الحرب البرمائية
خطوات العمليات البرمائية. يُقرر أولاً ضباط القوات المختلفة المشاركة في العملية البرمائية مكان الإنزال، حيث يُعدون ويُخططون لعدد وأنواع الجنود والسفن والطائرات التي ستشترك في هذه العملية، حتى إن تحميل السفن يتم دراسته بشكل جيد لكي يعرف الجنود ما الذي يحتاجونه من معدات.
تكمن الخطوة الأولى للإنزال البرمائي في امتلاك السيطرة التامة على أجواء المنطقة المراد احتلالها، فتقوم الطائرات من حاملات الطائرات ومن القواعد الأرضية بتدمير المواقع الدفاعية للعدو. وفي الخطوة الثانية تقوم السفن الحربية بقصف شاطئ الإنزال بالمدافع البحرية والصواريخ لتمنع المدافعين من الرد بنيرانهم على عربات الإنزال المقتربة وعلى الطائرات المروحية.
ثم تصل السفن البرمائية بجنودها وأسلحتها وعرباتها والحمولات الأخرى. وتُنزل بعض السفن الجنود والمعدات مباشرة على الشاطئ، وينقل بعضها الآخر الجنود والمعدات إلى عربة إنزال، وإلى جرارات برمائية، أو إلى طائرات مروحية. وعندما يتم تأسيس رأس جسر ساحلي (مَوْثبة)، تقوم السفن البرمائية وسفن الحمولة بإرسال المزيد من الجنود والمعدات إلى الشاطئ.
نبذة تاريخية. كان الإغريق القدماء والرومان أول من نفَّذ الأشكال البدائية للإنزال البرمائي. وفي عام 1066م، قام النورمنـديون بإنزال برمائي ناجح عندما غـزوا إنجـلترا. انظر: النورمندي، الغزو.
أدت العمليات البرمائية دورًا كبيرا في الحرب العالمية الثانية، فقد قام اليابانيون بتنفيذ هجمات برمائية على الفيلبين والملايو وجزر الهند الشرقية. وشنت القوات الأمريكية هجومًا معاكسًا بالإنزالات البرمائية في وسط المحيط الهادئ؛ فقد شقوا طريقهم ابتداء من قناة غوادال في جزر سليمان باتجاه اليابان بالإنزال على عدد كبير من الجزر في المحيط الهادئ. وقامت أيضًا قوات الحلفاء بهجمات برمائية على شمالي إفريقيا وإيطاليا. وقد كان إنزال الحلفاء في نورمنديا شمال فرنسا في السادس من يونيو 1944م من أكبر الهجمات البرمائية في التاريخ. قامت القوات السوفييتية والألمانية أيضًا بعمليات إنزال برمائية خلال الحرب.
خلال الحرب الكورية (1950م - 1953م) قامت القوات البحرية الأمريكية بعمليات إنزال صعبة ولكن ناجحة جدًا على الميناء الكوري إنشون على البحر الأصفر. وفي عام 1982م قامت القوات البريطانية بعملية إنزال برمائية رئيسية في جزر الفوكلاند بعدما هاجمتها القوات الأرجنتينية واحتلتها. نفَّذت القوات الأمريكية أيضًا، هجومًا برمائيا على جزيرة جرينادا الكاريبية في عام 1983م بعدما استولى الشيوعيون على حكومة جرينادا. بعد الحرب العالمية الثانية قامت القوات البريطانية والأمريكية بتطوير أساليب جديدة لنقل الجنود بوساطة الطائرات المروحية من السفن إلى الشاطئ. وتُستخدم اليوم المروحيات أيضًا، في الهجمات البرمائية، حيث تستطيع المروحيات نقل الجنود والمعدات بسرعة أكبر من السفن البرمائية إلى الشاطئ. تحلق هذه المروحيات على وسادة من الهواء وتستطيع أن تتحرك فوق الأرض والماء.
المصدر: الموسوعة العربية_العلوم العسكرية
الحرب البرمائية عمليات عسكرية تقوم بها القوات البحرية والجوية والأرضية من أجل احتلال شاطئ معين أو منطقة ساحلية. وتُعتبر العمليات البرمائية عامة من أعقد أشكال الحرب.
خطوات العمليات البرمائية. يُقرر أولاً ضباط القوات المختلفة المشاركة في العملية البرمائية مكان الإنزال، حيث يُعدون ويُخططون لعدد وأنواع الجنود والسفن والطائرات التي ستشترك في هذه العملية، حتى إن تحميل السفن يتم دراسته بشكل جيد لكي يعرف الجنود ما الذي يحتاجونه من معدات.
تكمن الخطوة الأولى للإنزال البرمائي في امتلاك السيطرة التامة على أجواء المنطقة المراد احتلالها، فتقوم الطائرات من حاملات الطائرات ومن القواعد الأرضية بتدمير المواقع الدفاعية للعدو. وفي الخطوة الثانية تقوم السفن الحربية بقصف شاطئ الإنزال بالمدافع البحرية والصواريخ لتمنع المدافعين من الرد بنيرانهم على عربات الإنزال المقتربة وعلى الطائرات المروحية.
ثم تصل السفن البرمائية بجنودها وأسلحتها وعرباتها والحمولات الأخرى. وتُنزل بعض السفن الجنود والمعدات مباشرة على الشاطئ، وينقل بعضها الآخر الجنود والمعدات إلى عربة إنزال، وإلى جرارات برمائية، أو إلى طائرات مروحية. وعندما يتم تأسيس رأس جسر ساحلي (مَوْثبة)، تقوم السفن البرمائية وسفن الحمولة بإرسال المزيد من الجنود والمعدات إلى الشاطئ.
نبذة تاريخية. كان الإغريق القدماء والرومان أول من نفَّذ الأشكال البدائية للإنزال البرمائي. وفي عام 1066م، قام النورمنـديون بإنزال برمائي ناجح عندما غـزوا إنجـلترا. انظر: النورمندي، الغزو.
أدت العمليات البرمائية دورًا كبيرا في الحرب العالمية الثانية، فقد قام اليابانيون بتنفيذ هجمات برمائية على الفيلبين والملايو وجزر الهند الشرقية. وشنت القوات الأمريكية هجومًا معاكسًا بالإنزالات البرمائية في وسط المحيط الهادئ؛ فقد شقوا طريقهم ابتداء من قناة غوادال في جزر سليمان باتجاه اليابان بالإنزال على عدد كبير من الجزر في المحيط الهادئ. وقامت أيضًا قوات الحلفاء بهجمات برمائية على شمالي إفريقيا وإيطاليا. وقد كان إنزال الحلفاء في نورمنديا شمال فرنسا في السادس من يونيو 1944م من أكبر الهجمات البرمائية في التاريخ. قامت القوات السوفييتية والألمانية أيضًا بعمليات إنزال برمائية خلال الحرب.
خلال الحرب الكورية (1950م - 1953م) قامت القوات البحرية الأمريكية بعمليات إنزال صعبة ولكن ناجحة جدًا على الميناء الكوري إنشون على البحر الأصفر. وفي عام 1982م قامت القوات البريطانية بعملية إنزال برمائية رئيسية في جزر الفوكلاند بعدما هاجمتها القوات الأرجنتينية واحتلتها. نفَّذت القوات الأمريكية أيضًا، هجومًا برمائيا على جزيرة جرينادا الكاريبية في عام 1983م بعدما استولى الشيوعيون على حكومة جرينادا. بعد الحرب العالمية الثانية قامت القوات البريطانية والأمريكية بتطوير أساليب جديدة لنقل الجنود بوساطة الطائرات المروحية من السفن إلى الشاطئ. وتُستخدم اليوم المروحيات أيضًا، في الهجمات البرمائية، حيث تستطيع المروحيات نقل الجنود والمعدات بسرعة أكبر من السفن البرمائية إلى الشاطئ. تحلق هذه المروحيات على وسادة من الهواء وتستطيع أن تتحرك فوق الأرض والماء.
المصدر: الموسوعة العربية_العلوم العسكرية