الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

أي رد ؟؟ .. جماعة الجرذان لا تزال تحتجز دبلوماسيين أخرين
 
رد: الحرب في مالي

مقتل القيادي في تنظيم القاعدة نبيل أبو علقمة في حادث سير

أفادت مصادر مطّلعة في الشمال المالي، مساء اليوم الأحد، بمقتل أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة إقليم أزواد، نبيل أبو علقمة، في حادث سير بمدينة "أدونزا" المالية، على بعد 400 كلم من مدينة غاو بإقليم أزواد.

وأكّدت مصادر مقرّبة من تنظيم القاعدة في اتصال مع وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة بموريتانيا، أن نبيل أبو علقمة، القائد الفعلي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة إقليم أزواد، كان في رحلة إلى المدينة المذكورة، ليلقى مصرعه في حادث سير.

وحسب تقرير سابق نشرته ذات الوكالة، فإن نبيل أبو علقمة ـ وهو جزائري - واسمه الحقيقي "نبيل مخلوفي"، قيادي بارز، فيما كان يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، قبل تحوّله إلى تنظيم القاعدة، وكان عضوا في كتيبة الملثّمين، قبل أن يتم اختياره كنائب لقائد منطقة الجنوب، مع بداية العام الحالي، ويعتبر هو الأمير الفعلي في ظل تعذّر وصول الأمير موسى أبو داوود.

مدير مكتب "نوميديا نيوز" في نواكشوط: أحمد ولد سيدي




هذا هو نبيل ابو علقمة
images

الذي اعدم الدبلوماسي (الشهيد) طاهر تواتي
dade10f2-597e-436c-84ff-87ec0a6e2b9f.jpg



اعتقد ان الخبر لم يؤكد بعد
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

الجيش المالي يقتل 16 عنصرا مفترضا في طائفة إسلامية

images



اعلنت السلطات المالية، الاحد ان الجيش المالي قتل ليل السبت الاحد، 16 عنصرا مفترضا في طائفة اسلامية بينهم موريتانيون في وسط مالي، وتحديدا جنوب المنطقة الشمالية التي يسيطر عليها اسلاميون منذ اكثر من خمسة اشهر.

وافادت مصادر عسكرية عدة وعناصر في الدرك ومسؤول في وزارة الامن المالية ان الجيش لم يتكبد اي خسائر في صفوفه وقد اطلق النار على آلية هؤلاء الاسلاميين المفترضين بعدما رفضت التوقف في بلدة ديابالي (حوالى 175 كلم شمال سيغو).

وتبعد سيغو 235 كلم شمال شرق باماكو، وتقع في محاذاة المناطق الشمالية التي تسيطر عليها منذ خمسة اشهر حركات اسلامية مسلحة بينها جماعة انصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا المتحالفتان مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقالت مصادر عسكرية وامنية ورسمية لفرانس برس ان الجيش المالي اضطر الى التعامل مع الاسلاميين المفترضين "كأعداء" بعدما رفضوا التوقف، لافتة الى ان بينهم ماليين وموريتانيين.

واوضح المسؤول الحكومي ان هؤلاء ينتمون الى طائفة الدعوة (اكرر الدعوة) المتحدرة من باكستان والتي ظهرت في افريقيا مع نهاية التسعينات.

ويقدر افراد هذه الطائفة بالمئات في شمال مالي، وهي موجودة في العديد من دول الساحل ومنها موريتانيا، وكان اياغ اغ غالي زعيم جماعة انصار الدين احد افرادها.

واكد المسؤول في وزارة الامن ان "اشخاصا اخرين في هذه الطائفة كانوا سيشاركون في اجتماع الاسبوع الفائت على الاراضي المالية تم توقيفهم".

وقال مصدر امني ان "معظم من قتلوا هم من انصار الدعوة. انهم موريتانيون وماليون. كانوا في طريقهم للمشاركة في لقاء على الاراضي المالية"، من دون ان يدلي بمعلومات اضافية.

ويثير هذا الحادث تساؤلات عدة: هل ما حصل خطأ عسكري او عملية تصد للاسلاميين لمنع تقدمهم انطلاقا من الشمال؟. (ا ف ب)


 
رد: الحرب في مالي

توفي صباح الاحد المدعو نبيل ابوعلقمة واسمه نبيل مخلوفي نائب امير القاعدة في الصحراء في حادث سير على بعد200كم من تمبكتو عندما كان يقود سيارتاه الرباعية الدفع بنفسه ومعه شخصان اخرن احدهما يدعى عبد الرزاق الانصاري كما ذكرت مواقع اخبارية مقربة من التنظيم.

وقد برز اسم ابوعلقمة وصورته قبل ايام عند تبنيه مقتل الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي في شريط فيديو بثه عبر اليوتوب .
ويعد ابوعلقمة يد دردوكال في تنظيم القاعدة في الصحراء اوفده منذ سنتين لمتابعة نشاط التنظيم الارهابي في الصحراء وكان من قدماء الجيا ثم الجماعة السلفية للدعوة القنال .




نفس الخبر في الشروق




 
رد: الحرب في مالي

su-30 فوق مالي

:diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]:




في شمال مالي وعلى هذا العلو المنخفض :walw[1]:
طبيعي
عملية استطلاع منتظمة يقوم بها سلاح الجو الجزائري
فلا بديل يوجد في سلاح الجو سوى المقاتلات لتنفيذ عمليات استطلاع ضخمة

فلو كان هناك طائرات بدون طيار مخصصة للأستطلاع وتستطيع ان تحلق لمدة 24 ساعة فلن تحتاج الى طيران حربي لتنفيذ هذا النوع من المهام

 
رد: الحرب في مالي

تاكيد مقتل أبو علقمة.........نقلا عن وكالة رويترز للأنباء

لقي الإرهابي الجزائري نبيل مخلوفي، المكنى نبيل أبو علقمة، مسؤول تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي، مصرعه، مساء السبت الماضي، في حادث مرور بمدينة "أدونزا" المالية الواقعة على نحو 400 كلم من مدينة غاو بشمال مالي.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مصدر جزائري قوله أن نبيل صحراوي أحد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قتل بحادث سيارة شمالي مالي، فيما قال الإرهابي موسى ولد محمد، قيادي بتنظيم القاعدة بمنطقة غاو، حسبما أفادت به وكالة فرانس برس، إن "نبيل مخلوفى انتقل إلى جوار ربه مساء السبت الماضى، لقد توفى مع إخوة آخرين في حادث سيارة بين غاو (شمال شرق) وتمبوكتو (شمال غرب)".

كما نقل موقع "صحراء ميديا" الإخباري الموريتانى المطلع على نشاطات الجماعات المسلحة فئ شمال مالي خبر مقتل الجزائري، موضحا أن الحادث وقع "على بعد حوالي 200 كلم غرب مدينة غاو".





:walw[1]:استغرب وفاته بحادث مرور وفي هذا الوقت بالتحديد
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

السلام عليكم
الم تكن هذه ظربت اصحاب الظل عندنا .
 
رد: الحرب في مالي

بلمختار وراء مقتل أبو علقمة لفرض الانضباط بين الجماعات المسلحة في الساحل

belmoukhtar.jpg

قالت مصادر تعمل على ملف الساحل، إن أبو علقمة قاتل الدبلوماسي الجزائري طاهات تواتي، لم يقض نحبه في حادث سيارة “بل في كمين مسلح نصب له في إطار تصفية حسابات مع جماعة الملثمين التي يقودها مختار بلمختار المراقب العام لاتحاد الجماعات المسلحة في صحراء الساحل، وهي إنذار شديد لخاطفي الدبلوماسيين الجزائريين”.

أفاد المصدر أن أبو علقمة قضى نحبه رفقة إرهابيين آخرين أحدهم مشهور باسم الأنصاري والثاني اسمه سويدي ولد بوعمامة بينما يجري التحري لكشف هوية مرافقهم الثالث.
وتفيد المعلومات أيضا أن رواية حادث المرور الذي وقع خلال شق أبو علقمة طريقه نحو منطقة غاو لشمال مالي وأنه هوى من موقع عالي إلى منحدر سحيق “أمر عار من الصحة”، ويضيف المصدر
«مختار بلمختار عُيّن مراقبا عاما على الجماعات المسلحة في مؤتمر 20 جويلية الذي اتحدت وفقه تلك الفلول وهي حركة التوحيد والجهاد وأنصار الدين وبوكو حرام النيجيرية لمواجهة التدخلات الأجنبية”، ويواصل محدثنا أن “تصفية الدبلوماسي الجزائري من طرف جماعة التوحيد والجهاد تعتبر خروجا على الاتفاق وانشقاقا عن هيئة الرقابة العامة التي لم تعطِ الأمر بذلك”.
وتسربت معلومات مؤكدة أن جماعة الملثمين قامت بتصفية علقمة لإرسال تحذير شديد اللهجة إلى كافة الجماعات التي تنشط تحت لواء الاتحاد المسلح وعدم اتخاذ أية قرارات قبل أن تكون محل إجماع تام. وسبق لوزارة الخارجية الجزائرية أن أبدت استغرابها من تصفية إطارها، بينما كانت الاتصالات جارية مع الخاطفين، وهو ما يفسّر حالة الفوضى والتمرد الذي حدث بين عناصر حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا والذي يكون قد أودى بحياة طاهات تواتي مثلما يؤكد أكثر من مصدر.
وبخصوص مصير جثة الدبلوماسي التي لم تظهر عنها إلى الآن أية معلومة، أوضحت مصادرنا أن هناك اتصالات غير رسمية تسعى لتحديد مكانها واستخراجها لترحيلها نحو الجزائر، والتأكد نهائيا من صحة الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام.

:walw[1]::walw[1]::walw[1]:
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

وجه رسالة إلى الإرهابيين يستجديهم "طاعته"
دروكدال: "فشلت.. ولم أعد أسيطر على التنظيم!"


اعترف عبد الملك دروكدال، المكنى أبو مصعب عبد الودود، أمير ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعدم سيطرته على عناصر التنظيم الإرهابي وإخفاقه في تسييره.

وتقهقر نشاط العناصر الإرهابية في الشمال على مستوى مناطق الغرب والوسط والشرق، وقال دروكدال في رسالة ضبطتها مصالح الأمن لدى أحد عناصر التنظيم من أقاربه بالوسط كان بصدد توزيعها على العناصر الإرهابية، "أن التنظيم مريض.. وقد بذلت جهدي لاستقراء الوضع بالرغم من عدم اطلاعي على أي معلومات من الكتائب والسرايا"، مشيرا في السياق ذاته إلى تدهور العمل الإرهابي بسبب الضربات الموجعة لقوات الأمن المشتركة.

دروكدال قام بتشريح الوضع الحالي للتنظيم الإرهابي، ملقيا بكل اللوم على العناصر الإرهابية التي لم تعد تحترم قرارات "أمرائه"، حيث اعترف بأنهم مجردون من كل الصلاحيات، كون الإرهابيين أصبحوا ينفذون عمليات عشوائية و"غير منضبطة"، "عدا تلك المتعلقة بإحراز مبالغ مالية هامة.. أما الجانب العسكري فما يزال هشا واللاإستقرار يخيم على العناصر مع هبوط المعنويات والسخط على الأمراء باعتبارهم المسؤولين عن الأوضاع السائدة"، وأشار زعيم التنظيم الإرهابي الذي يسعى أمراء منطقة الساحل الصحراوي لسحب البساط منه، إلى أن التنظيم يشكو عدم الاستقرار ومشاكل متداخلة فضلا عن ثغرات تنظيمية بسبب غياب التنسيق وعدم تحديد الصلاحيات التي قال أنها غير واضحة، بالإضافة إلى الانسداد بين "الأمراء" والجنود بسبب تراكم المشاكل مما أخل بالاستقرار وحال دون التفاعل بينها.

وكشفت الرسالة التي تحوز "الشروق" نسخة منها، أن أمراء الكتائب والسرايا يبنون قراراتهم على أساس إرضاء العناصر الإرهابية التابعة لهم والرضوخ لمطالبهم.

:walw[1]:
 
رد: الحرب في مالي

مصالح الأمن الجزائرية تضع إقليم أزواد تحت المجهر
5 دول غربية تراقب شمال مالي من الجو


وضعت مصالح الأمن الجزائرية إقليم أزواد المنشق عن دولة مالي ضمن أهم الأولويات، وتعمل مصالح الأمن المتخصصة ''مديرية الاستعلامات والأمن'' على مراقبة الإقليم الذي يشهد زيادة في نشاط الجماعات الجهادية.

تحول إقليم أزواد حسب مصادر على صلة بالملف الأمني في الساحل، إلى أحد أكثـر بقاع العالم استقطابا لأجهزة الأمن والمخابرات الدولية، وتراقب حسب مصادرنا 5 دول غربية الإقليم من الجو ومن الأرض بواسطة طائرات الاستطلاع وأجهزة التنصت والمتعاونين معها. ودخلت الجزائر على خط المراقبة الأمنية الدقيقة لإقليم أزواد بواسطة مختلف الوسائل لمنع وإجهاض أي اعتداء إرهابي تخطط له الجماعات الجهادية المتمركزة في الإقليم ضد الجزائر، وفسر متابعون للوضع النشاطات الاستخبارية المكثفة للجزائر في إقليم أزواد بأنه مقدمة لتوجيه ضربات استباقية ضد القاعدة والتوحيد والجهاد ردا على الاعتداء على القنصلية الجزائرية في غاو واغتيال نائب القنصل. ويعمل الأمن الجزائري منذ عدة أشهر على متابعة الأوضاع على الأرض لمعرفة تغير الولاءات القبلية في الإقليم، ومدى سيطرة الجماعات المسلحة على المدن والتجمعات السكنية، وتطور القدرات القتالية للجماعات المسلحة السلفية وعلاقاتها الخارجية، ويعمل على هذا الملف -حسب مصادرنا- العشرات من ضباط الأمن المتخصصين في شؤون الساحل، بالتنسيق مع وحدات الاستطلاع التقنية والتنصت.

وقالت مصادرنا إن 5 دول غربية هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إسبانيا إيطاليا وبريطانيا، تركز نشاطاتها التجسسية على الإقليم تحضيرا لعمليات عسكرية قد تشنها وحدات عسكرية من دول تجمع إكواس في المنطقة. وضمن هذا السياق، تشهد مناطق بشمال مالي والنيجر تحليقا مكثفا وغير مسبوق لطائرات الاستطلاع والمراقبة الإلكترونية. وقد قررت قيادة القوات الجوية تحويل عدد إضافي من الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية وطائرات النقل العمودية إلى قواعد جوية في ولاية تمنراست، كما نقلت طائرات عسكرية ضخمة معدات تابعة للقوات الخاصة إلى ولاية تمنراست، ووحدات من قوات التدخل الخاصة ''جيس''. وكشف مصدر أمني رفيع بأن حالة الاستنفار القصوى تسود الحدود الجنوبية المتاخمة لمالي منذ عدة أشهر، وتوحي كل الإجراءات العسكرية للجزائر والدول الغربية المتخذ في الحدود الجنوبية باحتمال تنفيذ عمليات خاصة في شمال مالي ضد أهداف لتنظيم القاعدة وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.

وتعمل منذ عدة أشهر وحدات مراقبة جوية كاملة تابعة لقيادة القوات الأمريكية في إفريقيا على مراقبة أجواء الساحل. كما تدير وحدات استطلاع جوي تدير قاعدة لطائرات الاستطلاع من دون طيار فرنسية وأمريكية في مواقع سرية في الصحراء الليبية، وتعمل وحدات استطلاع تابعة لقوات الجوية الفرنسية والأمريكية والبريطانية التي تتمركز بعدة مواقع في تشاد وفي صحراء ليبيا الغربية على مراقبة شمال مالي على مدار الساعة. ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا -حسب مصدر عليم- وحدات مراقبة واستطلاع جوي كبيرة في الأشهر الماضية للعمل في مراقبة مناطق صحراوية أهمها الحدود النيجرية-الليبية التي يشتبه بأنها الممر الرئيسي لتهريب السلاح من ليبيا، والصحراء الصخرية بين مالي والنيجر الممتدة من أدغاغ ايفوغاس إلى غاية أرليت النيجيرية التي تسمى تورا بورا الصحراء، وصحراء الجوف وعرق الشاش بين موريتانيا ومالي. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن طائرات استطلاع أمريكية تعمل على مسح هذه المناطق باستمرار في إطار التحقيق حول تهريب السلاح الليبي، وكشفت مصادرنا بأن القوات الجوية الفرنسية دعمت طائرات الاستطلاع المتمركزة في الصحراء الكبرى في تشاد وليبيا بطائرات بعيدة المدى من نوع ''إيتان'' التي تصنع في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وتخدم في القوات الجوية الفرنسية، ويصل مدى هذه الطائرة إلى 4000 كلم، ويمكنها بالتالي تغطية الصحراء الكبرى في مهمات مسح ومراقبة جوية.

 
رد: الحرب في مالي

هذه التعزيزات ما هي إلا تحضيرات للقيام بعمليات جراحية في شمال مالي لاستئصال الورم الخبيث المسمى جماعة الجهاد والتوحيد

ما ينقصنا سوى البريداتور
 
رد: الحرب في مالي

دروكدال أفلت من كمين لمصالح الأمن فوقع بدله مبعوثه أبو إسحاق السوفي

إحباط اجتماع بين إرهابيين من الجزائر وليبيا ونيجيريا ومالي


تمكنت مصالح الأمن، قبل أيام، من إحباط اجتماع تنسيقي بين قادة جماعة أنصار الشريعة في ليبيا وأنصار الدين وممثل أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال، وقادة جماعات سلفية في الساحل وغرب إفريقيا، وذلك بعد توقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم بالانتماء لأنصار الشريعة الليبية قرب الحدود الجزائرية النيجرية.
أحبطت مصالح الأمن اجتماعا كان مقررا عقده في شمال النيجر، بين عدد من ممثلي الحركات السلفية الجهادية في شمال إفريقيا والساحل ونيجيريا. وقال مصدر على صلة بجهود مكافحة الإرهاب في الساحل، إن أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أوفد رئيس اللجنة القضائية لتنظيم القاعدة، أبو إسحاق السوفي، إلى شمال مالي لتحضير الاجتماع الذي كان مقررا عقده هناك، بحضور ممثلين عن جماعات سلفية جهادية منها أنصار الشريعة الليبية وجماعة بوكو حرام التي تنشط في نيجيريا والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وكان هدف الاجتماع هو التنسيق بين هذه الحركات المسلحة من أجل تنشيط عمليات تهريب السلاح والأموال والجهاديين. وقالت مصادرنا إن الاجتماع الذي تم تأجيله بعد اعتقال أبو إسحاق السوفي، ألغي تماما، يضاف إلى ذلك اعتقال 3 ليبيين قرب الحدود الجزائرية النيجرية، أوفدهم أمير جماعة أنصار الشريعة في بنغازي، محمد زهاوي، وهي أقوى مجموعة سلفية جهادية في ليبيا.
وقالت مصادرنا إن مصالح الأمن اعترضت، قبل عدة أشهر، مراسلات إلكترونية بين دروكدال وقادة الجماعات المسلحة الليبية، وكان المخطط الأصلي للعملية الأمنية التي انتهت بإيقاف رئيس اللجنة القضائية في القاعدة، هو اعتقال أو قتل دروكدال الذي كان يفترض حضوره هذا الاجتماع بعد ''سيطرة الجماعات الجهادية على إقليم أزواد''. لكن الحذر الشديد لأمير قاعدة المغرب أدى إلى نجاته من كمين مصالح الأمن، وقد قرر دروكدال في اللحظة الأخيرة إرسال من يمثله للاجتماع الذي أجل ثم ألغي.
وقالت مصادرنا إن اللقاء كان يهدف لإعلان تأسيس مجلس شورى للحركات السلفية الجهادية في شمال وغرب إفريقيا والساحل، خاصة بعد توالي ظهور جماعات جهادية جديدة في تونس وليبيا والساحل، وأكبر هذه الجماعات هي ''أنصار'' الدين المتحالفة مع القاعدة في شمال مالي وأنصار الشريعة في بنغازي بقيادة محمد زهاوي، وجماعة أنصار الشريعة في تونس وعدد من الكتائب السلفية الجهادية الأخرى في ليبيا مثل أنصار الشريعة في درنة بقيادة أبو سفيان بن قومو، وهو أحد قدامى التنظيم الدولي للقاعدة في أفغانستان.
وأفادت مصادرنا بأن الاجتماع كان سيناقش مسألة التدخل العسكري الوشيك في إقليم أزواد والوجود العسكري الغربي في ليبيا والوضع في تونس، لكنه ألغي بعد اعتقال 3 ليبيين يعتقد بأن زعيمي أنصار الشريعة في درنة وبنغازي أبو سفيان بن قومو ومحمد زهاوي قد أوفداهم لتنسيق اللقاء.
وكان الاجتماع مقررا عقده في منطقة جادون الجبلية الوعرة في شمال النيجر، بعد نقله من شمال مالي، بعد أن أوقفت مصالح الأمن الجزائرية 3 ليبيين حاولوا التسلل إلى شمال النيجر ثم الوصول إلى شمال مالي.
كما أوقفت مصالح الأمن، قرب الحدود الجزائرية النيجرية، مشتبها فيه جزائريا كانت مهمته هي تسهيل وصول عناصر أنصار الشريعة من ليبيا ومن تونس إلى معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتوفير الطعام والوقود وأماكن آمنة لهم، ثم تسهيل تهريبهم عبر ممرات تنطلق من ليبيا وتصل إلى أقصى الجنوب الشرقي للجزائر ثم إلى شمال النيجر.
وتم خلال عملية أمنية، في إطار التحقيق الجاري، إيقاف 3 رعايا ليبيين تسللوا إلى الجزائر بطريقة غير قانونية عبر مسالك صحراوية قرب وادي أروان، الواقع شمالي بلدة غات الليبية. ويحاول المحققون، حسب المعلومات المتاحة، معرفة العدد الحقيقي لليبيين الذين استغلوا شبكة التهريب التي تم ضبطها مؤخرا، وإن كان من بين المتسللين أشخاص من جنسيات أخرى، والتعرف على هدف الليبيين إن كان الاستقرار في الساحل ؟ أم العودة إلى ليبيا ؟ وكانت مصالح الأمن قد اشتبهت، منذ أكثـر من شهرين، في وجود شبكة تهرب التونسيين والليبيين إلى شمال مالي، بعد اعتراض اتصالات هاتفية بين أشخاص من شمال مالي ومدن ليبية. ويتواصل التحري حول وجود شبكات أخرى في أقصى الجنوب الشرقي.
وكانت فرضيات عدة قبل اليوم قد أكدت وجود معسكرات تدريب لتنظيم القاعدة في الصحراء الليبية، وأكدت المعطيات الجديدة بأن فرع القاعدة في الساحل يعمل على تدريب عناصر سلفيين من تونس

 
رد: الحرب في مالي

العلبة السوداء في القاعدة صالح الناصري يقرر تسليم نفسه لمصالح الأمن

تعرض لثلاث محاولات تصفية من طرف رفاقه الشهر الجاري



قالت مصادر أمنية مطلعة على ملف الإرهاب، لـ''الخبر''، إن قوات الأمن المشتركة المرابطة في الحدود الجزائرية المالية قامت، في غضون الساعات القليلة الماضية، بإعداد مخطط أمني تمهيدا لاستلامها إرهابيا خطيرا يدعى ''صالح الناصري'' والملقب أبو الليث الطاهر، والذي يوصف بأنه ''العلبة السوداء'' في تنظيم القاعدة بالساحل.
أفادت مصادر أمنية بأن هذا الإرهابي الخطير والمعروف عنه التخطيط لجميع العمليات الإرهابية التي استهدفت مؤسسات الدولة، خاصة منها الأمنية، كان قد تقلد مناصب عدة في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أبرزها أمير لسرايا عديدة، خصوصا سرية الموت التي كانت مكلفة بنقل الأسلحة من الدول التي شهدت تصعيدا أمنيا خطيرا إلى معاقل تنظيم القاعدة في الساحل، بالإضافة لكونه كان الرجل الثاني في المعركة التي شنها التنظيم الإرهابي على شمال مالي، غداة سيطرته المطلقة على مدينة غاو التي كانت قد اتخذتها الحركة الوطنية لتحرير الأزواد عاصمة لها لأزيد من 4 أشهر، بعد طرد القوات النظامية المالية منها.
وفي سياق متصل، كشف العارفون بخبايا الأمن في دول الساحل أن هذا الإرهابي كان قد تعرض لـ3 محاولات تصفية من طرف رفاقه، وهو ما أخذته الجهات الأمنية المكلفة بأمر تسليمه لنفسه بعين الاعتبار، وذلك من خلال السعي جاهدة لتأمين حياته. وعن أبرز الدوافع التي جعلت هذا الإرهابي يفكر في تسليم نفسه، فهي الضربات الموجعة التي وجهتها قوات الأمن المشتركة لفلول الإرهابيين، بحيث تمكنت من القضاء على 32 إرهابيا وإلقاء القبض على 23 آخرين منذ حلول السنة الجارية. كما تم تفكيك، خلال الفترة الأخيرة، أزيد من 6 شبكات دعم وإسناد، ما سمح للأجهزة الأمنية بحصر التحركات الإرهابية وتضييق الخناق عليها في المناطق الصحراوية. وتأتي هذه المستجدات الاستثنائية في وقت ضاعفت قوات الجيش الوطني الشعبي تواجدها في الحدود الجنوبية، حيث تضرب حصارا على الجماعات الإرهابية في المسالك الصحراوية، ما اضطر عناصر الجماعات الإرهابية إلى البحث عن مناطق أخرى يقل فيها تواجد قوات الأمن. في سياق متصل، قالت مصادر أمنية لـ''الخبر'' إن مصالح الأمن بمختلف ولايات الجنوب فتحت، منذ أيام، تحقيقا معمقا حول قضية اختفاء 15 شابا جزائريا أشيع أنهم التحقوا بسرايا تنظيم القاعدة المنتشرة عبر طول الشريط الصحراوي، الذي يمتد إلى الساحل الإفريقي. ولم تستبعد العديد من الجهات المختصة في مكافحة الإرهاب بالجزائر، التحاق شباب قاطنين بولايات الجنوب الجزائري الكبير بالتنظيمات الإرهابية، خصوصا منهم الذين ينحدرون من ولايات (إيليزي - تمنراست - ورفلة - الوادي - أدرار) والذين يختفون بين الفينة والأخرى.

 
رد: الحرب في مالي

إسلاميو تمبكتو بمالي يعتقلون النساء غير المحجبات
أمروا باقتياد كل امرأة تتواجد بالشارع في ساعة متأخرة من الليل إلى السجن

436x328_2920_239367.jpg


كرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن عدد من سكان مدينة تمبكتو في شمال مالي أن إسلاميي أنصار الدين، الذين يسيطرون على المدينة بدؤوا في توقيف النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، وأمروا باقتياد كل امرأة تتواجد في الشارع في ساعة متأخرة من الليل، كما ذكر عدد من السكان.

وكشف المهدي سيسي أحد سكان حي "دجينغيري بير" في اتصال من باماكو أن "الإسلاميين يجولون في سوق المدينة ويعتقلون الفتيات اللواتي لا يرتدين الحجاب".

وأضاف المهدي سيسي أن أي فتاة أو امراة تكون في الشارع اعتبارا من الساعة 23.00، سيتم اقتيادها إلى السجن وستدفع غرامة"، مشيراً إلى توجيهات أملاها الإسلاميون في جماعة أنصار الدين.

وقال بوبكر ياتارا من سكان حي "بالله فرندي": إن الإسلاميين يزورون أئمة ليقولوا لهم إنه بات يتعين على كل الفتيات ارتداء ألبسة محتشمة".

وتم إبلاغ الأئمةأيضا بإقامة "سجن للنساء" وبغرامات مختلفة يجب أن يدفعها "مخالفو الشريعة الإسلامية"، كما أعلن رجل دين في أحد مساجد المدينة.

ودمر إسلاميو أنصار الدين في وقت سابق غالبية أضرحة الأولياء المسلمين في مدينة تمبكتو، التي كانت في القرنين الخامس عشر والسادس عشر عاصمة ثقافية وروحية في إفريقيا.

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

دعوة مالي لمراجعة شروط التدخل العسكري

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

عناصر من أنصار جماعة أنصار الدين بشمال مالي

كد مصدر دبلوماسي أن المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) دعت مالي إلى مراجعة طلبها حول شروط تدخل قوات عسكرية من المجموعة في الجزء الشمالي من البلاد، الذي تسيطر عليه حركات مسلحة منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس أمادو توماني توري يوم 22 مارس/آذارالماضي.

وتوجه وزيرا الخارجية دانيال كبلان دونكان والاندماج الأفريقي علي كوليبالي العاجيان الخميس إلى باماكو لتسليم الرئيس المالي بالوكالة ديوكوندا تراوري، الرد على طلب المساعدة الرسمي الذي أرسله الأخير إلى المجموعة مطلع سبتمبر/أيلول الجاري.

وكان وزراء الخارجية والدفاع في مجموعة إيكواس قد بلوروا ردهم خلال اجتماعهم الاثنين الماضي في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، عقب لقاء قادة أركان جيوش دول غرب أفريقيا.

وأفادت مصادر دبلوماسية أن اثنتين من النقاط الثلاث التي تطرقت إليها باماكو، تطرحان مشكلة ولا تمكنان من "إنجاز فعّال" لتدخل محتمل من قبل المجموعة الاقتصادية.

وشرح تراوري بوضوح أن "انتشار القوات العسكرية المقاتلة ليس واردا" في باماكو طبقا لإرادة الانقلابيين العسكر الذين أطاحوا يوم 22 مارس/آذار الماضي بالرئيس توري.

وترى مجموعة إيكواس أن على السلطات المالية أن تقبل حدا أدنى من انتشار تلك العناصر المسلحة في باماكو، سواء لضمان لوجستية العملية أو لتأمين المؤسسات الانتقالية. كما ترى أن المساعدة على تدريب الجيش المالي وتوفير الدعم له ليس كافيا، وأن قوات غرب أفريقيا لا يجوز أن تظل متفرجة.

وكان الرئيس البوركينابي بليز كومباوري -الوسيط في الأزمة المالية- قال الأربعاء الماضي إن "شروط" باماكو تجعل من المستحيل على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن تكون فعالة ميدانيا.

وأكد الرئيس المالي بالوكالة أنه لا يريد أن تقاتل قوات دول غرب أفريقيا، بل أن تقدم الدعم اللوجستي والإسناد الجوي، وأن تشارك في حفظ النظام عندما تتم استعادة مدن الشمال.

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق بين المجموعة الاقتصادية ومالي، سترسل إيكواس إلى الاتحاد الأفريقي مشروع قرار يجب أن يحال بعد ذلك على مجلس الأمن الدولي ليدرسه. ومن المقرر عقد مؤتمر دولي حول الساحل يرأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم 26 سبتمبر/أيلول الجاري في نيويورك.

وتعد مجموعة دول غرب أفريقيا منذ أشهر لانتشار 3300 جندي في شمال مالي الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة على رأسها أنصار الدين و"حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" بشكل كامل تقريبا، بعدما طردت "حركة تحرير أزواد" التي أعلنت في أبريل/نيسان الماضي دولة للطوارق في المنطقة.

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

مالي تطلب من المغرب بوصفه عضو غير دائم العضوية بمجلس الامن بالتدخل لدى المجلس لدعم مساعيها لتدخل دولي تحت غطاء الامم المتحدة في شمال مالي

 
رد: الحرب في مالي

طائرات فرنسية لتأمين التغطية الجوية للعملية العسكرية في مالي

كشف نص الاتفاق المبرم بين الحكومة المالية والمجموعة الاقتصادية لمجموعة دول غرب إفريقيا، عن دور خطير أسند لفرنسا في العملية العسكرية المرتقبة في شمال مالي، تحت غطاء دولي ينتظر أن تحسم في أمره الأمم المتحدة اليوم الخميس.


وكشفت معلومات مسربة أن فرنسا ستتكفل بتأمين الغطاء الجوي لهذه العملية، وهو ما كانت تسعى إليه باريس، من خلال حرصها على تدويل الأزمة المالية، بالرغم من الرفض المطبق الذي عبرت عنه الدول المجاورة لمالي، وفي مقدمتها الجزائر .

وتعتبر فرنسا الدولة الأوربية والغربية الوحيدة التي ورد ذكر اسمها في الحملة العسكرية، إلى جانب نيجيريا ودول أخرى لم يكشف عن هويتها، فيما تحدث مصادر إعلامية أن تجهيز الحملة سوف يأخذ شهرين على الأقل بعد حسم الأمم المتحدة الذي بات وشيكا.

ولم يحسم بشكل نهائي، بين الحكومة المالية ومجموعة "الإيكواس" في مكان المنطقة التي ينتظر أن تأوي القاعدة العسكرية واللوجيستية للعملية المرتقبة في إقليم الأزواد الخاضع لحكم جماعات إسلامية متشددة، حيث لا يزال الجدل قائما بين العاصمة باماكو، أو منطقة تبعد عنها بحوالي 60 كلم، علما أن المقترح الأول يلقى معارضة شديدة من قبل السلطة العسكرية النافذة، التي أطاحت بالرئيس المنتخب، أمادو توماني توري.

وينص الاتفاق على أن يتولى فريق مشترك لا يقل تعداده عن 140 شرطي ودركي، توفير أمن قوة المجموعة الاقتصادية، فيما سيتولى تقنيون ومدربون تدريب الجيش المالي على عمليات إزالة الألغام ومهمات الشرطة الجنائية.

وكانت الحكومة المالية قد عارضت بشدة في البداية، انتشار قوات عسكرية أجنبية في بلادها جراء الضغط الذي مورس عليها من قبل الضباط الذين انقلبوا على الرئيس المطاح به، غير أن ضغوطا فرنسية على السلطات المالية، نجحت في إخضاع الرافضين لرغبة المستعمرة السابقة في تعزيز نفوذها الذي بدأ يضعف في منطقة الساحل، جراء الزحفين الأمريكي والصيني.

وكانت الجزائر قد حذرت من أي تدخل أجنبي في منطقة الساحل، خوفا من ظهور مستنقع أفغاني جديد بالقرب من حدودها الجنوبية، ورافعت منذ ما يقارب العقد من الزمن، من أجل تشكيل قوة إقليمية من دول المنطقة، للقيام بحفظ الأمن في حال تدهوره، وجمعت لهذا الغرض وزراء خارجية وقادة دول أركان جيوش دول الساحل، في أكثر من مناسبة، من أجل وضع آليات وترتيبات لمواجهة الخطر القادم، غير أن دولا غربية وقفت بالمرصاد لهذا المجهود وعرقلته، ما عزز لدى المتتبعين فرضية وجود مؤامرة خارجية وغربية على وجه التحديد، تستهدف السيطرة على مقدرات الصحراء الكبرى، التي تزخر بثروات وكنوز نادرة، مثل اليورانيوم والنفط.

وتقف فرنسا وراء هذه الحملة المنظمة، حيث تعتبر الدولة الوحيدة التي استحدثت ممثلية خاصة لدى وزارتها للخارجية، أسندتها لسفيرها السابق بمصر، فليكس باغانون، كما كانت الدولة الوحيدة التي تقدمت في وقت سابق بطلب للأمم المتحدة، يقضي باستصدار قرار يجيز التدخل في مالي، غير أنه قوبل بالرفض كما هو معلوم.


 
رد: الحرب في مالي

[FONT=&quot]امضيت وقتا معتبرا وانا اقرا مشاركاتكم.... وبعد اذنكم اسمحو لي بالمشاركة معكم فالموضوع يهمني لانه يعني امن جيراني وبلدي وحديقته الخلفية وافضل ان ننظر للامور وفق التغيرات العالمية والاقليمية لاوفق مايراد لنا ان نراه من جهاديين وارهاب وتبلعيط وطبعا ماساكتبه لن يقتصر على مالي فقط واسحمولنا على الازعاج....اولا دعونا نبدا بسؤال بسيط هل ماحدث في مالي هو رغبة ازوادية خالصة في الانعتاق من الظلم والفساد والتجبر الذي طبقه النظام المالي على الابرياء في الشمال؟ام ان الامر ومافيه هو ان دور تحريك الساحة المالية قد حان؟[/FONT]
[FONT=&quot]تريد ان تعرف الاجابة اقرا جيدا اذا........>اولا اياك والانخداع ببعض الكتابات المندسة والتي تشير الى ان انعدام الاستقرار والامن في مالي مرتبط بدخول مايسمى "الجهاديون"التراب المالي فالحقيقة غير ذلك تماما وهذا مايعلمه الفرنسيون بني الكلاب الذين يدعون للتدخل العسكري في مالي لحماية حقوق الانسان حسب تصريحاتهم الكاذبة جملة وتفصيلا ......لكي لانعود لمالي قبل الاستدمار الفرنسي فسنكتفي بمالي بعد خروج الفرنسيين بني الكلاب ومن لم يغنيه ذلك فيمكننا العودة به الى ماقبل هذا التاريخ....>المهم عند خروج بني كلبون من مالي كان اقليم الشمال المالي اقليما قاحلا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا-ولايزال-...وكانت السلطة بيد الجنوبيين اين تمركزت اهم الانشطة السياسية للدولة وكان الامر عينه لجيرانهم وجيراننا النيجر....>شمال قاحل وجنوب بيده السلطة! بل كان الامر مشابها في تشاد حيث انه بعد فترى وجيزة من استقلال هذا البلد الذي اضعف بعد دخول الفرنسيين استنجدت حكومة الجنوب بفرنسا لقمع اهل الشمال الذين ثارو على "الحقرة" وقد دعمهم القذافي فوقع لقواته ماوقع....>هذه الامور على العرب والجزائريين ان يعرفوها بالتفصيل ليدركو ان الواقع والحالة التي تركتها فرنسا بعد خروجها لم تكن "غير هاك" فمنطقة الساحل كانت ولاتزال هامة جدا بالنسبة للفرنسيين ولهذا تتحدث بعض الجهات الفرنسية عن تهديد واقع مالي لامن فرنسا.....>خاصة في ظل تواجد منافسين جديدين "المريكان ولاشين".[/FONT]
[FONT=&quot]مايحدث في مالي هو حلقة من حلاقات اعادة تقسيم التورتات الكبيرة في العالم وحلقة مالي تنتمي الى تورتة الشيكولا...>أي افريقيا.....وما مالي الا قطعة مثلها مثل السودان ولنعد لقطعة السودان لنضع النقاط على الحروف فهذا البلد شهد صراعا داخليا دعم من قوى خارجية خدمة لمصالحها ولم يكن تفكيك السودان الا دليلا على فوز طرف في هذا الصراع فمن فاز وعلى حساب من؟[/FONT]
[FONT=&quot]باختصار الفائز هو الطرف الصهوني-الامريكي على حساب الصين......>بنظرة بسيطة يمكننا ان نرى ان السياسة التي تتبعها جنوب السودان تخدم المخططات الصهيونية و بنظرة في عمق التاريخ سنرى ملخصا يقول ان امريكا كانت لها مشاريع سابقة في السودان من اجل تطوير استثماراتها في قطاع المحروقات ولكن الحالة الامنية لم تمكن الامريكان من تحقيق هدفهم فقررو التراجع .....بالمقابلة وفي ظل التراجع الامريكي وامام التطور الداخلي والاقتصادي للصين وبالتالي زيادة شراهتها للنفط قامت هذه الاخيرة بخطوة سببت غضبا امريكيا كبيرا حيث قامت الصين بالاستثمار في قطاع المحروقات في السودان وجعلت من هذه الاخيرة موردا هاما للطاقة في بلد جاكي شان.....وهكذا اتى تفكيك السودان لضرب النفوذ الصيني والإحاطة به فللمعلومة 80 بالمئة من النقط السوداني متواجد في الجنوب.....اين انت ياجاكي شان:kar[1]:.[/FONT]
[FONT=&quot]اعتقد ان هناك الكثير من الامور التي علينا قولها في هذا الموضوع و لايمكنني ان اتطرق لكل النقاط من خلال مشاركة واحدة وعليه ساكون مضظرا للعودة في مناسبات اخرى ولكن فقط اريد ان اعلق على تصريحات الرئيسين الفرنسي والامريكي وقضية حقوق الانسان.......>انا اعلم ان الديمقراطية وحقوق الانسان والمواطنة في الغرب وللغرب ولكنني اعلم بالمقابلة انها لاديمقراطية كاملة فيا السي حسين اين حقوق اخواننا الامريكيين من اصول افريقية القاطنيين في الولايات الجنوبية الامريكية ولا تقل لي انك افريقي لان وصولك لنظام الحكم يخضع للعبة السياسة والنفوذ وصراع المصالح والاجنحة السرية .....>كما ان حقوق الانسان الفرنسي من اصول تركية ومغاربية وافريقيا مراهيش مليحة......>اريد ان اخبرك يا سي هولاند بحقوق الانسان التي اعرفها ....>اسلامنا هو تاجنا ودليلنا في التصرف مع الانسان مهما كان دينه وعرقه.....>هذه حقوق الانسان التي نعرفها اما حقوق الانسان وفق منظوركم الفرنسي الخبيث فافضل تطبيق لحقوق الانسان معكم سيكون على شاكلة كمين ايلمان ومنيت بالهقار الجزائري فهل سمعت عن هذه الحادثة ؟التي لايعرفها الكثير من الجزائريون.[/FONT]
[FONT=&quot]هل تعلم ان الهياكل العظمية لجنود جيشك الكلاب لاتزال بادية على السطح في بعض المناطق من ارض الهقار ؟[/FONT]
[FONT=&quot]اريدك ان تطلب الحصول على صور لتلك الضربة التي وجهها لكم المخلصون وتدرك ان مصير الكلب لن يكون الا مثل الكلب:diablo2[1]:...وان كلامك عن التعاون لن نراه خارج إطار المصالح وليس الأخوة واملنا في المخلصين من ابناء الجزائر لوضع المصالح الفرنسية في أمواج السوق المفتوحة أما الشركاء فسعيك باتجاه الجنوب –الجزائر-انما هو استمرار لسياسة سابقة فالجزائر في منظوركم جزء من فرنسا>>هذا قبل1962[/FONT]
[FONT=&quot]وهي دولة مستقلة متعاونة مع فرنسا >>بعد1962 ان هدفكم معروف وهو ضمان المصالح الثقافيةو الاقتصادية الفرنسية في الجزائر وقلقكم من هذا الترتيب الاخير-الصورة في الاسفل- يؤكد ذلك وطبعا هناك من لايعجبه النشاط الكثيف لجاكي شان في الجزائر:kar[1]:ويخشى ان يخرج:inv[1]:من معركة"السوق الجزائرية"
[/FONT]
[FONT=&quot]
344186_0202173301363_web.jpg
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]ولنا عودة ان شاء الله فالموضوع يهمنا كثيرا وساكون مضطرا للعودة للموضوع لتبين بعض الامور التي يجهلها اهلنا في شمال الوطن ...واسحولي على الازعاج [/FONT]
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي



الفرجة قادمة الى مالى بسبب فرنسا بعد فشلهم في اقحام الجزائر في شمال مالي

طائرات بدون طيار ... قوات خاصة.... طائرات مقاتلة
فرنسا تلعب في حديقتنا الخلفية بتدخلها

اخ فيصل16 هل تعلم ماذا طلبت فرنسا في منصع رونو : خمس سنوات لن يقام مصنع غير مصنعها هههههههه حاسبينا مقاطعة فرنسية
اتعلم لمادا هذا الطلب ........ لأن بعد مصنعها سيكون انطلاقة لصناعة السيارت ..... ستاتي بعدهم فولسفاغن و غيرها لأنهم لن يرضو بانخفاض مبيعاتهم مقابل رونو
وان ضغطو بالرفض ضغطنا بمصنع البتروكيماويات و بفرقاطات الفريم
وانتظر عودتك

الجزائر ليست جزائر التسعينات المحطمة و العاجزة وهي قادمة بقوة في السنوات الخمس القادمة
ان شاء الله
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى