رد: هل أسلحتنا تعمل ضد إسرائيل؟
صحيفة إماراتية: التحالف الأمريكي الإسرائيلي الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي
السبت 2012/3/3 12:08 م
الرئيس الأمريكي باراك أوباما 1 Share
قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية في افتتاحيتها الصادرة اليوم السبت تحت عنوان "معنى كلام أوباما"، "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يأت بجديد عندما قال عشية استقباله رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إن التزام أمريكا بدعم أمن إسرائيل مقدس .. وكذلك الحفاظ على تفوقها العسكري في المنطقة .. إنما هو جدد التزام أمريكا بأمن إسرائيل واعتبار هذا الأمن جزءا من الأمن القومي الأمريكي .. وهذا معناه توفير الحماية والدعم لكل ما تقوم به وتمارسه من عدوان وعنصرية واحتلال وعربدة وتجاوز للقوانين وانتهاك للشرعية الدولية".
وأوضحت أن ذلك يعني انتفاء البعد الأخلاقي في السياسة الأمريكية ونزوعها الدائم لممارسة منزوعة القيم تمتهن الإنسان والإنسانية من خلال الركون للقوة الغاشمة وانتهاك سيادة الدول وشن الحروب ودعم الأنظمة القمعية والشمولية والعنصرية ثم الادعاء بتأييد الديمقراطية والحريات للتمويه على حقيقتها كدولة خارج القانون الدولي لتحقيق مصالحها وأطماعها.
وأضافت أن التزام أمريكا بأمن إسرائيل والحفاظ على تفوقها العسكري هو استراتيجية ثابتة درج عليها كل الرؤساء الأمريكيين .. وأوباما يكررها الآن تزلفا في موسم انتخابات الرئاسة للحصول على أصوات اليهود في إطار الصراع المحموم بين الديمقراطيين والجمهوريين للتقرب من اللوبي اليهودي الذي بيده مفتاح البيت الأبيض والذي يمثل المصالح الإسرائيلية التي تشكل محور المعركة الرئاسية الأمريكية.
وأشارت إلى أن أوباما من خلال ربطه أمن أمريكا بأمن إسرائيل وضمان تفوقها العسكري يريد أن يقول لنتنياهو الذي سيحل ضيفا عليه إن إسرائيل طليقة اليدين في أن تفعل ما تشاء "تعتدي ، تصادر الأرض ، تستوطن أينما كان ، تبتلع القدس وتهودها ، تحاصر ، تفاوض بشروطها ، تمارس التهديد والابتزاز ، تعلن القدس عاصمة أبدية لها ، تعلن الدولة اليهودية" طالما أن ذلك يحميها ويحفظ أمنها ويحقق أهدافها.
وأكدت أن التحالف بين أمريكا وإسرائيل يشكل في مضمونه الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي لأنه يعطي إسرائيل شيكا على بياض لانتهاك أمن أمتنا وانتهاك حقوقها وإبقائها واهنة ضعيفة غير قادرة على المواجهة .. ومع ذلك ليس هناك من يجرؤ على أن يقول لها "قليل من الأخلاق" .. لقد أودعناك قضيتنا ووليناك وسيطا نزيها.
صحيفة إماراتية: التحالف الأمريكي الإسرائيلي الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي
السبت 2012/3/3 12:08 م
الرئيس الأمريكي باراك أوباما 1 Share
قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية في افتتاحيتها الصادرة اليوم السبت تحت عنوان "معنى كلام أوباما"، "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يأت بجديد عندما قال عشية استقباله رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إن التزام أمريكا بدعم أمن إسرائيل مقدس .. وكذلك الحفاظ على تفوقها العسكري في المنطقة .. إنما هو جدد التزام أمريكا بأمن إسرائيل واعتبار هذا الأمن جزءا من الأمن القومي الأمريكي .. وهذا معناه توفير الحماية والدعم لكل ما تقوم به وتمارسه من عدوان وعنصرية واحتلال وعربدة وتجاوز للقوانين وانتهاك للشرعية الدولية".
وأوضحت أن ذلك يعني انتفاء البعد الأخلاقي في السياسة الأمريكية ونزوعها الدائم لممارسة منزوعة القيم تمتهن الإنسان والإنسانية من خلال الركون للقوة الغاشمة وانتهاك سيادة الدول وشن الحروب ودعم الأنظمة القمعية والشمولية والعنصرية ثم الادعاء بتأييد الديمقراطية والحريات للتمويه على حقيقتها كدولة خارج القانون الدولي لتحقيق مصالحها وأطماعها.
وأضافت أن التزام أمريكا بأمن إسرائيل والحفاظ على تفوقها العسكري هو استراتيجية ثابتة درج عليها كل الرؤساء الأمريكيين .. وأوباما يكررها الآن تزلفا في موسم انتخابات الرئاسة للحصول على أصوات اليهود في إطار الصراع المحموم بين الديمقراطيين والجمهوريين للتقرب من اللوبي اليهودي الذي بيده مفتاح البيت الأبيض والذي يمثل المصالح الإسرائيلية التي تشكل محور المعركة الرئاسية الأمريكية.
وأشارت إلى أن أوباما من خلال ربطه أمن أمريكا بأمن إسرائيل وضمان تفوقها العسكري يريد أن يقول لنتنياهو الذي سيحل ضيفا عليه إن إسرائيل طليقة اليدين في أن تفعل ما تشاء "تعتدي ، تصادر الأرض ، تستوطن أينما كان ، تبتلع القدس وتهودها ، تحاصر ، تفاوض بشروطها ، تمارس التهديد والابتزاز ، تعلن القدس عاصمة أبدية لها ، تعلن الدولة اليهودية" طالما أن ذلك يحميها ويحفظ أمنها ويحقق أهدافها.
وأكدت أن التحالف بين أمريكا وإسرائيل يشكل في مضمونه الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي لأنه يعطي إسرائيل شيكا على بياض لانتهاك أمن أمتنا وانتهاك حقوقها وإبقائها واهنة ضعيفة غير قادرة على المواجهة .. ومع ذلك ليس هناك من يجرؤ على أن يقول لها "قليل من الأخلاق" .. لقد أودعناك قضيتنا ووليناك وسيطا نزيها.