أورد النص القرآني تحريم لحم الخنزير في أربع مواضع :
يقول القرطبي: لا خلاف أن جملة الخنزير محرم إلا الشعر فإنه يجوز الخرازة به .
الأضرار الصحية لتناول لحم الخنزير
يحتوي لحم الخنزير على كمية كبيرة من الدهون و يمتاز بتخزين الدهن ضمن الخلايا العضلية للحمه علاوة على تواجدها خارج الخلايا في الأنسجة الضامة بكثافة عالية .
أن لحوم الأنعام تكون الدهون فيها مفصولة عن النسيج العضلي و لا تتوضع خلاياه وإنما تتوضع خارج الخلايا و في الأنسجة الضامة .
و قد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان عندما يتناول دهون الحيوانات آكلة العشب فإن دهونها تستحلب في أمعائه و تمتص ، و تتحول في جسمه فأن استحلابها عسير في أمعائه و إن جزيئات الغليسرين الثلاثية لدهن الخنزير تمتص هي دون أي تحول و تترسب في أنسجة الإنسان كدهون حيوانية أو خنزيرية .
و الكولسترول الناجم عن تحلل لحم الخنزير في البدن يظهر في الدم على شكل كولسترول جزئي كبير الذرة يؤدي بكثيرة إلى ارتفاع الضغط الدموي وإلى تصلب الشرايين و هما من عوامل الخطورة التي تمهد لاحتشاء العضلة القلبية .و قد وجد البروفيسور roff أن الكولسترول المتواجد في خلايا السرطان الجوالة يشابه الكولسترول المتشكل عند تناول لحم الخنزير .
و لحم الخنزير غني بالمركبات الحاوية على نسب عالية من الكبريت و كلها تؤثر على قابلية امتصاص الأنسجة الضامة للماء كالإسفنج مكتسبة شكلاً كيسياً واسعاً و هذا يؤدي إلى تراكم المواد المخاطية في الأوتار و الأربطة و الغضاريف بين الفقرات ، و إلى تن** في العظام .
و الأنسجة الحاوية على الكبريت تدمر بالتعفن منتجة روائح كريهة فواحة لانطلاق غاز كبريت الهدروجين . و قد لوحظ أن الآنية الحاوية على لحم الخنزير ، على الرغم من أنها محكمة السد إلا أنه يتعين إخراجها من الغرفة بعد عدة أيام نظراً للروائح الكريهة النتنة و غير المحتملة الناجمة عنهاً.
و بالمقارنة فإن لحوماً أخرى مختلفة خضعت لنفس التجربة ، فإن لحم البقر كان أبطأ تعفنا من لحم الخنزير و لم تنطلق منه تلك الروائح النتنة ، و يحتوي لحم الخنزير على نسبة عالية من هرمون النمو و التي لها تأثير أكيد للتأهب للإصابة بخامة النهايات علاوة على تأثيره في زيادة نمو البطن ( الكرش) و زيادة معدل النمو و خاصة نمو الأنسجة المهيئة للنمو و التطور السرطاني .و حسب دراسات roffo فإن تلك الوجبة الدسمة الحاوية على لحم الخنزير تعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائها على هرمون النمو علاوة على أثرها في رفع كولسترول الدم .
الأمراض التي ينقلها الخنزير :
لقد حرمت الشريعة الإسلامية لحم الخنزير ، و نفذها المتدينون المسلمون امتثالاً لأمر الله الخالق سبحانه و طاعة له دون أن يناقشوا العلة من التحريم ، لكن العلماء المحدثين توصلوا إلى نتائج مدهشة في هذا المجال : أليس من المدهش أن نعلم أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً و بائياً ، و هو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان ، عدا عن الأمراض التي يسببها أكل لحمه من عسرة هضم و تصلب للشرايين و سوها . و الخنزير يختص بمفرده بنقل 27 مرضاً و بائياً إلى الإنسان و تشاركه بعض الحيوانات الأخرى في بقية الأمراض لكنه يبقى المخزن و المصدر الرئيسي لهذه الأمراض : منها الكلب الكاذب و داء وايل و الحمى اليابانية و الحمى المتوهجة و الحميرة الخنزيرية و الإلهاب السحائي و جائحات الكريب و أنفلونزا الخنزير و غيرها.
و بالطبع نحن المسلمين لا نحتاج شهادة من احد على صدق القران الكريم و حكمة الخالق في تحريم أكل لحم الخنزير و لكن نسوق هنا شهادة احد كبار النصارى و التى تشهد على حكمة القران الكريم و تشريع تحريم اكل الخنزير فى الاسلام.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=36904
1ـ قوله تعالى : ( إنما حرم عليكم الميتة و لحم الخنزير و ما أهل به لغير الله ). البقرة - 173
2ـ و قوله تعالى : ( حرمت عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به و المنخنقة و الموقوذة و النطيحة و ما أكل السبع إلا ما ذكيتم ). المائدة - 3
3ـ و قوله قل لا أجد فيما أوحي إلي محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير ، فإنه رجس ) الأنعام ـ 145 .
4ـ و قوله : ( إما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به ن فمن اضطر غير باغ و لا عاد فإن الله غفور رحيم ). النحل - 115 .
2ـ و قوله تعالى : ( حرمت عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به و المنخنقة و الموقوذة و النطيحة و ما أكل السبع إلا ما ذكيتم ). المائدة - 3
3ـ و قوله قل لا أجد فيما أوحي إلي محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير ، فإنه رجس ) الأنعام ـ 145 .
4ـ و قوله : ( إما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به ن فمن اضطر غير باغ و لا عاد فإن الله غفور رحيم ). النحل - 115 .
يقول القرطبي: لا خلاف أن جملة الخنزير محرم إلا الشعر فإنه يجوز الخرازة به .
الأضرار الصحية لتناول لحم الخنزير
يحتوي لحم الخنزير على كمية كبيرة من الدهون و يمتاز بتخزين الدهن ضمن الخلايا العضلية للحمه علاوة على تواجدها خارج الخلايا في الأنسجة الضامة بكثافة عالية .
أن لحوم الأنعام تكون الدهون فيها مفصولة عن النسيج العضلي و لا تتوضع خلاياه وإنما تتوضع خارج الخلايا و في الأنسجة الضامة .
و قد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان عندما يتناول دهون الحيوانات آكلة العشب فإن دهونها تستحلب في أمعائه و تمتص ، و تتحول في جسمه فأن استحلابها عسير في أمعائه و إن جزيئات الغليسرين الثلاثية لدهن الخنزير تمتص هي دون أي تحول و تترسب في أنسجة الإنسان كدهون حيوانية أو خنزيرية .
و الكولسترول الناجم عن تحلل لحم الخنزير في البدن يظهر في الدم على شكل كولسترول جزئي كبير الذرة يؤدي بكثيرة إلى ارتفاع الضغط الدموي وإلى تصلب الشرايين و هما من عوامل الخطورة التي تمهد لاحتشاء العضلة القلبية .و قد وجد البروفيسور roff أن الكولسترول المتواجد في خلايا السرطان الجوالة يشابه الكولسترول المتشكل عند تناول لحم الخنزير .
و لحم الخنزير غني بالمركبات الحاوية على نسب عالية من الكبريت و كلها تؤثر على قابلية امتصاص الأنسجة الضامة للماء كالإسفنج مكتسبة شكلاً كيسياً واسعاً و هذا يؤدي إلى تراكم المواد المخاطية في الأوتار و الأربطة و الغضاريف بين الفقرات ، و إلى تن** في العظام .
و الأنسجة الحاوية على الكبريت تدمر بالتعفن منتجة روائح كريهة فواحة لانطلاق غاز كبريت الهدروجين . و قد لوحظ أن الآنية الحاوية على لحم الخنزير ، على الرغم من أنها محكمة السد إلا أنه يتعين إخراجها من الغرفة بعد عدة أيام نظراً للروائح الكريهة النتنة و غير المحتملة الناجمة عنهاً.
و بالمقارنة فإن لحوماً أخرى مختلفة خضعت لنفس التجربة ، فإن لحم البقر كان أبطأ تعفنا من لحم الخنزير و لم تنطلق منه تلك الروائح النتنة ، و يحتوي لحم الخنزير على نسبة عالية من هرمون النمو و التي لها تأثير أكيد للتأهب للإصابة بخامة النهايات علاوة على تأثيره في زيادة نمو البطن ( الكرش) و زيادة معدل النمو و خاصة نمو الأنسجة المهيئة للنمو و التطور السرطاني .و حسب دراسات roffo فإن تلك الوجبة الدسمة الحاوية على لحم الخنزير تعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائها على هرمون النمو علاوة على أثرها في رفع كولسترول الدم .
الأمراض التي ينقلها الخنزير :
لقد حرمت الشريعة الإسلامية لحم الخنزير ، و نفذها المتدينون المسلمون امتثالاً لأمر الله الخالق سبحانه و طاعة له دون أن يناقشوا العلة من التحريم ، لكن العلماء المحدثين توصلوا إلى نتائج مدهشة في هذا المجال : أليس من المدهش أن نعلم أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً و بائياً ، و هو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان ، عدا عن الأمراض التي يسببها أكل لحمه من عسرة هضم و تصلب للشرايين و سوها . و الخنزير يختص بمفرده بنقل 27 مرضاً و بائياً إلى الإنسان و تشاركه بعض الحيوانات الأخرى في بقية الأمراض لكنه يبقى المخزن و المصدر الرئيسي لهذه الأمراض : منها الكلب الكاذب و داء وايل و الحمى اليابانية و الحمى المتوهجة و الحميرة الخنزيرية و الإلهاب السحائي و جائحات الكريب و أنفلونزا الخنزير و غيرها.
و بالطبع نحن المسلمين لا نحتاج شهادة من احد على صدق القران الكريم و حكمة الخالق في تحريم أكل لحم الخنزير و لكن نسوق هنا شهادة احد كبار النصارى و التى تشهد على حكمة القران الكريم و تشريع تحريم اكل الخنزير فى الاسلام.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=36904
الأنبا شنودة يحذر النصارى من تناول لحم الخنزير لتسببه في العديد من الأمراض الخطيرة
القاهرة ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 4 - 8 – 2007ذكر أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، نصح جموع الأقباط بالابتعاد عن تناول لحم الخنزير .
وأكد البابا شنودة أنه رغم عدم تحريم أكل هذا النوع من اللحم فإن تناوله يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة .
وقال خلال موعظته الأسبوعية يوم الأربعاء الماضي أن الخنزير ليس محرما أو نجسا مثلما كان يعتبره العهد القديم ، وذلك لأن المسيح أحل أكل كل شيء من الطعام ، ولكن خطورة أكل الخنزير ترجع إلي أنه يحتاج إلي دقة متناهية في طهيه ، إضافة إلي ضرورة توقيع الكشف الجيد علي هذا اللحم بعد ذبحه وذلك لأنه من الحيوانات التي تتناول القاذورات والمخلفات غير النظيفة مما يتسبب في نقل العديد من الأمراض ؛ حسب صحيفة الراية القطرية .
من ناحية أخري ، أكد البابا شنودة أن "فوائد البنوك حلال ، لأنها نوع من التجارة" ، موضحا أن "البنك يأخذ الأموال من المودعين ليقيم مشروعات ثم يعطي صاحب الأموال جزءا من مكاسب هذه المشروعات باعتباره شريكا.
وأكد البابا شنودة أنه رغم عدم تحريم أكل هذا النوع من اللحم فإن تناوله يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة .
وقال خلال موعظته الأسبوعية يوم الأربعاء الماضي أن الخنزير ليس محرما أو نجسا مثلما كان يعتبره العهد القديم ، وذلك لأن المسيح أحل أكل كل شيء من الطعام ، ولكن خطورة أكل الخنزير ترجع إلي أنه يحتاج إلي دقة متناهية في طهيه ، إضافة إلي ضرورة توقيع الكشف الجيد علي هذا اللحم بعد ذبحه وذلك لأنه من الحيوانات التي تتناول القاذورات والمخلفات غير النظيفة مما يتسبب في نقل العديد من الأمراض ؛ حسب صحيفة الراية القطرية .
من ناحية أخري ، أكد البابا شنودة أن "فوائد البنوك حلال ، لأنها نوع من التجارة" ، موضحا أن "البنك يأخذ الأموال من المودعين ليقيم مشروعات ثم يعطي صاحب الأموال جزءا من مكاسب هذه المشروعات باعتباره شريكا.