رادار جديد لكشف كل من يحاول الاقتراب من حدود القطاع
اعرف عدوك مؤسسات
المجد- خاص
نشرت مؤخراً قوات الاحتلال الصهيوني على الحدود مع قطاع غزة العديد من المعدات التقنية والأمنية بهدف حماية الجنود والمواقع العسكرية المحيطة به.
ومن ضمن هذه المعدات التي تم نشرها رادار جديد لكشف الأشخاص الذين يحاولون الاقتراب من الحدود من نوع "بارون" و "بارونيت",الذي يتميز بالقدرة العالية على البقاء في منطقة منعزلة واسعة النطاق.
مميزات الرادار:
1- يمكنه البقاء في منطقة واسعة ومنعزلة, بدون مسح أفقي يمنع وجود حالات من التغطية الجزئية, حيث أن الرادار الحديث يمسح المنطقة ويتعقب جميع الأهداف في وقت واحد, وخلال عمله لا يتحرك من جانب إلى آخر ليترك المنطقة مكشوفة.
2- يستطيع اكتشاف الأهداف التي تتحرك بوتيرة منخفضة مثل الزواحق وأغصان الأشجار.
ويتركز الرادار الحديث الذي طورته شركة "ألتا" على تكنلوجيا خاصة تمكنه من اكتشاف ورصد وتعقب جميع الأهداف في المنطقة المغطاة بشكل متواصل وفي وقت واحد, وعلى عكس الماسح فقط فإن مراقبة الرادار الحديث متواصلة ومستمرة وأن هذين النوعين الحديثين تم صنعهما خصيصاً لمنطقة "غلاق غزة".
الفرق بين "بارون" و "بارونيت":
يتمثل الفرق بين الطرازين في مدى وزاوية اكتشاف الأهداف وأن استخدمهما معد أساساً للكشف وتحديد الأشخاص والحيوانات التي تقترب من السياج الحدودي لقطاع غزة, وتحديد أهداف مشبوهة سواء من أشخاص أو سيارات في المنطقة ومن ثم رصدها ومتابعتها.
وهناك ميزة أخرة في هذين الردارين وهي الدقة العالية لتصويرهما, حيث أن هذه الميزة تساهم في بناء تصور وتقدير دقيق حول كمية الأشخاص الذين يقتربون من السياج.
ووفقاً لمصادر قيادة الحدود وهو يثبت ذاته ويبرن على أداء وثيق, وبحسب أقوالهم فإنه منذ نصب الرادارات الحديثة المختلفة على حدود قطاع غزة, انخفضت حالات التسلل ومحاولات لمس السياج الحدودي بنسبة 70 – 80 % واضافة إلى ذلك فإن الرادار الجديد يؤدي عملاً ممتازاً في الميدان, ونسبة تغطيته الجغرافية عالية.