الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
التصعيد العسكري بالسودان.....متابعة

مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين السودان وجنوب السودان

بي بي سي

أثار استمرار القتال لليوم الثاني بين السودان وجنوب السودان في المناطق الحدودية المتنازع عليها قلقا دوليا من أن يتحول الصراع إلى حرب شاملة.
وأعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه العميق من الاشتباكات التي وقعت بسبب حقول النفط ودعا الطرفين إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس.

دعا الاتحاد البلدين في بيان إلى حل القضايا العالقة بينهما "بطريقة سلمية بما يتوافق مع المبادىء الأساسية لتأسيس دولتين قابلتين للحياة".
وتأتي الاشتباكات التي شهدها حقل هجليج النفطي بعد أيام من تعثر المفاوضات بين الخرطوم وجوبا في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا.
وتعتبر هذه الجولة من الصراع الأعنف منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011.
"عدوان"
وسيطرت قوات جنوب السودان على بلدة هجليج التي يعترف بها دوليا كأرض سودانية، لكن دولة جنوب السودان تجادل بهذا الشأن.

وتقدم السودان بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن "عدوان" جنوب السودان، بينما دعا البرلمان السوداني إلى "التعبئة واليقظة" في صفوف المواطنين.
وعقب تحدثه إلى رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه اقترح عقد قمة عاجلة بين البلدين لبناء الثقة والتأكيد على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشكلة.
وفي هذه الاثناء دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي والاتحاد الفريقي قوات جنوب السودان إلى الانسحاب الفوري من حقل هجليج النفطي.
كما أدانت الولايات المتحدة سيطرة جنوب السودان على هجليج ووصفته بأنه "تصرف يتعدى الدفاع عن النفس ويزيد التوتر بين السودان وجنوب السودان إلى مستويات خطيرة".


"الوسائل الشرعية"

يعتبر النفط أحد أهم العوامل الرئيسية التي تساهم في التوتر بين البلدين
ويعتمد السودان على حقل هجليج الذي يساهم بمقدار كبير في ميزانية الدولة، حيث تعهدت الخرطوم باستخدام "كافة الوسائل الشرعية" لاستعادته، محذرة من إمكانية "تدمير" جنوب السودان.
وقد أقر وكيل وزارة الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان بأن من المستحيل مواصلة ضخ النفط طالما ظل جنوب السودان مسيطرا على هجليج.
وأضاف عثمان أنه سيكون هناك أثر اقتصادي سالب على السودان جراء ذلك، لكن ليس من الضروري على المدى القصير.
ويقول مراسلون إن السودان، الذي فقد غالبية انتاجه النفطي عقب انفصال الجنوب، لن يتسامح في فقان المزيد.

يذكر أن العديد من القضايا بين السودان وجنوب السودان لا تزال عالقة على الرغم من مرور أكثر من تسعة أشهر على انفصال الجنوب، ومن بينها النقاط الحدودية ورسوم عبور النفط وتصديره عبر السودان وقضية الجنسية.
وكان من المقرر مناقشة هذه القضايا في قمة رئاسية تجمع ميارديت بنظيره السوداني عمر البشير في جوبا، لكنها أجلت إلى أجل غير مسمي بسبب تفجر العنف.

"دفاع عن النفس"

ويرى إبراهيم غندور العضو القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أن إقدام جنوب السودان على السيطرة على هجليج يعني إسقاط خيار التفاوض.
وقال "لا يمكن أن نتحدث عن السلام بينما هنالك عدوان"، وأضاف "إذا كانوا يريدون السلام، عليهم أن يسحبوا قواتهم من الأراضي السودانية".
لكن المتحدث باسم جيش جنوب السودان العقيد فيليب أغوير يقول إن قواته، ببساطة، في حالة دفاع عن النفس.

وقال أغوير بلهجة قاطعة "هجليج جزء من جنوب السودان، الخرطوم كانت تحتل هجليج بقوة السلاح".
وأضاف "لقد لاحقناهم حتى هجليج، نحن نعتقد أن هذا من حقنا".
وتابع قائلا "لم نعتد على اي شخص، لم نعبر على الإطلاق إلى أراضي جمهورية السودان".
كما اتهم أغوير القوات السودانية بشن غارات جوية على جنوب السودان.
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

تم الدمج للفائدة وعدم التكرار
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

أتمني نقل هذا الموضوع الي قسم النشرة الاخبارية لمناقشته هناك
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

قمة جامعة الدول العربية في بغداد كان من ضمن القرارت دعم السودان
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

مجلس التعاون الخليجى يستنكر قيام قوات جوبا باحتلال "هجليج"

استنكر مجلس التعاون الخليجى بشدة اليوم الخميس قيام قوات جيش دولة جنوب السودان بالاعتداء على أراضى جمهورية السودان واحتلال جزء من أراضيها.

وأعرب د.عبد اللطيف الزيانى الأمين العام للمجلس فى بيان له اليوم عن قلقه واستنكاره الشديد لقيام قوات عسكرية من جمهورية جنوب السودان باحتلال منطقة هجليج فى جمهورية السودان، وتدهور الأوضاع بين البلدين.

وقال إن الأوضاع على الحدود بين البلدين تثير القلق، وأن على جمهورية جنوب السودان سحب قواتها العسكرية من منطقة هجليج السودانية إلى الحدود الدولية المتفق عليها، داعيا إلى معالجة الموقف بالحكمة والعقل ووقف جميع الأعمال العسكرية فورا، واحترام المواثيق والقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وتسوية الخلافات الحدودية والقضايا العالقة بينهما عبر المفاوضات والحلول السلمية.

يذكر أن المكتب القيادى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم بالسودان أعلن، فى اجتماعه الطارئ أمس الأربعاء برئاسة الرئيس السودانى رئيس الحزب عمر البشير، عن "نفرة شعبية شاملة حث فيها أهل السودان على التوجه لمعسكرات التدريب وجبهات القتال لرد عدوان دولة الجنوب على الأراضى السودانية".

وكان مجلس الوزراء السودانى قرر فى اجتماعه الطارئ برئاسة البشير، وقف التفاوض مع دولة جنوب السودان حتى يتم معالجة الأوضاع الأمنية المترتبة على اعتداء الجيش الشعبى على منطقة "هجليج" النفطية بولاية جنوب كردفان، كما قرر المجلس إعلان التعبئة العامة وتسخير كل إمكانيات البلاد لرد العدوان.

المصـــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

البشير يتهم جنوب السودان بانه اختار "طريق الحرب"
بواسطة عبد المنعم ابو ادريس علي (AFP) – منذ 2 ساعة
الخرطوم (ا ف ب) - اتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير الخميس جنوب السودان بانه اختار "طريق الحرب" بينما اكد سالفا كير رئيس دولة الجنوب ان قواته ستتقدم الى منطقة ابيي المتنازع عليها اذا لم تخرج منها قوات الشمال.
وقال البشير للصحافيين في مطار الخرطوم في ختام زيارة رئيس النيجر يوسوفو محمدو للسودان ان "اخواننا في جنوب السودان اختاروا طريق الحرب تنفيذا لاجندات خارجية لجهات كانت تدعمهم اثناء الحرب الاهلية".
واضاف البشير ان "الحرب ليست في مصلحة جنوب السودان او السودان وللاسف اخواننا في الجنوب لا يفكرون في مصلحة السودان او جنوب السودان".
من جهته، قال رئيس جنوب السودان امام برلمان بلاده انه لن يأمر جيشه بالانسحاب من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها التي استولى عليها الثلاثاء الجيش السوداني رافضا دعوات دولية بهذا المعنى.
وتأتي تصريحات كير غداة دعوات صدرت عن مجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي لسحب قوات جنوب السودان من هذه المنطقة الحدودية والنفطية. وقال "هذه المرة لن اصدر اوامر الى قوات (جنوب السودان) بالانسحاب من هجليج".
وفي 26 اذار/مارس استولت قوات جنوب السودان على حقول النفط في هجليج التي استعادها في اليوم التالي جيش الخرطوم.
وفي تلودي احدى مدن جنوب كردفان التي دار فيها قتال الاسبوع الماضي قال والي جنوب كردفان احمد هارون للصحافيين ان "كل انتاج النفط في هجليج توقف منذ وقوع الهجوم الثلاثاء"، موضحا ان "هذا التوقف سيكون لبعض الوقت".
واكد هارون لدى توقف طائرة تقل صحافيين في عاصمة ولاية جنوب كردفان كادقلي، ان "جيشنا يتعامل مع الموقف ونأمل في انهاء العملية خلال ساعات".
وفي بروكسل اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ان احتلال جنوب السودان لمنطقة هجليج "غير مقبول". وقالت ان "القرار الذي اتخذته القوات المسلحة لجنوب السودان باحتلال هجليج غير مقبول اطلاقا".
وعبرت اشتون عن اسفها ايضا لقصف طائرات الخرطوم لاراضي في الجنوب، مؤكدة انها "تشعر بقلق عميق من تصاعد النزاع المسلح على الحدود" بين السودانين.
من جهة ثانية قال رئيس جنوب السودان للبرلمانيين انه اكد للامين العام للامم المتحدة بان كي مون في اتصال هاتفي "انه اذا لم تنسحب قوات (عمر) البشير (الرئيس السوداني) من ابيي سنعيد النظر في موقفنا وسنتقدم باتجاه ابيي".
واكد انه قال ايضا لبان "لست تحت اوامرك".
ولم يكن البلدان يوما اقرب من حرب جديدة في حين تستمر المعارك منذ الثلاثاء عند حدودهما المشتركة على خلفية تصريحات شديدة اللهجة صادرة عن العاصمتين.
ودارت حرب اهلية بين الخرطوم وجوبا دامت عقودا حتى توقيع اتفاقات السلام في 2005 التي افضت الى استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011.
وقد اتهمت جوبا طائرات سودانية بأنها قصفت للمرة الاولى الخميس منطقة بالغة الاهمية في جنوب السودان، معتبرة ذلك مرحلة جديدة من تصعيد للمعارك يحمل على التخوف من حرب مفتوحة بين السودانين.
وصرح ادم ياك ادم نائب وزير الاعلام لوكالة فرانس برس "لقد القوا قنابل على بنتيو وكانوا يستهدفون جسرا على ما يبدو".
وقال نائب الوزير "لم يصب احد بجروح لكن الجيش الشعبي لتحرير السودان (جيش جنوب السودان) ارسل فريقا للتحقيق". واضاف "هذا الامر لا يفاجئنا انهم يحاولون ايجاد ذرائع لشن حرب جديدة".
وبحسب هذا المسؤول القيت فجر الخميس خمس قنابل على الجسر القريب من مجمع للامم المتحدة، والذي يربط بنتيو بالطريق المؤدية الى الشمال. وتقع بنتيو على بعد حوالى ستين كلم من الحدود مع السودان الذي يشهد منذ الثلاثاء معارك عنيفة بين البلدين الجارين.
وقال نائب الوزير "هاجموا اماكن اخرى، مثل قرى وبنى تحتية نفطية وحقول نفط ... لكن بنتيو هي اول منطقة تتعرض للقصف". واضاف "اعتقد انهم يريدون تعطيل وسائل الاتصال والنقل لدينا، قالوا انهم يريدون تدمير الجنوب".
واوضح نائب الوزير "هذا الامر لا يفاجئنا انهم يحاولون ايجاد ذرائع لشن حرب جديدة".
وقررت الخرطوم الاربعاء الانسحاب من المفاوضات التي تجرى برعاية الاتحاد الافريقي، والرامية الى تهدئة علاقاتها مع جوبا. وتسابقت العاصمتان في اصدار التصريحات النارية، ودعتا شعبيهما الى الاستعداد للحرب.
ومنذ تقسيم البلاد، ما زالت العلاقات متوترة بين السودان وجنوب السودان. ولم تتوصل جوبا والخرطوم الى الاتفاق على ترسيم حدودهما وتبادلتا الاتهام بأن كلا منهما يؤجج تمردا على اراضي الاخر.
ويشكل النفط الذي يقع ابرز حقوله في الجنوب مسألة خلافية كبيرة. ولدى حصوله على الاستقلال، ورث الجنوب ثلاثة ارباع الاحتياطات النفطية، لكنه يحتج على الرسوم التي تريد الخرطوم حمله على دفعها لاستخدام منشآتها التحتية. ولا تزال جوبا تعتمد بالكامل على انابيب النفط السودانية لتصدير نفطها.

المصــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

عاجــــــــــل العربية : جنوب السودان تضع سلسلة الشروط مقابل سحب قواتها من هجليج
 
التعديل الأخير:
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية


جوبا تضع سلسلة شروط على الخرطوم للانسحاب من هجليج

جوبا‎: اعلن وزير الاعلام في دولة جنوب السودان برنابا ماريال بنيامين الخميس ان بلاده وضعت لائحة شروط محددة على الخرطوم للموافقة على سحب قواتها من منطقة هجليج النفطية الحدودية والتي سيطرت عليها الثلاثاء الماضي.

ومن بين هذه الشروط انسحاب القوات السودانية من منطقة ابيي النفطية المتنازع عليها ايضا بين البلدين.

وكان رئيس جنوب السودان سلفا كير اعلن صباح الخميس انه لن يأمر بسحب قوات بلاده من هجليج كما يطالبه بذلك مجلس الامن والاتحاد الافريقي.

المصــــــــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

السودان يتعهد باستجابة سريعة لاحتلال الجنوب لحقل نفطي

جوبا/تالودي (السودان) (رويترز) - تعهدت الحكومة السودانية يوم الخميس بالتعامل "خلال ساعات" مع احتلال جنوب السودان لحقل نفطي حيوي بينما قالت الحكومة الجنوبية انها لن تترك المنطقة حتى يزول خطر الهجمات الشمالية عبر الحدود.

وتأتي هذه الازمة بعد اشتباكات على طول الحدود التي لم يتم ترسيمها على وجه الدقة وضعت البلدين على شفا صراع مفتوح اكثر من اي وقت مضى منذ انفصال الجنوب واستقلاله العام الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح في حديث لقناة العربية الاخبارية ان الخرطوم تطالب بالانسحاب الفوري وغير المشروط من هجليج التي وصف احتلالها بأنه "عدوان سافر على سيادة السودان".

وقال والي جنوب كردفان بالسودان احمد هارون ان انتاج النفط الخام في حقل هجليج - الذي يزعم جنوب السودان السيادة عليه - توقف تماما لكن الجيش السوداني يتعامل مع الوضع.

واضاف للصحفيين في بلدة تالودي بولاية جنوب كردفان الحدودية انه يأمل ان تنتهي العملية خلال ساعات.

واعرب الاتحاد الاوروبي عن "قلقه العميق" تجاه التصعيد المتزايد وقال الشمال انه يحشد قواته لاستعادة حقل هجليج الذي ينتج نحو نصف الانتاج اليومي للسودان من النفط والذي يبلغ 115 الف برميل.

وقال الجنوب انه سيطر على منطقة هجليج يوم الثلاثاء ليضع حدا للهجمات التي يشنها الشمال.

وقال وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين نقلا عن رئيس جنوب السودان سلفا كير "لابد من وجود الية تحول دون شنهم هجوما اخر."

وقال لرويترز في العاصمة الجنوبية جوبا ان القوات الجوية السودانية أسقطت ست قنابل يوم الخميس قرب مدينة بنتيو النفطية في ولاية الوحدة على الجانب الجنوبي من الحدود وقال ان ذلك تسبب في مقتل جندي.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية على الرغم من المحاولات المتعددة للاتصال به على هاتفه المحمول


المصـــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

فضيحة بل كارثة
دولة جنوب السودان تتشرط كى تنسحب من اراضى احتلتها.
دولة عمرها عام واحد تحتل و تتشرط
ما اضعف العرب وما اهونهم
اتذكر موضوع يتكلم عن السودان وانة يصنع الدبابات و الطائرات
والنتيجة فضيحة
اعتقد جميع العرب من المحيط الى الخليج
لا يستطيعون دفع الضرر عن انفسهم​
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

فضيحة بل كارثة
دولة جنوب السودان تتشرط كى تنسحب من اراضى احتلتها.
دولة عمرها عام واحد تحتل و تتشرط
ما اضعف العرب وما اهونهم
اتذكر موضوع يتكلم عن السودان وانة يصنع الدبابات و الطائرات
والنتيجة فضيحة
اعتقد جميع العرب من المحيط الى الخليج
لا يستطيعون دفع الضرر عن انفسهم​

أعتقد تجميع ليس صناعة
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

توتر حول الحدود بين السودان وجنوب السودان

جوبا (جنوب السودان) (ا ف ب) - لا تزال الحدود المشتركة بين السودان وجنوب السودان، التي شهدت معارك ضارية خلال الايام الاخيرة، بعد تسعة اشهر من استقلال جنوب السودان، موضع خلاف ومصدر توتر مستمرا بين البلدين الجارين.
وينص اتفاق السلام المبرم سنة 2005 الذي وضع حدا لحرب اهلية دامت 22 سنة، وفتح المجال امام استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو الماضي، على ان تكون الحدود بين الشمال والجنوب كما كانت عليه في الاول من كانون الثاني/يناير 1956 عندما استقل السودان عن بريطانيا.
وكان السودان في عهد الاستعمار البريطاني مقسما الى قسمين، حيث كان النظام الاداري مختلفا في الشمال عن الجنوب.
لكن العديد من خرائط تلك الفترة متناقضة ولم يجر ابدا اي ترسيم للحدود على الارض لذلك تتنازع الخرطوم وجوبا السيطرة على ما لا يقل عن خمس مساحة ال1800 كلم من الحدود المشتركة ومن بينهما مناطق زراعية خصبة واخرى تزخر بالنفط والمعادن.
ومن بين تلك المناطق المتنازع عليها ابيي وهجليج اللتين يتمسك بهما الطرفان لاسباب عاطفية في الاساس حيث ينتمي العديد من قادة الشمال والجنوب الى قبائل من سكان هاتين المنطقتين.
وكانت منطقة هجليج في قلب المعارك الاخيرة حيث استعادها جيش جنوب السودان من القوات السودانية الثلاثاء. وتنتج هذه المنطقة نصف النفط السوداني.
وهي تعتبر منطقة استراتيجية لا سيما وان الخرطوم فقدت في تموز/يوليو 2011 ثلاثة ارباع احتياطيها من النفط الذي كانت تملكه قبل انفصال الجنوب.
وفي 2005 كانت ابيي التي تتمتع بوضع خاص في اتفاق السلام، تشمل ايضا هجليج لكن محكمة التحكيم الدولي في لاهاي حدت من مساحتها في 2009 وفصلت عنها هجليج.
لكن ذلك لم يحسم الامر حيث ما زال الطرفان يتنازعان هجليج حيث تؤكد جوبا ان المنطقة وحقولها النفطية كانت في الجنوب حسب خرائط 1956.
كما لم تحسم المحكمة مسالة ضم ابيي الى شمال او جنوب السودان.
وفي كانون الثاني/يناير 2011 كان يفترض ان يتم استفتاء في تلك المنطقة التي تعادل مساحتها مساحة لبنان لكن الاستفتاء لم يحصل بسبب عدم التوافق حول من لهم حق الانتخاب.
وفي ايار/مايو 2011، استولى الجيش السوداني على المنطقة التي كانت حتى ذلك الحين تسيطر عليها وحدات خاصة مشتركة من الشمال والجنوب، ما ادى الى فرار نحو 110 الف شخص نزحوا الى مخيمات جنوب السودان.
واشترطت جوبا الخميس انسحاب القوات السودانية من ابيي مقابل انسحابها من هجليج.
والخلاف الحدودي بين البلدين الجارين ليس المصدر الوحيد للتوتر بين البلدين.
لان السودان وجنوب السودان اللذين يبدوان اقرب من اي وقت مضى الى اندلاع حرب جديدة بينهما، يتنازعان خصوصا حول الرسوم التي تفرضها الخرطوم على جوبا لتصدير النفط عبر انابيها.

المصــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

الخرطوم وجوبا على شفا الحرب

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

حذرت صحيفة لوس أنجلوس الأميركية من أن دولتي السودان وجنوب السودان تقتربان من الانزلاق في أتون حرب طاحنة، وقالت إن البلدين يشهدان توترا كبيرا في علاقاتهما في ظل رفض جنوب السودان سحب قواتها من منطقة هجليج النفطية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين القول إن موجة من الغضب تسود في السودان، في أعقاب قيام قوات من جنوب السودان بالسيطرة على بلدة هجليج التي تشكل أحد المصادر النفطية للبلاد، وأشارت إلى أن مقاتلات سودانية قصفت بلدة بنتيو الحدودية، مما أسفر عن مقتل مواطن سوداني جنوبي وجرح أربعة آخرين.

وأشارت إلى أن السودان شهد حربا أهلية دامية على مدار أكثر من عقدين، إلى أن انفصل جنوب السودان بدولة مستقلة تحظى بالغالبية العظمى من المناطق النفطية في البلاد.

وأوضحت أن مشكلة جنوب السودان تكمن في أن الطريق الوحيد لتصدير النفط يتمثل في أنابيب تمر في السودان ثم إلى موانئ التصدير إلى الخارج، وأن الدولتين اختلفتا على كيفية تقسيم العائدات النفطية والرسوم التي يجب على جنوب السودان دفعها، إضافة إلى نزاع بشأن ترسيم الحدود بين البلدين.

"
إن الجهود الرامية لحل الخلافات بين البلدين قد انهارت، وذلك في أعقاب انسحاب السودان من المحادثات الأربعاء الماضي، وإن قادة البلدين يتهم كل منهم الآخر بأنه يسعى إلى الحرب

لوس أنجلوس تايمز

"
سعي للحرب
كما أشارت إلى أن الجهود الرامية لحل الخلافات بين البلدين قد انهارت، وذلك في أعقاب انسحاب السودان من المحادثات الأربعاء الماضي، وإلى أن قادة البلدين اتهم كل منهم الآخر في اليوم التالي بأنه يسعى إلى الحرب.

ونسبت الصحيفة إلى رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت قوله في البرلمان بأنه لن يسحب القوات السودانية الجنوبية من هجليج، بدعوى أن بلاده كانت تتصرف دفاعا عن النفس بعد هجمات جوية وبرية من جانب السودان.

وأضاف سلفاكير أنه يمكن لقوته الاستيلاء على منطقة أبيي المتنازع عليها، والتي تقع تحت ما وصفه بالاحتلال السوداني، مطالبا الأمم المتحدة بممارسة الضغط على الخرطوم من أجل التخلي عن المنطقة.

وأوضح أنه لا يريد العودة بالبلاد إلى حرب لا معنى لها، مضيفا أنه يتوجب على بلاده الاستعداد للحرب إذا تنكرت السودان لمباحثات السلام بين البلدين.

من جانبه قال الرئيس السوداني عمر البيشر إن الحرب باتت ممكنة بين البلدين، وذلك في ظل ما وصفها بالقرارات التي اتخذتها جنوب السودان، موضحا أن "إخواننا في جنوب السودان اختاروا طريق الحرب، وأنهم ينفذون الخطط التي تمليها عليهم الأطراف الأجنبية التي ساندتهم أثناء الحرب الأهلية.

وتوعد السودان بتعبئة قواته المسلحة والاستعداد من أجل دحر قوات جنوب السودان بعيدا عن هجليج، مما ينذر بمخاطر العودة إلى حرب شاملة طاحنة بين البلدين.

المصـــــــــــــــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

ربطته بنشر الأمم المتحدة قوات محايدة بالمنطقة جوبا تشترط للانسحاب من هجليج

قال جنوب السودان اليوم الجمعة إنه قد يسحب قواته من منطقة هجليج النفطية السودانية التي استولت عليها الثلاثاء الماضي وذلك إذا نشرت الأمم المتحدة قوات محايدة في المنطقة، في حين شجب الاتحاد الأفريقي احتلال الجنوب لهجليج ووصفه بغير القانوني.

فقد جاء في بيان رئاسي أعلن في سفارة جنوب السودان في نيروبي ونقلته وكالة رويترز "يمكن أن يحدث مثل هذا الانسحاب إذا التزمت الأمم المتحدة بنشر قوات محايدة في هجليج يمكنها أن تظل بالمنطقة إلى حين التوصل لتسوية بين الطرفين".

شجب أفريقي
في هذه الأثناء شجب الاتحاد الأفريقي احتلال جنوب السودان منطقة هجليج ووصفه بأنه "غير قانوني" وحث خصمي الحرب الأهلية السابقة على تفادي حرب "كارثية".

قال مفوض مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي، رامتان لامامرا إن المجلس يطالب "بانسحاب فوري غير مشروط" لقوات جنوب السودان من المنطقة.

وأضاف للصحفيين في أعقاب اجتماع عقد الليلة الماضية "المجلس مستاء من احتلال القوات المسلحة لجنوب السودان غير القانوني وغير المقبول لمنطقة هجليج الواقعة إلى الشمال من خط الحدود الذي اتفق عليه في الأول من يناير/كانون الثاني 1956".

واستطرد "الشعور السائد داخل مجلس السلام والأمن أنه حان الوقت لكي يظهر الزعيمان الزعامة المطلوبة حتى يتفادى البلدان حربا كارثية لا يحتاجها الشعبان".

ويشارك الاتحاد الأفريقي في محادثات وساطة بين السودان وجنوب السودان بشأن المدفوعات النفطية وقضايا خلافية أخرى، لكن الخرطوم انسحبت من المحادثات يوم الأربعاء الماضي بعد أن احتلت جوبا هجليج.


مجلس الأمن طالب بوقف القتال بين السودان وجنوب السودان (الفرنسية-أرشيف)
مطالبة أممية
وانضمت الأمم المتحدة أمس إلى الأصوات المطالبة بوقف القتال بين السودان وجنوب السودان. وطالب مجلس الأمن البلدين بوقف الاشتباكات الحدودية بينهما قائلا إنها تنذر بتجدد الحرب.

وشدد بيان للمجلس المؤلف من 15 دولة على ضرورة سحب جوبا قواتها من هجليج ووقف الخرطوم للغارات الجوية.

وجاء في بيان لمجلس الأمن "يطالب مجلس الأمن بالإنهاء الكامل والفوري وغير المشروط لكافة أشكال القتال وانسحاب جيش جنوب السودان من هجليج وإنهاء القصف الجوي من جانب الجيش السوداني ووقف أعمال العنف المتكررة عبر الحدود بين السودان وجنوب السودان وإنهاء دعم كل جانب للحرب بالوكالة في أراضي الدولة الأخرى".

وقال سفير السودان بالأمم المتحدة، دفع الله الحاج علي عثمان إن على جنوب السودان الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة وقال للصحفيين إنهم إذا لم يفعلوا فإن السودان يحتفظ بحق الدفاع عن النفس وسيطرد قوات الجنوب بل سيضرب الجنوب في العمق.

وبدورها دعت روسيا البلدين إلى الالتزام باتفاقية السلام، وحذرت وزارة الخارجية الروسية في بيان من أن النزاع يعرقل بناء علاقات حسن جوار بين الدولتين وطالبتهما بحل خلافاتهما سلميا.

كما أعرب وزراء خارجية مجموعة الثماني عن القلق بشأن الاشتباكات، ودعوا البلدين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" وحماية المدنيين.


البشير أكد أن بلاده قادرة على حسم أي اعتداء ضدها (الجزيرة)
تهديدات متبادلة

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قال إن بلاده قادرة على حسم أي اعتداء ضدها، وذلك بعد ثلاثة أيام من دخول قوات دولة جنوب السودان منطقة هجليج النفطية السودانية، في حين ربطت جوبا انسحاب قواتها بانسحاب القوات السودانية من منطقة أبيي المتنازع عليها.
واتهم البشير في تصريحات صحفية بالخرطوم دولة جنوب السودان بتنفيذ مخطط خارجي لصالح جهات كانت تدعمها أثناء الحرب الأهلية. وأضاف أن "الحرب ليست في مصلحة جنوب السودان أو السودان، وللأسف فإن إخواننا في الجنوب لا يفكرون في مصلحة السودان أو جنوب السودان".

وفي جوبا هدد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بأن قواته ستتقدم إلى منطقة أبيي إذا لم تخرج منها القوات السودانية.

وربط وزير الإعلام بدولة الجنوب برنابا ماريال بنيامين انسحاب قوات بلاده من هجليج بشروط وهي وقف السودان كل هجماته الجوية والبرية، وانسحاب القوات السودانية من أبيي، ونشر مراقبين دوليين على طول المناطق المتنازع عليها لحين التوصل لاتفاق على ترسيم الحدود.

الوضع الميداني
ميدانيا أفاد مصدر حكومي في جنوب السودان بأن الجيش السوداني قصف الخميس بانتيو عاصمة ولاية الوحدة في جنوب السودان القريبة من الحدود مع الشمال والغنية بالنفط.


سلفاكير هدد باحتلال أبيي إذا لم تخرج منها القوات السودانية (الجزيرة)
يأتي ذلك بعد أن ترددت أنباء عن أن قوات الجيش السوداني قد دخلت منطقة هجليج لاستعادتها من سيطرة الجيش الشعبي وقال مراسل الجزيرة في جنوب السودان هيثم أويت إن القصف أدى إلى سقوط قتيل وإصابة أربعة آخرين.

على الجانب الآخر قال والي جنوب كردفان الحدودية أحمد هارون إن الجيش السوداني يتعامل مع الوضع في هجليج، معربا عن أمله بانتهاء العملية خلال ساعات، مضيفا أن إنتاج النفط الخام توقف في حقل هجليج.

وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو/تموز الماضي بموجب استفتاء على تقرير المصير ضمن اتفاق سلام وقع عام 2005، ويتنازع البلدان بشأن عدد من القضايا الخلافية في مقدمتها الحدود ورسوم عبور النفط الجنوبي عبر الشمال، إضافة للجنسية والديون الخارجية.

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

جوبا تعرض الانسحاب من "هجليج" مقابل انتشار قوات أممية

قال جنوب السودان، اليوم الجمعة، إنه قد يسحب قواته من حقل هجليج النفطى، الذى استولى عليه الثلاثاء الماضى فى نزاع حدودى مع السودان، وذلك إذا نشرت الأمم المتحدة قوات محايدة فى المنطقة.

وجاء فى بيان رئاسى أعلن فى سفارة جنوب السودان فى نيروبى "يمكن أن يحدث مثل هذا الانسحاب، إذا التزمت الأمم المتحدة بنشر قوات محايدة فى هجليج يمكنها أن تظل بالمنطقة، إلى حين التوصل لتسوية بين الطرفين".

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

جنوب السودان يقول انه قد ينسحب من هجليج اذا تدخلت الامم المتحدة

أبدى جنوب السودان يوم الجمعة استعداده لسحب قواته من حقل نفطي حيوي على الحدود مع السودان استولى عليه يوم الثلاثاء الماضي اذا نشرت الامم المتحدة قوات محايدة في المنطقة.

ودفعت الاشتباكات التي اندلعت هذا الاسبوع على الحدود -التي لم يتم ترسيمها بدقة- البلدين الى حافة حرب شاملة منذ استقلال جنوب السودان العام الماضي بموجب اتفاق سلام أنهى عقودا من الحرب المدمرة بين الشمال والجنوب.

وتعرض جنوب السودان لانتقادات على نطاق واسع لاستيلائه على حقل هجليج النفطي وتعهد السودان بالرد اذا لم يسحب الجنوب قواته. وشجب الاتحاد الافريقي الاحتلال ووصفه بانه غير قانوني وحث خصمي الحرب الاهلية السابقة على تفادي حرب "كارثية".

وحقل هجليج النفطي الذي يطالب جنوب السودان بالسيادة عليه يعد حيويا لاقتصاد السودان اذ ينتج نحو نصف انتاجه اليومي من الخام والذي يبلغ 115 الف برميل. ويقول مسؤولون ان القتال أدى الى توقف الانتاج في الحقل.

وقال باقان أموم رئيس فريق جنوب السودان في المحادثات التي تستهدف حل النزاع مع السودان والذي كان يتحدث في العاصمة الكينية نيروبي ان بلاده مستعدة للانسحاب من الحقل النفطي بموجب خطة يتم التوصل اليها بوساطة الامم المتحدة.

وقال للصحفيين "بالاساس نحن مستعدون للانسحاب من هجليج كمنطقة متنازع عليها... بشرط أن تقوم الامم المتحدة بنشر قوة تابعة لها في هذه المناطق المتنازع عليها وأن تنشئ الامم المتحدة أيضا الية مراقبة لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف العمليات العسكرية."

وأوضح أموم أن هناك سبع مناطق متنازع عليها ودعا الى تحكيم دولي لحل النزاع على هذه المناطق.

وقال ان المنشات في هجليج تضررت "الى حد كبير" بسبب القتال لكنه لم يقدم تفاصيل.

وتابع قائلا "استئناف انتاج النفط في تلك المنطقة لن يبدأ الا بعد أن تنشر الامم المتحدة قواتها بين البلدين وفي المناطق المتنازع عليها وعندما يتوصل البلدان الى اتفاق على استئناف الانتاج."



وأوقف جنوب السودان -وهو بلد ليس له أي منفذ بحري- انتاجه من النفط البالغ 350 الف برميل يوميا في يناير كانون الثاني بسبب خلاف بشان قيمة الرسوم التي يحصلها السودان مقابل تصدير النفط الخام عبر خطوط انابيب الشمال واستخدام بنيته التحتية.

ويشكل النفط حوالي 98 في المئة من ايرادات الدولة الجديدة ويكافح المسؤولون لايجاد سبل لتعويض الخسارة.

وفي جوبا تظاهر نحو 200 شخص في احتجاج نظمته الحكومة ضد السودان وتأييدا لاحتلال هجليج رافعين لافتات مكتوب عليها "الشعب يريد الجيش في هجليج" و"انهم يقصفون الاطفال والنساء."

وقال فيليب أجوير المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان -القوات المسلحة لجنوب السودان- ان الجيش الشعبي لا يزال يسيطر على هجليج وأضاف أنه لم يقع أي اشتباك اخر يوم الجمعة.

ومضى يقول ان هجليج "جزء من جنوب السودان وتحت سيطرته. اذا ارادوا استعادته فليحاولوا. نحن جاهزون."

ويشارك الاتحاد الافريقي في محادثات وساطة بين السودان وجنوب السودان حول المدفوعات النفطية وقضايا خلافية اخرى لكن الخرطوم انسحبت من المحادثات يوم الاربعاء الماضي بعد ان احتلت جوبا هجليج.

وقال رمضان العمامرة مفوض مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي للصحفيين في أعقاب اجتماع عقد الليلة الماضية "المجلس مستاء من احتلال القوات المسلحة لجنوب السودان غير القانوني وغير المقبول لهجليج الواقع الى الشمال من خط الحدود الذي اتفق عليه في الاول من يناير 1956 ."

وانضم مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الخميس الى الاصوات المطالبة بوقف القتال بين السودان وجنوب السودان. وقال دفع الله الحاج علي عثمان سفير السودان بالامم المتحدة ان على جنوب السودان الاستجابة لدعوة الامم المتحدة واذا لم يفعلوا فان السودان سيضرب الجنوب في العمق.

وكان الجنوب انفصل عن السودان في يوليو تموز العام الماضي ولكن الجانبين لم يتفقا على قضايا منها تقسيم الدين العام ووضع المواطنين الجنوبيين والشماليين في البلدين وترسيم الحدود المشتركة بدقة.

المصــــــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

تبا دولة عمرها سنة كسرت رؤوسنا و لكن اسفاه على الهرب و ليس العرب
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

رويترز عن متحدث عسكري: الجيش السوداني يتقدم نحو بلدة هجليج التي يحتلها جنوب السودان
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

البشير يتحدى ومجلس الأمن يدعو للتهدئة


قال الرئيس السوداني عمر البشير إن بلاده قادرة على حسم أي اعتداء ضدها، وذلك بعد ثلاثة أيام من دخول قوات دولة جنوب السودان منطقة هجليج النفطية السودانية، في حين ربطت جوبا انسحاب قواتها بانسحاب القوات السودانية من منطقة أبيي المتنازع عليها، بينما طالب مجلس الأمن بوقف فوري للقتال.

واتهم البشير في تصريحات صحفية بالخرطوم دولة جنوب السودان بتنفيذ مخطط خارجي لصالح جهات كانت تدعمها أثناء الحرب الأهلية.

وأضاف أن "الحرب ليست في مصلحة جنوب السودان أو السودان، وللأسف فإن إخواننا في الجنوب لا يفكرون في مصلحة السودان أو جنوب السودان".

وفي جوبا هدد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بأن قواته ستتقدم إلى منطقة أبيي المتنازع عليها إذا لم تخرج منها القوات السودانية.

وربط وزير الإعلام بدولة الجنوب برنابا ماريال بنيامين انسحاب قوات بلاده من هجليج بشروط وهي وقف السودان كل هجماته الجوية والبرية، وانسحاب القوات السودانية من أبيي، ونشر مراقبين دوليين على طول المناطق المتنازع عليها لحين التوصل لاتفاق على ترسيم الحدود.


سلفاكير هدد باحتلال أبيي إذا لم ينسحب منها الشمال (الجزيرة)
وقف فوري
في غضون ذلك طالب مجلس الأمن الدولي كلا من السودان وجنوب السودان بوقف فوري وشامل وغير مشروط للقتال وبسحب قوات جنوب السودان من منطقة هجليج ووقف السودان ضرباته الجوية على أراضي دولة الجنوب.

وأعرب المجلس في بيان قرأته السفيرة الأميركية سوزان رايس بصفتها الرئيسة الحالية للمجلس عن "قلقه العميق والمتزايد من تصاعد العنف"،

كما حث المجلس الجيش الشعبي لتحرير السودان على الانسحاب من منطقة هجليج، ودعا رئيسي البلدين إلى اجتماع فوري بعد إلغاء قمة كانت مقررة بينهما في 3 أبريل/نيسان الجاري. مشيرا إلى أنه سيتخذ الخطوات الضرورية".

وبدورها دعت روسيا البلدين إلى الالتزام باتفاقية السلام، وحذرت وزارة الخارجية الروسية في بيان من أن النزاع يعرقل بناء علاقات حسن جوار بين الدولتين وطالبتهما بحل خلافاتهما سلميا.

كما أعرب وزراء خارجية مجموعة الثماني عن القلق بشأن الاشتباكات، ودعوا البلدين إلى ممارسة "اقصى درجات ضبط النفس" وحماية المدنيين.

قصف
ميدانيا أفاد مصدر حكومي في جنوب السودان بأن الجيش السوداني قصف الخميس بانتيو عاصمة ولاية الوحدة في جنوب السودان القريبة من الحدود مع الشمال والغنية بالنفط.


الجيش الشعبي دخل هجليج الثلاثاء بعد اشتباكات (الفرنسية)
يأتي ذلك بعد أن ترددت أنباء عن أن قوات الجيش السوداني قد دخلت منطقة هجليج لاستعادتها من سيطرة الجيش الشعبي وقال مراسل الجزيرة في جنوب السودان هيثم أويت إن القصف أدى إلى سقوط قتيل وإصابة أربعة آخرين.

على الجانب الآخر قال والي جنوب كردفان الحدودية أحمد هارون إن الجيش السوداني يتعامل مع الوضع في هجليج، معربا عن أمله بانتهاء العملية خلال ساعات، مضيفا أن إنتاج النفط الخام توقف في حقل هجليج.

وكان جنوب السودان أعلن في وقت سابق أن قواته دخلت منطقة هجليج لأنها منطقة جنوبية، وضمت إلى الشمال عام 1979 في عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري بعد اكتشاف البترول فيها، وردت الخرطوم بأن المنطقة سودانية خالصة ولا تدخل في المناطق المتنازع عليها.

وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو/تموز الماضي بموجب استفتاء على تقرير المصير ضمن اتفاق سلام وقع عام 2005، ويتنازع البلدان بشأن عدد من القضايا الخلافية في مقدمتها الحدود ورسوم عبور النفط الجنوبي عبر الشمال، إضافة للجنسية والديون الخارجية.

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

لآتغرد خآرجَ السربِ ..

" رساله الى البشير ومن خون الدول العربيــةِ في الشأن السودآنيِ "
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى