الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

الجزائر تقرّر غلق حدودها مع مالي إذا حدث تدخل عسكري أجنبي بالمنطقة

أفادت منظمة دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا ”الايكواس”، أن الجزائر ستلجأ لغلق حدودها البرية مع دولة مالي في حال حدوث التدخل العسكري الأجنبي، الذي ترفضه الجزائر جملة وتفصيلا، ويأتي هذا القرار تكملة لتحفظ الجزائر على قرار الايكواس بنشر قوة إفريقية قوامها 3300 جندي.

نقلت، أمس، دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا ”الايكواس”، أن الجزائر اتخذت قرارا، يقضي بغلق حدودها البرية مع مالي في حال حدوث تدخل عسكري أجنبي لحل أزمة مالي، وهي الأزمة التي ظلت الجزائر ترفض فيها أي تدخل عسكري أجنبي منذ سقوط الرئيس امادتو توري في أفريل الماضي، وظلت ترافع لضرورة حل الأزمة بالحوار والطرق السلمية الدبلوامسية.

ولم تبرز وزارة الشؤون الخارجية أو جهة رسمية أخرى، مدى صحة هذا القرار من عدمه خاصة وأن الجزائر لم تغلق حدودها البرية مع كل من تونس وليبيا خلال أحداث ”الربيع العربي”.

وقد يكون قرار الجزائر غلق الحدود مع مالي، مكملا لتحفظاتها تجاه قرار المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي اتخذها في اجتماع أبوجا والقاضي بإرسال 3300 جندي إفريقي للمساعدة في استعادة شمال مالي كجزء من الخطط العسكرية التي سترسل إلى الأمم المتحدة للموافقة عليها نهاية نوفمبر الجاري، وهي القمة التي حاولت فيها الجزائر التي شاركت فيها بالوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل، إقناع المجتمع الدولي ودول الايكواس بالعدول عن خيار التدخل العسكري الأجنبي بالمنطقة. وسبق للجزائر، أن شرعت في تعزيز حدودها البرية مع مالي أمنيا من خلال تكتيف التواجد العسكري ورفعه بـ 35 ألف فرد تحسبا لأي انزلاقات قد لاتحمد عقباها، كما دعا رئيس النيجر محمدو ايسوفو، أمس، الجزائر إلى غلق حدودها البرية مع مالي تحسبا لفرار الإرهابيين إلى الجزائر حسب قوله في تصريحات صحفية.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

الجنرال بناني يترأس اجتماعا عسكريا لتدارس خطة شن هجوم على شمال مالي

انعقد صباح اليوم الأربعاء 14 نونبر، بمقر هيئة أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، اجتماع عسكري حضره كبار قادة جيوش الدول الأعضاء في مجموعة (5+5)، وخصص الإجتماع، حسب مصادر مطلعة، لتدارس خطة شن هجوم عسكري مشترك على التنظيمات المسلحة بشمال مالي.

وحسب بلاغ صادر عن المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، فإن هذا الاجتماع الذي ترأسه الجنرال دو كور دارمي عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، حضره رؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء بمجموعة (5+5 دفاع) التي تأسست سنة 2004، وتضم دول إسبانيا٬ فرنسا٬ إيطاليا٬ مالطا والبرتغال٬ وخمس دول من الجانب المغاربي وهي الجزائر٬ ليبيا٬ المغرب٬ موريتانيا وتونس.

وانصب التركيز خلال هذا الاجتماع، على مناقشة القضايا الأمنية التي تهم غرب منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط٬ وتهم مجالات الاهتمام المشترك محاربة الإرهاب والتهريب بكل أنواعه والمراقبة والسلامة البحرية والسلامة الجوية ومساهمة القوات المسلحة في حماية المدنيين ضحايا الكوارث الكبرى٬ بالإضافة إلى مجال التكوين والبحث.
http://lakome.com/مغرب-مشرق/116-أخب...جتماع-عسكري-بالرباط-للهجوم-على-شمال-مالي.html
 
رد: الحرب في مالي

القوات المرسلة إلى مالي ممنوعة من دخول الصحراء الجزائرية

أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية مع 7 دول إفريقية وأوروبية، نظاما أمنيا عالي المستوى لتبادل المعلومات الاستخباراتية والصور المتعلقة بمكافحة الإرهاب عبر الأقمار الاصطناعية، في إطار المبادرة الدفاعية والأمنية لمكافحة الإرهاب في الساحل.
تدرس الجزائر مع دول غربية وإفريقية معنية بمبادرة نشر قوات في شمال مالي، طريقة التنسيق بين قوات الجيش الجزائري المتواجدة في الحدود الجنوبية، والقوات العسكرية التي ستنشر في شمال مالي وذلك في حالة فرار مجموعات مسلحة من هذه الأخيرة إلى داخل الأراضي الجزائرية. وقالت مصادر موثوقة إن الجزائر رفضت بشدة مقترحا يقضي بالسماح لتك القوات بملاحقة الجماعات الإرهابية إلى داخل الأراضي الجزائرية، في حالة فرار مجموعات مسلحة إلى ما وراء الحدود الدولية الشمالية لجمهورية مالي. وتقرر في النهاية إنشاء جهاز ارتباط عسكري يسمح بتداول المعلومات بين الأطراف المعنية بمكافحة الإرهاب برعاية أمريكية.
وكشف مصدر أمني رفيع لـ''الخبر'' أن أجهزة المخابرات في دول غربية وإفريقية منها الجزائر حصلت على حق الدخول إلى نظام أمني أمريكي عالي التقنية لتعقب المجموعات الإرهابية المسلحة، ومعالجة المعلومات بسرعة فائقة ما يسمح بتداول ذات المعلومة الأمنية في اللحظة ذاتها من أجل التصدي لإمارة الصحراء في قاعدة المغرب وباقي الجماعات الإرهابية في الساحل، وكذا الوقاية من العمليات الإرهابية ومنع انتشار الأعمال الإرهابية إلى دول إفريقية أخرى. وحسب نفس المصدر، فإن التنسيق الأمني بين الدول المعنية بالمبادرة الأمنية، يتضمن السماح لطائرات دون طيار لقوات خاصة من الدولتين وعناصر جمع المعلومات الاستخباراتية بالنشاط في دول المغرب العربي والساحل، وحسب مصدرنا، فإن الجزائر أكدت أن التدخل يعطي للإرهابيين مبرر الوجود في هذه الأراضي، وأن أفضل وسيلة للتصدي للإرهاب هنا هي دعم جهود التنمية وتحديث البنى التحتية، خاصة في دول مالي والنيجر، موريتانيا وتشاد.
كما طلبت الدول الأوروبية تشكيل خلية عمل مشتركة تضم ممثلين دائمين للدول المشاركة لتبادل المعلومات وتحليلها وتقديمها للجهة ذات الصلة، وتنسيق جهود أجهزة المخابرات في مواجهة فرع تنظيم قاعدة المغرب في دول الساحل. وقررت دول أوروبية تمويل أجهزة مخابرات إفريقية وتكوين إطارات منها للتصدي للإرهاب ورصد تحركات العصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية في الصحراء ومواقع تواجدها ومصادر تمويلها.
وتبحث أجهزة أمن ومخابرات فرنسا وبريطانيا مع دول الميدان، سبل التصدي لتنظيم قاعدة المغرب وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وطلبت أجهزة الأمن الأوروبية معلومات دقيقة حول شبكات الاتصال الخاصة بتنظيم قاعة المغرب والتي تتيح للتنظيم التواصل مع أتباعه في إقليم أزواد بعد تزايد نشاط الجماعات الجهادية والإرهابية في الساحل ووسط إفريقيا. واستقبل مسؤولون في أجهزة الأمن والمخابرات في دول الميدان والساحل، قبل أسبوعين، وفدا يضم مبعوثين عن أجهزة استخبارات أوروبية. وقررت دول أوروبية عدة تكثيف نشاط جمع المعلومات الخاصة بمكافحة الإرهاب في شمال ووسط إفريقيا، ودعم جهود بعض الدول الضعيفة في مواجهة النشاط الإرهابي.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

سواء عارضت الجزائر الأمر أو لا

سيتم التدخل العسكري

ففرنسا حشدت دول الأيكواس والساحل بمن فيهم مالي في صفها

المهم هو غلق الحدود وتوخي الحذر ومنع أي شخص من الاقتراب مهما كانت صفته

كما لو يتم قصف لأهداف محددة في المناطق الحدودية لتعلم الجماعات الإرهابية أنه لا مجال لهم للفرار في حال تم التدخل العسكري
 
رد: الحرب في مالي

الاشتباكات وصفت بـ''العنيفة'' في منطقة مانيكا
جرحى في معارك بين حركة تحرير الأزواد و''التوحيد والجهاد''


أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، مساء أمس، أنها استطاعت بعد معارك ضارية مع الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، من السيطرة على معسكر مانيكا شمالي مالي، في حين فندت حركة الأزواد هذه المزاعم وأعلنت من جانبها أنها تمكنت من جرح عشرات المسلحين من عناصر التوحيد والجهاد. ووصفت مصادر من حركة التوحيد والجهاد الاشتباكات مع حركة الأزواد بأنها كانت ''عنيفة وضارية''. وحسب ما نقله موقع ''صحراء ميديا'' عن مصادر من حركة الأزواد، فإن سرية التوحيد والجهاد التي كانوا يشتبكون معها، تلقت دعما من كتيبة الملثمين، التابعة لتنظيم القاعدة والتي يقودها مختار بلمختار المدعو ''بلعوا''، تمثل في 16 سيارة مجهزة بأسلحة ثقيلة. ونقل نفس المصدر عن موسى أغ السغيد، المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير الأزواد، نفيه أن تكون التوحيد والجهاد قد تمكنت من السيطرة على منطقة مانيكا، مشيراً إلى أن مقاتلي حركته تمكنوا من هزيمة سرية التوحيد والجهاد، في منطقة تاغرنغبويت بالقرب من الحدود النيجرية. وحسب المتحدث، تكبدت حركة التوحيد والجهاد ''خسائر فادحة''، مشيراً إلى أن أطباء في غاو أكدوا له أن ''ما يزيد عن 100 جريح من عناصر التوحيد والجهاد وصلوا إلى مستشفى المدينة''، فيما ذكرت التوحيد والجهاد أن عناصرها تمكنوا من إحراق ثلاث سيارات تابعة لحركة الأزواد''. وقالت وكالة ''فرانس بريس'' إن المواجهات التي اندلعت بين الطرفين، صباح أمس، جاءت بعدما شنت أزواد هجوما لاسترجاع مدينة غاو التي تسيطر عليها عناصر التوحيد والجهاد، بينما أفادت مصادر محلية أن المواجهات جاءت على خلفية مقتل أحد عناصر التوحيد والجهاد على يد الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، وهو ما اعتبرته التوحيد والجهاد ''إعداما وعملا انتقاميا''.


المصدر










 
رد: الحرب في مالي

النيجر يرى أن الظروف مهيأة لشن عملية عسكرية
فرنسا تضغط على مجلس الأمن لإصدار قرار بالحرب في مالي

طلب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، من رئيس مالي، ديونكوندا تراوري، ''تكثيف الحوار السياسي مع ممثلي السلطات المالية وممثلي سكان شمال مالي، الذين يرفضون الإرهاب''. وصرح رئيس النيجر بأن ظروف شن عملية عسكرية ''أصبحت مهيأة''.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الخميس الماضي في بيان، أن فرانسوا هولاند تشاور هاتفيا مع ديونكوندا تراوري حول الوضع في مالي، إذ شدد على أن ''تسريع هذا الحوار يجب أن يواكب تقدم الجهود الإفريقية في التخطيط العسكري''.
وأكد هولاند لتراوري، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، ''عزم فرنسا على أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا قبل نهاية العام، للسماح بنشر قوة إفريقية في مالي، بناء على طلب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي''.
وفي واغادوغو، حث الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي في مالي والساحل، الرئيس البوروندي السابق، بيار بويويا، السلطات المالية على إيجاد ''بنية للحوار'' بين باماكو والمجموعات المسلحة في شمال مالي. وتأتي هذه التطورات في سياق إعلان حركة أنصار الدين استعدادها للتخلي عن تطبيق الشريعة في كل أنحاء مالي، والبدء بمفاوضات مع السلطات المالية ''للتخلص من الإرهاب والحركات الأجنبية''.من جهته صرح رئيس النيجر، محمادو إيسوفو، بأن وجهتي نظر باريس ونيامي حول الوضع في مالي ''متطابقتان''. وقال أول أمس بالعاصمة الفرنسية، إنه ''يأمل في القيام بالتدخل العسكري في أقرب وقت ممكن وبموافقة الأمم المتحدة''. وقال بعد محادثات مع هولاند بقصر الإليزي، إن موقفي البلدين لم يتغيرا ''فنحن لدينا هدف واحد هو تحرير شمال مالي لفرض وحدته الترابية وإيجاد ظروف للعودة إلى الديمقراطية''. وأضاف: ''كل الشروط اجتمعت من أجل أن يصادق مجلس الأمن على تدخل عسكري''. وتابع رئيس النيجر: ''لقد فكرنا مليا في هذه العملية (العسكرية). لقد جمعنا حديث حولها منذ شهور، وعقد الخبراء العديد من اللقاءات على مستوى المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا والأمم المتحدة، وعلى مستوى الأمريكيين والفرنسيين. ويبدو لي أن مفهوم العملية تم تحديده جيدا''.





المصدر









 
رد: الحرب في مالي

اليهود اسدعو 75 الف احتياطي من اجل غزة مدينة لا تضهر على الخارطة
دول الاكواس استدعت 3500 عسكري للحرب في شمال مالي مساحة تعادل مساحة فرنسا او اكثر
اضن ان الامور واضحة ولا حاجة الى تفسير
 
رد: الحرب في مالي

اليهود اسدعو 75 الف احتياطي من اجل غزة مدينة لا تضهر على الخارطة
دول الاكواس استدعت 3500 عسكري للحرب في شمال مالي مساحة تعادل مساحة فرنسا او اكثر
اضن ان الامور واضحة ولا حاجة الى تفسير
و اللبيب من الاشـــارة يفهم :a034[2]:
 
رد: الحرب في مالي

إرسال قوات خاصة من مختلف النواحي العسكرية إلى الحدود مع مالي

عزّزت السلطات العسكرية الحدود الجزائرية المالية بالقوات الخاصة التابعة للجيش الشعبي الوطني من مختلف النواحي العسكرية، حيث تم إرسال أفراد من القوات الخاصة بعد إعادة تأهيل لمدة 3 أشهر في إطار البرنامج السنوي الخاص بالقوات العسكرية للتمركز على كامل الشريط الحدودي الذي يربط بين الجزائر ومالي، بالإضافة إلى إرسال فرق من أفراد الجيش الشعبي الوطني لدعم المنطقة والحراسة من أي عملية تسلّل الجماعات الإرهابية المتواجدة شمال مالي إلى التراب الوطني في حالة التدخل العسكري في المنطقة، عملية إرسال القوات الخاصة التي قامت بها السلطات العسكرية جاءت بعد تحريك أسلحة ثقيلة إلى المناطق الحدودية مع تجهيز غرف صحراوية تم نقلها من أجل استقرار القوات الخاصة وأفراد الجيش على الشريط الحدود وتأمين الحدود، وعلمت "النهار" من مصادر أمنية عليمة، أنه سيتم دعم الحدود الجزائرية المالية بقوات الصاعقة التابعة لقيادة الدرك الوطني إذا تطلّب الأمر للتعزيز والتوسّع على كامل الحدود الوطنية المالية لتكون العناصر المشتركة بين أفراد الجيش الشعبي والوطني والقوات الخاصة وقوات الصاعقة بمثابة جدار محكم يحمي الوطن من أية محاولة دخول الجماعات الإرهابية إلى ترابه.

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

التوحيد والجهاد تتبنّى اختطاف الفرنسي شمال مالي

el02_366522453.jpg


تبنّت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، أمس، اختطاف الرعية الفرنسي جيل بيرتو رودريغيز ليال، البالغ من العمر 61 سنة، وذلك بعد دخوله التراب المالي قادما من الأراضي الموريتانية. وذكر وزير الخارجية الفرنسي بأن المعلومات التي تلقّاها من سلطات باماكو تفيد بأن ''الرهينة على قيد الحياة''.
أعلن الناطق باسم الحركة، أبو وليد الصحراوي، حسب وكالة '' فرانس براس'' أن الرهينة الفرنسي يوجد بين أيدي من أسماهم ''المجاهدين''. ولم يوضّح أبو وليد الصحراوي من هي الجهة التي تحتجز الرهينة الفرنسية، هل هي حركة التوحيد والجهاد أم عناصر القاعدة في بلاد المغرب، مكتفيا بالقول إنها ''ستُظهر قريبا شريط فيديو للرهينة المختطف''. كما لم تقدّم حركة التوحيد والجهاد، في تبنّيها لعملية الاختطاف، أي مطالب نظير إطلاق سراحه، وأشار القيادي في الحركة بأن ''المطالب ستقدَّم في وقت لاحق''. وبتبنّيها لعملية الاختطاف تكون الحركات المسلّحة في شمال مالي تحتجز 7 رهائن فرنسيين، 4 منهم عمال لدى شركة ''أريفا'' الفرنسية العاملة بالنيجر في استخراج اليورانيوم. وردّا على بيان تبني العملية من قبل التوحيد والجهاد، أوضح وزير الخارجية الفرنسي بأن ''عمليات التحرّي جارية للتحقّق من صحة ذلك''، مشيرا إلى أن ''هناك تبنّيا للعملية لم يتسنى لنا بعد التحقّق منه. يكون الرعية الفرنسي قد اختطف من قبل جماعة جهادية في شمال مالي''، مشدّدا، في هذا الصدد، أنه ''يجب أن نكون حذرين الآن، لأننا لا نعلم الظروف التي تمّت فيها عملية الخطف، ولا نعلم إن كانت جماعة اختطفته لتبيعه لجماعة أخرى، أو أنه أُختطف من طرف الناس الذين يسيطرون على منطقة شمال مالي''، في إشارة إلى القاعدة والتوحيد والجهاد.
وكان الرئيس فرانسوا هولاند قد أكّد، أول أمس، عملية اختطاف رعية فرنسي في شمال مالي، وقال بأن ''اختطاف رهينة يعدّ وسيلة للضغط، لكنها وسيلة لا وزن لها في القرارات المتّخذة من قبل فرنسا''، في إشارة إلى موقف بلاده الداعم للتدخّل العسكري في شمال مالي.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

هذه القضيـــة زادت عن حدها كثير من الافضل شراء قنبلة ووية من السوق السوداء و ازالة مالي من الخريطة و يعيش الجميع سعداء
 
رد: الحرب في مالي

وفد من أنصار الدين في الجزائر لإتمام المفاوضات

تنقل وفد من أنصار الدين، أول أمس، إلى الجزائر قادما من بوركينافاسو للتباحث مع السلطات الجزائرية حول الأزمة المالية، وإتمام المفاوضات التي باشرتها، والتي تمكنت من جعل الجماعة تكف عن منهجها المتشدد وتقطع صلاتها بقاعدة المغرب، في وقت يستعد وفد آخر لإجراء مشاورات مبدئية مع الحكومة المالية .

وحسب مصادر إعلامية فقد اختتمت في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، أول أمس السبت، محادثات لحل الأزمة في شمال مالي بين وفدين للحركة الوطنية لتحرير أزواد التابعة لمتمردي الطوارق وحركة الطوارق المالية الإسلامية (أنصار الدين)، وقد توجه وفد أنصار الدين إلى الجزائر للتباحث مع السلطات.

وقال وزير خارجية بوركينا فاسو، جبريل باسوليت، إن الرئيس بليز كومباوري طلب من رئيس مالي ديوكوندا تراوري أن يعين وفدا لإجراء مشاورات مبدئية مع ”تلك الجماعات المسلحة”، وأضاف في حديث إذاعي أن هذه الإتصالات الأولية لابد وأن تحدد التفصيلات العملية للمفاوضات النهائية.

وكان رئيس مالي قد أعلن في جويلية الماضي، أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة مكلفة بالتفاوض مع الجماعات المسلحة التي تسيطر على شمالي البلاد، لكن البعض بالجزء الجنوبي الذي تسيطر عليه الحكومة ما زال يعارض التفاوض مع المسلحين.

من جهته، قال رئيس وفد جماعة أنصار الدين العباس أغ إنتالا، أول أمس، ”نحن نغادر واغادوغو إلى الجزائر لإجراء مباحثات مع السلطات الجزائرية”، حيث أفاد مصدر أمني أن الوفد غادر، ليلة السبت، واغادوغو التي كان وصلها بالثاني من الشهر الجاري بعد وساطة قادها الرئيس كومباوري باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، في حين توجه في الوقت نفسه وفد آخر من الحركة إلى الجزائر للغاية نفسها.

وكان المتحدث باسم الخارجية عمار بلاني، قد صرح في وقت سابق هذا الشهر أن الجزائر ترى أن ”إجراء حوار للخروج من الأزمة بين السلطات المالية والمجموعات المتمردة في شمال البلاد، لا يزال ممكنا جدا”، موضحا أن التدخل العسكري سيكون ”خطأ كارثيا” لأنه سيفهم على أنه يستهدف كسر الطوارق السكان الأصليين.

وأشار المسؤول الجزائري إلى أن القرار رقم 2071 الذي يعد الأساس القانوني الوحيد الذي يستند إليه المجتمع الدولي ”يدعو السلطات المالية والجماعات الانفصالية لبدء مسار تفاوضي من أجل حل سياسي قابل للتطبيق في إطار احترام السيادة والوحدة الترابية لمالي”.

وكانت حركة أنصار الدين قد أعلنت في السابع من الشهر الجاري إثر مفاوضات الجزائر وواغادوغو، رفضها ”أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب”، ودعت إلى التفاوض مع السلطات في بماكو.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

الأمن يلاحق خلايا دعم ''أنصار الدين'' و''التوحيد والجهاد'' بالجنوب

أوقفت مصالح الأمن والدرك بولاية تمنراست 29 رعية من مالي و14 آخرين من جنسيات مختلفة، في عملية أمنية شملت إيقاف 18 جزائريا بشبهة التعاون مع الجماعات المسلحة في شمال مالي. وأفادت مصادر محلية أن مصالح الأمن المتابعة لملف الجماعات المسلحة الموجودة في شمال مالي، حصلت على معلومات دقيقة حول نشاط خلايا تعمل على تسهيل نشاط مسلحي الجماعات السلفية الموجودة في إقليم الأزواد، وشنت يومي الجمعة والسبت الماضيين عملية أمنية تميزت بالسرعة القصوى، وانتهت بإيقاف 61 شخصا منهم 18 جزائريا و14 رعية من جنسيات إفريقية منها نيجيرية وبوركينابية. ويعتقد حسب نفس المصادر بأن للموقوفين صلات مع حركتي التوحيد والجهاد. وقالت نفس المصادر إن مجموعة عمل أمنية كانت تتابع، منذ عدة أسابيع، نشاط عدة خلايا دعم وإسناد تعمل لصالح حركة أنصار الدين والتوحيد والجهاد. وأغلب المنتمين لهذه الخلايا، حسب المعلومات المتاحة، هم من المبتدئين الذين تعتمد عليهم الحركات المسلحة في الترويج لفكرها وتغطية التحركات وتهريب الأغذية والمواد الغذائية والوقود. ومن بين كل الموقوفين لا يوجد سوى 4 أشخاص سيتابعون بتهم دعم وإسناد الإرهاب، بعدما ضبطت مصالح الأمن، خلال هذه العملية، تسجيلات فيديو تشيد بالمجموعات المسلحة مثل التوحيد والجهاد وأنصار الدين. للإشارة، تعمل مصالح الأمن، منذ عدة أشهر، على مراقبة نشاط بعض الخلايا في الجنوب التي تعتمد عليها الجماعات السلفية المسلحة في التموين بالوقود وقطع الغيار وأجهزة الاتصال.

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

الرباط تشارك رسميا في الحرب شمال مالي

ستشارك المملكة المغربية رسميا في الحرب المرتقبة شمال مالي، بما يقرب 300 عنصر من نخبة عناصر القوات المسلحة، مدربين على القتال في الصحراء، وسط أنباء تؤكد وصول فصيلة من الجيش المغربي إلى باماكو المالية.

كشفت مصادر مطلعة بمدنية بماكو المالية لـ ”الفجر” وصول فصائل من الجيش المغربي قبل نحو أسبوع إلى مدينة باماكو المالية، رجحت مصادرنا أن تكون لتدريب الجيش المالي، سيما وأن باريس ضمّنت مشروع القرار الذي قدمته إلى مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي حول التدخل العسكري في شمال مالي، بندا يتضمن تدريب الجيش المالي.

وقالت مصادر أمنية جزائرية لـ ”الفجر” رفضت الكشف عن هويتها، إن الرباط تسعى جاهدا لتكون واحدة من دول غرب إفريقيا، وقواتها واحدة من جيوشها عن طريق توظيف كل الأوراق بما فيه قضية الصحراء الغربية وموريتانيا، لأنه واقعيا وكما تنص عليه الجغرافيا، لا علاقة للمغرب بهذه المجموعة الاقتصادية.

وكشفت تقارير إعلامية مغربية، أمس الأول، ”أنه مع بدء العد العكسي للتدخل العسكري في شمال مالي طلبت مجموعة من الدول التي تتبنى خيار التدخل العسكري، رسميا من المغرب المشاركة في هذه الحرب، بالنظر إلى خبرة وتجربة القوات المسلحة في حروب الرمال” على حد تعبيرها.

وذكرت ذات التقارير أن ”مشاركة القوات المغربية لن تتعدى 300 عنصر، من نخبة عناصر القوات المسلحة، مدربين على القتال في الصحراء، وهو الأمر الذي يطلبه التحالف العسكري للتدخل في شمال مالي، بالنظر إلى أن حركات الجهاد تتوقع حرب عصابات قد تطول مدتها”.

وذكرت هذه التقارير، ”أن مشاركة الجيش المغربي ستمكن المخابرات من وضع قدم لها في منطقة الساحل التي ظلت تحاصرها الجزائر، وقالت مصادر أمنية في تحليلها للوضع، وآخر المستجدات، أن أكثر ما يهم المغرب من مشاركة قواته المسلحة سواء في تدريب الجيش المالي أو طرد الجماعات الإرهابية التي تسيطر على شمال مالي منذ أشهر معدودة الظهور بمظهر القوة ومزاحمة الجزائر بعد أن أصبحت وجهة لقادة كبار دول العالم لإيجاد تسوية لشمال مالي، حيث ينتظر في غضون أيام قليلة وصول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وأمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني لتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية ظاهريا ومعالجة ملفات أمنية هامة باطنيا.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

الجيش يشرع في غلق الحدود مع مالي جزئيا

باشرت قوات الأمن المشتركة المرابطة بتماس الحدود، في غلق جزئي للحدود التي تربط الجزائر بدولة مالي. وقالت مصادر أمنية لـ''الخبر'' إن الجيش الوطني الشعبي، تلقى تعليمات من السلطات العسكرية العليا، تقرر بموجبها غلق جزئي للمعابر الحدودية الحساسة، خاصة منها المؤدية لمدن شمال مالي الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة. وتأتي هذه الخطوة الأمنية، في أعقاب التحقيقات الأمنية الخاصة بالاعتداءات الإرهابية التي شنتها التنظيمات الإرهابية، على مقرات أمنية بكل من ولايتي تمنراست وورفلة، في مطلع السنة الجارية. كما أفادت مصادرنا الأمنية أن عناصر تابعة لقوات الأمن المشتركة المرابطة بتماس الحدود الجزائرية المالية، كانت قد شرعت بداية بحر الأسبوع الجاري في حفر خنادق على بعد بضعة كيلومترات من المدن المالية المتاخمة للحدود الجزائرية، وذلك عبر بوابتي كل من برج باجي المختار وتيمياوين.

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

التدخل العسكري بمالي يستهدف تفكيك الجزائر

Bouamama_Mali_DR_514107305_343970753.jpg


كشف الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الدين، سنده ولد بوعمامة، عن أن اللقاء الذي جمع وفد الحركة بممثلي السلطات الجزائرية، تم خلاله طرح مقترح التفاوض مع السلطات المركزية بدولة مالي وهو ما وافقت عليه الحركة، وقال ولد بوعمامة أمس، في اتصال مع "الشروق"، أن الحل للأزمة المالية بين يدي الجزائر وأن التدخل العسكري إن تم فعلا سيكون حرب إبادة في حال ما إذا تم إسناد المهمة للقوات الإفريقية، ملخصا هدف اختلاق الأزمة المالية في نهب اليورانيوم والنفط وتفكيك وحدة الجزائر، بصفتها دولة محورية في شمال إفريقيا بعد أن فككت العراق، أفغانستان والصومال.
زار وفد عن حركة أنصار الدين الجزائر، في إطار إيجاد حل للأزمة المالية في الشق المتعلق بحركتكم، هل يمكنكم إعطاءنا معلومات عن فحوى اللقاء؟
حقيقة نحن أرسلنا وفدا إلى الجزائر بعد أن طلب منا تشكيل من يمثلنا للتفاوض مع السلطات المالية، وسافر الوفد إلى الجزائر أين حددنا مطالبنا، وتم إبلاغنا بأنه سيتم من الجانب الآخر "الحكومة المالية" تشكيل ممثلين أيضا للدخول في مفاوضات ربما سيكون من شأنها إنهاء الإشكال القائم، نحن موافقون مبدئيا على طلب التفاوض، أما ما يطرحه الطرف الوسيط فلا يمكننا الكشف عنه، ومن بين ما طرح مقترح التفاوض الذي قبلناه، نحن ندعوا إلى إيجاد حل شامل وعاجل مع كافة الأطراف الموجودة، فنحن طرف ليس لدينا حل أحادي بل يجب الجلوس إلى طاولة الحوار ومناقشة الملف بكل موضوعية.
هل من ضمانات منحت لكم في هذا الخصوص بما أنكم موافقون على التفاوض؟
القضية ليست مسألة ضمانات وإنما هي مطالب واضحة وشرعية يجب أن تحل، فمشكل الأزواد ليس وليد الساعة، هم في الأصل شعب محروم من أبسط الحقوق، بل أن الصراع يعود لحوالي نصف قرن من الزمن وحان الوقت لمنح هذا الشعب حقوقه.
لنتحدث عن أهم المطالب التي طرحتموها في اللقاء الذي جمعكم بممثلي السلطات الجزائرية؟
في الحقيقة لا يمكن الحديث عن المطالب المطروحة لأنها تبقى سرية إلى حين لقاء الطرف المفاوض، ولكننا متمسكون بمسألة تطبيق الشريعة الإسلامية، وإنصاف المجتمع الأزوادي، ففيه الكثير من المواطنين المهمشين الذين يعانون فقرا مدقعا، وهم خارج أي برنامج تنموي هذا ما نسعى إليه.
وهل مطلب تطبيق الشريعة يعني كل الشعب المالي؟
نحن نتحدث عن المناطق التي يسكنها الشعب الأزوادي، ثم إن نسبة 95 في المئة من الشعب المالي مسلمون، نريد تطبيق الشريعة على أرض مسلمة ولم نطلب تطبيقها في باريس، ما نسعى إليه أمر واضح هو تطبيق الامتثال لشرع الله في الحياة اليومية.
ولكن تطبيق الشريعة في جزء من مالي، يطرح مسألة الانفصال عن السلطات المركزية المالية أو على الأقل الحصول على الحكم الذاتي؟
نحن نسعى لتطبيق الشريعة في المناطق التي نسيطر عليها، ولا نطرح على الإطلاق مشكل الانفصال، هذه هي قناعتنا.
هناك نقطة مشتركة بين حركة أنصار الدين وحركة تحرير الأزواد، هي الدفاع عن حقوق الشعب الأزوادي، ألا تفكرون في إيجاد حل مشترك بينكما؟


هناك تعارض كبير بيننا، فنحن نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية وهم علمانيون يرغبون في الانفصال، حتى أنه كان بيننا اتفاق هم تملصوا منه، ثم إنهم تراجعوا عن مطلب الانفصال في الاجتماع الأخير بباريس.
في رأيكم لماذا تم التراجع عن هذا المطلب الذي يعد رئيسيا في التمرد على السلطات المركزية المالية؟
"حركة تحرير الأزواد" حركة تعمل لتنفيذ أجندة أجنبية، مطالبها تحدد في بروكسل وتشرف عليها فرنسا، بصفتها المستفيد الرئيسي من الوضع المتعفن في مالي، وحتى نكون أكثر وضوحا المخابرات الفرنسية هي من تسيّر الحركة، فبالعودة إلى بداية الأزمة في مالي نحن كنا نحارب القوات النظامية المالية، فأقامت باريس الدنيا ولم تقعدها بدعوى الدفاع عن وحدة التراب المالي، وهي الآن ترعى حركة الأزواد التي تطلب الانفصال.. لكم أن تحكموا على التغير المفاجئ والكيل بمكيالين مع الطرفين.

كل التحليلات تقول أن الجزائر هي المستهدف من تأزيم الأوضاع وتقسيم التراب المالي، ما رأيكم في هذا الطرح؟
الجزائر هي دولة كبرى في منطقة المغرب العربي وإفريقيا ككل، ولها خيرات وإمكانات بشرية وطبيعية هامة، وهي الوحيدة التي يمكنها تحقيق مطالب شعوب المنطقة بحنكتها في تسيير الأزمات، ولذلك تسعى أوروبا وعلى رأسها فرنسا لتفكيكها من أجل إضعافها وأخذ موقع المتحكم في الوضع، فكما فعلوا مع العراق وأفغانستان جاء الدور على الجزائر المستهدف الأول من محاولة تفكيك مالي، التي سينجر عنها وبشكل أوتوماتيكي تقسيم الجزائر، وكلها تخطيطات مسعاها الاستفادة من خيرات المنطقة فالنفط واليورانيوم يسيلان لعاب الكثير، هناك مؤامرة كبرى تستهدف الجزائر والشعب الجزائري يعلم ذلك ولا يجب على الجزائر ترك الآخرين يعبثون بها.
ماذا عن علاقتكم بالتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا؟
نحن حركة محلية مستقلة لا نتلقى إملاءات من أحد، وعلاقتنا مع المسلمين طيبة فهم إخواننا في الدين أما أمور أخرى فلا علاقة لنا بها، هذه الفكرة عن العلاقة بالإرهاب هي سيناريو غربي معروف، فالغرب إذا أراد إلصاق التهم بطرف ما تكون الجريمة الإرهاب.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

كل مكان يريدون فيه قاعدة تظهر القاعدة:walw[1]:
الا مكان واحد لم اجدهم فيه ..فلسطين
كم اشفق علي الاسلام حملوه مالم يحمل
 
رد: الحرب في مالي

مجلس الأمن يضع حركة التوحيد والجهاد في القائمة السوداء

قرر مجلس الأمن للأمم المتحدة، أول أمس، عقوبات ضد حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وهي إحدى الجماعات المسلحة التي تسيطر على مدن شمال مالي. وبموجب ذلك، تم وضع حركة التوحيد والجهاد في القائمة السوداء للجنة العقوبات للأمم المتحدة، باعتبارها ''جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة''.
تبعا لهذا القرار الأممي، سيفرض على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة القيام بحجز ممتلكات العناصر المحالة في القائمة السوداء، وممارسة الحظر على بيع الأسلحة والمنع من السفر. وقالت لجنة العقوبات للأمم المتحدة إن ''حركة التوحيد والجهاد تعمل بالتنسيق مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث تستعمل قدراتها العملياتية، وتتقاسم مع القاعدة أهدافها''. وذكرت لجنة العقوبات الأممية أن حركة التوحيد والجهاد معروفة بممارسة تهريب المخدرات في منطقة الساحل، وفي جنوب الجزائر''. كما سجلت اللجنة الأممية أن هذه الحركة مجهزة بأسلحة ثقيلة، وقد تبنت، في 2011 و2012، سلسلة من العمليات الهجومية ضد مراكز للدرك الوطني بالجزائر، في إشارة إلى تفجيري ورفلة وتمنراست، اللذين خلفا العديد من القتلى والجرحى في صفوف أعوان الدرك، وكذا اختطاف عمال جمعيات إغاثة ودبلوماسيين جزائريين. للتذكير تبنت حركة التوحيد والجهاد الاعتداء على قنصلية الجزائر في غاو واحتجاز 7 دبلوماسيين، قبل أن تعلن عن مقتل نائب القنصل وإطلاق سراح 3 آخرين.
وبعد وضع حركة التوحيد والجهاد في القائمة السوداء للجنة العقوبات الأممية، لم يبق سوى حركتين من الحركات المسيطرة على مدن شمال مالي غير معنية، إلى غاية الآن، بالعقوبات الأممية، ويتعلق الأمر بحركة أزواد، التي يرأسها بلال أغ الشريف، وحركة أنصار الدين، التي يتزعمها إياد أغ غالي، بعدما سبق وأن صنفت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ضمن قائمة الحركات الإرهابية.


المصدر
 
عودة
أعلى