الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

فرنسا تحشد قواتها للتدخل العسكري في مالي

عبّر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عن استعداد بلاده لدعم أي تدخل إفريقي محتمل في شمال مالي، لطرد ما تصفهم باريس بالإرهابيين، غير أنه رهن هذا التدخل بنجاح المجموعة الدولية في استصدار قرار من الأمم المتحدة، يكون غطاء لأي عمل عسكري.


وقال هولاند في مكالمة هاتفية مع نظيره المالي بالوكالة ديوكوندا تراوري،: "فرنسا مستعدة لإسناد أي تدخل إفريقي محتمل في مالي، بشرط أن يكون هذا التدخل في إطار الأمم المتحدة"، بحسب ما أورده بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، نشر على موقعها على الأنترنت .

وتجدد الموقف الفرنسي الداعم للتدخل العسكري في مالي، عشية قيام وزير خارجية باريس، لوران فابيوس، بجولة تشمل أربعة بلدان في غرب إفريقيا، تتمحور حول الوضع في مالي. وينتظر أن تشمل هذه الجولة كلا من موريتانيا والسنغال والنيجر، علاوة على مالي، بحسب ما أدلى به فابيوس، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان).

وعرض الرئيسان المالي والفرنسي الوضع السياسي والعسكري في مالي، وذكر هولاند بأن فرنسا والمجتمع الدولي لا يزالان يأملان في تشكيل حكومة وحدة وطنية في مالي، التزاما بتوصيات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

ويعوق تجسيد الرغبة الفرنسية في حسم الأزمة المالية عسكريا، القرار رقم 2056 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في الخامس من جويلية الجاري، والذي يقصي الحل العسكري، و"يحدد إطار حل سياسي شامل يعبر عن تعبئة المجتمع الدولي لمساعدة الشعب المالي في تجاوز الأزمة الراهنة".

وعلى الرغم من أن القرار الأممي يتحدث عن الحل السياسي ويقصي الحل العسكري للأزمة المالية، إلا أن دول غرب إفريقيا المعروفة بانسجامها مع المواقف الفرنسية، شرعت في التحضير لأمر ما، حيث عقد أمس الأربعاء رؤساء أركان الجيوش في دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا اجتماعا طارئا في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، من أجل بحث ظروف الأمن المتدهورة في شمال مالي. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن اجتماع رؤساء الأركان سيركز على إمكانية إرسال قوات عسكرية تابعة للمجموعة إلى مالي لمساعدة حكومتها في إعادة الاستقرار والنظام.

وترفض الجزائر بصورة قطعية أي تدخل عسكري في مالي، وترى في ضرورة جمع الفرقاء على طاولة المفاوضات أملا في الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، وهو الموقف الذي يدعمه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2056، ويكشف مضمون المكالمة الهاتفية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع نظيره المالي، أن موقفي الجزائر وباريس بشأن طريقة حل الأزمة في مالي، يوجدان على طرفي نقيض، بالرغم من تأكيد رئيس الدبلوماسية الفرنسية في زيارته الأخيرة للجزائر، أن موقفي البلدين متطابقان بشأن تلك الأزمة.


 
رد: الحرب في مالي

قادة مالى يتفقون على طلب المساعدة من قوات أجنبية للسيطرة على الشمال

s32012228431.jpg



قال الجيش المالى، إن البلاد ترحب بقوة تدخل من غرب أفريقيا، ليس لمجرد المساعدة فى استعادة السيطرة على الشمال من المتمردين بل للمساعدة فى مناطق أخرى من البلاد.

وقال رئيس الأركان إبراهيم دمبيلى، أمس الخميس، إن البلد المضطرب وافق على "المساعدة الأمنية" علاوة على المساعدة فى الشمال.

وسيطر متمردو الطوارق على شمال مالى بعد انقلاب فى مارس، لكن طردهم منذ ذلك الحين متمردون إسلاميون يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، وفر ما يصل إلى 300 شخص من المنطقة.

وتأتى تصريحات دمبيلى، بعد اجتماع طارئ ليومين لرؤساء أركان جيوش غرب أفريقيا لبحث التدخل المقترح.

وما زال مقترح إقليمى بقوة تدخل من ثلاثة آلاف عسكرى ينتظر موافقة مجلس الأمن الدولى.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

الأزواد ترفض المشاركة في الحكومة ومستعدة للتفاوض بوساطة مع باماكو

عودة الرئيس الانتقالي المالي إلى باماكو بعد فترة علاج في باريس

أعلنت حركة تحرير الأزواد بأنها ترفض المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي يراد تشكيلها في مالي في غضون الأيام المقبلة. وقالت حركة بلال أغ الشريف أنها ''لن تتنقل إلى باماكو'' في إشارة إلى تمسكها بمطلب الانفصال والاستقلال عن دولة مالي. بالموازاة وصفت لجنة رؤساء أركان جيوش دول مجموعة (إيكواس)، الوضع في مالي بـ''المتدهور''، وقالت إنها بحثت في اجتماع طارئ في أبيجان بكوت ديفوار للتحضير لإرسال قوة إقليمية إلى مالي لمساعدة الجيش المالي في استرجاع الجزء الشمالي الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة.
قال الناطق الرسمي باسم حركة أزواد، موسى أغ أساريد، في تصريح لوكالة فرانس بريس وإذاعة فرنسا الدولية، أن الحركة غير معنية بحكومة الوحدة الوطنية في مالي التي دعت إلى تشكيلها مجموعة ''إيكواس'' وحددت مهلة لها بتاريخ 31 جويلية الجاري، وهو ما يعني أن حركة بلال أغ الشريف الموجود في بوركينافاسو للعلاج من إطلاق نار تعرض له في غاو، لا زالت متمسكة بمطلب الاستقلال المرفوض دوليا. وجاءت تصريحات الناطق باسم حركة أزواد في أعقاب لقاء جرى، أول أمس، ببوركينافاسو شارك فيه الجناح العسكري بمعية الأعضاء في المجلس الانتقالي للحركة برئاسة أغ الشريف. وذكر الناطق الرسمي أغ أساريد أن حركة الأزواد ''مستعدة للتفاوض مع باماكو، نحن جاهزون من خلال الوسيط البوركينابي ومع مختلف الدول الأخرى المسهلة التي ترافقنا، بالجلوس حول نفس طاولة المفاوضات مع السلطات الشرعية لمالي''، وهو ما يمثل الشروط المطروحة من قبل الأزواد للحوار مع باماكو.
من جانب آخر، أعلنت الحركة على لسان الناطق الرسمي أغ أساريد عن ''استعدادها لمحاربة الجماعات الإرهابية، إلى جانب قوات مجموعة ''إيكواس'' المرحب بها في مالي، ولكننا لن نحارب إلى جانب القوات المالية''، ما يعني أن حركة الأزواد تعتبر الجيش المالي ''عدوا''، وهي إحدى عقبات المفاوضات المقبلة. يأتي هذا في وقت اضطرت حركة أزواد إلى الخروج من أهم المدن في شمال مالي عقب مشادات مع المجموعات المسلحة الأخرى على غرار عناصر أنصار الدين، القاعدة والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي تسيطر على مدن غاو وكيدال وتومبكتو، بينما خرجت حركة أزواد هاربة بقيادتها إلى دول الجوار.
وفي سياق متصل، بحث المسؤولون الأمنيون في مجموعة ''إيكواس'' المجتمعون تحت رئاسة قائد أركان الجيش الإيفواري سومايلا باكايوكو، نتائج ''مهمة تقييمية فنية'' مشتركة بين الإيكواس والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة التي أجرت ما بين 9 و18 جويلية الجاري زيارة للعاصمة المالية باماكو بهدف تحديد الطرق العملية لإرسال القوة الإقليمية.
وحذر الجنرال الإيفواري سومايلا باكايوكو، الذي تترأس بلاده مهمة المجموعة (إيكواس) في مالي، في كلمته لدى افتتاح الاجتماع، أن ''الوضع الأمني في مالي يتدهور يوما بعد يوم''. وجدد التأكيد أن ''مهمة إيكواس في مالي تتمثل في مساعدة وإعادة بناء السلطات الانتقالية في باماكو ودعم الجيش المالي من أجل الحفاظ على الوحدة الترابية لمالي وإعادة الاستقرار والنظام والديمقراطي للبلاد التي تأثـرت بالانقلاب العسكري منذ أشهر. للإشارة تسعى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لإرسال قوة عسكرية تتكون من 3300 عنصر لمساعدة جيش مالي على استعادة الشمال، لكنها تنتظر تفويضا من الأمم المتحدة ومساعدة دولية لوجستية لمهمتها.
وأفادت مصادر إعلامية أن الرئيس الانتقالي ديوكندا تراوري سيعود، اليوم الجمعة، إلى القصر الرئاسي في باماكو بعد فترة علاج في فرنسا دامت قرابة شهرين، عقب تعرضه لاعتداء يوم 21 ماي من طرف مواطنين غاضبين متعاطفين مع الانقلابيين، ما يعني أن الأمور الجادة في اتجاه حل أزمة مالي ستبدأ عقب اجتماع وزراء خارجية دول الميدان يوم 6 أوت في النيجر.


 
رد: الحرب في مالي

تنتظر قرارا من مجلس الأمن قوة عسكرية أفريقية قريبا في مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

مجموعات مسلحة متحالفة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تسيطر على شمالي مالي


أكد أمس قادة عسكريون من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) أنهم ينتظرون قرارا من مجلس الأمن الدولي لإرسال قوة عسكرية لمالي التي تحتل مجموعات مسلحة شماليها، في وقت يعود فيه اليوم الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري للبلاد بعد شهرين أمضاهما في باريس للعلاج إثر هجوم تعرض له في مايو/أيار.

وقال قائد الجيش في ساحل العاج الجنرال صومايلا باكايوكو، في ختام اجتماع في أبيدجان استغرق يومين لمسؤولين عسكريين من دول المجموعة لتحديد شكل ومهمة هذه القوة، إن بعثة المجموعة مستعدة لتنفيذ مهمتها والانتشار في مالي لكنهم ينتظرون قرار مجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن عدد أفراد البعثة التي ستنتشر في مالي يبلغ 3300، مضيفا أن 13 دولة من أصل 15 في المجموعة ستشارك في البعثة، من دون أي توضيحات أخرى.

وأعلن الجنرال باكايوكو أيضا أن مالي موافقة على نشر قوة المجموعة الاقتصادية. ولم يشأ تحديد القوة التي ستتولى حماية المؤسسات الانتقالية في باماكو وعدد العسكريين الذين سيتم تكليفهم بمساعدة الجيش المالي على استعادة شمالي البلاد.

وكشف أن الاجتماع العسكري المقبل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا حول مالي سيعقد في التاسع من أغسطس/آب في هذا البلد.

وامتنع مجلس الأمن الدولي حتى الآن عن منح تفويض لقوة غرب أفريقية محتملة في مالي، منتظرا مزيدا من التوضيحات حول نطاقها ومهمتها.


تراوري تعرض لهجوم من حشد من معارضية في مقره قرب باماكو (الأوروبية-أرشيف)
عودة الرئيس
وفي باريس، قال رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية إنه يامل في قرار الأيام المقبلة من أجل تدخل عسكري محتمل. وتنتظر المجموعة أيضا طلبا رسميا من باماكو ومساعدة خارجية وخصوصا لوجستية.

وشمالي مالي الذي سقط في نهاية مارس/ آذار بين أيدي مجموعات مسلحة، بات تحت سيطرة حركات متحالفة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

في غضون ذلك أكدت حكومة مالي مساء الخميس عودة الرئيس بالوكالة ديونكوندا تراوري اليوم إلى باماكو بعد شهرين أمضاهما في باريس للعلاج إثر هجوم قام به متظاهرون مناهضون له.

وكان تراوري أصيب بجروح خطرة في 21 من مايو/ أيار في هجوم تعرض له في مقره قرب باماكو من قبل حشد من المتظاهرين، ونقل للعلاج منذ ذلك التاريخ إلى باريس.

وحثت العديد من الدول الأفريقية في الآونة الأخيرة السلطات المؤقتة في مالي على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" مهددة بتعليق عضوية مالي في المؤسسات الإقليمية.

كما "حثت" تراوري على أن يطلب بلا تأخير من المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا والأمم المتحدة إرسال قوة أفريقية إلى مالي.

وفي بداية الشهر الجاري كان غياب تراوري ورئيس وزرائه عن قمة لدول غرب أفريقيا في واغادوغو خصصت للأزمة المالية، موضع نقد شديد.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

قوة التدخل في شمال مالي جاهزة

أعلن قائد الجيش الإيفواري الجنرال سومايلا باكايوكو، مساء أول أمس، أن بعثة المجموعة الاقتصادية لغرب
فابيوس: إذا رفض مسلحو شمال مالي الحوار ستتدخل القوة الإفريقية



إفريقيا ''ايكواس جاهزة لتنفيذ مهمتها والانتشار في مالي''، وأشار إلى مشاركة 13 دولة إفريقية عضوة في مجموعة ''ايكواس'' في تشكيلة القوة العسكرية الإفريقية للتدخل في مالي.
قال الجنرال ايفواري عضو في قوات مجموعة (ايكواس)، إن بعثة المجموعة إلى مالي تنتظر قرارا من مجلس الأمن الدولي لإرسال 3000 رجل إلى شمال مالي الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة. وأوضح قائد الجيش الإيفواري الجنرال سومايلا باكايوكو أن ''بعثة ايكواس جاهزة لتنفيذ مهمتها والانتشار في مالي''، وذلك في ختام اجتماع دام يومين لمسؤولين عسكريين للايكواس في أبيدجان، لتحديد شكل ومهمة هذه القوة. وذكر الجنرال ''لا ننتظر سوى قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة''. وأكد بأن ''3000 رجل من الايكواس الذين سيذهبون إلى مالي'' يمثلون 13 بلدا من 15 أعضاء في الايكواس . وكانت السينغال قد أعلنت على لسان الرئيس ماكي صال بأن بلاده لن ترسل قوات إلى مالي، رغم عضويتها في مجموعة الايكواس.
كما كشف الجنرال الإيفواري أن الاجتماع العسكري المقبل للايكواس بشأن مالي سيعقد يوم 9 أوت بهذا البلد، أي غداة انتهاء اجتماع وزراء خارجية دول الميدان وهي الجزائر، مالي النيجر وموريتانيا يوم 6 أوت في نيامي لدراسة الأزمة في مالي. للإشارة ناقش المشاركون في لقاء أبيدجان تقرير قدمته ''بعثة تقييم تقنية'' شاركت فيها الايكواس والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة كانت قد انتقلت إلى باماكو من 9 إلى 18 جويلية.
وأجرى وزير الخارجية الفرنسي أمس في النيجر، محادثات بشأن أزمة مالي مع الرئيس النيجيري محمدو ايسوفو، وقال فابيوس إن بلاده ''مستعدة للعب دور المسهل''، مشيرا إلى أن ''دول كبرى مثل فرنسا تقدم دعمها للأفارقة حول هذا الملف، وإن كان بإمكاننا أن نلعب دور المسهل لمصلحة الماليين وشبه المنطقة، فإننا سنقوم بالدور المسهل لا أكثـر ولا أقل''. وذكر فابيوس في تصريحات صحفية أن هناك تطابقا في وجهات النظر مع النيجر وجيرانه، داعيا إلى أهمية تشكيل حكومة شرعية وديمقراطية لإعادة الاستقرار في الجنوب ومن ثم التكفل بالشمال. وحسب فابيوس ''ستكون هناك حتما مناقشات مع مسلحي الشمال، لكن إذا رفض البعض الحوار فإن القوات الإفريقية أولا سوف تتدخل بغرض أمني وحول قاعدة إجراءات دولية، مشددا بأن'' الوضعية في مالي وضعية جادة بل تشكل انشغال أيضا''.


 
رد: الحرب في مالي

زعماء أفارقة يعتزمون مطالبة مجلس الامن الدولي بتدخل عسكري في مالي

61e45440c4dfba2fc7b46551027c2b29.jpg


قال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية إن زعماء دول غرب أفريقيا عازمون على تقديم طلب جديد إلى مجلس الأمن من أجل تدخل عسكري في مالي.
وأضاف واتارا، في المقابلة التي نشرت في عدد الصحيفة يوم الأحد 29 يوليو/ تموز، إنه سيقدم قريبا طلبا جديدا إلي مجلس الأمن الدولي باسم "التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا" الذي يتولى رئاسته. وأضاف: "إذا لم يتغير الموقف إلى الأفضل، فسيكون هناك تدخل عسكري في مالي". وأشار إلى أن هذا قد يحدث خلال "أسابيع لا اشهر".
وذكر واتارا أن القوة العسكرية المتوقعة ستتألف من جنود من مالي والنيجر ونيجيريا ومن المحتمل ان ينضم إليهم جنود من تشاد ودول أخرى. وأضاف أن "التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا" يسعى إلى الحصول على دعم من فرنسا والولايات المتحدة.
يذكر أن مسلحين متشددين لها صلات بتنظيم "القاعدة" سيطروا على الجزء الشمالي من مالي التي ما زالت تتعافى من الانقلاب الذي وقع في مارس/ آذار الماضي.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

تجمع غرب أفريقيا سيطلب تدخلا بمالي فابيوس بحث الأزمة مع ديبي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

مجموعات مسلحة سيطرت على شمال مالي عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد


قال رئيس ساحل العاج الحسن وتارا إن التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الذي يرأسه سيقدم طلبا جديدا إلى مجلس الأمن الدولي من أجل تدخل عسكري في مالي.

وأضاف واتارا في مقابلة مع صحيفة جورنال دو ديمانش الفرنسية أنه إذا لم تتحسن الأمور فسيكون هناك تدخل عسكري في مالي خلال أسابيع، بعد سيطرة مجموعات مسلحة لها صلات بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على المناطق الشمالية للبلاد في أعقاب الانقلاب الذي وقع في مارس/آذار.
وقال وتارا إن القوة العسكرية المتوقعة ستتألف من جنود من مالي والنيجر ونيجيريا ومن المحتمل أن ينضم إليهم جنود من تشاد ودول أخرى، مضيفا أن التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا يسعى إلى الحصول على دعم من فرنسا والولايات المتحدة.

فرنسا وتشاد
ومن جهته أجرى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس محادثات أمس في تشاد محطته الأخيرة في الجولة الأفريقية مع الرئيس إدريس ديبي تركزت على الوضع في مالي.


لوران فابيوس أجرى محادثات مع ديبي أمس بشأن الوضع في مالي (الفرنسية)
وقال فابيوس عقب لقائه الرئيس التشادي إنهما تطرقا لقضايا التعاون المشترك والأزمة في مالي والإرهاب.

وأضاف الوزير الذي زار أيضا النيجر وبوركينا فاسو والسنغال أن الرئيس ديبي يرى أن "الإرهاب في هذه المنطقة يشكل تهديدا لكل دول المنطقة، فيما أكد مصدر دبلوماسي أن تشاد أبدت استعدادها للمساهمة في حل لأزمة مالي.

من جهته طالب ديبي بتدخل قوة دولية بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا والحلف الأطلسي في مالي، مشيرا إلى أن أفريقيا لا تملك حاليا الوسائل اللازمة لمواجهة هذا الوضع.

وأضاف أنه عندما تتضح الأمور بشأن معرفة الدول التي ستساهم بنشر قوات وكيف سيجري هذا التدخل والوسائل التي سيعتمدها فإن تشاد ستتخذ قرارها.

وما زالت مالي تعيش تداعيات الانقلاب الذي وقع في مارس/آذار وهز مؤسسات الدولة، وعاد الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري للبلاد أول أمس الجمعة بعد هجوم تعرض له في مايو/أيار.

ويذكر أن مجلس الأمن الدولي أيد في وقت سابق من هذا الشهر الجهود التي يقوم بها زعماء غرب أفريقيا لإنهاء الاضطرابات في مالي لكنه لم يساند فكرة استخدام القوة.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

غارة جوية ضد مسلحين كانوا وراء العملية في كيدال بمالي
إسقاط طائرة استطلاع لدولة غربية قرب الحدود الجزائرية


أسقطت مجموعة مسلحة، ليلة السبت إلى الأحد الماضي، طائرة استطلاع من دون طيار تابعة لدولة غربية كانت تراقب مواقع صحراوية بين مدينتي انيفيس وكيدال شمال مالي، وتبعت العملية غارة جوية نفذتها طائرة مأهولة لتدمير بقايا طائرة الاستطلاع لمنع المسلحين من استغلال أجزاء الطائرة التي سقطت على الأرض.
وشهدت منطقة ''إيسوك'' الصحراوية في إقليم أزواد غارة جوية سريعة نفذتها طائرة غربية قتل فيها ما لا يقل عن 4 مسلحين من مجموعة يعتقد بأنها تابعة للقاعدة أو لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، في غارة جوية نفذتها طائرة مجهولة الهوية ضد مجموعة مسلحة أسقطت طائرة استطلاع. وكان مسافرون عبر طريق فرعي يربط بين انيفيس وتساليت وصولا إلى برج باجي مختار في الجانب الجزائري، قد شاهدوا وسمعوا الانفجار الكبير الذي وقع في مكان غير بعيد عن مقر مفرزة سابقة للدرك المالي يحتلها مسلحون تابعون للقاعدة حاليا.
وقال مصدر على صلة بالملف الأمني في الساحل، إن منطقة ''إيسوك'' 400 كلم جنوب الحدود الجزائرية المالية قد شهدت، يوم الأحد الماضي، إطلاق عدة صواريخ من طائرة غير معروفة الهوية يعتقد بأنها انطلقت من دولة مجاورة لمالي، على مجموعة مسلحة استولت على بقايا حطام طائرة استطلاع أسقطتها مجموعة مسلحة شمال مالي. وقد قضى في الغارة عدد من المسلحين ودمرت بقايا الطائرة التي كان يجري نقلها إلى منطقة كيدال في شمال مالي. وكشفت مصادرنا بأن أجهزة الرادار الجزائرية في أقصى الجنوب رصدت العملية، التي يعتقد بأنها جزء من التحضيرات التي تجريها دول غربية لمساندة قوة تدخل إفريقية في شمال مالي.










 
رد: الحرب في مالي

غارة جوية ضد مسلحين كانوا وراء العملية في كيدال بمالي
إسقاط طائرة استطلاع لدولة غربية قرب الحدود الجزائرية


أسقطت مجموعة مسلحة، ليلة السبت إلى الأحد الماضي، طائرة استطلاع من دون طيار تابعة لدولة غربية كانت تراقب مواقع صحراوية بين مدينتي انيفيس وكيدال شمال مالي، وتبعت العملية غارة جوية نفذتها طائرة مأهولة لتدمير بقايا طائرة الاستطلاع لمنع المسلحين من استغلال أجزاء الطائرة التي سقطت على الأرض.














ماهي الدول القادرة علي استخدام طائرات ماءهولة شمال المالي غير الجزائر ??
 
رد: الحرب في مالي

دول غرب إفريقيا تمهل مالي عشرة أيام لتشكيل حكومة وحدة

أمهلت الدول المشاركة في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، مالي عشرة أيام إضافية على الأقل، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك بعدما انتهت المهلة السابقة، وراعت المهلة الجديدة ظرف الرئاسة المالية، حيث استعاد الرئيس المالي بالوكالة ديوكوندا تراوري تولي زمام الأمور قبل ثلاثة أيام فقط.

قال مستشار للرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري إن ''شركاء مالي أرجأوا المهلة التي تنتهي في 31 جويلية لتشكيل حكومة جديدة''، فيما أوضح دبلوماسي إفريقي في باماكو أن المهلة الإضافية الممنوحة تمتد ''عشرة أيام على الأقل''، وأضاف الدبلوماسي ''مع الوضع الجديد الناشئ من عودة تراوري الذي أمسك بزمام الأمور مجددا لن تفرض عقوبات على مالي بعد 31 جويلية''.

وعاد تراوري إلى باماكو في 27 جويلية بعدما أمضى شهرين في باريس، تلقى خلالهما العلاج إثـر تعرضه لاعتداء. وبمجرد عودته قام بتقليص صلاحيات رئيس الوزراء الشيخ موديبو ديارا، وبعد يومين من عودته، أعلن في خطاب إلى الأمة تشكيل هيئات انتقالية جديدة بعد انسحاب السلطة العسكرية التي نفذت الانقلاب على الرئيس السابق أمادو توماني تور.

وقال مستشار تراوري إنه ''يجرى حاليا مشاورات لتشكيل الفريق الجديد وكل شيء على ما يرام''، وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قد اتخذت في السابع من جويلية قرارا بإمهال السلطات المالية حتى نهاية جويلية لتشكيل حكومة تستطيع استعادة السيطرة على شمال البلاد الذي تسيطر عليه جماعات تطالب بالاستقلال.


 
رد: الحرب في مالي

تعزيزات أمنية جديدة على الحدود الجنوبية

شددت قوات الأمن بالحدود الجنوبية المشتركة مع كل من ليبيا ومالي والنيجر، من إجراءات الأمن على طول الشريط الحدودي الذي يمتد على مسافة 1900 كلم، وذلك بتكثيف التعزيزات الأمنية والمراقبة والحراسة ونقاط التفتيش، إلى جانب مضاعفة عدد طلعات المراقبة الجوية عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية.
وقالت مصادر من إليزي إن النشاط المكثف للجيش، هدفه رصد تحركات الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية المعروفة بتجارة الأسلحة والمخدرات وغيرها في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تعرفها دول الجوار.
ومن بين الإجراءات الأمنية المتخذة -حسب مصادر''الخبر''- تكثيف المراقبة البرية عبر بعض المحاور والمسالك الوعرة في الصحراء، ورفع مستوى اليقظة بالمراكز المتقدمة على طول الشريط الحدودي، مع استنفار مختلف القوات الدفاعية، وكذا مضاعفة وحدات الأمن والتدخل التابعة للدرك الوطني، بالإضافة إلى تجنيد قوات أمنية أخرى يصل تعداد أفرادها إلى أكثـر من 600 عسكري في خطوة لتكثيف نقاط المراقبة، ولاسيما في بعض المناطق الواقعة على الحدود مع دولتي مالي والنيجر وغيرها من المحاور الصحراوية.
ويعتزم الجيش -حسب المصادر- غلق كل المنافذ أمام احتمال تسلل الإرهابيين. وتأتي هذه الإجراءات تكملة لتلك التي اتخذتها هيئة أركان الجيش وقيادة الدرك الوطني في شهر رمضان، والتي اعتمدت على مخطط أمني يتضمن تشديد الرقابة الأمنية على الحدود، وتكثيف إجراءات الأمن في محيط القواعد النفطية والمواقع التي يعمل فيها الرعايا الأجانب، وكذا المناطق التي يقصدونها لضمان الحماية التامة لهم طيلة فترة تواجدهم بالجزائر، حيث تم تجنيد ألف عسكري إضافي في الحدود، زيادة على القوات الموجودة هناك منذ اندلاع الأحداث التي تشهدها الدول المجاورة، لتشديد الرقابة ومنع تسلل الإرهابيين عبر عدة المسالك الصحراوية غير المحروسة.


 
رد: الحرب في مالي

تدخل في مالي !!! دولة كبيرة يسقط شمالها بهذه السهولة ومن قبل من ؟!! جماعة مسلحة !!!

وبينما يقوم اولئك الرجال بوضع مواقعهم ودفاعاتهم وتمركز رجالهم يفكر الافارقة في التدخل كي يجدوا قوة اكبر بكثير من سابقتها - منظمة - ممونة - متأهبة - حكومة رسمية فاشلة .... 2012 ولا يزال العالم بهذا السوء وكأننا في 2003
 
رد: الحرب في مالي

نيجيريا ترجح استخدام القوة بمالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

مقاتلون من جماعة أنصار الدين بشمالي مالي
`

لم يستبعد رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان خيار التدخل العسكري في مالي إذا فشلت المفاوضات الجارية حاليا لحل الأزمة المستمرة في هذا البلد منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 22 مارس/آذار الماضي.

وقال جوناثان -بعد محادثات مع نظيره السنغالي ماكي سال بالقصر الرئاسي في داكار أمس- إن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) سوف تتدخل بالتأكيد عسكريا في مالي"، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن الأزمة الراهنة يمكن حلها عبر المفاوضات والدبلوماسية.

أما الرئيس السنغالي فلم يدل بأي تصريح، مع العلم أنه منح في وقت سابق اللجوء السياسي للرئيس المالي المخلوع أمادو توماني توريه وهو يقيم حاليا في فيلا مخصصة للضيوف الكبار في داكار.

وكان الرئيس النيجيري وصل مساء أمس الأربعاء إلى السنغال في زيارة رسمية تستمر حتى صباح اليوم الخميس، وتأتي بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية بمالي, وهي مطلب ملح لدول غرب أفريقيا الساعية لطرد الجماعات المسلحة من شمالي مالي.

وأعدت المنظمة الأفريقية في وقت سابق خطة تشمل ضمان أمن النظام الانتقالي وتدريب القوات المالية قبل أي تدخل في الشمال الذي يسيطر عليه مسلحون، لكن باماكو رفضت أن تتولى قوة إقليمية ضمان أمن مؤسساتها.

وتستعد مجموعة غرب أفريقيا لنشر 3300 جندي في مالي، لكن مهمة هذه القوة التي تدعمها دول غربية عدة على المستوى اللوجستي لا تزال غير واضحة، كما أن المجموعة تنتظر طلبا رسميا من السلطات الانتقالية في باماكو وتفويضا من مجلس الأمن الدولي.

وكان مجلس الأمن الدولي أيد الجهود التي يقوم بها زعماء غرب أفريقيا لإنهاء الاضطرابات في مالي، لكنه لم يساند فكرة استخدام القوة.

يشار إلى أن جماعات مسلحة على رأسها أنصار الدين و"حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" تسيطر على شمالي مالي بشكل كامل تقريبا بعدما طردت "حركة تحرير أزواد" التي كانت أعلنت في أبريل/نيسان الماضي دولة للطوارق في شمالي البلاد.

لا للقوة
ومن جهة أخرى، استبعد الرئيس النيجيري استعمال القوة ضد جماعة بوكو حرام بنيجيريا، وقال "إن الحكومة لن تحرك قوات لإلغاء قسم من نيجيريا، لأن الإرهابيين يختلطون بالمدنيين"، مشيرا إلى أن الكثير من الضحايا الأبرياء سيسقطون في حال استخدام القوة. ووصف الوضع بأنه "حساس للغاية".

ويذكر أن الحكومة النيجيرية أجرت في 18 أغسطس/آب الماضي اتصالات مع بوكو حرام التي أوقعت الهجمات التي تتهم بتنفذها أكثر من 1400 قتيل منذ 2010 في شمالي ووسط نيجيريا، وذلك حسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

التوحيد والجهاد تحذر الحكومة الجزائرية من رد عنيف

حذرت جماعة التوحيد والجهاد في شمال مالي الحكومة الجزائرية من رد عنيف بعد رفض الجزائر صفقة لتبادل الاسرى مع الحركة.

وتعتبر الحركة واحدة من الحركات المسلحة التى سيطرت على شمال مالي اثر الانقلاب العسكري الذى شهدته البلاد قبل اربعة اشهر.

وكان ثلاثة من المسلحين قد اعتقلوا من قبل السلطات الجزائرية فى هجوم شنته الشرطة قرب الحدود الجنوبية للجزائر واعلنت الجزائر لاحقا ان المسلحين الثلاثة ينتمون الى تنظيم القاعدة في المغرب العربي وهو التنظيم الحليف لجماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.

واعلنت حركة المجاهدين انها عرضت على الجزائر اطلاق سراح احد مواطنيها مقابل الافراج عن المسلحين الثلاثة لكن الحكومة الجزائرية رفضت الاقتراح.

وقالت الحركة في بيان لها نشرته على شبكة المعلومات الدولية -الانترنت- "لقد رفضت الحكومة الجزائرية عرضا تقدمنا به لتحرير اخواننا وبالتالي فسيكون عليها ان تتحمل العواقب".

واوضحت الجماعة ان المعتقلين الثلاثة في الجزائر بينهم عبد الرحمن ابو اسحق رئيس الفرع القانوني لتنظيم القاعدة في المغرب العربي حيث اوضح المتحدث باسم الجماعة انهم يعطون الجزائر مهلة لمدة 5 ايام لانقاذ حياة المواطن الجزائري.
وقال ابو وليد صحراوي "سنتعامل مع الحكومة الجزائرية بكل حزم وسندافع عن اخواننا المجاهدين حتى سقوط النظام العسكري الحاكم في الجزائر".

 
رد: الحرب في مالي

التوحيد والجهاد تحذر الحكومة الجزائرية من رد عنيف

حذرت جماعة التوحيد والجهاد في شمال مالي الحكومة الجزائرية من رد عنيف بعد رفض الجزائر صفقة لتبادل الاسرى مع الحركة.

وتعتبر الحركة واحدة من الحركات المسلحة التى سيطرت على شمال مالي اثر الانقلاب العسكري الذى شهدته البلاد قبل اربعة اشهر.

وكان ثلاثة من المسلحين قد اعتقلوا من قبل السلطات الجزائرية فى هجوم شنته الشرطة قرب الحدود الجنوبية للجزائر واعلنت الجزائر لاحقا ان المسلحين الثلاثة ينتمون الى تنظيم القاعدة في المغرب العربي وهو التنظيم الحليف لجماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.

واعلنت حركة المجاهدين انها عرضت على الجزائر اطلاق سراح احد مواطنيها مقابل الافراج عن المسلحين الثلاثة لكن الحكومة الجزائرية رفضت الاقتراح.

وقالت الحركة في بيان لها نشرته على شبكة المعلومات الدولية -الانترنت- "لقد رفضت الحكومة الجزائرية عرضا تقدمنا به لتحرير اخواننا وبالتالي فسيكون عليها ان تتحمل العواقب".

واوضحت الجماعة ان المعتقلين الثلاثة في الجزائر بينهم عبد الرحمن ابو اسحق رئيس الفرع القانوني لتنظيم القاعدة في المغرب العربي حيث اوضح المتحدث باسم الجماعة انهم يعطون الجزائر مهلة لمدة 5 ايام لانقاذ حياة المواطن الجزائري.
وقال ابو وليد صحراوي "سنتعامل مع الحكومة الجزائرية بكل حزم وسندافع عن اخواننا المجاهدين حتى سقوط النظام العسكري الحاكم في الجزائر".


لا يمكنهم مهاجمة الجزائر على ارضها
 
رد: الحرب في مالي

التهديد الدي يتكلمون عنه هؤلاء المجرمين لا يكون وجه لوجه لأنهم لا يستطيعون الصمود دقيقة واحدة أمام الجيش الجزائري خاصة في صحراء مكشوفة بل سيعتمدون على عمليات غادرة كما حدث في ورقلة مؤخر
يجب إحباط هده العمليات الإرهابية بتكتيف العمل استخباراتي و تفكيك خلاليا النائمة
 
رد: الحرب في مالي

مالي تفكك معسكرا لتدريب مسلحين

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

المعسكر كان لتدريب شبان يستعدون لمواجهة المسلحين بالشمال


قالت وزارة الأمن الداخلي في مالي إنها فككت معسكرا لتدريب شبان في باماكو كانوا يحضرون لمواجهة المسلحين في شمالي البلاد، في حين أشارت أنباء إلى أن مسؤول التنظيم المشرف على المعسكر اعتقل في وقت سابق على يد قوات الأمن.
وقالت الوزارة في بيان إنها "كشفت معسكرا للتدريب لشبان يخضعون لتأهيل عسكري" داخل مدرسة في الضاحية الجنوبية الشرقية لباماكو، موضحة أن "32 شخصا اعتقلوا خلال العملية".

وأضاف البيان أن هؤلاء المدنيين ينتمون إلى مليشيا أطلقت على نفسها اسم "بويا با هاوي" (الموت لا العار باللغة المحكية في الشمال).

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن أحد أعضاء هذه المليشيا تأكيده أن الجماعة تضم "بضع مئات" من الأشخاص الذين يتدربون لمقاتلة المسلحين الذين يسيطرون على شمالي مالي منذ خمسة أشهر.

وحذرت وزارة الأمن الداخلي من أن "أمن الأشخاص والممتلكات والدفاع عن وحدة وسلامة الأراضي الوطنية مهمة تعود إلى الدولة حصرا، لذلك لن يسمح بأي مبادرة موازية للعمل بدل الدولة".

وقالت الوكالة إن مسؤول مليشيا "بويا با هاوي" محمادو دياوارا قد اعتقل من قبل قوات الأمن المالية، وهو ما ينفي أنباء سابقة عن اختطافه من قبل مجهولين.

وأوضحت تلك المصادر أن دياورا اعتقل برفقة المسؤول الآخر في التنظيم يوسف نداو، ورفضت تقديم معلومات إضافية عن تاريخ الاعتقال ومكان وجودهما حاليا والتهم الموجهة إليهما.

المصـــــدر
 
رد: الحرب في مالي

نفذت الحركة الإرهابية المسماة التوحيد والجهاد، وعيدها السبت، بإقدامها على إعدام نائب القنصل الجزائري المتحجز لديها في مدينة غاو منذ عدة أشهر، حسب بيان للمتحدث باسم الحركة المدعو ابو الوليد الصحراوي نقله موقع صحراء ميديا، الذي تحصل على البيان حصريا .



وقال البيان الموقع من طرف ابو الوليد الصحراوي النتاطق باسم الحركة ان الدبلوماسي الذي اعدم هو السيد الطاهر تواتي وحملت الحركة الارهابية الحكومة مسؤولية ذلك . واوضح البيان ان الجهة الجزائرية المفاوضة تراجعت في اخر لحظة عن اتمام الصفقة

ولم يكتف البيان بذلك بل حذر المواطنين الجزائريين من الاقتراب من المقار الحكومية مهددا بتنفيذ عمليات انتحارية كالتي شهدتها تمنراست وورقلة.
 
رد: الحرب في مالي

يرى متتبعون لشأن الساحل أن الهدف من وراء عملية إعدام الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي بغاو المالية، من طرف حركة التوحيد والجهاد، "صحيحة كانت أو ملفقة" هو ارغام الجزائر على مراجعة موقفها القاضي بعدم التدخل العسكري في مالي.



يعتقد استاذ العلوم السياسية عبد العالي رزاقي في تصريح لـ"الشروق" أن الهدف البارز من عملية الإعدام او التهديد بها يكمن في ارغام الجزائر على تغيير عقيدتها التي تمنع اي تدخل عسكري في مالي، وكذلك موقفها الرافض لأي فدية لأي جماعة مسلحة، باعتبار أن هذه الجماعات المسلحة مخترقة من طرف اجهزة اجنبية، ما يعني حسبه ان هذه الجماعة اذا نفذت حكم الإعدام، فهذا يعني ان الأطراف التي تقف وراءها تريد اقحام الجزائر في قضية هي ليست طرفا فيها.

وأفاد المتحدث أن مشكلة الجزائر "وهو الأهم" ليست مع هذه المجموعات المسلحة، ولكن مع دولة اسمها مالي، والدبلوماسيون كانوا يمثلون الجزائر فيها، وعلى هذا الأساس قد تلجأ الجزائر ـ حسبه ـ الى غلق حدودها مع مالي، ما ينعكس سلبا على الأوضاع الاجتماعية لسكان شمال مالي، ما يعني الإثارة على على هذه الجماعات المسلحة.

ويرى رزاقي في تصريح لـ"الشروق" أن البيان الذي نشرته وكالة صحراء ميديا الموريتانية يحمل الكثير من المعلومات المتداخلة، فهو يعلن عن اعدام الدبلوماسي الجزائري من جهة، وفي الوقت ذاته يهدد الشعب الجزائري، مما يجعلنا نشعر بأن هناك اطرافا تستخدم مواقع هذه الجماعات المسلحة.

وشكك المتحدث في صحة البيان باعتبار أنه جاء بطريقة جديدة على الجماعات الارهابية التي تعلن حسبه في كل مرة عن عملية اعدام اي رهينة لديها عن طريق أشرطة فيديو، مشددا على أن هؤلاء الدبلوماسيين لا يمثلون النظام في الجزائر وإنما يمثلون الدولة الجزائرية، وبالتالي فإن اعدام اي دبلوماسي من هؤلاء الدبلوماسيين "المفقودين" يعتبر مساسا بالشعب الجزائري، لأن هناك فرقا بين الإثنين ـ على حد تعبيره ـ .

وأضاف رزاقي أنه اذا تم تنفيذ عملية الإعدام فهذا يعني ان التنظيم فتح عليه جبهة لا يستطيع غلقها، ويتحول كل من ينتمي اليه خطرا على المواطنين، ويعتقد أن التنظيم لا يستطيع ان يستمر اكثر من ثلاثة اشهر في حالة إعدام الدبلوماسي الجزائري.

ورجح رزاقي ان جماعة الأزواد الذين كانوا وسيطا رفقة انصار الدين بين الحكومة الجزائرية وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، سيثورون ضد عناصر حركة التوحيد والجهاد، وهو ما يفتح الباب اما تصفيات جسدية متبادلة بين هذه الجماعات، كما ذهب إلى دفع العناصر التي تنتمي إلى هذه الجماعات المسلحة الموجودة في السجون الجزائرية ثمن اي جريمة ترتكب في حق الدبلوماسيين الجزائريين.

وعلق متابعون على أن المصادفة تكمن في ان بيان حركة التوحيد والجهاد انفردت وكالة صحراء ميديا الموريتانية المحسوبة على المخابرات المغربية وعلاقاتها الوطيدة مع الحركة الارهابية بنشره، دون التأكد من صحته، باعتبار انه جاء دون ختم الحركة المسلحة.
 
عودة
أعلى