روسيا قلقة من "مغامرة عسكرية" محتملة جديدة من جانب جورجيا
قال الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، إن قرار جورجيا وقف تنفيذ التزاماتها تجاه روسيا في إطار اتفاقية الاجواء المفتوحة، يمثل انتهاكا للالتزامات الدولية.
وقال لوكاشيفيتش في تصريحات ادلى بها يوم 16 ابريل/نيسان: "يبين قرار تبليسي بوضوح مدى اهمال تبليسي للالتزاماتها الدولية في مجال مراقبة التسلح وتعزيز الثقة والامن". وأضاف: "على خلفية استمرار تسليح جورجيا، من حقنا أن نتساءل، عن الدوافع الحقيقية التي دفعت حكامها الى تقليل الشفافية في المجال العسكري. ألا تصبح هذه الخطوة تمهيدا لمغامرة حربية جديدة؟".
وسبق إن اعلنت جورجيا رفضها تنفيذ التزاماتها تجاه روسيا بموجب اتفاقية الاجواء المفتوحة. وتبرر تبيليسي هذه الخطوة بقيام موسكو بتحديد عدد تحليقات المراقبين على امتداد حدود اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، على الرغم من عدم توقيعهما على الاتفاقية.
ويعني هذا القرار أن جورجيا لن تسمح بتحليقات المراقبين بمشاركة روسيا فوق اراضيها.
وقال لوكاشيفيتش"إن قرار جورجيا هذا، هو انتهاك فاضح لاتفاقية الاجواء المفتوحة التي احتفل بالذكرى العشرين لتوقيعها قبل عدة اسابيع. ولا تتضمن الاتفاقية مايشير الى امكانية فرض قيود تمييزية لحقوق دولة من الدول الموقعة على الاتفاقية. إن قرار جورجيا يعتبر انتهاكا لحقوق روسيا الاتحادية، بموجب هذه الاتفاقية، ويخلق سابقة خطيرة، قد تؤدي على خلفية الاوضاع المعقدة في اللجنة الاستشارية للاجواء المفتوحة، الى انهيار اتفاقية الاجواء المفتوحة".
وأضاف أن تصرفات الجانب الجورجي مثال لتسييس مسائل التعاون الدولي.
قال الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، إن قرار جورجيا وقف تنفيذ التزاماتها تجاه روسيا في إطار اتفاقية الاجواء المفتوحة، يمثل انتهاكا للالتزامات الدولية.
وقال لوكاشيفيتش في تصريحات ادلى بها يوم 16 ابريل/نيسان: "يبين قرار تبليسي بوضوح مدى اهمال تبليسي للالتزاماتها الدولية في مجال مراقبة التسلح وتعزيز الثقة والامن". وأضاف: "على خلفية استمرار تسليح جورجيا، من حقنا أن نتساءل، عن الدوافع الحقيقية التي دفعت حكامها الى تقليل الشفافية في المجال العسكري. ألا تصبح هذه الخطوة تمهيدا لمغامرة حربية جديدة؟".
وسبق إن اعلنت جورجيا رفضها تنفيذ التزاماتها تجاه روسيا بموجب اتفاقية الاجواء المفتوحة. وتبرر تبيليسي هذه الخطوة بقيام موسكو بتحديد عدد تحليقات المراقبين على امتداد حدود اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، على الرغم من عدم توقيعهما على الاتفاقية.
ويعني هذا القرار أن جورجيا لن تسمح بتحليقات المراقبين بمشاركة روسيا فوق اراضيها.
وقال لوكاشيفيتش"إن قرار جورجيا هذا، هو انتهاك فاضح لاتفاقية الاجواء المفتوحة التي احتفل بالذكرى العشرين لتوقيعها قبل عدة اسابيع. ولا تتضمن الاتفاقية مايشير الى امكانية فرض قيود تمييزية لحقوق دولة من الدول الموقعة على الاتفاقية. إن قرار جورجيا يعتبر انتهاكا لحقوق روسيا الاتحادية، بموجب هذه الاتفاقية، ويخلق سابقة خطيرة، قد تؤدي على خلفية الاوضاع المعقدة في اللجنة الاستشارية للاجواء المفتوحة، الى انهيار اتفاقية الاجواء المفتوحة".
وأضاف أن تصرفات الجانب الجورجي مثال لتسييس مسائل التعاون الدولي.