559 حتى بدأت عروض السلاح و الوعود بالتكاثر و قد وصلت هذة الوعود الى قمتها بعد انتهاء حرب تموز 2006 و بعد صدور القرار 1701 حيث أعلنت الكثير من الدول عن نيتها ببدأ تسليح الجيش اللبناني بسلاح المستودعات الخارج من الخدمة أذكر منها زوارق بحرية سريعة للمراقبة و الاعتراض من أميركا و ألمانيا و اخيرا استلمنا واحدة منها منذ اسابيع و بعض دبابات ليوبارد -1 من الجيش البلجيكي و جيبات لاندروفر من بريطانيا و غيرها و غيرها .. الى ان جاءت أحداث نهر البارد التي كشفت المستور .. مع بدأ المعارك طلبت قيادة الجيش من الدول الصديقة بمدها بالسلاح لاكمال المعركة نتيجة نقص في العتاد فطلب أثناء معركة مخيم نهر البارد من الأميركيين تزويده بصواريخ مضادة للدروع والتحصينات ولكن لم يتم التجاوب مع هذا الطلب.. ويذكر في هذا السياق أن دولة الامارات زوّدت الجيش اللبناني أيضا بعدد من المروحيات ولكن من دون تزويدها بأنظمة اطلاق الصواريخ (جو ـ ارض).. الى أن جاء الفرج بعد انتهاء المعارك في الشمال وصلت أول دفعة من العربات المدرعة سيارات «الهامفي» التي سلمت للجيش بالاضافة الى ذخائر وعتاد وأسلحة خفيفةالحمدلله نرى الهامفي و هي تتغندر في الطرقات يا عيني .. بعد اسابيع نسمع عن نية أصدقائنا الامريكين عن نيتهم اكرامنا اكثر بتزويدنا بسلاح جو فعّال في النهاية طائرات تدريب أظن انها تعود لفترة حرب كوريا بالنهاية لم تسلّم .. بعدها تردد عن موافقة الادارة الامريكية عن موافقتهم بتسليم الجيش اللبناني بعض من طوافات الكوبرا لاغراض معينة بعض ان طلب احد اصدقاء امريكا بذلك .. نحن ننتظراذن :wub:.. أما موضوع اليوم أو خبر الاسبوع بامتياز هو كما نقل عن جريدة الاخبار أن الدولة اللبنانية رفضت عرضاً روسياً لتسليح الجيش اللبناني بأحدث شبكات الدفاع الجوي الشبيهة بالتي تسلّحت بها سوريا أخيراً، بقيمة أربعة مليارات دولار أميركية و انا أشك بهذا الرقم مسدّدة على فترة عشرين عاماً .. يعني بعد اسابيع نرى عرضا جديدا بالمجّان يتم رفضه للاسباب التي ذكرتها سابقا ..
فشّت خلق (sagger) ..
بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية مبدئيا عام 1990 بدأت بالدول المنتدبة ( سوريا ، الولايات المتحدة) بتزويد الجيش اللبناني ببعض العتاد العسكري منها دبابات تي -55 و ام-48 و بعض المصفحات ام 113 و الى آخره .. الى ان صدر القرار الأممي 1559 حتى بدأت عروض السلاح و الوعود بالتكاثر و قد وصلت هذة الوعود الى قمتها بعد انتهاء حرب تموز 2006 و بعد صدور القرار 1701 حيث أعلنت الكثير من الدول عن نيتها ببدأ تسليح الجيش اللبناني بسلاح المستودعات الخارج من الخدمة أذكر منها زوارق بحرية سريعة للمراقبة و الاعتراض من أميركا و ألمانيا و اخيرا استلمنا واحدة منها منذ اسابيع و بعض دبابات ليوبارد -1 من الجيش البلجيكي و جيبات لاندروفر من بريطانيا و غيرها و غيرها .. الى ان جاءت أحداث نهر البارد التي كشفت المستور .. مع بدأ المعارك طلبت قيادة الجيش من الدول الصديقة بمدها بالسلاح لاكمال المعركة نتيجة نقص في العتاد فطلب أثناء معركة مخيم نهر البارد من الأميركيين تزويده بصواريخ مضادة للدروع والتحصينات ولكن لم يتم التجاوب مع هذا الطلب.. ويذكر في هذا السياق أن دولة الامارات زوّدت الجيش اللبناني أيضا بعدد من المروحيات ولكن من دون تزويدها بأنظمة اطلاق الصواريخ (جو ـ ارض).. الى أن جاء الفرج بعد انتهاء المعارك في الشمال وصلت أول دفعة من العربات المدرعة سيارات «الهامفي» التي سلمت للجيش بالاضافة الى ذخائر وعتاد وأسلحة خفيفةالحمدلله نرى الهامفي و هي تتغندر في الطرقات يا عيني .. بعد اسابيع نسمع عن نية أصدقائنا الامريكين عن نيتهم اكرامنا اكثر بتزويدنا بسلاح جو فعّال في النهاية طائرات تدريب أظن انها تعود لفترة حرب كوريا بالنهاية لم تسلّم .. بعدها تردد عن موافقة الادارة الامريكية عن موافقتهم بتسليم الجيش اللبناني بعض من طوافات الكوبرا لاغراض معينة بعض ان طلب احد اصدقاء امريكا بذلك .. نحن ننتظراذن :wub:.. أما موضوع اليوم أو خبر الاسبوع بامتياز هو كما نقل عن جريدة الاخبار أن الدولة اللبنانية رفضت عرضاً روسياً لتسليح الجيش اللبناني بأحدث شبكات الدفاع الجوي الشبيهة بالتي تسلّحت بها سوريا أخيراً، بقيمة أربعة مليارات دولار أميركية و انا أشك بهذا الرقم مسدّدة على فترة عشرين عاماً .. يعني بعد اسابيع نرى عرضا جديدا بالمجّان يتم رفضه للاسباب التي ذكرتها سابقا ..
فشّت خلق (sagger) ..