كشفت مصادر مقربة من التحقيق حول قضية التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تمنراست عن أن العملية كانت من تخطيط أجنبي بالتواطؤ مع عناصر إرهابية محلية.وذكرت مصادر أمنية لـ''النهار تي في'' أن دولة أوروبية على علاقة بالجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل الإفريق خططت لاستهداف استقرار منطقة الجنوب الجزائري وتوصل المحققون في الملف إلى ضلوع هذه الدولة الأوروبية التي كانت القاعدة الخلفية للجماعات المسلحة والفكر الجهادي خلال التسعينات في حادثة السيارة المفخخة بتمرانست. وأكدت النتائج الأولية للتحقيق أن الدولة الأوروبية قدمت مساعدات كبيرة للمجموعة الإرهابية التي انطلقت من دولة ثانية جنوب الجزائر لتنفيذ المخطط الإجرامي. من جهة ثانية، أكدت المراجع ذاتها أن السيارة المفخخة المستعملة من قبل الخوارج في التفجير كانت تحتوي على قطع غيار بيعت في مزاد علني من طرف الجمارك الجزائرية، وهي النقطة التي ستساعد المحققين في كشف ملابسات القضية التي حاولت بعض الأطراف الأجنبية استهداف أمن البلاد بعد فشل كل المخططات السابقة لدفع الجزائر إلى دوامة العنف في ما يعرف بمخطط الربيع العربي، الذي فشل أمام فطنة الشعب الجزائري الذي فضل مسعى التغيير السلمي والهادئ على العنف. وتعد المعلومات الأولية للتحقيق مكسبا جديدا للجزائر في مجال مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي التي تسعى دول غربية إلى تحويله إلى خزان للإجرام للجماعات الإرهابية لضرب استقرار الجزائر وأمنها.
http://www.ennaharonline.com/ar/lat...روبية-وراء-تفجيرات-مجموعة-الدرك-بتمنراست.html
http://www.ennaharonline.com/ar/lat...روبية-وراء-تفجيرات-مجموعة-الدرك-بتمنراست.html