مشاريع لأقمار صناعية في برنامج الفضاء المصري

هدى مجدى

عضو جديد
إنضم
9 يونيو 2008
المشاركات
410
التفاعل
160 0 0
الموضوع منقول
[FONT=&quot]أقمار لتوحيد رؤية الأهلة والاستشعار من بعد ودراسة الصحراء[/FONT]
القاهرة: ضاحي عثمان
بدأ علماء البرنامج الفضائي المصري في وضع اللمسات الأخيرة للدراسات النهائية الخاصة بمشروع «مون سات»
MoonSat، حيث يجري الآن بحث وسائل التمويل تمهيدا لطرحه في مناقصة عالمية. ويقول رئيس مجلس بحوث وتكنولوجيا الفضاء بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور علي صادق لـ«الشرق الاوسط» ان هذا المشروع يمثل أحد المشاريع الثلاثة التي يقوم عليها برنامج الفضاء المصري.
ويهدف مشروع MoonSat الى تصنيع قمر صناعي لتوحيد رؤية الأهلة في العالم الاسلامي وتتبناه دار الافتاء المصرية. واشار دز صادق الى ان علماء البرنامج الفضائي المصري درسوا هذا المشروع بناء على رغبة دار الافتاء وأكدوا امكانية تحقيق هذا الهدف من أجل توحيد المناسبات والأعياد الاسلامية بين أنحاء العالم الاسلامي.
ويذكر ان المشروع الثاني في البرنامج الفضائي هو مشروع «مصرسات 1EgyptSat ويهدف الى تصميم وتصنيع واطلاق ونقل تكنولوجيا قمر صناعي مصري للاستشعار من بعد، للتوسع في استخدامات التكنولوجيا الفضائية وتطبيقاتها في مجالات التنمية المختلفة وفق اطارات الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي وذلك بالتعاون مع دولة أجنبية.
[FONT=&quot]أما المشروع الثالث فهو «صحراء سات» [/FONT][FONT=&quot]DdesertSat[/FONT][FONT=&quot] وهو قمر صناعي بأيد مصرية يهدف الى وضع التصميم المصري لقمر صناعي للاستشعار من البعد واستخدام التكنولوجيا والخبرات المكتسبة في [/FONT][FONT=&quot]EgyptSat[/FONT][FONT=&quot] في تصنيع هذا القمر. واكد دز صادق ان مجلس بحوث وتكنولوجيا الفضاء بالاكاديمية قد وضع استراتيجية لتنفيذ هذه المشروعات بصفة أساسية بالتعاون مع الدول الصديقة من أجل اكتساب تكنولوجيا وخبرات تصنيع الأقمار الصناعية. وسوف يسمح هذا في وقت لاحق بالاستقلال في هذا المجال الهام الذي لعب دورا كبيرا في تحسين نوعية الحياة في جميع أنحاء العالم، باستغلال المنتجات والخدمات المنبثقة عن التكنولوجيات الفضائية وتعزيز الابتكارات في المجالات المختلفة، وأبرزها مجال التكنولوجيات الدقيقة مثل البرمجيات وأجهزة الكومبيوتر والمواد المتقدمة والاتصالات وعلوم الصحة والاستشعار من البعد وخدمات الاطلاق الى الفضاء. [/FONT]
 
توحيد رؤية الهلال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


هل انتهت جميع مشاكل تفوق اسرائيل الفضائي .., و هل كان المسلمون قديما يعقدون المسائل هكذا ؟؟؟!!!
 
توحيد رؤية الهلال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


هل انتهت جميع مشاكل تفوق اسرائيل الفضائي .., و هل كان المسلمون قديما يعقدون المسائل هكذا ؟؟؟!!!
اخي الكريم كل انسان مبدع في مجاله وليس من الحكمه ان نهتم بالامور العسكريه والصناعات العسكريه وننسى المدنيه فهي ايظا مهمه
وهذا مشروع جيد يخدم المسلمين في كل انحاء الارض
فوجب علينا الاهتمام بالغذا والملابس والدواء والامور العسكريه والا نهتم بجانب وننسي الجانب الاخر لانه مهم ايظا
شكرا لك
والشكر موصول لصاحبه الموضوع
 
بصراحة اخي يوجد ايضا مجالات مدنية اهم كثيرا من توحيد الهلال مثل الاستشعار عن بعد , الاحوال الجوية و غيرهم

ذلك سيفيد في زياده الاداء ااقتصادي بشكل افضل .., و سيوفر اعتمادات اكبر ان فكرو في قمر توحيد الرؤية الهلال مستقبلا !!!

لكن الان ..., و في ظل ظروف تهديد عدو بفرض امر واقع مستغلا تفوقة عسكريا و الجانب الفضائي جزئ لا يتجزئ فيه ..و بصراحة هذا ليس وقت التفكير بهكذا مشاريع ... كان الاولي مشاريع مدنية او علمية او عسكرية اخري ., على الاقل بحكم الظرف الحالي !!
 
اخي الكريم كل انسان مبدع في مجاله وليس من الحكمه ان نهتم بالامور العسكريه والصناعات العسكريه وننسى المدنيه فهي ايظا مهمه
وهذا مشروع جيد يخدم المسلمين في كل انحاء الارض
فوجب علينا الاهتمام بالغذا والملابس والدواء والامور العسكريه والا نهتم بجانب وننسي الجانب الاخر لانه مهم ايظا
شكرا لك
والشكر موصول لصاحبه الموضوع


كلامك سليم على الأقل نتوحد في شيئ
 
مشكور أولاً لصاحبة الخبر وبرجاء مصدر أكثر تفصيل وياحبذا لو رسمى لتلك المؤسسة

اخي الكريم كل انسان مبدع في مجاله وليس من الحكمه ان نهتم بالامور العسكريه والصناعات العسكريه وننسى المدنيه فهي ايظا مهمه
وهذا مشروع جيد يخدم المسلمين في كل انحاء الارض
فوجب علينا الاهتمام بالغذا والملابس والدواء والامور العسكريه والا نهتم بجانب وننسي الجانب الاخر لانه مهم ايظا
شكرا لك
والشكر موصول لصاحبه الموضوع

وأنا أيضاً أتفق تماماً على هذا الطرح
 


الإثنين, 19-فبراير-2007
07-02-19-462529334.jpg
almotamar_txt.gif
- أكد الدكتور محمد بهي الدين عرجون، الملقب بـ "الأب الروحي" لبرنامج الفضاء المصري، أن القمر الصناعي الأول للأبحاث العلمية، "إيجبت سات 1"، الذي سيتولى مسح مصر كلها مرة كل 70 يوما، سينطلق في التاسع والعشرين من آذار/مارس القادم، بعد عدة تأجيلات، ليواكب مرور عشر سنوات على بدء برنامج الفضاء المصري عام 1997.

وقال عرجون، رئيس شعبة علوم الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد: "إن القمر المصري لن يكون الأخير، وأنه سيتلوه قمر صناعي ثان بعد خمس سنوات ثم ثالث عام 2017، لتتخطى مصر عقبة مهمة من عقبات البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، وتندرج ضمن الدول صاحبة برامج الفضاء، بحثا وتصنيعا وإطلاقا، وليس مجرد شراء التكنولوجيا بنظام تسليم المفتاح"، حسب تعبيره.

وأشار عرجون إلى أن القمر المصري "إيجبت سات" يمسح مصر كلها مرة كل 70 يوما في صورة كاملة بكل التفاصيل من محاصيل لآثار وغيرها، وأن هذا القمر من الأقمار السطحية التي ترصد ما هو موجود على السطح فقط، وليس في جوف الأرض، وأنها أقمار "مدنية سلمية غير عسكرية ودقة التصويب في صورها لمسافة 10 أمتار، "وهي نسبة ليست عسكرية بالمرة، لأن الأقمار لأغراض عسكرية تصور لمسافة واحد متر فأقل"، حسب تأكيده.

وسبق أن نوه عرجون إلى أن البرنامج الفضائي المصري، لم يكن هدفه مجرد إطلاق قمر صناعي للاستشعار أو الاتصالات أو أي استخدام آخر من الاستخدامات التي تعارفت عليها صناعة الفضاء، ولكن الفكرة أن تلك الصناعة بمقدورها أن تطلق معها كل مجالات التصنيع الأخرى والبحث العلمي. وقال "هناك أكثر من 600 سلعة أصبحنا نستخدمها في حياتنا اليومية، وهي قادمة أساسا من تكنولوجيا الفضاء منها مادة "التيفلون" أو التيفال التي استخدمت أصلا كعازل حراري للصواريخ، بالإضافة إلى العصائر المجففة للفواكه التي تتخذ شكل البودرة التي صنعت لتغذية رواد الفضاء، وكذلك البطاريات الصغيرة ممتدة العمر".



برنامج فضائي صناعي متكامل



وشدد عرجون على أن، برنامج الفضاء المصري ليس مجرد إطلاق قمر أو أكثر، بل هو برنامج متكامل، حسب وصفه. وأضاف "إذا كان النصف الأول من القرن العشرين كان شاهدا على خروج المارد النووي وانطلاق الطاقة النووية والتقدم التكنولوجي في صناعة الطيران، فإن النصف الثاني من القرن العشرين كان شاهدا على التقدم في مجالين اثنين هما: علوم الفضاء وعلوم الكمبيوتر، حيث أصبح كل تقدم تكنولوجي آخر في عالم اليوم مرجعه إلى التقدم في صناعة الفضاء والكمبيوتر من ثورة في الاتصالات والإنترنت والتصوير بالكاميرات الرقمية وظهور برمجيات الاتصالات والمستشعرات والمواد الجديدة وعلوم المكونات الدقيقة .

ونوه عرجون إلى أن مصر تسعى للحصول على التكنولوجيا الأصلية أولا، قائلا: "نريد أن نكتسبها بحق وأن تصبح مصرية 100 في المائة.. هذا هو الهدف الأصلي لبرنامج الفضاء.. اكتساب التكنولوجيا التي أنجزها عصر الفضاء وتوطينها داخل مصر، وليس هناك حل وسط".

وقال "إن مصر قبلت هذا التحدي وتسعي لاستكمال عمل منظومة الفضاء وهي التكنولوجيا الحديثة، وأن برنامجها يهدف لإعطاء دفعة تكنولوجية لمراكز البحوث والتصنيع كتصنيع الجزئيات بشركات البصرية الوطنية وتجميع الخبرات من كل مكان".



تاريخ برنامج الفضاء المصري



وشرح الدكتور محمد بهي الدين عرجون، في حوار مع مجلة "المصور" الحكومية الأسبوعية في عددها الأخير، تاريخ برنامج الفضاء المصري، قائلا "إن البداية كانت في 26 ديسمبر من العام 1995 عندما طرحنا فكرة "مصر والفضاء الخارجي" في مؤتمر رأسه آنذاك الدكتور مفيد شهاب رئيس جامعة القاهرة في حينه، وكنت آنذاك لا أزال أستاذا لديناميكا المركبات الفضائية والطيران بقسم هندسة الفضاء والطيران بهندسة القاهرة" .

وأضاف "في عام 1997، اقتنعت الدولة بالبرنامج وكلفتني رسميا بتولي مسؤولية البرنامج، وفي 16 مايو من العام 1998 أنشئ "مجلس بحوث الفضاء" داخل "أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا" برئاسة الدكتور علي صادق، حيث تقدمنا بأفكارنا للمجلس وناقشناها لمدة عام ثم قدمنا للدولة "برنامج الفضاء المصري"، وكان يقوم على فكرة تصنيع الأقمار الصغيرة المخصصة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بشكل متدرج، وهو ما نقوم به حاليا" .

وأشار عرجون إلى أن عدد التخصصات المختلفة التي احتاجوا إليها "300 تخصص"، تدرب عليها الشباب المصري وعلى أعلى المستويات، وأضاف "الجودة هنا نسبتها 100 في المائة، لأنه إذا تعطل جهاز التلفزيون أو الكاميرا على الأرض يمكنك إصلاحها، أما إذا تعطلت كاميرا القمر أو بطاريته في الفضاء ضاعت استثمارات قدرها 50 أو 60 مليون دولار في لحظة، هنا لا بد أن تكون درجة إتقان التخصص 100 في المائة، فلا مجال للخطأ، وهذا هو الذي يجعل صناعة الفضاء غالية كما يجعلها متميزة، ونحن في مصر ينقصنا الإتقان، فإذا نجحنا في برنامجنا حققنا نقلة ثقافية مجتمعية بتوطين ثقافة الإتقان"، حسب قوله.



المحطات الأرضية جاهزة



من ناحية أخرى أكد رئيس برنامج الفضاء المصري أن محطة تحكم القمر الأول "إيجبت سات 1" وصلت في 2006 من أوكرانيا، وسوف ننتهي من تركيبها خلال شهري شباط /فبراير وآذار/مارس عام 2007" وحاليا توجد "محطة استقبال في أسوان".

ونوه إلى أنه لاختيار مكان المحطة "قمنا بمسح لحوالي 20 مكانًا في مصر ووقع الاختيار النهائي على 7 أماكن وكلها تمت بها قياسات التلوث الكهرومغناطيسي الذي يمنع استقبال إشارة القمر، والمحطة بعيدة عن الإشارات والمصانع والعمران وأبراج المحمول، وقد بدأنا العمل فيها في (القاهرة الجديدة) بالتجمع الخامس شرق القاهرة"، حسب قوله .

وذكر أن برنامج الفضاء المصري، مخصص له أرض تسمى "مدينة أبحاث الفضاء" على مساحة 100 فدان.



قريبا .. وكالة فضاء مصرية



وأكد رئيس برنامج الفضاء المصري، أن الخطوة القادمة، والتي وصفها بـ "المهمة جدًا"، هي "تتويج البرنامج بإنشاء وكالة الفضاء المصرية"، وقال إن "جميع مقوماتها موجودة.. فنحن لا نبدأ من فراغ، فوجودها سوف ينسق ويدفع العمل للأمام ويحافظ على المستوي الفني الذي وصلنا إليه"، وأبدي تخوفه من أن عدم إنشاء وكالة الفضاء المستقلة فورا، "سوف يفقد مصر الخبرات".

ويقول رئيس البرنامج في هذا الصدد، "إنه لابد أن تكون مستقلة وتابعة لأعلى جهة بالدولة مثل رئاسة الجمهورية، وأن تكون قوانينها غير نمطية وغير تقليدية لأننا نحتاج لفعل سريع كلما واجهتنا تحديات طارئة، ونحتاج لحرية حركة أوسع ولقانون خاصة ولمرتبات مجزية لأننا دربنا الشباب بالعشرات وتجاوزوا المائة وهم في تخصصات نادرة جداً وقد دفعنا فيهم الكثير ولن نعوضهم إذا خسرناهم، ولو لم نحتفظ بهم سوف يذهبون لمجالات عمل أخرى مربحة مثل الاتصالات والمحمول أو يهاجرون لدول أخرى لأن المنطقة حاليا حافلة ببرامج الفضاء، حيث بدأت الجزائر والسعودية والمغرب ونيجيريا برامج مثل هذه".



قمرا الملاحة ورصد الأهلة



وقد أكد رئيس البرنامج الفضائي، أن هناك برامج لإنشاء أقمار صناعية أخرى للملاحة أو رصد مطالع الشهور العربية، ولكنها مستقلة نسبيا عن البرنامج المصري، وبعضها جزء من نشاط دولي، مثل القمر الصناعي للملاحة واتصالات الطيران وللمساعدة في حركة الملاحة الجوية فوق البحر المتوسط وشمال أفريقيا والصحراء، الذي أعلن عنه وزير الطيران الفريق أحمد شفيق، وهو جزء من نشاط دولي ومستقل عن برنامج مصر الفضائي .

كما أن دار الإفتاء المصرية، تقوم بالتعاون مع وزارة البحث العلمي بإطلاق قمر صناعي لرصد مطالع الشهور العربية، وهو خاص بمركز استشارات الفضاء بجامعة القاهرة، أيضًا يوجد قمران (نايل سات) للبث التلفزيوني .

وقال عرجون: "بالنسبة لنا مهمتنا الأساسية أن نكتسب القدرة على تصنيع الأقمار الصغيرة بإمكاناتنا الذاتية، فلو أردنا أن نشتري قمرًا لاشتريناه على الفور، ولكننا هدفنا كان واضحا منذ البداية وهو البناء والتعليم وتوطين التكنولوجيا وبناء أقمار صغيرة تفيد خطة الدولة للبحث العلمي ومراقبة الصحراء والمحاصيل الزراعية والموارد المائية وكلها تعمل بالاستشعار عن بعد"، حسب قوله.



تعاون فضائي عربي



من ناحية أخرى، ذكر الدكتور عرجون، أن هناك دولا عربية صارت تعمل بجدية لاكتساب تكنولوجيا الفضاء، وهي: "مصر والجزائر والسعودية والمغرب"، وقال "من الطبيعي أن نتكلم عن تعاون عربي فضائي، ولكن المهم كيف وما هي الآلية وكيف ننجح؟" .

وأضاف: "اقترحنا في مصر بأن نبدأ من الميزة النسبية لكل دولة كما فعلت الدول الأوروبية الأعضاء في "وكالة الفضاء الأوروبية" وعددها 22 دولة من بين 25 دولة بالاتحاد الأوروبي، وتتراوح مساهمة الدول حسب قدراتها من 25 في المائة لفرنسا إلى 0.2 في المائة لبعض الدول الصغيرة كفنلندا، على أن يعود عائد الاستثمار الفضائي على كل دولة حسب مساهمتها في البرنامج من دعم مالي وبشري وتكنولوجيا ومعاملة واختبارات، عندما نصل لذلك سيكون لدينا قمرا صناعيا عربيا إقليميا".

وأشار إلى الدول التي تمتلك القدرة على تصنيع الأقمار الصناعية والمركبات أو القاذفات والصواريخ، التي تحملها إلى المدار "أي تصنع وتطلق"، وهي بالترتيب: "روسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند واليابان وإسرائيل".

وسبق لنائب رئيس مجلس بحوث القضاء بمصر الدكتور عادل يحيى، أن دعا عام 2004 إلى إنشاء وكالة فضاء عربية تجمع الدول العربية مع بعضها أسوة بوكالة الفضاء ‏الأوروبية التي تجمع جميع الدول الأوروبية في اتحاد لتنظيم العمل فيها .

‏وقال الدكتور يحيى أن دول العالم الكبرى، وضعت مصر والمنطقة العربية في منطقة ضيقة جدا، وتركت ‏‏جزءا بسيطا للاستفادة منه وهى أقمار البحث العلمي من نوعية "ايجبت سات 1"، وانه لا يمكن ‏‏إقامة صناعة فضاء بدون وجود صناعة قوية في مجال الإلكترونات والاتصالات ‏والمعلومات مشيرا إلى أن الفضاء مظلة كبيرة لمجموعة تكنولوجيات وتقنيات كثيرة ‏ومتعددة .

وقال الدكتور يحيى إن هناك تجارب عربية أو مصرية في مجال صناعة الأقمار ‏الصناعية ومنها التجربة المصرية والتجربة الجزائرية وتجربة التعاون السعودي ‏‏الروسي في هذا المجال مشيرا إلى أنها كلها تجارب بحثية .

وأوضح أن الدول العربية تتكبد خسائر كثيرة ومتعددة نتيجة لعدم الانضمام إلى ‏‏نادي الدول الفضائية، منها ضياع الإمكانيات في استغلال الثروات الموجودة في الفضاء ‏‏الخارجي، إضافة إلى الارتباط الدائم بالعالم الخارجي، ليقرر مدى مساعدته للدول العربية في عدد‏ ‏من الأمور، مثل استكشاف المياه الجوفية أو كشف الألغام وغيرها، على حد قوله.‏ ميدل ايست اون لاين
 
لثلاثاء,تشرين الثاني 14, 2006







. أعاد قرار الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل - سات" بإطلاق قمر صناعي ثالث للاتصالات بحلول عام 2009، الحديث بقوة عن سعي الحكومة المصرية لإنشاء وكالة فضاء ذات هيئة مستقلة.
ويقول مراقبون: إن مصر بدأت الاستفادة من نشاط علمائها والخبرة التي اكتسبتها من تجربة أقمار نايل سات في التوجه لصناعة أقمار صغيرة تجريبية منذ عام 2002، مشيرين إلى أن الاستعدادات الجارية لإطلاق القمر الصناعي الثالث جدد الحديث عن برنامج فضائي مصري لأغراض أخرى علمية وبحثية.
وفي هذا السياق، صرح وزير الدولة للإنتاج الحربي، الدكتور سيد مشعل، بأنه يجرى إعداد دراسة لإنشاء وكالة فضاء مصرية ذات هيئة مستقلة، باعتبارها خطوة على طريق إنتاج قمر صناعي مصري خلال 3 سنوات.
كما يجرى، بحسب مشعل، إعداد دراسة بالتعاون بين الوزارة و"الهيئة العربية للتصنيع" و"هيئة الاستشعار عن بُعد" لتصنيع أقمار الاستشعار لمسافة 550 كم بتكلفة تتجاوز 80 مليون جنيه (15 مليون دولار) للقمر الواحد.
3 أقمار
ووفقًا لهذا البرنامج سيتم تصنيع 3 أقمار صناعية لتحقيق 3 أغراض، وهي: توحيد رؤية أهلة الشهور العربية، والاستشعار من بُعد، ودراسة الصحراء.
وبدأ علماء البرنامج الفضائي المصري بمشروع قمر الأهلة "مون سات" Moon Sat؛ لتوحيد رؤية الأهلة في العالم الإسلامي.
ويهدف المشروع الثاني، وهو الأهم ويحمل اسم "مصر سات -1" أو 1Egypt Sat، إلى تصميم وتصنيع وإطلاق ونقل تكنولوجيا قمر صناعي مصري للاستشعار عن بُعد، بهدف التوسع في استخدامات التكنولوجيا الفضائية وتطبيقاتها في مجالات التنمية المختلفة، وذلك بالتعاون مع دولة أجنبية.
أما المشروع الثالث فهو "صحراء سات" Desert Sat، وهو قمر صناعي بأيد مصرية يهدف إلى وضع التصميم المصري لقمر صناعي للاستشعار عن البعد واستخدام التكنولوجيا والخبرات المكتسبة في Egypt Sat في تصنيع هذا القمر.
وتجرى الاختبارات حاليًّا على "مصر سات 1" الذي تتراوح تكلفته ما بين 10 إلى 20 مليون دولار، ويبلغ وزنه 160 كجم، تمهيدًا لإطلاقه من قاعدة "بايكونور" في كازاخستان بواسطة صاروخ أوكراني الصنع من النوع "وينيبر" نهاية هذا العام أو في يناير المقبل.
وكان د. بهي الدين عرجون رئيس شعبة علوم الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد في مصر قد أكد في تصريحات لصحيفة "الأخبار" المصرية في مارس الماضي أن مصر تستعد لإطلاق أول أقمارها الصناعية خلال 9 أشهر، وذلك ضمن 3 أقمار سيتم إطلاقها للفضاء خلال السنوات القادمة.
وقال د. عرجون: إن هدف برنامج الفضاء المصري الذي بدأ التفكير فيه منذ أوائل الثمانينيات، "ليس مجرد إطلاق قمر صناعي للاستشعار أو الاتصالات، ولكن اكتساب تكنولوجيا الفضاء؛ لأن تلك الصناعة بمقدورها أن تطلق معها كل مجالات التصنيع الأخرى والبحث العلمي".
قمر ثالث
على صعيد آخر، تستعد مصر لإطلاق قمر صناعي ثالث مخصص للبث الفضائي. وعن دوافع إطلاق هذا القمر، قال المهندس صلاح حمزة رئيس القطاع الهندسي، العضو المنتدب بالشركة: السبب الأساسي هو زيادة الطلب من جانب الدول العربية على التأجير على القمر الصناعي المصري "نايل سات".
وتأسست شركة نايل سات عام 1996 لتشغيل الأقمار الصناعية، حيث أطلقت القمر الصناعي الأول (نايل سات 101) في إبريل 1998، ثم الثاني (النايل سات 102) في أغسطس 2000.
ويحتوي القمر الواحد على أكثر من 120 قناة تليفزيونية رقمية مفتوحة ومشفرة، وما يزيد عن 30 محطة إذاعية رقمية.
344 قناة
وشهد طلب التأجير على القمر المصري تزايدًا كبيرًا، حيث بلغ عدد المحطات المفتوحة حاليًّا على القمرين 344 قناة -وفقًا لمصادر الشركة- خصوصًا مع إقبال العراقيين على شراء عدد كبير من القنوات على القمر المصري تعبر عن أطياف عراقية مختلفة.
كما تزايد إقبال أندية وأقاليم سعودية على تأجير قنوات رياضية على النايل سات، منها نادي الهلال السعودي الذي أقر قناة باسم "الزعيم" والأهلي السعودي الذي سيبث قناة باسم "جماهير الأهلي"، إضافة إلى قناة "الأثير" التي تخدم المناطق الجنوبية بالمملكة، وكذلك قناة "القصيم" لخدمة منطقة القصيم.
وضمن الإقبال العربي على القمر المصري، أكد المهندس حمزة وجود اتجاه كبير من دول المغرب العربي للتأجير على النايل سات بعد ما كانت تفضل الأقمار الأوروبية، مشيرًا إلى أنه صار للجماهيرية الليبية 7 قنوات،
وبينما وقَّع المغرب مؤخرًا عقد بث قناتين جديدتين ليصل عدد فضائياته على النايل سات 4 فضائيات، وقَّعت الجزائر عقد بث أول فضائية جزائرية على النايل سات، بالإضافة لفضائية تونسية جديدة " ليصبح هناك 3 فضائيات تونسية على القمر المصري.

http://star413.maktoobblog.com/138145/%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
 

السعودية ومصر يحبوان للفضاء


Satellite
الصاروخ الروسي الحامل للأقمار العربية ينطلق الصاروخ الروسي "بيبر 18 - 55" من قاعدة بايكونور الفضائية بـ "كازاخستان" حاملاً أقمارًا عربية بحثية، ستة أقمار سعودية وقمرًا مصريًّا، من إجمالي 13 قمرًا ينتمي إلى روسيا وعدد من الدول.
وتأتي هذه الخطوة في 17 أبريل 2007 بعد تأجيلات متكررة للانطلاق، كان آخرها في 27 مارس 2007، وذلك لعطل في الصاروخ، وتأجل الإطلاق مرات سابقة لأسباب فنية أدت لإجراء تعديلات في تصميم بعض الأقمار قبل إطلاقها، وقدرت تكلفة الواحد منها ما بين 20 إلى 25 مليون دولار.
وستخصص 5 أقمار سعودية في الاتصالات ونقل المعلومات، أما القمر المصري والسادس السعودي سيتم تخصيصهم للاستشعار عن بُعد. وسيقوم القمر "مصر - 1" بمسح للأراضي المصرية كاملة مرة كل 71 يومًا، وإعطاء صورتين يوميًّا لها من مدارات مختلفة، يتم استخدامها في التخطيط الإقليمي وتحديد كل من نسب التلوث والتصحر ورصد هجمات الجراد وتمدد العشوائيات، وغيرها... مما يترتب عليه الاستغناء عن شراء صور تقدر بأكثر من ثلاثين مليون دولار سنويًّا، كما يوفر القمر عمومًا ما يقرب من 100 مليون دولار سنويًّا، وتأتي هذه الخطوة في إطار الحلم بإنشاء "وكالة فضاء مصرية" للنهوض بالبحث العلمي.

التاريخ الفضائي للبلدين
وفي إطار الخطط المستقبلية، تعتزم المملكة إطلاق ما يزيد على 23 قمرًا صناعيًّا للاستخدامات الفضائية المدنية والاستشعار عن بُعد، حيث تمثل الأقمار "سعودي 3 " الجيل الثالث من سلسلة أقمار أنتجتها المملكة بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية، كجزء من مساعي معهد بحوث الفضاء التابع لمدينة الملك فهد لإنتاج أقمار صناعية.
وكانت المملكة قد نجحت في إطلاق قمرين صناعيين صغيرين في سبتمبر 2000، "سعودي سات 1-A" و"سعودي سات 1-B"، ويستخدمان لأغراض علمية، تعمل أجهزتهما بالطاقة الشمسية، وعمرهما الافتراضي يتجاوز 10 سنوات. كما حازت على شرف خروج أحد أبنائها كرائد فضاء في إحدى الرحلات.
أما مصر فتعتزم إطلاق قمرين صناعيين آخرين، يطلق الأول بعد انتهاء فترة صلاحية القمر الحالي وهي خمس سنوات ويسمى "مصر سات 2 "، والآخر "قمر الصحراء" سيطلق عام 2017، ويخصص للأبحاث العلمية والاكتشافات في الصحراء المصرية، وسيتم تطويره بحيث يمكنه التصوير في العمق لما تحت الأرض وغير ذلك. وتم تحديد محطة الاستقبال في مدينة أسوان جنوب مصر.
ويوضح رئيس البرنامج الفضائي المصري الدكتور محمد بهي الدين عرجون أن الدول العربية تتكبد خسائر فادحة جراء عدم الانضمام إلى نادي الدول الفضائية، منها ضياع الإمكانيات في استغلال الثروات الموجودة في الفضاء الخارجي، إضافة إلى الارتباط الدائم بالعالم المتقدم؛ ليقرر مدى مساعدته للدول العربية في عدد من الأمور، مثل استكشاف المياه الجوفية أو كشف الألغام وغيرها. وبالفعل تعمل عدد من الدول العربية بجدية لاقتحام الفضاء، منها مصر والجزائر والسعودية والمغرب. ويطمح العرجون في الوصول لأقمار صناعية مصرية الصنع بالكامل، لكن لا يمكن إقامة صناعة فضاء بدون وجود صناعة قوية في مجال الإلكترونات والاتصالات.
قمر التجسس المصري
كان القمر المصري قد أثار جدلاً كبيرًا على إثر ما نشرته عدد من الصحف الإسرائيلية الكبرى حول أنه قمر تجسس، ويؤكد الدكتور العرجون أن القمر من الأقمار المدنية السلمية غير العسكرية، تبلغ دقة التصويب في صوره لمسافة 10 أمتار، وهي نسبة ليست عسكرية إطلاقًا؛ لأن الأقمار لأغراض عسكرية تصور لمسافة واحد متر فأقل، إلى جانب أن أقمار التجسس لا يتم الإعلان عن أي معلومات خاصة بها، كمدارها أو مداها أو قوة تصويرها وطبيعته، أما القمر المصري فقد سجل في لجنة الاستخدام السلمي التابعة للأمم المتحدة، وبالتالي تم إعطاء اللجنة كل المعلومات الخاصة به.
ومن المعروف وجود أقمار متخصصة للاستخدامات العسكرية، تعمل على نقل المعلومات بشكل سريع ودقيق، مما يسمح للجيش بالقيام بعمليات لم يكن قادرًا عليها في الماضي، وتقدر تكلفة قمر التجسس الواحد بـ25 مليون دولار، تمتلك إسرائيل أكثر من خمسة أقمار للتجسس في إطار برنامجها الفضائي الذي بدأته في الخمسينيات.
وبينما لا توجد نوايا عربية لإطلاق مثل هذا النوع من الأقمار، تملك مصر قمرين للقنوات التلفزيونية الفضائية هما "نيل سات101" و"نيل سات102"، بتكلفة تقدر بـ140 مليون دولار للواحد.
دخلت دول أخرى كالجزائر هذا المجال، من خلال التعاون مع إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في تصنيع 3 أقمار صغيرة (جيرسات 1، 2، 3)، وهي أقمار تجريبية صغيرة لا تعتبر برنامجًا فضائيًّا حقيقيًّا.
كما أن الحكومة العراقية السابقة كانت قد وافقت على مشروع إنشاء قمر صناعي للاتصالات والبث التلفزيوني، تقوم بإنشائه شركات أجنبية عام 2000، وتوقف المشروع مع ظروف الاحتلال الأمريكي.
إخفاقات من الشرق والغرب
وتنوي مصر إطلاق أنواع أخرى من الأقمار، فهناك خطة لإطلاق قمر للملاحة، ولكنه مستقل نسبيًّا عن البرنامج المصري. والبعض منها جزء من نشاط دولي، مثل القمر الصناعي للملاحة واتصالات الطيران وللمساعدة في حركة الملاحة الجوية فوق البحر المتوسط وشمال إفريقيا والصحراء الذي أعلن عنه وزير الطيران المصري الفريق أحمد شفيق.
كما أن دار الإفتاء المصرية، تقوم بالتعاون مع وزارة البحث العلمي ببحث إطلاق قمر صناعي لرصد مطالع الشهور العربية، وهو خاص بمركز استشارات الفضاء بجامعة القاهرة، إلا أنه قد تم تجميد العمل فيه لظروف نقص التمويل، على الرغم من الموافقة المبدئية التي حاز عليها من العديد من الدول العربية والإسلامية.
محررة بالقسم العلمي والصحي بشبكة إسلام أون لاين.نت، ويمكنك التواصل معها عبر البريد الإلكتروني للصفحة: [email protected].
 
[FONT=&quot]برنامج الفضاء المصري[/FONT]
[FONT=&quot]ومشروع مصر سات [/FONT]
[FONT=&quot]أ.د. مسلم شلتوت[/FONT]

[FONT=&quot] بعد غزو الإنسان للفضاء الخارجي بإطلاق أول قمر صناعي سبوتنك 1 السوفيتي في 7 أكتوبر 1957 اتضح أهمية امتلاك تكنولوجيا الفضاء لخدمة علوم الفضاء الأساسية (فيزيقا وديناميكا الفضاء) أو علوم الفضاء التطبيقية (الاستشعار عن بعد) ودراسة المواد الجديدة والبيولوجيا في حالة انعدام الوزن ومجالات البث الإذاعي والتليفزيوني والاتصالات اللاسلكية وغيرها. [/FONT]
[FONT=&quot] وكانت مصر هي أول من ابتدأ علوم الفضاء الأساسية في أفريقيا والشرق الأوسط عن طريق المنظار 30 بوصة والذي ابتدى العمل به عام 1905 في حلوان (مرصد حلوان) وكذلك رصد ومتابعة الأقمار الصناعية بالتلسكوبات البصرية ثم الكاميرات الفوتوغرافية في بداية الستينات في القرن العشرين والتي تطورت إلى رصد ومتباعة الأقمار الصناعية بأشعة الليزر بدقة عالية في حلوان بالتعاون مع التشيك. كما أن مصر كانت من أوائل الدول على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط التي استخدمت الاستشعار عن بعد في خدمة المشاريع القومية وذلك بإنشاء مركز الاستشعار عن بعد بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 1972 والذي تم تطويره وأصبح الآن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء. وكانت مصر من أوائل الدول العربية والشرق أوسطيـة فـي استخـدام تكنولوجيا الفضاء في البث الإذاعي والتلفزيوني (نايل سات). [/FONT]
[FONT=&quot] ونظراً لأهمية البيانات التي كانت تستقيها الهيئة ومراكز الاستشعار المختلفة بالجمهـورية مـن الأقمار الصناعية الأجنبية كالقمر الصناعي الأمريكي لاندسات [/FONT]land Sat[FONT=&quot] والقمر الصناعي الفرنسي سبوت [/FONT]Spot[FONT=&quot] للمشاريع البحثية والقومية، ونظراً لارتفاع تكلفة هذه البيانات والتي بلغت حوالي 30 مليون جنيه مصري في العام الواحد بجانب التبعية للجهات الأجنبية التي تملك هذه الأقمار الصناعية وتعرض عملية التزويد بالبيانات المطلوبة للتقلبات السياسية كان التفكير في برنامج فضائي مصري للاستخدامات السلمية في الفضاء الخارجي، وذلك عن طريق الدخول في تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية بالتعاون مع دولة أجنبية صديقة تقبل تدريب كوادر مصرية شابة في هذا المجال يمكن من خلالها نقل تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية ثم توطينها وتطويرها.. وقد شهد عام 1996 عقد المؤتمر الدولي الدوري في مجال علوم الفضاء الأساسية بالقاهرة تحت إشراف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومكتب الأمـم المتحـدة للاستخدامـات السلمية للفضاء الخارجي بفيينا ووكالة الفضاء الأوربية [/FONT]ESA[FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot] وفي عام 1997 تم عقد ورشتي عمل أحدهما بجامعة القاهرة والأخرى بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتحديد الطريق الأمثل لبداية عمل برنامج الفضاء المصري. وكان عام 1998 هو بداية الطريق .. حيث صدر قرار وزير التعليم العالي والدولة لشئون البحث العلمي بإنشاء مجلس علوم الفضاء ولجانه المختلفة والتي انتهت إلى أن نسب طريق للدخول في تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية هو التعاون مع دولة أجنبية صديقة تقبل تدريب الكوادر المصرية الشابة في هذا المجال وذلك للتصنيع المشترك لقمر صناعي ميكروستاليت يحمل كاميرتين للتصوير أحدهما في الأشعة المرئية والآخرى بالأشعة تحت الحمراء القريبة. وكانت هناك عروض من عدة دول مثل روسيا (60 مليون دولار) وبريطانيا (4 مليون دولار) وأوكرانيا (20 مليون دولار)، وكان أنسبها للجانب المصري هو العرض الأوكراني حيث وافق على تدريب ثلاثين مهندس شاب مصري على نقل تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية بجانب ملائمته للنواحي المالية للبرنامج المصري للفضاء.[/FONT]
[FONT=&quot] وكان القمر الصناعي الأول هو [/FONT]Egypt Sat 1[FONT=&quot] أو مصر سات 1 ، والذي ابتدأ العمل فيه عام 2001 بالمواصفات التالية : [/FONT]
[FONT=&quot]1ـ ارتفاع القمر عن سطح الأرض بمقدار 670 كيلو متر. [/FONT]
[FONT=&quot]2ـ يزن القمر 170 كيلو جرام.[/FONT]
[FONT=&quot]3ـ قوة التمييز لكاميرات التصوير 8 متر.[/FONT]
[FONT=&quot]4ـ كاميرات التصوير إحداها تعمل في مجال الأشعة المرئية والأخرى في مجال الأشعة تحت الحمراء القريبة. [/FONT]
[FONT=&quot]5ـ العمر الافتراضي خمس سنوات. [/FONT]
[FONT=&quot]6ـ يدور حول الأرض مرة كل ثمانية ساعات، ويعود لنفس المكان فوق سطح الأرض بعد 72 ساعة .. أي أنه يمر على مصر مرتين في اليوم أحدهما في الصباح والأخرى في المساء.[/FONT]
[FONT=&quot] وكانت تكلفة هذا القمر بسيطة إذا ما قورنت بالمهام التي سيقوم بها وهي: [/FONT]
[FONT=&quot]1ـ تصنيع القمر الصناعي (6 مليون دولار).[/FONT]
[FONT=&quot]2ـ إطلاق القمر الصناعي (4 مليون دولار).[/FONT]
[FONT=&quot]3ـ التأمين على القمر الصناعي (مليون دولار).[/FONT]
[FONT=&quot]أما مهام القمر الصناعي مصر سات 1 فهي :[/FONT]
[FONT=&quot]1ـ تصوير الصحاري المصرية للتعرف على البيئة وجولوجيا الصحراء. [/FONT]
[FONT=&quot]2ـ مراقبة عمليات التصحر في الأراضي الزراعية الجديدة المستصلحة. [/FONT]
[FONT=&quot]3ـ مراقبة مخرات السيول وعدم قيام أي عمران بداخلها حتى لا تحدث كارثة نوفمبر 1994. [/FONT]
[FONT=&quot]4ـ اختيار المواقع العمرانية الجديدة والتجمعات السكانية داخل الصحراء. [/FONT]
[FONT=&quot]5ـ مراقبة الاعتداء والبناء على الأرض الزراعية القديمة داخل الدلتا ووادي النيل. [/FONT]
[FONT=&quot]6ـ مراقبة التلوث في البحار والخلجان المحيطة بمصر الناتج من السفن الأجنبية عند تفريغ مخلفاتها في المياه الإقليمية. [/FONT]
[FONT=&quot]7ـ مراقبة الأوبئة الزراعية من الفضاء الخارجي لتحديد كيفية مقاومتها ومنع انتشارها. [/FONT]
[FONT=&quot]8ـ مراقبة أسراب الجراد وطرق التصدي لها وذلك بالإنذار المبكر بقدومها. [/FONT]
[FONT=&quot]9ـ عمل تفنيد للأراضي الصالحة للزراعة في الصحراء على أساس الجودة وسبل توفير مياه الري لها. [/FONT]
[FONT=&quot]10ـ مراقبة الشواطئ من النحر وتحديد تقدم البحر على اليابسة. [/FONT]

[FONT=&quot] إذن فإن تكلفة تصنيع القمر الصناعي مصر سات1 وإطلاقه والتأمين عليه وتدريب الكوادر الشابة بأوكرانيا وإنشاء محطة التحكم فيه بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة هو 21 مليون دولار وهو مبلغ لا يقاس بمقدار البيانات التي سيتم الحصول عليها من مصر سات 1 بجانب التحرر من التبعية للجهات الأجنبية للحصول على تلك البيانات وثمنها الذي تجاوز 30 مليون جنيه مصري في العام الواحد.. أما الجانب المهم والأهم فهو نقل تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية وتوطينها وتطويرها بكوادر وطنية. [/FONT]
[FONT=&quot] لقد انطلق القمر الصناعي المصري مصر سات 1 بنجاح من قاعدة فضائية بكازاخستان على صاروخ روسي يوم الثلاثاء 17 إبريل 2007 وسوف يبقى هذا اليوم في ذاكرة ووجدان كل مصري حيث أنه يمثل عبور لمصر ودخولها إلى نادي الفضاء الخارجي والذي أصبح من لا يجد مكان له فيه .. فسوف لا يكون له وجود على الأرض خلال العقود أو القرون القادمة.. حيث أصبح الفضاء مرتبط بالأمن القومي ارتباطاً وثيقاً.[/FONT]
[FONT=&quot] وإن كانت نسبة المشاركة في التصميم والتصنيع للجانب المصري في مصر سات 1 لا تزيد عن 30% فإن هذه النسبة سوف تزيد إلى 60% في القمر الصناعي مصر سات 2 ، والمقرر إطلاقه عام 2012 ليحل محل مصر سات حيث ارتفعت الكوادر الشابة المصرية المدربة إلى أكثر من 64 مصري في كافة التخصصات اللازمة لعملية التصنيع، كما أن المكون المحلي (المصري) سوف يزداد بكمية كبيرة في مصر سات 2 وذلك بإنتاج مكونات بمواصفات فضائية داخل الهيئات والشركات المصرية والتي ارتبطت بإنتاج مكون لخدمة برنامج الفضاء المصري وارتفاع ما يسمى بثقافة الدقة وإنتاج المكونات الدقيقة. [/FONT]
[FONT=&quot] ومن المتوقع أن تزداد المشاركة والتصنيع في القمر الصناعي الثالث مصر سات3 لتصل إلى 80% من الجانب المصري وبمكون محلي أعلى والذي سيتم إطلاقه عام 2017 حسب برنامج الفضاء المصري. وسيتميز هذا القمر بحمله رادار محمول للاستفاد منه في تصوير ما هو تحت سطح الأرض ولو بأمتار قليلة. [/FONT]
[FONT=&quot] إن المعامل التي تم إنشاؤها لخدمة برنامج الفضاء المصري والأخرى التي تحت الإنشاء تمثل حجر الزاوية بجانب الكوادر المدربة في تصنيع أقمار صناعية متعددة الأغراض بخبرة مصرية مائة في المائة بعد عام 2017. أن محطة التحكم بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة ومحطة استقبال البيانات بأسوان تمثلان دعم قوي لبرنامج الفضاء المصري والذي نأمل في أن يتحول إلى وكالة فضاء مصرية مستقلة في إدارتها وميزانيتها وأن ينال هذا البرنامج كل الدعم المادي والمعنوي من الدولة. [/FONT]
 
هذا هو مصدر الدراسة الأخيرة


نوع الملف: Microsoft Word -
أن محطة التحكم بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة ومحطة استقبال البيانات بأسوان تمثلان دعم قوي لبرنامج الفضاء المصري والذي نأمل في أن يتحول إلى وكالة فضاء ...
www.m-shaltout.com/arabic/برنامج الفضاء%20المصري
 

صناعة ذات مردود اقتصادي كبيـر
مصـر تدخل عصر الفضاء هذا العام بإنشـاء "وكالة الفضاء المصرية"


تقترب مصر من الإعلان عن أول وكالة فضاء عربية بعدما بدأت أولى خطوات إنشاء وكالة مصرية خاصة للفضاء والتكنولوجيا تستهدف تصنيع الأقمار الصناعية وامتلاك القدرة العلمية والتكنولوجية للدخول بعمق في مجال تقنية الفضاء والمعلومات والمنافسة فيها بقوة، بعد أن تركت مصر الساحة خالية في هذا الصدد أمام دول عدة ليست أكثر تقدماً ولا مكانة من مصر، كما تقول مصادر في القاهرة، لاسيما الكيان الصهيوني الذي نجح في هذا المجال منذ منتصف السبعينيات ونقل بطرق مشروعة وغير مشروعة تكنولوجيا الفضاء والصواريخ، ونجح في إطلاق أقمار صناعية للتجسس وأخرى تجارية في الوقت الذي تم فيه تعطيل البرنامج المصري في هذا الصدد منذ الستينيات والقضاء عليه بعد حرب 1967م.
ففي أعقاب إنشاء "مجلس بحوث الفضاء" العام الماضي 1999م ليكون نواة وكالة الفضاء المصرية، بدأت الاستعدادات هذا العام 2000م للإعلان عن إنشاء الوكالة المصرية بعقد عدد من المؤتمرات العلمية المهمة برعاية وزير البحث العلمي الدكتور مفيد شهاب وحضور كفاءات مصرية علمية، أبرزها المؤتمر العلمي الأول لمجلس علوم وتكنولوجيا الفضاء يوم الخامس من أبريل الماضي، ومؤتمر مجلس البحوث لعلوم وتكنولوجيا الفضاء يوم الثامن من أبريل نفسه، وأكدت مصادر صحفية مصرية أن الإعلان عن تدشين وكالة الفضاء المصرية ينتظر قراراً سياسياً مصرياً يعتقد أنه سيصدر قريباً.
وكانت صحيفة "الأهرام" المصرية الرسمية قد أكدت أن مصر ستعلن دخولها عصر الفضاء بتصنيع ثلاثة أقمار صناعية مصرية، ومع أن الوقت مر دون إعلان رسمي، ظلت أنباء الدخول إلى عصر الفضاء تملأ الصحف المصرية، ونوقشت في المؤتمرات العلمية المختلفة، وبقيت التفاصيل الخاصة بمشروع الوكالة المصرية من حيث الموازنة السنوية وتوظيفها.
وأكدت مصادر مصرية أن برنامج إنشاء الأقمار الصناعية المصري سوف يبدأ بتصنيع أقمار صغيرة أولها "قمر الأهلة" لحساب منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يستهدف تحديد بدايات الشهور العربية ووقف النزاعات بين الدول الإسلامية حول بدايات المناسبات الإسلامية المختلفة، وكان مفتي مصر الشيخ نصر فريد واصل هو الذي تبنى فكرة القمر الإسلامي منذ أكثر من أربع سنوات، ووضع الفكرة أمام مجلس الوزراء المصري كما أجرى اتصالات مع مراكز البحوث الإسلامية والدول العربية والإسلامية.
كذلك وافقت "اللجنة الثامنة للتقويم الهجري الموحد" في اجتماعها الذي عقد في جدة أواخر العام الماضي على تشكيل لجنة علمية متخصصة تتولى دراسة المشروع الخاص بالقمر الصناعي، وعهد الأمر إلى أمانة منظمة المؤتمر الإسلامي.
وشرح الشيخ نصر فريد واصل الهدف من المشروع قائلاً: "إن الهدف الأساسي من مشروع القمر الصناعي الإسلامي هو التغلب على مشكلات الرصد من فوق سطح الأرض ـ التي تؤدي لعدم رؤية الهلال بين دولة وأخرى ـ بنقلها إلى خارج الطبقات الكثيفة الملوثة من الجو باستخدام منظار محمول على قمر صناعي يرصد الهلال أثناء طيرانه في سماء دول عالمنا الإسلامي ويرسل صوره إلى محطات أرضية تنشأ في مختلف الدول الإسلامية لترى الصورة المأخوذة من فوق كل دولة على شاشة تلفزيونية أو كليهما، وبذلك تتحقق رؤية شرعية مشتركة فتتوحد مواقيت مواسمنا الدينية الكبرى مثل الصوم وعيد الفطر وغيرهما، ما يوحد مشاعر شعوبنا ويؤلف بينها".
وأضاف أن القمر الإسلامي سينوب بذلك عن عشرات المناظير التي يمكن أن تنشأ على امتداد عالمنا الإسلامي بل ويفضلها في انخفاض الكلفة ودقة الرصد.
ومعروف أن القمر سوف يغطي حوالي 56 دولة (تشترك في جزء من الليل) وقد أطلق على المشروع اسم ISMO وهو اختصار لعبارة "القمر الصناعي الإسلامي لرصد القمر"Islamic Satellite For Moon Observation والجديد كما تقول المصادر المصرية إن القمر الإسلامي سوف توضع عليه أجهزة لقياس المناخ والعوامل الجوية للاستفادة منه في الأبحاث العلمية.
عقبات خارجية
من ناحية أخرى كشف الدكتور مسلم شلتوت أستاذ بحوث الفيزياء الشمسية بالمركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية عن أن هناك قيوداً خارجية تعيق الدول النامية التي تسعى لدخول عالم الفضاء ورغبة من جانب الدول الكبرى لوضع أي دول تسعى لدخول هذا المجال تحت رحمتها، وأشار إلى أن هذه القيود تتمثل أساساً في التحرك لحرمان الدول التي تسعى لدخول عالم الفضائيات من الشق الثاني المهم لهذه الصناعة وهو تكنولوجيا الصواريخ التي تطلق الأقمار الصناعية.
وقال في تصريحات صحفية: إن ما تريده هذه الدول من مصر هو "أن يكون برنامج الفضاء المصري منقوصاً، أي يعتمد على بناء أقمار صناعية دون الدخول في تكنولوجيا الصواريخ اللازمة لدفع هذه الأقمار الصناعية للفضاء الخارجي" وقال إنهم يسعون لمنع الدول من الحصول على التكنولوجيا المكملة لتكنولوجيا الفضاء (أي صناعة الصواريخ) لسببين، الأول: أن نقع تحت رحمتهم المطلقة في الحصول على منصات إطلاق المحطات الفضائية والصواريخ التي ستطلق هذه المحطات، والثاني: ارتباط تكنولوجيا الصواريخ وتصنيعها بحرب الدمار الشامل التي تتميز فيها إسرائيل على العرب سواء على مستوى الصواريخ التقليدية أو النووية، واعتبر شلتوت حصول مصر على قمرين صناعيين من فرنسا للبث الإعلامي لايعني دخول مصر عصر تكنولوجيا الأقمار الصناعية، لأن مصر أخذت القمرين "تسليم مفتاح" على حد وصفه، ودون أن تستفيد منهما الخبرات التقنية المصرية، كما أن كلفة إنشاء القمر (التي بلغت 100 مليون دولار) كان يمكن تخفيضها إلى 25% من التكاليف إذا صنع القمر في الهند.
وتعتقد مصادر اقتصادية مصرية أن دخول مصر عصر الأقمار الصناعية له أبعاد اقتصادية أخرى غير العلمية والتقنية، فهي صناعة ذات مردود اقتصادي كبير لأنها تنمي صناعة البرمجيات والتقنيات العالية والاستشعار عن بعد (مصر لديها هيئة للاستشعار منذ 10 سنوات).
Img%5COblong.JPG
 
رحلات الفضاء الروسية

تاريخ علم الفضاء السوفيتي والروسي

624.jpg
قسطنطين سيولكوفسكي مؤسس نظرية التحليق بين الكواكب

في أواخر القرن التاسع عشر عاش ببلدة كالوغا قرب موسكو معلم ثقيل السمع، وكان يزاول لوحده وضع التصاميم العلمية للتحليق في الفضاء.
وقد قام هذا الشخص بوضع أسس التصميم الحالي للصواريخ. ولكن معاصروه لم يفهموا آنذاك أفكاره.
لقد كان سيولكوفسكي مؤسس نظرية التحليق بين الكواكب. وكان أول من درس مسألة تصنيع صاروخ قادر أن يكون تابعا إصطناعياً للأرض، وأعرب عن فكرة إنشاء محطات قرب الارض كمستوطنات إصطناعية تستخدم الطاقة الشمسية.
وقد ساعدت مؤلفات سيولكوفسكي العلمية الى حد كبير على تطوير الأجهزة والمعدات الصاروخية والفضائية في الإتحاد السوفياتي والبلدان الإخرى.




625.jpg
مساهمة سيرغي كورولوف في غزو الفضاء

من أهم ورثة أفكار سيولكوفسكي – المصمم والعالم في ميدان هندسة الصواريخ وتكنولوجيا الفضاء سيرغي كورولوف.
وقد كان كورولوف لدى قيامه بتصميم الصواريخ الحربية الباليستية يسعى الى امور أهم من ذلك أي الى غزو الفضاء وتحليق الإنسان بين الكواكب.
في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 1957 أطلق كورولوف من مطار بايكونور الفضائي الى المدار القريب من الأرض أول قمر إصطناعي تابع للأرض في تاريخ البشرية.
وفي الثالث من ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته أطلق القمر الإصطناعي السوفياتي الثاني وكان أول قمر تابع للأرض يُقِلُ كائناً حياً، فقد كان على متنه الكلبة لايكا.




626.jpg
627.jpg
628.jpg

وفي الثاني من يناير/كانون الثاني عام 1959 إنطلق من مطار بايكونور الفضائي الصاروخ الحامل "فوستوك" الذي أخرج محطة "لونا - 1" السوفيتية الأوتوماتيكية الى مسار التحليق نحو القمر.
وقد أصبحت هذه المحطة أول تابع إصطناعي للشمس.
وفي الثالث عشر من سبتمبر/أيلول عام 1959 وصلت مركبة "لونا - 2" للمرة الأولى في العالم إلى سطح القمر حيث أقلّت إلى هناك علمًا رُسم عليه شعار الاتحاد السوفيتي. وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1959 بثت المحطة الفضائية الاوتوماتيكية : "لونا – 3" أول صور للجهة غير المنظورة من القمر.
في 15 مايو/أيار عام 1960 أخرج الصاروخ الحامل "فوستوك" إلى المدار القريب من الأرض أول مركبة - قمر اصطناعي وفي 19 اغسطس/آب عام 1960 جرى إطلاق المركبة - القمر الاصطناعي من طراز "فوستوك" وعلى متنه الكلبتان بيلكا وستريلكا اللتان عادتا في اليوم التالي إلى الأرض بنجاح. فللمرة الأولى في التاريخ ارتادت الفضاء كائنات حية وعادت غلى الأرض في حالة سليمة.
629.jpg
630.jpg


وفي 12 أبريل / نيسان عام 1961 أثار كورولوف مجدّداً الاندهاش والذهول لدى الرأي العام العالمي. فبعد إنشاء أول سفينة فضائية مأهولة "فوستوك" قام هذا العالم الكبير بتحقيق أول تحليق للإنسان في الفضاء فأطلق يوري غاغارين على متن هذه السفينة إلى المدار القريب من الأرض.






631.jpg
تحليق الإنسان في الفضاء

بحلول الأول من مارس/آذار عام 1960 تمّ انتقاء مجموعة من 20 ملاحاً فضائيّاً مقبلاً. سجل 12 منهم في الفصيل الاول لرجال الفضاء. وقد اجتاز المشاركون تجارب وتدريبات صعبة ومعقدة للغاية حيث كان امام منظمي التحليق القادم مهمة النظر في كافة الضغوطات المحتملة على جسم الإنسان فضلاً عن جميع الحالات الطارئة والمفاجئة التي قد تحدث في الفضاء.
وقد كان يوري غاغارين في عداد المجموعة الأولى. وفي 12 ابريل/نيسان عام 1961 كان غاغارين أول إنسان في العالم يقوم بتحليق إلى الفضاء على متن سفينة الفضاء "فوستوك". وقد استغرق هذا التحليق ساعة و48 دقيقة.








632.jpg
633.jpg
الغزو اللاحق للفضاء

في عام 1963 أرسل الاتحاد السوفيتي إلى الفضاء أول رائدة فضاء وهي فالنتينا تيريشكوفا التي أمضت 71 ساعة وأجرت 48 دورة حول الأرض.
في عام 1965 قام رجل الفضاء بأول خروج إلى الفضاء المكشوف حيث أمضى 20 دقيقة.








634.jpg
في 15 يوليو/تموز عام 1975 بدأ من خلال إطلاق سفينة الفضاء السوفيتية "سيوز - 19" وسفينة الفضاء الأمريكية "أبولون" أول تحليق مشترك في التاريخ لممثلي بلدان مختلفة. فقد جرى في الفضاء التحام هاتين السفينتين الامر الذي أصبح فيما بعد أساساً لمحطة فضائية دولية مقبلة.
636.jpg

في الفترة الواقعة بين عام 1971 وعام 2001 استمر في المدار عمل المحطات الفضائية الطويلة المدى. ومنها محطة "مير" التي واصلت عملها في غضون 10 سنوات.
637.jpg

ومنذ عام 1998 بدأ العمل في تجميع المحطة الفضائية الدولية الذي شاركت فيه روسيا على نحو فعّال. ومنذ عام 2000 تتواجد في المحطة بصورة دائمة بعثات علمية. وبحلول أواخر عام 2007 كان قد عمل في المحطة 16 بعثة طويلة الأمد شارك فيها 17 رجل فضاء روسي و20 رجل فضاء أمريكي من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". كما زار المحطة في بعثات ابحاث علمية قصيرة 7 من رجال الفضاء الروس و79 من وكالة "ناسا" إلى جانب 21 رجل فضاء أوروبي وكذلك ممثلو كندا واليابان فضلا عن 5 سياح فضائيين.
638.jpg
روسيا والعرب في مجال الفضاء

للتعاون العربي الروسي في مجال الفضاء تاريخ طويل. ويجري التخطيط لتطويره بشكل مضطرد في المستقبل. فقد احتفلت روسيا وسوريا مؤخرا بالذكرى العشرين لأول رحلة فضائية سوفييتية - سورية مشتركة. بدأ هذا التعاون حينما قام رائد الفضاء السوري محمد فارس برحلة فضائية على متن مركبة فضائية سوفيتية استغرقت حوالي 8 أيام في يوليو/تموز عام 1987.
وتتصدر السعودية قائمة الدول العربية التي انضمت بفضل الصواريخ الفضائية الروسية إلى نادي الدول التي تملك أقمارا صناعية في المدار. فمنذ عام 2002 وحتى يومنا هذا نقلت الصواريخ الروسية إلى المدار 13 قمرا صناعيا سعوديا من طراز "سعوديسات" و"سعوديسات-3" و"سعوديكومسات". بالإضافة إلى "عربسات-4 ب" (Arabsat -4B)، الذي يقدم الخدمات في مجال البث الرقمي التلفزيوني والاتصالات الهاتفية، وتوفير منفذ إلى الإنترنت لسكان دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي عام 2001 انطلق أول قمر صناعي مغربي "ماروكتوبسات" من قاعدة بايكونور الفضائية لمتابعة الغطاء النباتي ومواقع الأجسام المتنقلة. ومنذ ذلك الحين يتطور باستمرار التعاون بين وكالة الفضاء الروسية والمركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي بالمغرب. وفي العام التالي نقل الصاروخ الروسي "كوسموس-3 إم" أول قمر صناعي جزائري ( ألسات) يدور حول الأرض للاستشعار عن بعد. ومنذ عام 2004 وقعت اتفاقية بين روسيا والجزائر حول التعاون في مجال التكنولوجيا الفضائية وتطبيقها.
كما عقدت اتفاقية بين وكالة الفضاء الروسية والهيئة العامة للاستشعار عن بعد والعلوم الكونية المصرية للعمل المشترك في مجال الفضاء، حيث نقل الصاروخ الروسي - الأوكراني "دنيبر" من قاعدة بايكونور القمر الصناعي المصري "مصرسات - 1" ضمن مجموعة تشمل 14 قمرا صناعيا مختلفا في أبريل/نيسان 2007.
وأخيرا أبدت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماما بالتعاون مع روسيا في مجال بحث الفضاء الكوني واستثماره عبر مباحثات أجراها وفد من الإمارات برئاسة الشيخ مانع بن حشر آل مكتوم رئيس شركة "Sheik Manea Bin Hasher Group" مع رئيس وكالة الفضاء الروسية أناتولي برمينوف في يوليو/تموز عام 2006 حول هذا الموضوع .
 
التعاون الروسي - العربي في الفضاء


09:50 | 2007 / 09 / 10
يرجع التعاون الروسي - العربي في مجال الفضاء إلى تاريخ طويل وله طاقات كبيرة للتطور في المستقبل.
وقد احتفلت روسيا وسوريا مؤخرا بالذكرى العشرين لأول رحلة فضائية سوفيتية - سورية مشتركة. ففي يوليو عام 1987 قام رائد الفضاء السوري محمد فارس برحلة فضائية على متن مركبة فضائية سوفيتية استغرقت حوالي 8 أيام.
وبفضل الصواريخ الفضائية الروسية انضم عدد من البلدان العربية إلى نادي الدول التي تملك أقمارا صناعية في المدار على اختلاف أغراضها. وتتصدر السعودية قائمة هذه الدول. فمنذ عام 2002 وحتى يومنا هذا نقلت الصواريخ الروسية إلى المدار 13 قمرا صناعيا سعوديا من أنماط "سعوديسات" و"سعوديسات - 3" و"سعوديكومسات" بالإضافة إلى "عربسات - 4 ب" (Arabsat -4B).
ويتنسب الأخير إلى منظمة الاتصال الفضائي العربية عبر الأقمار الصناعية - عربسات (المملكة العربية السعودية)، وهو يقدم الخدمات في مجال البث الرقمي التلفزيوني والاتصالات الهاتفية بالإضافة إلى توفير منفذ إلى الإنترنت لسكان بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويجري بواسطة هذه الأجهزة تصوير شمسي وجمع معلومات أخرى من أجل قطاعات الاتصالات والزراعة وحماية البيئة في المملكة.
وفي عام 2001 تم في قاعدة بايكونور الفضائية إطلاق أول قمر صناعي مغربي يسمى "ماروكتوبسات". وهو يخصص لمتابعة الغطاء النباتي ومواقع الأجسام المتنقلة. ومنذ ذلك الحين يتطور باستمرار التعاون بين وكالة الفضاء الروسية والمركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي بالمغرب.
ومنذ نوفمبر 2002 يدور حول الأرض أول قمر صناعي جزائري هو "ألسات - 1" الذي نقله إلى المدار الصاروخ الروسي "كوسموس - 3م" وخصص هذا القمر لاستشعار الأرض عن بعد. ومنذ عام 2004 تربط بين روسيا والجزائر اتفاقية "حول التعامل والتعاون في مجال التكنولوجيات الفضائية وتطبيقها".
وقد وجدت وكالة الفضاء الروسية والهيئة العامة للاستشعار عن بعد والعلوم الكونية المصرية إمكانية للعمل المشترك المثمر للجانبين. ففي أبريل الماضي نقل الصاروخ الروسي - الأوكراني "دنيبر" من قاعدة بايكونور الفضائية قمرا مصريا يطلق عليه "مصرسات - 1" ضمن مجموعة تشمل 14 قمرا صناعيا مختلفا.
وتبدي الإمارات العربية المتحدة هي أيضا الاهتمام بالتعاون مع موسكو في مجال بحث الفضاء الكوني واستثماره. ففي يوليو عام 2006 بحث رئيس وكالة الفضاء الروسية أناتولي برمينوف هذا الموضوع مع وفد الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ مانع بن حشر آل مكتوم رئيس شركة "Sheik Manea Bin Hasher Group".
ويجب القول إن بعض بلدان العالم الإسلامي كماليزيا وإندونيسيا تملك اليوم أقمارا صناعية خاصة بها نقلتها إلى الفضاء الكوني صواريخ روسية. وقطعت ماليزيا شوطا أبعد على هذا الطريق إذ يقوم مواطنها مظفر شكر حاليا بالتدريب في مركز إعداد رواد الفضاء الروسي من أجل القيام في أكتوبر هذا العام برحلة على متن مركبة "سويوز - ت م أ - 11" الروسية مع أفراد البعثة الـ16 إلى المحطة المدارية الدولية.
وتحتفظ روسيا اليوم بجدارة بصفة دولة فضائية كبرى ووريثة الاتحاد السوفيتي الذي يعتبر دولة رائدة شقت طريق البشرية إلى الفضاء الكوني. فهنا بالذات جرى في أكتوبر 1957 إطلاق أول قمر صناعي في العالم وفي أبريل 1961 - أول مركبة كونية مأهولة - "فوستوك". وبعدها بات خروج الإنسان لأول مرة إلى الفضاء المكشوف إنجازا جديدا لعلم الفضاء السوفيتي.
ولذا فلا غرابة في أن 45 بالمائة من مجموع عمليات إطلاق الأجهزة الفضائية في عام 2006 تعود لروسيا. وطبقا لمعطيات مدير وكالة الفضاء الروسية اناتولي برمينوف تتكون هذه النسبة من نصيب روسيا الذي يعادل حوالي 40 بالمائة وعمليات الإطلاق الروسية - الأوكرانية المشتركة من منصة الإطلاق البحرية (5 بالمائة). وتتبع روسيا في هذا المجال الولايات المتحدة الأمريكية.
ويؤكد الخبراء الروس بصورة خاصة درجة الأمانة العالية للصواريخ الروسية ويتكهنون بأن يرفد أسطول وسائط النقل الفضائية الروسي عما قريب بسفن جديدة بما فيها متعددة الاستخدام.
وتتطور في الوقت الراهن بخطى حثيثة منظومة "غلوناس" الفضائية الروسية العالمية للرصد والملاحة. وبإمكان الشركاء العرب أن يستفيدوا من هذه المنظومة أيضا.

(وكالة "نوفوستي")

 
مصر وكندا توقعان بعد غد مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تكنولوجيا الفضاء

Posted 30 October 2006 @ 06:08 am GMT
icon_print.gif


icon_comment.gif



القاهرة - (كونا) - قال وزير مصري اليوم ان مصر وكندا ستوقعان الثلاثاء المقبل مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تقنية الفضاء وتطبيقاتها المستخدمة لتعزيز عملية التنمية المستدامة.
واضاف وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي المصري الدكتور هاني هلال ان الهيئة المصرية للاستشعار عن بعد ستوقع مع وكالة الفضاء الكندية مذكرة التفاهم لتشجيع التعاون بين الجانبين في مجال تكنولوجيا الفضاء واستخدام الاستشعار عن بعد.

وأعتبر هلال في ندوة عقدت هنا اليوم تحت عنوان (كندا ومصر ومراقبة الارض) ان من شأن توقيع المذكرة تدعيم الصلات الاقتصادية والعلمية بين مصر وكندا.

وثمن في هذا الاطار العلاقات المصرية الكندية وبخاصة في قطاعات التعليم والتعاون العلمي مشيرا الى أن الاصلاحات التى تجريها بلاده في الوقت الحالي في مجال التعليم يجعل من كندا شريكا ممكنا في تطوير المناهج الدراسية للجامعات المصرية.

من جانبه لفت السفير الكندي بالقاهرة فيليب ماكينون الى أن التبادل التجاري بين مصر وبلاده وصل الى ما يقرب من نصف مليار دولار في وقت تبلغ فيه حجم الاستثمارات الكندية فى مصر حوالي ثلاثة مليارات دولار.

وقال ان الندوة التي تنظمتها السفارة الكندية في القاهرة بالتعاون مع وكالة الفضاء الكندية والهيئة المصرية للاستشعار تهدف الى طرح سبل تبادل الخبرات وتعريف أطر التعاون بين الهيئتين فى مختلف المجالات
 
المهم أقمار التجسس

لو تمكنت مصر من إتمام أحدها سيكون نصرا بلا شك
 
ماهو ديزرت سات دا للتجسس ثم ان مصر مش هتقول انها هاتستخدم القمر الصناعي للتجسس هيكون فيه مشاريع تمويهيه
 
ماهو ديزرت سات دا للتجسس ثم ان مصر مش هتقول انها هاتستخدم القمر الصناعي للتجسس هيكون فيه مشاريع تمويهيه

أقمار التجسس حاجه تانيه ديزرت سات يعتبر مرحله أولية بالنسبة لهم
 
ياريت مصر توجد توازن فى هذا المجال بين العرب وأسرائيل
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى