بغض النظر عن حقيقة العلاقه بين إيران وإسرائيل وهل هى عداء أم غير ذلك
ظهر منذ أيام تقارير وكان مصدرها مجلة فورين بوليسى الأمريكيه
هذه التقارير تتحدث عن إتفاق إسرائيلى أذرى يسمح لإسرائيل بإستخدام عدة قواعد جويه
تعود للحقبه السوفيتيه فى أذربيجان
هناك تأكيد أمريكى
ونفى أذربيجانى
وصمت إسرائيلى
فما هى هذه القواعد الأذربيجانيه
وما هى المساعده التى تقدمه لإسرائيل
شمعون بيرس فى زياره لأذربيجان
بينما سبق لموقع ويكيليكس أن كشف عن وثيقة يعود تاريخها للعام 2009، كان قد بعث بها نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الأميركية في باكو إلى وزارة الخارجية الأميركية تحت عنوان "تعايش آذربيجان السري مع إسرائيل"، والتي اشتملت أيضاً على وصف الرئيس الآذربيجاني علاقة بلاده بالدولة اليهودية بأنها جبل جليد يوجد تسعة أعشاره تحت سطح الماء، أرجعت مجلة فورين بوليسي الأميركية ذلك إلى الموقع الاستراتيجي الذي تحظى به آذربيجان على الحدود الشمالية لإيران، وكما أوردت عن عدة مصادر رفيعة المستوى داخل الحكومة الأميركية، فإن مسؤولي إدارة أوباما يعتقدون الآن أن الجانب "المغمور" للتحالف الإسرائيلي الآذربيجاني (التعاون الأمني بينهما) يبرز مخاطر شن هجوم إسرائيلي على إيران.
وفي هذا الإطار، نقلت المجلة الأميركية عن أربعة دبلوماسيين بارزين وضباط استخبارات في الجيش قولهم إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن إسرائيل حصلت مؤخراً على إمكانية الوصول إلى قواعد جوية موجودة على حدود إيران الشمالية. لكنهم أشاروا إلى عدم وضوح الرؤية بشأن العمليات التي قد تنفذها إسرائيل من هناك.
كما عبّر مسؤولون استخباراتيون أميركيون كبار بشكل متزايد عن قلقهم من توسع إسرائيل العسكري في آذربيجان، من منطلق أنّ عملا كهذا يعمل على تعقيد الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتخفيف من حدة التوترات بين الإسرائيليين والإيرانيين.
وأضافت المصادر، التي تحدثت معها فورين بوليسي دون أن تفصح عن هويتها، أن المسؤولين العسكريين بات يتعين عليهم الآن أن يضعوا خططاً ليس فقط لسيناريو حرب تنطوي على منطقة الخليج، وإنما لسيناريو قد ينطوي كذلك على منطقة القوقاز.
ثم لفتت المجلة إلى أن العلاقة المزدهرة حالياً بين إسرائيل وآذربيجان تحولت أيضاً إلى نقطة ساخنة في علاقة كلا الدولتين في تركيا، التي تحظى بثقل إقليمي، وتخشى من حدوث تداعيات اقتصادية وسياسية جرّاء نشوب الحرب مع إيران. وقد حاولت المجلة، من جانبها، أن تحصل على تعليقات من السفارة الإسرائيلية في واشنطن ومن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومن جهاز الموساد، بهذا الخصوص، لكن دون جدوى.
ولم ترد السفارة الآذربيجانية في الولايات المتحدة، هي الأخرى، على طلبات من المجلة بغية الحصول على معلومات بشأن اتفاقات آذربيجان الأمنية مع إسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، فقد أشار وزير الدفاع الآذربيجاني، خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى طهران، إلى أنه يستبعد استخدام آذربيجان في إمكانية شن هجوم على إيران.
وقال ضابط مخابرات أميركي يشارك في تقييم التداعيات الخاصة باحتمالية شن حرب إسرائيلية :" نحن نراقب عن قرب ما تفعله إيران. لكننا نراقب الآن ماذا تقوم به إسرائيل في آذربيجان. ونحن غير سعداء بذلك".
وتابعت المجلة بقولها إن العلاقة الجيدة التي تربط إسرائيل بحكومة باكو قد تم توطيدها في شهر شباط/ فبراير الماضي، من خلال اتفاقية السلاح التي تقدر قيمتها بـ 1.6 مليار دولار، والتي تتيح لآذربيجان التزود بطائرات آلية متطورة ونظم دفاع صاروخية. وبالاتساق مع تلك التطورات، بدأت تشهد العلاقات بين طهران وحكومة باكو حالة من التوتر.
وأعقبت المجلة بقولها إن هناك وضوحاً في الأسباب التي دفعت بالإسرائيليين إلى تعزيز علاقاتهم بآذربيجان، وكذلك أسباب الغضب الذي هيمن على الإيرانيين نتيجة لذلك.
فالجيش الآذربيجاني يمتلك أربع قواعد جوية تعود للحقبة السوفيتية، ويحتمل أن يتم تسخيرها للإسرائيليين، بالإضافة إلى أربع قواعد أخرى خاصة بالطائرات التابعة له، وفقاً لما ذكره تقرير صادر عام 2011 عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية.
وأشار مسؤولون دبلوماسيون واستخباراتيون أميركيون إلى أنهم يعتقدون أن إسرائيل قد بات بإمكانها الوصول لتلك القواعد عبر سلسلة من التفاهمات العسكرية والسياسية الهادئة. وقال هنا واحد من كبار الدبلوماسيين الأميركيين المتقاعدين الذي قضى حياته الوظيفية في المنطقة "أشك في أن هناك شيئا مكتوبا نصاً بهذا الخصوص. لكني لا أعتقد أن هناك أي شك في أنه إذا ما أرادت الطائرات الإسرائيلية أن تهبط في آذربيجان عقب القيام بهجوم، فإنه سيسمح لها ربما بذلك. ويمكنني القول إن إسرائيل متأصلة في آذربيجان، وتتواجد هناك خلال العقدين الأخيرين".
ثم مضت المجلة تشدد على أهمية الوصول لمثل هذه القواعد الجوية بالنسبة إلى إسرائيل، وأوردت عن المحلل المتخصص في الشؤون الدفاعية، دافيد آيزنبيرغ، قوله إن القدرة على استخدام قواعد آذربيجانية تعتبر "مكسباً كبيراً" لأي هجوم إسرائيلي.
كما لفتت المجلة إلى أن استخدام القواعد الجوية في آذربيجان سيضمن عدم التزام إسرائيل بالارتكاز على أسطولها المتواضع من طائرات إعادة التزود بالوقود أو ما تمتلكها من خبرات في هذا الشأن، التي وصفها ضابط استخبارات بارز في الجيش الأميركي بأنها "محدودة للغاية".
وحتى إن لم تتمكن الطائرات الإسرائيلية من الهبوط في آذربيجان، نوهت فورين بوليسي بأن الوصول إلى القواعد الجوية الآذربيجانية يقدم عدداً من المزايا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي. فالقواعد لا تمتلك فحسب منشآت توفر الخدمات للقاذفات المقاتلة، بل إن إسرائيل ستتمكن من وضع وحدات مروحية للإنقاذ هناك في الأيام التي تسبق الهجوم للقيام ربما بمهام بحث وإنقاذ.
ثم مضت المجلة تتحدث عن أوجه الاستفادة التي تتحصل عليها آذربيجان من وراء علاقتها المتميزة مع إسرائيل، التي تعتبر ثاني أكبر زبون للنفط الآذربيجاني، والتي تسمح تجارتها العسكرية لآذربيجان بتحديث جيشها، فضلاً عن أن تطوير قدرات الجيش الآذربيجاني يبعث برسالة واضحة لإيران مفادها أن التدخل في آذربيجان قد يكون مكلفاً.
ومن الجدير ذكره أن إسرائيل بدأت تدأب على تحسين وتقوية علاقاتها بباكو في العام 1994، وأن مسؤولي الاستخبارات الأميركية بدأوا يتعاملون بجدية مع تودد إسرائيل لآذربيجان في العام 2001، وفقاً لما قاله ضباط بارزون في الجيش الأميركي
كما أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان قد صرح مؤخرا، في لقائه مع وزير الدفاع الأذري صفر أبييف، بأنه على ثقة من أن أذربيجان المجاورة لبلاده لن تسمح باستخدام أراضيها لشن هجوم على إيران. ومن جهته قال أبييف إن بلاده لن تنشط ضد إيران، ولن تسمح باستخدام أراضيها للقيام بعملية عسكرية ضد إيران.
وتنظر الولايات المتحدة بقلق إلى علاقات التعاون الأمني القوي بين إسرائيل وآذربيجان، خشية استخدام إسرائيل أراضي آذربيجان قاعدة انطلاق لشن عدوان على إيران، فيما أكد تقرير لهيئة خدمات أبحاث الكونغرس الأميركي أنه "نظراً إلى عدم وجود معلومات مؤكدة لدى إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المواقع المحددة للمنشآت النووية الإيرانية"، فإن أيّ ضربة عسكرية لهذه المنشآت ستفشل.
وأشار التقرير، الذي صدر الثلاثاء الماضي، إلى أن إيران قد تتعافى نووياً خلال ستة أشهر من مثل هذه الضربة، موضحاً أن ما يزيد الأمر صعوبة هو أن ورش عمل تصنيع أجهزة الطرد المركزي وعناصرها في إيران مخبّأة في مواقع متفرقة من أنحاء البلاد.
وذكرت مجلة "فورن بوليسي" الأميركية أن الحكومة الأميركية تخشى من سماح آذربيجان، التي تحتل موقعاً استراتيجياً على الحدود الشمالية لإيران، لطائرات مقاتلة إسرائيلية بالتزود بالوقود في أراضيها، بعد الضربة المحتملة ضد إيران، إضافةً إلى السماح لفرق إنقاذ إسرائيلية بالتهيؤ لمثل هذا الهجوم قبل تنفيذه.
ولفتت المجلة، في عددها الصادر أمس، إلى أن إسرائيل تستطيع استخدام أربعة مطارات مهجورة في آذربيجان، كانت تابعة للجيش الأحمر السوفيتي سابقاً، مؤكدةً أن تركيا أيضاً أعربت عن قلقها من تطور العلاقات العسكرية بين إسرائيل وآذربيجان.
كذلك، نقلت المجلة عن دبلوماسيين وعسكريين ورجال استخبارات أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة "خلصت إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل حصلت على حرية الوصول إلى قواعد عسكرية جوية في آذربيجان، قرب الحدود الشمالية الإيرانية"، موضحةً أن أحد كبار المسؤولين الأميركيين قال إن "الإسرائيليين اشتروا مطاراً يسمى آذربيجان".
من جهة أخرى، أعرب معدو تقرير هيئة خدمات أبحاث الكونغرس عن اعتقادهم بأن احتمال توزع المنشآت النووية الإيرانية قد يعقّد أي تقويم لنجاح ضربة محتملة، ولتأثيرها النهائي على احتمال حيازة إيران سلاحا نوويا.
اما الصحافه الإسرائيليه فنقلت تقرير المجله الأمريكيه
ولكن كان أفضل تقرير هو ما نشرته جيرزوليم بوست
تحت عنوان “باكو تؤمن قواعد جوية لإسرائيل لضرب إيران” عن القواعد الجوية الإسرائيلية في أذربيجان، والتي من المتوقع أن تستخدمها إسرائيل في أي ضربة عسكرية مقبلة ضد إيران.
القواعد الجوية الأذربيجانية والتي تعتبر من مخلفات العهد السوفيتي، بدأت إسرائيل في الانتباه إليها منذ أواخر التسعينيات، وفي ظل العلاقات الجيدة التي بنتها إسرائيل مع أذربيجان عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، والتي شملت حركة هجرة لمواطني أذربيجان اليهود، وتعاون في مجالات زراعية واقتصادية منها استيراد القمح من أذربيجان وتصدير منتجات إسرائيلية مثل بيرة مكابي، ومنتجات شركة شتراوس الغذائية وهواتف موتوريلا المحمولة التي تصنع في حيفا، بخلاف صناعات الرقائق الإلكترونية، وأخيراً عسكرية وأمنية تضمنت اتفاق قيمته 1.6 مليار دولار تزود إسرائيل بموجبها أذربيجان بطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع صاروخية بخلاف الاستفادة من القواعد الجوية هناك والتي تفيض عن حاجة القوات الجوية الأذربيجانية، حيث أن أذربيجان كانت تضم عدد كبير من القواعد الجوية للإتحاد السوفيتي.
إسرائيل كانت في السابق تدفع مبالغ مالية لاستغلال المطارات لمدد طويلة”حق انتفاع”، ولكن الجديد هذه الأيام هو شراء قاعدة جوية كاملة، وهو ما أثار حفيظة الإدارة الأمريكية وجاء ذلك في تصريحات لمسئولين في الإدارة الأمريكية نقلتها جيروليزم بوست عن مجلة فورين بوليسي أن إدارة أوباما تعتقد أن العلاقة العسكرية بين تل أبيب وباكو قد تزيد من مخاطر ضربة إسرائيلية ضد إيران. وأضافت الصحيفة أن توسعات إسرائيل العسكرية في أذربيجان تعيق جهود الولايات المتحدة لنزع فتيل التوتر بين إسرائيل وإيران ذاكرة تصريح لمسئول في الإدارة الأمريكية”نحن نراقب ما تفعله إسرائيل في أذربيجان، ونحن لسنا راضين عن ذلك”.
أوضافت جيروليزم بوست على لسان مسئول استخباراتي أمريكي “أن حتى لو لم تستخدم إسرائيل قواعدها العسكرية في أذربيجان لضرب إيران، فأنها ستكون منطقة تمركز عسكري واستخباراتي، ونواة لتوسيع التواجد الإسرائيلي في منطقة وسط آسيا”.
ويذكر أن تقرير نشر الشهر الماضي في صحيفة التايمز اللندنية أن أذربيجان تعج بعملاء الموساد الذين يعملون على جمع المعلومات الاستخبارية إيران، ونقلت التايمز عن مسئول استخباراتي أن باكو تمثل نقطة انطلاق العمل الاستخباراتي الإسرائيلي ضد إيران
نأتى إلى الصور
من جوجل إيرث كالعاده
تحميل صور
هذه الصوره توضح موقع أذربيجان ونجد إنها تقع شمال إيران وتشترك معها فى حدود بريه طولها 450كم تقريبآ
ونجد أن العاصمه الإيرانيه طهران تبعد عن الحدود الأذريه بمسافة 400كم فقط
فى حين أن مدينة تبريز والتى تقع فيها قواعد الصواريخ الإيرانيه أرض أرض الشهيره تبعد 100كم فقط
تحميل صور
اهم القواعد الأذريه هى قاعدة
Baku lala
شرق العاصمه باكو على بحر قزوين
وهى تبعد عن طهران بمسافة 500كم تقريبآ وهى أكبر قاعده فى البلاد وتستقبل طائرات النقل الكبيره
كما نرى فى الصور طائره يوشين76
وأيضآ يبدو إنها تستخدم كقاعده للمروحيات فيوجد عدد من المروحيات متواجد بها
تحميل صور
تحميل صور
Nasonaya
وهو مطار عسكرى بإمتياز يقع شمال العاصمه باكو ويوجد به مقاتلات
Mig-25s, Mig-29 وبعض الهيلكوبتر ويستطيع إستضافة طائرات نقل كبيره
تحميل صور
تحميل صور
مطار Lankaran
جنوب البلاد وقريب جدآ من الحدود الإيرانيه 30كم فقط ولكنه مطار متواضع
تحميل صور
Dollyarويبدو من الصور إنها قاعده نشطه وبها عدة ملاجى وطائرات mig25
تحميل صور
تحميل صور
Kyurdamir
مطار عسكرى صغير يوجد به طائرات L-39s and a Su-24
تحميل صور
تحميل صور
الخاتمه
التقارير تحدثت عن أربع قواعد قريبه من الحدود الإيرانيه
وقد وضعت صور لخمسة قواعد
تحميل صور
اما إن كانت هذه التقارير حقيقيه أم عكس ذلك
فمن الواضح أن التعاون الإسرائيلى الأذربيجانى كبير جدآ إقتصاديآ وعسكريآ
ولا أستبعد صحة هذه التقارير وليس بالضروره إن هذه القواعد ستستخدم لضرب إيران
بل يمكن أن تكون نقطة إرتكاز إسرائيليه فى وسط أسيا لجمع المعلومات الإستخبارتيه
وقواعد لطائرات بدون طيار
ويمكن إستخدامها فى حالات الطورىء
مثلآ عندما تقوم المقاتلات الإسرائيليه بضرب أهدافها يمكنها التوجه لهذه القواعد للتزود بالوقود
ولن تضطر إلى إعادة التزود بالوقود فى الجو أو تقليل حمولتها من الأسلحه
ظهر منذ أيام تقارير وكان مصدرها مجلة فورين بوليسى الأمريكيه
هذه التقارير تتحدث عن إتفاق إسرائيلى أذرى يسمح لإسرائيل بإستخدام عدة قواعد جويه
تعود للحقبه السوفيتيه فى أذربيجان
هناك تأكيد أمريكى
ونفى أذربيجانى
وصمت إسرائيلى
فما هى هذه القواعد الأذربيجانيه
وما هى المساعده التى تقدمه لإسرائيل
شمعون بيرس فى زياره لأذربيجان
بينما سبق لموقع ويكيليكس أن كشف عن وثيقة يعود تاريخها للعام 2009، كان قد بعث بها نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الأميركية في باكو إلى وزارة الخارجية الأميركية تحت عنوان "تعايش آذربيجان السري مع إسرائيل"، والتي اشتملت أيضاً على وصف الرئيس الآذربيجاني علاقة بلاده بالدولة اليهودية بأنها جبل جليد يوجد تسعة أعشاره تحت سطح الماء، أرجعت مجلة فورين بوليسي الأميركية ذلك إلى الموقع الاستراتيجي الذي تحظى به آذربيجان على الحدود الشمالية لإيران، وكما أوردت عن عدة مصادر رفيعة المستوى داخل الحكومة الأميركية، فإن مسؤولي إدارة أوباما يعتقدون الآن أن الجانب "المغمور" للتحالف الإسرائيلي الآذربيجاني (التعاون الأمني بينهما) يبرز مخاطر شن هجوم إسرائيلي على إيران.
وفي هذا الإطار، نقلت المجلة الأميركية عن أربعة دبلوماسيين بارزين وضباط استخبارات في الجيش قولهم إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن إسرائيل حصلت مؤخراً على إمكانية الوصول إلى قواعد جوية موجودة على حدود إيران الشمالية. لكنهم أشاروا إلى عدم وضوح الرؤية بشأن العمليات التي قد تنفذها إسرائيل من هناك.
كما عبّر مسؤولون استخباراتيون أميركيون كبار بشكل متزايد عن قلقهم من توسع إسرائيل العسكري في آذربيجان، من منطلق أنّ عملا كهذا يعمل على تعقيد الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتخفيف من حدة التوترات بين الإسرائيليين والإيرانيين.
وأضافت المصادر، التي تحدثت معها فورين بوليسي دون أن تفصح عن هويتها، أن المسؤولين العسكريين بات يتعين عليهم الآن أن يضعوا خططاً ليس فقط لسيناريو حرب تنطوي على منطقة الخليج، وإنما لسيناريو قد ينطوي كذلك على منطقة القوقاز.
ثم لفتت المجلة إلى أن العلاقة المزدهرة حالياً بين إسرائيل وآذربيجان تحولت أيضاً إلى نقطة ساخنة في علاقة كلا الدولتين في تركيا، التي تحظى بثقل إقليمي، وتخشى من حدوث تداعيات اقتصادية وسياسية جرّاء نشوب الحرب مع إيران. وقد حاولت المجلة، من جانبها، أن تحصل على تعليقات من السفارة الإسرائيلية في واشنطن ومن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومن جهاز الموساد، بهذا الخصوص، لكن دون جدوى.
ولم ترد السفارة الآذربيجانية في الولايات المتحدة، هي الأخرى، على طلبات من المجلة بغية الحصول على معلومات بشأن اتفاقات آذربيجان الأمنية مع إسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، فقد أشار وزير الدفاع الآذربيجاني، خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى طهران، إلى أنه يستبعد استخدام آذربيجان في إمكانية شن هجوم على إيران.
وقال ضابط مخابرات أميركي يشارك في تقييم التداعيات الخاصة باحتمالية شن حرب إسرائيلية :" نحن نراقب عن قرب ما تفعله إيران. لكننا نراقب الآن ماذا تقوم به إسرائيل في آذربيجان. ونحن غير سعداء بذلك".
وتابعت المجلة بقولها إن العلاقة الجيدة التي تربط إسرائيل بحكومة باكو قد تم توطيدها في شهر شباط/ فبراير الماضي، من خلال اتفاقية السلاح التي تقدر قيمتها بـ 1.6 مليار دولار، والتي تتيح لآذربيجان التزود بطائرات آلية متطورة ونظم دفاع صاروخية. وبالاتساق مع تلك التطورات، بدأت تشهد العلاقات بين طهران وحكومة باكو حالة من التوتر.
وأعقبت المجلة بقولها إن هناك وضوحاً في الأسباب التي دفعت بالإسرائيليين إلى تعزيز علاقاتهم بآذربيجان، وكذلك أسباب الغضب الذي هيمن على الإيرانيين نتيجة لذلك.
فالجيش الآذربيجاني يمتلك أربع قواعد جوية تعود للحقبة السوفيتية، ويحتمل أن يتم تسخيرها للإسرائيليين، بالإضافة إلى أربع قواعد أخرى خاصة بالطائرات التابعة له، وفقاً لما ذكره تقرير صادر عام 2011 عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية.
وأشار مسؤولون دبلوماسيون واستخباراتيون أميركيون إلى أنهم يعتقدون أن إسرائيل قد بات بإمكانها الوصول لتلك القواعد عبر سلسلة من التفاهمات العسكرية والسياسية الهادئة. وقال هنا واحد من كبار الدبلوماسيين الأميركيين المتقاعدين الذي قضى حياته الوظيفية في المنطقة "أشك في أن هناك شيئا مكتوبا نصاً بهذا الخصوص. لكني لا أعتقد أن هناك أي شك في أنه إذا ما أرادت الطائرات الإسرائيلية أن تهبط في آذربيجان عقب القيام بهجوم، فإنه سيسمح لها ربما بذلك. ويمكنني القول إن إسرائيل متأصلة في آذربيجان، وتتواجد هناك خلال العقدين الأخيرين".
ثم مضت المجلة تشدد على أهمية الوصول لمثل هذه القواعد الجوية بالنسبة إلى إسرائيل، وأوردت عن المحلل المتخصص في الشؤون الدفاعية، دافيد آيزنبيرغ، قوله إن القدرة على استخدام قواعد آذربيجانية تعتبر "مكسباً كبيراً" لأي هجوم إسرائيلي.
كما لفتت المجلة إلى أن استخدام القواعد الجوية في آذربيجان سيضمن عدم التزام إسرائيل بالارتكاز على أسطولها المتواضع من طائرات إعادة التزود بالوقود أو ما تمتلكها من خبرات في هذا الشأن، التي وصفها ضابط استخبارات بارز في الجيش الأميركي بأنها "محدودة للغاية".
وحتى إن لم تتمكن الطائرات الإسرائيلية من الهبوط في آذربيجان، نوهت فورين بوليسي بأن الوصول إلى القواعد الجوية الآذربيجانية يقدم عدداً من المزايا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي. فالقواعد لا تمتلك فحسب منشآت توفر الخدمات للقاذفات المقاتلة، بل إن إسرائيل ستتمكن من وضع وحدات مروحية للإنقاذ هناك في الأيام التي تسبق الهجوم للقيام ربما بمهام بحث وإنقاذ.
ثم مضت المجلة تتحدث عن أوجه الاستفادة التي تتحصل عليها آذربيجان من وراء علاقتها المتميزة مع إسرائيل، التي تعتبر ثاني أكبر زبون للنفط الآذربيجاني، والتي تسمح تجارتها العسكرية لآذربيجان بتحديث جيشها، فضلاً عن أن تطوير قدرات الجيش الآذربيجاني يبعث برسالة واضحة لإيران مفادها أن التدخل في آذربيجان قد يكون مكلفاً.
ومن الجدير ذكره أن إسرائيل بدأت تدأب على تحسين وتقوية علاقاتها بباكو في العام 1994، وأن مسؤولي الاستخبارات الأميركية بدأوا يتعاملون بجدية مع تودد إسرائيل لآذربيجان في العام 2001، وفقاً لما قاله ضباط بارزون في الجيش الأميركي
كما أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان قد صرح مؤخرا، في لقائه مع وزير الدفاع الأذري صفر أبييف، بأنه على ثقة من أن أذربيجان المجاورة لبلاده لن تسمح باستخدام أراضيها لشن هجوم على إيران. ومن جهته قال أبييف إن بلاده لن تنشط ضد إيران، ولن تسمح باستخدام أراضيها للقيام بعملية عسكرية ضد إيران.
وتنظر الولايات المتحدة بقلق إلى علاقات التعاون الأمني القوي بين إسرائيل وآذربيجان، خشية استخدام إسرائيل أراضي آذربيجان قاعدة انطلاق لشن عدوان على إيران، فيما أكد تقرير لهيئة خدمات أبحاث الكونغرس الأميركي أنه "نظراً إلى عدم وجود معلومات مؤكدة لدى إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المواقع المحددة للمنشآت النووية الإيرانية"، فإن أيّ ضربة عسكرية لهذه المنشآت ستفشل.
وأشار التقرير، الذي صدر الثلاثاء الماضي، إلى أن إيران قد تتعافى نووياً خلال ستة أشهر من مثل هذه الضربة، موضحاً أن ما يزيد الأمر صعوبة هو أن ورش عمل تصنيع أجهزة الطرد المركزي وعناصرها في إيران مخبّأة في مواقع متفرقة من أنحاء البلاد.
وذكرت مجلة "فورن بوليسي" الأميركية أن الحكومة الأميركية تخشى من سماح آذربيجان، التي تحتل موقعاً استراتيجياً على الحدود الشمالية لإيران، لطائرات مقاتلة إسرائيلية بالتزود بالوقود في أراضيها، بعد الضربة المحتملة ضد إيران، إضافةً إلى السماح لفرق إنقاذ إسرائيلية بالتهيؤ لمثل هذا الهجوم قبل تنفيذه.
ولفتت المجلة، في عددها الصادر أمس، إلى أن إسرائيل تستطيع استخدام أربعة مطارات مهجورة في آذربيجان، كانت تابعة للجيش الأحمر السوفيتي سابقاً، مؤكدةً أن تركيا أيضاً أعربت عن قلقها من تطور العلاقات العسكرية بين إسرائيل وآذربيجان.
كذلك، نقلت المجلة عن دبلوماسيين وعسكريين ورجال استخبارات أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة "خلصت إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل حصلت على حرية الوصول إلى قواعد عسكرية جوية في آذربيجان، قرب الحدود الشمالية الإيرانية"، موضحةً أن أحد كبار المسؤولين الأميركيين قال إن "الإسرائيليين اشتروا مطاراً يسمى آذربيجان".
من جهة أخرى، أعرب معدو تقرير هيئة خدمات أبحاث الكونغرس عن اعتقادهم بأن احتمال توزع المنشآت النووية الإيرانية قد يعقّد أي تقويم لنجاح ضربة محتملة، ولتأثيرها النهائي على احتمال حيازة إيران سلاحا نوويا.
اما الصحافه الإسرائيليه فنقلت تقرير المجله الأمريكيه
ولكن كان أفضل تقرير هو ما نشرته جيرزوليم بوست
تحت عنوان “باكو تؤمن قواعد جوية لإسرائيل لضرب إيران” عن القواعد الجوية الإسرائيلية في أذربيجان، والتي من المتوقع أن تستخدمها إسرائيل في أي ضربة عسكرية مقبلة ضد إيران.
القواعد الجوية الأذربيجانية والتي تعتبر من مخلفات العهد السوفيتي، بدأت إسرائيل في الانتباه إليها منذ أواخر التسعينيات، وفي ظل العلاقات الجيدة التي بنتها إسرائيل مع أذربيجان عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، والتي شملت حركة هجرة لمواطني أذربيجان اليهود، وتعاون في مجالات زراعية واقتصادية منها استيراد القمح من أذربيجان وتصدير منتجات إسرائيلية مثل بيرة مكابي، ومنتجات شركة شتراوس الغذائية وهواتف موتوريلا المحمولة التي تصنع في حيفا، بخلاف صناعات الرقائق الإلكترونية، وأخيراً عسكرية وأمنية تضمنت اتفاق قيمته 1.6 مليار دولار تزود إسرائيل بموجبها أذربيجان بطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع صاروخية بخلاف الاستفادة من القواعد الجوية هناك والتي تفيض عن حاجة القوات الجوية الأذربيجانية، حيث أن أذربيجان كانت تضم عدد كبير من القواعد الجوية للإتحاد السوفيتي.
إسرائيل كانت في السابق تدفع مبالغ مالية لاستغلال المطارات لمدد طويلة”حق انتفاع”، ولكن الجديد هذه الأيام هو شراء قاعدة جوية كاملة، وهو ما أثار حفيظة الإدارة الأمريكية وجاء ذلك في تصريحات لمسئولين في الإدارة الأمريكية نقلتها جيروليزم بوست عن مجلة فورين بوليسي أن إدارة أوباما تعتقد أن العلاقة العسكرية بين تل أبيب وباكو قد تزيد من مخاطر ضربة إسرائيلية ضد إيران. وأضافت الصحيفة أن توسعات إسرائيل العسكرية في أذربيجان تعيق جهود الولايات المتحدة لنزع فتيل التوتر بين إسرائيل وإيران ذاكرة تصريح لمسئول في الإدارة الأمريكية”نحن نراقب ما تفعله إسرائيل في أذربيجان، ونحن لسنا راضين عن ذلك”.
أوضافت جيروليزم بوست على لسان مسئول استخباراتي أمريكي “أن حتى لو لم تستخدم إسرائيل قواعدها العسكرية في أذربيجان لضرب إيران، فأنها ستكون منطقة تمركز عسكري واستخباراتي، ونواة لتوسيع التواجد الإسرائيلي في منطقة وسط آسيا”.
ويذكر أن تقرير نشر الشهر الماضي في صحيفة التايمز اللندنية أن أذربيجان تعج بعملاء الموساد الذين يعملون على جمع المعلومات الاستخبارية إيران، ونقلت التايمز عن مسئول استخباراتي أن باكو تمثل نقطة انطلاق العمل الاستخباراتي الإسرائيلي ضد إيران
نأتى إلى الصور
من جوجل إيرث كالعاده
تحميل صور
هذه الصوره توضح موقع أذربيجان ونجد إنها تقع شمال إيران وتشترك معها فى حدود بريه طولها 450كم تقريبآ
ونجد أن العاصمه الإيرانيه طهران تبعد عن الحدود الأذريه بمسافة 400كم فقط
فى حين أن مدينة تبريز والتى تقع فيها قواعد الصواريخ الإيرانيه أرض أرض الشهيره تبعد 100كم فقط
تحميل صور
اهم القواعد الأذريه هى قاعدة
Baku lala
شرق العاصمه باكو على بحر قزوين
وهى تبعد عن طهران بمسافة 500كم تقريبآ وهى أكبر قاعده فى البلاد وتستقبل طائرات النقل الكبيره
كما نرى فى الصور طائره يوشين76
وأيضآ يبدو إنها تستخدم كقاعده للمروحيات فيوجد عدد من المروحيات متواجد بها
تحميل صور
تحميل صور
Nasonaya
وهو مطار عسكرى بإمتياز يقع شمال العاصمه باكو ويوجد به مقاتلات
Mig-25s, Mig-29 وبعض الهيلكوبتر ويستطيع إستضافة طائرات نقل كبيره
تحميل صور
تحميل صور
مطار Lankaran
جنوب البلاد وقريب جدآ من الحدود الإيرانيه 30كم فقط ولكنه مطار متواضع
تحميل صور
Dollyarويبدو من الصور إنها قاعده نشطه وبها عدة ملاجى وطائرات mig25
تحميل صور
تحميل صور
Kyurdamir
مطار عسكرى صغير يوجد به طائرات L-39s and a Su-24
تحميل صور
تحميل صور
الخاتمه
التقارير تحدثت عن أربع قواعد قريبه من الحدود الإيرانيه
وقد وضعت صور لخمسة قواعد
تحميل صور
اما إن كانت هذه التقارير حقيقيه أم عكس ذلك
فمن الواضح أن التعاون الإسرائيلى الأذربيجانى كبير جدآ إقتصاديآ وعسكريآ
ولا أستبعد صحة هذه التقارير وليس بالضروره إن هذه القواعد ستستخدم لضرب إيران
بل يمكن أن تكون نقطة إرتكاز إسرائيليه فى وسط أسيا لجمع المعلومات الإستخبارتيه
وقواعد لطائرات بدون طيار
ويمكن إستخدامها فى حالات الطورىء
مثلآ عندما تقوم المقاتلات الإسرائيليه بضرب أهدافها يمكنها التوجه لهذه القواعد للتزود بالوقود
ولن تضطر إلى إعادة التزود بالوقود فى الجو أو تقليل حمولتها من الأسلحه
التعديل الأخير: