قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إن دول وحكومات الخليج
لن تسمح لتنظيم الإخوان المسلمين بقلب الطاولة
كما قلبها على آخرين في دول أخرى. وأوضح أن الأفكار لا تصدر إلى دول الخليج لامتلاكها عرفا قديما في التعاطي بين الحاكم والمحكوم.
وأضاف أن الأنظمة في الخليج أكثر رقيا وتقدما وانضباطا من الجمهوريات،
مشيرا الى أن من يتباهون اليوم بالربيع العربي وعمل الاخوان المسلمين سيندمون غدا.
وذكر في حديثه لصحيفة "الوطن" الكويتية أن الاخوان المسلمين
لا يثقون بأحد ويشككون دائما بالآخرين وفي انفسهم، وغير قادرين على القيادة
ولهذا فهم الرقم اثنان، يختبئون كي لا يتحملوا المسؤولية،
لذلك عندما يصلون الى السلطة يفضلون رئيس وزراء من غير تنظيمهم ليكونوا خلفه حتى يقدموه قربانا للرأي العام والجمهور.
ودعا خلفان الاخوان المسلمين في دول الخليج لأن يدركوا ان اللعبة تغيرت بالكامل،
فحينما كان الاخوان المسلمون في مصر تنظيما فقط بعيدا عن السلطة
لم يكونوا قادرين على السيطرة على التنظيمات في الدول الأخرى.
ولكن، وبعد ان أصبحوا في مصر بالسلطة فإن أي تدخل منهم في دول أخرى يعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية،
وأي منتسب لهم يصبح عميلا لهم، وان «من يرغب في السير معنا فعلى العين والرأس ومن يريد ان يبايع المرشد المصري فنقول له باي باي"
، وأضاف: ان على الاخوان المسلمين في مصر اقتصار عملهم داخل أراضيهم فقط.
واضاف "الخليجيون لا يمتلكون اساليب عنترية ولا مخابراتية ولا كتائب القذافي ولا شبيحة الأسد ولا بلطجية".
واكد انه لو تحدث القرضاوي عن الامارات لأصدر مذكرة قبض عليه مبيناً انه قبل حديثه الاخير «اغلقنا مكتباً لصهره قبل شهرين ونصف».
لن تسمح لتنظيم الإخوان المسلمين بقلب الطاولة
كما قلبها على آخرين في دول أخرى. وأوضح أن الأفكار لا تصدر إلى دول الخليج لامتلاكها عرفا قديما في التعاطي بين الحاكم والمحكوم.
وأضاف أن الأنظمة في الخليج أكثر رقيا وتقدما وانضباطا من الجمهوريات،
مشيرا الى أن من يتباهون اليوم بالربيع العربي وعمل الاخوان المسلمين سيندمون غدا.
وذكر في حديثه لصحيفة "الوطن" الكويتية أن الاخوان المسلمين
لا يثقون بأحد ويشككون دائما بالآخرين وفي انفسهم، وغير قادرين على القيادة
ولهذا فهم الرقم اثنان، يختبئون كي لا يتحملوا المسؤولية،
لذلك عندما يصلون الى السلطة يفضلون رئيس وزراء من غير تنظيمهم ليكونوا خلفه حتى يقدموه قربانا للرأي العام والجمهور.
ودعا خلفان الاخوان المسلمين في دول الخليج لأن يدركوا ان اللعبة تغيرت بالكامل،
فحينما كان الاخوان المسلمون في مصر تنظيما فقط بعيدا عن السلطة
لم يكونوا قادرين على السيطرة على التنظيمات في الدول الأخرى.
ولكن، وبعد ان أصبحوا في مصر بالسلطة فإن أي تدخل منهم في دول أخرى يعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية،
وأي منتسب لهم يصبح عميلا لهم، وان «من يرغب في السير معنا فعلى العين والرأس ومن يريد ان يبايع المرشد المصري فنقول له باي باي"
، وأضاف: ان على الاخوان المسلمين في مصر اقتصار عملهم داخل أراضيهم فقط.
واضاف "الخليجيون لا يمتلكون اساليب عنترية ولا مخابراتية ولا كتائب القذافي ولا شبيحة الأسد ولا بلطجية".
واكد انه لو تحدث القرضاوي عن الامارات لأصدر مذكرة قبض عليه مبيناً انه قبل حديثه الاخير «اغلقنا مكتباً لصهره قبل شهرين ونصف».