رد: الحرب في مالي
ارتفاع متواصل لتدفق اللاجئين الماليين
الأربعاء 23 جانفي 2013 وكالات
أعلنت محافظة الأمم المتحدة السامية للاجئين أمس الثلاثاء أن نحو 7.500 لاجئ فروا من مالي نحو البلدان المجاورة، منذ أن شنت القوات الفرنسية والمالية الهجوم في هذا البلد على المجموعات الإسلامية المسلحة.
ففي النيجر وصل 1.300 لاجئ جديد من منطقتي ميناكا و اندريرنبوكاني الماليتين. وخلال نفس الفترة استقبلت بوركينا فاسو 1.829 لاجئ جديد هم أساسا من الطوارق والسونغاي قدموا من مناطق غوسي و تومبوكتو و غاو و باببارا ماودي.
وصرح الناطق الرسمي للمحافظة الأممية السامية للاجئين السيد أدريان ادوارد في ندوة صحفية انه "لمساعدة هؤلاء الأشخاص قمنا بإقامة مباني في إناباو على الحدود مع مالي حيث يعتبر أهم مدخل بالنسبة للاجئين الجدد. كما قام شريكنا مخطط بوركينا بترميم مضخة للماء و بناء مراحيض.
أما في موريتانيا فقد وصل 4.208 لاجئ منذ بداية المواجهات المسلحة التي انطلقت يوم 11 جانفي 2013.
وبعد تسجيلهم في مركز العبور فسالا تم تحويل هؤلاء اللاجئين إلى مخيم اللاجئين أمبيرا الذي استقبل 55.000 شخص قدموا خلال تنقل السكان الأخير.
و تواصل محافظة الأمم المتحدة السامية للاجئين مساعدة اللاجئين الموجودين بمخيمات بوركينا فاسو و النيجر و موريتانيا من خلال توفير أنظمة توزيع المياه الصالحة للشرب و التطهير و الخدمات القاعدية.
وفي بوركينا فاسوا تتولى السيارات نقل الأشخاص الذين لا يستطيعون المشي من الحدود.
وأوضح السيد ادوارد يقول في هذا الصدد "نواصل أيضا نقل الأشخاص من الحدود إلى المواقع الآمنة داخل البلد".
في المجموع استقبل بوركينا فاسو 38.776 لاجئ مالي فيما لجأ أكثر من 150.000 مالي إلى بلدان مجاورة منذ بداية الأزمة ببلدهم في جانفي 2012.
وداخل مالي يتم حاليا ترحيل 229.000 شخص يقيمون أساسا بمناطق كيدال وتمبوكتو وغاو.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/dernieres_nouvelles/319750.html
الأربعاء 23 جانفي 2013 وكالات
أعلنت محافظة الأمم المتحدة السامية للاجئين أمس الثلاثاء أن نحو 7.500 لاجئ فروا من مالي نحو البلدان المجاورة، منذ أن شنت القوات الفرنسية والمالية الهجوم في هذا البلد على المجموعات الإسلامية المسلحة.
ففي النيجر وصل 1.300 لاجئ جديد من منطقتي ميناكا و اندريرنبوكاني الماليتين. وخلال نفس الفترة استقبلت بوركينا فاسو 1.829 لاجئ جديد هم أساسا من الطوارق والسونغاي قدموا من مناطق غوسي و تومبوكتو و غاو و باببارا ماودي.
وصرح الناطق الرسمي للمحافظة الأممية السامية للاجئين السيد أدريان ادوارد في ندوة صحفية انه "لمساعدة هؤلاء الأشخاص قمنا بإقامة مباني في إناباو على الحدود مع مالي حيث يعتبر أهم مدخل بالنسبة للاجئين الجدد. كما قام شريكنا مخطط بوركينا بترميم مضخة للماء و بناء مراحيض.
أما في موريتانيا فقد وصل 4.208 لاجئ منذ بداية المواجهات المسلحة التي انطلقت يوم 11 جانفي 2013.
وبعد تسجيلهم في مركز العبور فسالا تم تحويل هؤلاء اللاجئين إلى مخيم اللاجئين أمبيرا الذي استقبل 55.000 شخص قدموا خلال تنقل السكان الأخير.
و تواصل محافظة الأمم المتحدة السامية للاجئين مساعدة اللاجئين الموجودين بمخيمات بوركينا فاسو و النيجر و موريتانيا من خلال توفير أنظمة توزيع المياه الصالحة للشرب و التطهير و الخدمات القاعدية.
وفي بوركينا فاسوا تتولى السيارات نقل الأشخاص الذين لا يستطيعون المشي من الحدود.
وأوضح السيد ادوارد يقول في هذا الصدد "نواصل أيضا نقل الأشخاص من الحدود إلى المواقع الآمنة داخل البلد".
في المجموع استقبل بوركينا فاسو 38.776 لاجئ مالي فيما لجأ أكثر من 150.000 مالي إلى بلدان مجاورة منذ بداية الأزمة ببلدهم في جانفي 2012.
وداخل مالي يتم حاليا ترحيل 229.000 شخص يقيمون أساسا بمناطق كيدال وتمبوكتو وغاو.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/dernieres_nouvelles/319750.html