الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

فرنسيان ضمن كتيبة تابعة للقاعدة بشمال مالي
أحدهما شارك في الحرب الليبية والآخر يعيش في المنطقة قبل وصول الإسلاميين إليها

436x328_75896_240952.jpg


ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه تم رصد فرنسيين للمرة الأولى في صفوف كتبة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مالي، وهو ما يشكل سابقة لم تتعود عليها الاستخبارات الفرنسية، حيث كانت ترصد الفرنسيين الجهاديين في البوسنة والعراق أو على الحدود الأفغانية - الباكستانية.

وأفاد مصدر مقرب من الملف، أنه تم التعرف على فرنسيين، أحدهما معروف لأجهزة مكافحة التجسس الفرنسية، في كتيبة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مالي. وقد أكدت هذه المعلومة صحيفة لوموند الفرنسية.

وبحسب "لوموند" فإن الرجلين تم التعرف عليهما على وثيقة مصورة حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الفرنسية في أواخر اب/أغسطس الماضي.

وقال المصدر المقرب من الملف إن أجهزة مكافحة التجسس تعرفت على الفرنسيين، وأحدهما شارك في استجواب رهائن فرنسيين خطفوا في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى.

وعندما توجهت وكالة فرانس برس إلى تلك الأجهزة بالسؤال لم تشأ الإدارة العامة للأمن الخارجي (أجهزة الاستخبارات) الإدلاء بأي تعليق. ورد مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني بدوره "لا تعليق".

وذكرت لوموند أن الرجلين يناهزان الثلاثين من العمر، وأحدهما شارك في الثورة الليبية قبل الانضمام إلى كتيبة في مالي.

وأفاد مصدر أمني مالي اتصلت به فرانس برس في باماكو أن أحدهما "جهادي حقيقي" و"هو الأخطر".

وأضاف هذا المصدر الأمني المالي أن الآخر "مواطن فرنسي يعرف عن نفسه باسم عبد الجليل ويعيش مع زوجته وهي من المغرب العربي وأطفالهما في شمال مالي، وهو ليس جهادي حقيقي. لنقل إنه اعتنق قضية الجهاديين".

وذكر مسؤول في شمال مالي أيضا بأن "عبد الجليل كان يعيش في شمال مالي قبل وصول الإسلاميين"، و"عندما وصلوا بقي وتبنى أفكارهم".

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

ph_2_n1_ts_647905617.jpg



قائد ''أفريكوم'' يستبعد تدخلا أمريكيا مباشرا ويصرح

ندعم الحل التفاوضي مع المسلحين في مالي باستثناء الإرهابيين


أفاد الجنرال كارتر هام، مسؤول القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، بأن حكومة بلده ستدعم أية عملية عسكرية تقررها حكومة ''شرعية'' بباماكو ودول المنطقة، بهدف حسم الموقف ضد الجماعات الإرهابية في شمال البلاد. ولكنه استبعد كليا أي دور عسكري مباشر للولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة ''القاعدة'' وأذرعها.
أنهى المسؤول العسكري الأمريكي، أمس، زيارته للجزائر، التي دامت يومين، بندوة صحفية عقدها بمقر السفارة الأمريكية دارت في معظمها حول الوضع في مالي وتهديدات الإرهاب. ومن أهم ما جاء في ردوده بخصوص الوضع المتفجر في شمال مالي، أن واشنطن تفضل حلولا دبلوماسية وسياسية للأزمة عن طريق التفاوض مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، باستثناء الجماعات الإرهابية. وينسجم هذا الموقف، إلى حد ما، مع الموقف الجزائري حيال الموضوع. فالجزائريون يدفعون باتجاه حل تفاوضي مع المسلحين الأزواد، لكن بعيدا عن ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' والجماعات القريبة منها. وفي هذا الموضوع بالتحديد، هناك من يرى أن ''أنصار الدين'' قطعة من ''القاعدة''، فيما يقول آخرون إنهم جزء من التوارف سكان الأرض حتى لو كانوا مسلحين.
وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة تفرق بين الجماعات المسلحة التي تبحث عن استقلال الشمال فقط، وبين التي تمارس الإرهاب في كامل المنطقة، قال هام: ''أنا بالجزائر لمعرفة الوضع بشكل أحسن، لمعرفة ما هي المجموعات الإرهابية وغير الإرهابية. بعبارة أخرى أريد معرفة دور حركة تحرير الأزواد وحركة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا''. وذكر الجنرال هام أن الولايات المتحدة ''تدعم المحادثات الجارية حاليا بمجلس الأمن بشأن الأزمة المالية''. وقال إن ''انشغالنا في الوقت الحالي هو قيام حكومة شرعية بباماكو، وسيكون من مسؤولية الدولة المجاورة مساعدتها على استعادة الاستقرار، والولايات المتحدة مستعدة لمد يد المساعدة''. وأضاف: ''الحل في نظرنا يكون بإقامة حكومة شرعية في مالي، ولا بد من فتح حوار مع كل الجماعات الموجودة في الشمال إلا مع الجماعات الإرهابية''. وأهم طريقة للمساعدة في نظر الأمريكيين، حسب كارتر هام، ''هي تبادل المعلومات بين دول المنطقة (حول الملفات الأمنية المطروحة)، وإجراء تمارين عسكرية مع الشركاء الجهويين وتنظيم ملتقيات لتبادل المعلومات، حتى نواجه سويا التحديات ذات الصلة بالأمن''.
وتحدث الجنرال الأمريكي عن وجود برامج لتبادل الخبرات والمعطيات الأمنية بين الولايات المتحدة وشركائها بالمنطقة، ومشاريع لتجهيز قوات بلدان بالساحل، ''يجري تنفيذها بناء على طلب من دول المنطقة''. وقال كارتر هام إنه يجهل ما تسعى ''إكواس'' إلى القيام به بشأن حسم الموقف ضد الجماعات الإرهابية عن طريق نقل قوات عسكرية إلى شمال مالي للدخول في مواجهة التنظيمات المتفرعة عن ''القاعدة''.
ورفض هام الخوض في مسعى فرنسا المحتمل بتنظيم حملة عسكرية في الشمال، إذ رد على سؤال حول الموقف الأمريكي من خيار مفترض كهذا: ''هذا أمر من اختصاص السياسيين، أما أنا فرجل عسكري، ورؤية الولايات المتحدة بخصوص الأزمة في مالي تقوم على دعم حكومة شرعية في باماكو، إذا أطلقت حوارا مع كل الأطراف ما عدا الإرهابيين''. وأضاف: ''الحل العسكري أحد مكونات حل أكثـر شمولية برأينا، يبنى على علاج الأزمة بالطرق السياسية والدبلوماسية''. وتابع المسؤول العسكري الأمريكي: ''الوضع أصلا معقد في مالي، والتهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية تزيده تعقيدا''.
وشكر كارتر هام الحكومة الجزائرية ''التي وفرت التعزيزات الأمنية اللازمة لفائدة سفارتنا بالجزائر، خلال التطورات الأخيرة''، يقصد المخاطر التي واجهتها البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارج، بسبب ردود الفعل الغاضبة على الشريط المصوّر المسيء للنبي الكريم. وقال إن حماية الدبلوماسيين الأمريكيين ''مسؤولية تقع على عاتق البلدان التي يقيمون فيها''.
وقد استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، القائد الأعلى لقيادة القوات المسلحة الأمريكية بإفريقيا (أفريكوم)، الجنرال كارتر هام. وجرى اللقاء بإقامة جنان المفتي بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المالك فنايزية، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل، والفريق أحمد فايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي

 
رد: الحرب في مالي

أزمة مالي: الرباط وباريس وواشنطن تؤيد اعتماد مقاربة إقليمية تعطي الأولوية للوحدة الترابية لهذا البلد
اتفق المغرب والولايات المتحدة وفرنسا على ضرورة اعتماد مقاربة إقليمية٬ عبر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا٬ لمعالجة أزمة مالي٬ التي تسيطر على جزئها الشمالي الجماعات المتطرفة المناصرة لتنظيم القاعدة٬ مقاربة تعطي الأولوية للوحدة الترابية لهذا البلد.

ولتجاوز حالة الفوضى والعنف السائدة بهذه المنطقة٬ أكد المغرب على وجاهة هذه المقاربة الإقليمية٬ مجددا التعبير عن استعداد المملكة لتقديم المساعدة الضرورية لمواجهة التحديات الأمنية التي تجابه هذه المنطقة٬ المهددة بتنامي الأنشطة الإرهابية على خلفية التواطؤ القائم بين الجماعات الإرهابية والحركات الانفضالية وشبكات تهريب المخدرات.

وفي هذا الصدد٬ أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ في تدخل له٬ يوم الأربعاء المنصرم، بنيويورك٬ خلال نقاش رفيع المستوى حول الساحل٬ في إطار الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة٬ على ضرورة "إعطاء الأولوية لاستعادة مالي لوحدتها الترابية ووضع حد للأعمال الإرهابية والإجرامية المرتكبة ضد أبناء الشعب المالي٬ إضافة إلى توفير المساعدات الضرورية للدول المجاورة لها٬ لتقوية قدراتها الوطنية، وتطوير مؤسساتها الأمنية وتدبير حدودها بشكل جيد٬ لمؤازرتها في محاربة الجريمة المنظمة عبر الوطنية٬ خاصة تجارة المخدرات والإرهاب".

وثمن قرار مجلس الأمن الرامي إلى تطوير استراتيجية مندمجة للأمم المتحدة حول الساحل٬ معربا عن الأمل في أن تعالج هذه المبادرة بشكل مركز وشامل التحديات الأمنية والإنسانية والتنموية في منطقة الساحل على المدى القصير والمتوسط٬ وتضمن تضافر الجهود الأممية على أرض الواقع.

من جهته٬ ذكر الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني، أن المملكة فضلت دائما اعتماد مقاربة إقليمية عبر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا٬ مؤكدا "ضرورة مساعدة الماليين لبناء بلدهم٬ وإنجاح الانتقال الديمقراطي٬ ومواكبتهم من أجل تعزيز قدراتهم الوطنية٬ ووضع حد للتحديات الأمنية التي لا تهدد مالي فحسب٬ ولكن أيضا مجموع بلدان الساحل".

وعلى الصعيد الدولي٬ أكدت كاتبة الدولة في الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون٬ بدورها٬ أن حالة الفوضى والعنف السائدة في مالي٬ التي أصبحت تهدد أمن المنطقة بأكملها٬ تعد "قنبلة موقوتة" لم يعد مسموحا للمجموعة الدولية تجاهلها.

وقالت "إننا واعون بالوضع السائد حاليا في مالي وتهديدات المتطرفين الذين يريدون فرض إيديولوجياتهم العنيفة على حساب حقوق الإنسان".

ودعت، في هذا السياق، مجلس الأمن إلى دراسة مختلف المقترحات المعروضة على المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا٬ محذرة من الفوضى والعنف اللذين يجتاحان مالي٬ ويهددان استقرار المنطقة جمعاء.

وفي سياق متصل٬ حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من أن "ما يجري في شمال مالي لا يمثل تحديا فقط بالنسبة لسلطات هذا البلد٬ ولكنه يمثل تهديدا بالنسبة لغرب إفريقيا والمغرب العربي. إنه أيضا تهديد لكافة المجموعة الدولية".

وأضاف محذرا "عندما تحتل مجموعات إرهابية أرضا بحجم فرنسا (...) نكون عندئذ أمام تهديد يعني العالم أجمع".

وقال إن "كل سوء تفاهم٬ أو تضييع للوقت٬ لن يكون إلا في صالح الإرهابيين". وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، دعا٬ يوم الأربعاء المنصرم٬ إلى اجتماع مستعجل لمجلس الأمن لبحث طلب مالي السماح بتدخل عسكري إفريقي لتحرير جزئه الشمالي الخاضع لسيطرة الإسلاميين.

 
رد: الحرب في مالي

موريتانيا تدعو لتدخل عسكري عاجل في مالي عبر مجلس الأمن


رفض رئيس وزراء مالي شيخ موديبو ديارا، في مقابلة نشرت السبت، بشكل قاطع التفاوض مع المسلحين الاسلاميين الذين يحتلون شمال مالي وذلك بعد ثمانية ايام من دعوة للحوار اطلقها رئيس مالي للمجموعات المسلحة.
في الاثناء قال مصدر رسمي مالي ان لقاء جرى للتو في الجزائر بين وفد من اسلاميي مجموعة انصار الدين وضابط مالي رفيع المستوى.
واكد رئيس الوزراء في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية 'لقد فات وقت التفاوض (..) والدول التي تتحدث عن المفاوضات اضاعوا الوقت علينا' في اشارة على ما يبدو الى الجزائر وبوركينا فاسو.
كما اكد ان 'الف ارهابي مزودون باسلحة متطورة استقروا' في شمال مالي وان الوضع 'يتدهور يوما بعد يوم مع حالات البتر والجلد والاغتصاب وتدمير المواقع' التي يرتكبها المسلحون الاسلاميون.
وفي 21 ايلول/سبتمبر كان رئيس مالي ديونكوندا دعا علنا 'المجموعات المسلحة التي تنشط في الشمال' الى 'الحوار'.
لكن يبدو ان رئيس الوزراء لم يعد يؤمن بذلك وقال 'لدينا وسيط معين من المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري) لكن حتى اليوم لم نتلق من جانب الارهابيين والمحتلين، اي اشارة تقول +نريد التفاوض+'.
واضاف ان باماكو لم تعد تقبل التفاوض الا مع القادة الانفصاليين الطوارق التابعين للحركة الوطنية لتحرير ازواد.
وبالتالي فليس هناك تفاوض في الافق لا مع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ولا المجموعات المرتبطة بها حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وجماعة انصار الدين.
وقال رئيس الوزراء 'انصار الدين؟ لقد قام احد فروعها ببتر اطراف اناس في تومبوكتو. اني اسميهم متطرفين'.
وفي 29 تموز/يوليو قام عناصر من انصار الدين التي يتزعمها اياد اغ غالي القيادي السابق في تمرد الطوارق، في اغيلوك (شمال شرق) برجم رجل وامراة حتى الموت بتهمة الانجاب خارج مؤسسة الزواج. والسبت دمروا مجددا ضريح ولي صالح في غوندام التي تقع على بعد 90 كلم من تومبوكتو.
لكن مصدرا رسميا ماليا اكد السبت لفرانس برس ان 'ممثلين لجماعة انصار الدين الاسلامية ومسؤولا رسميا ماليا اجروا اخيرا لقاء في الجزائر بحثوا فيه الوضع في شمال مالي'.
واضاف المصدر ان وفد انصار الدين ضم امادا اغ بيبي القريب من الحركة، والمسؤول المالي من الطوارق اياد اغ غالي، ورئيس اركان انصار الدين اغ ويسا اضافة الى نائب عن الشمال، لافتا الى ان 'المسؤول المالي الذي التقوه هو ضابط رفيع المستوى'.
واكدت الجزائر على الدوام ضرورة اعطاء الاولوية للمفاوضات بهدف تسوية الازمة في شمال مالي، مبدية معارضتها لتدخل 'قوة عسكرية دولية' كما تطلب باماكو من الامم المتحدة.
غير ان رئيس وزراء مالي قال 'لم ار حلا غير عسكري يرتسم'.
وفي الوقت الذي تبدي فيه العديد من الدول ترددا وتشككا في امر التدخل العسكري، فان رئيس الوزراء وصف في مقابلته المراحل التي ستوصل الى الحرب في شمال بلاده. وقال ان مجلس الامن الدولي سيتبنى 'قبل منتصف تشرين الاول/اكتوبر' قرارا يجيز التدخل. ومن ثم تنشر المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا 'على الفور تقريبا' قسما من قواتها على الاقل.
بل ان شيخ موديبو ديارا يذهب حد التعبير عن الامل في ان 'يعد المجتمع الدولي - فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بالخصوص- قوة تدخل للقيام بعمل نظيف وسريع' وفي ان ترسل فرنسا 'قواتها الخاصة' الى مالي.
من جانبه دعت موريتانيا يوم السبت إلى تدخل عسكري عاجل في إقليم أزواد بشمال مالي لطرد الجماعات المسلحة وضمان الأمن في هذا الإقليم.
وأوضح وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي في خطاب ألقاه أمام الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أن موريتانيا 'تتابع باهتمام وقلق بالغين ما يجري في شمال مالي ونؤكد دعمنا اللامحدود لوحدة الشقيقة مالي أرضا وشعبا، آملين من المجتمع الدولي، ممثلا في مجلس الأمن، التحرك على وجه السرعة، بالتنسيق مع الحكومة المالية ودول الجوار لحل سريع للوضع القائم هنالك، والعمل على إعادة سلطة الدولة المالية على كامل ترابها'.
وأضاف أنه 'نظرا لما تتعرض له منطقة الساحل الإفريقي من تهديد من قبل جماعات إرهابية فإن موريتانيا مستعدة لإيواء مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الإفريقي'.
يذكر أن منطقة شمال مالي تخضع حاليا لسيطرة جماعات إسلامية متشددة ومنها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعات جهادية أخرى متحالفة معه.

 
رد: الحرب في مالي

اظن بان الامر سيكون اشبه بما عليه الحال في الصومال..قوة افريقية لحفظ السلام بغطاء جوي غربي (فرنسي امريكي)
 
رد: الحرب في مالي

اظن بان الامر سيكون اشبه بما عليه الحال في الصومال..قوة افريقية لحفظ السلام بغطاء جوي غربي (فرنسي امريكي)

امريكا لن تتدخل وهي لا تريد التدخل

فرنسا هي من تريد التدخل و تحاول ان تشرك حلفائها

الجزائر معها الفيتو الأمركي في مجلس الأمن هذا عدا الصيني و الروسي ان رايت ما حدث في مجلس الأمن سابقا

الجزائر الآن تحاول منع التدخل خارج اطار مجلس الأمن ومحاولة تغيير راي الحكومة المالية عبر فتح مفاوضات مع كل الأطراف
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

امريكا لن تتدخل وهي لا تريد التدخل

فرنسا هي من تريد التدخل و تحاول ان تشرك حلفائها

الجزائر معها الفيتو الأمركي في مجلس الأمن هذا عدا الصيني و الروسي ان رايت ما حدث في مجلس الأمن سابقا

الجزائر الآن تحاول منع التدخل خارج اطار مجلس الأمن ومحاولة تغيير راي الحكومة المالية عبر فتح مفاوضات مع كل الأطراف

صحيح رغم اني غير متأكد من الموقف الامريكي (المتقلب) .. لكني اتفهم رفض امريكا و الصين خصوصا..هاته القوى العالمية التي ترى في التدخل الفرنسي تهديد لمصالحها في غرب افريقيا ..لكني شخصيا ارى ان العملية واقع في كل الاحوال
 
رد: الحرب في مالي

دون ان ننسى ان فرنسا نجحت الى الان في تجييش دول (الاكواس) ورائها !!
 
رد: الحرب في مالي

صحيح رغم اني غير متأكد من الموقف الامريكي (المتقلب) .. لكني اتفهم رفض امريكا و الصين خصوصا..هاته القوى العالمية التي ترى في التدخل الفرنسي تهديد لمصالحها في غرب افريقيا ..لكني شخصيا ارى ان العملية واقع في كل الاحوال

امريكا 200 بالمئة لن تتدخل و الزمن هو وحده من يثبت هذا لك

التدخل العسكري الى حد الآن
فرصته تزيد يوما بعد يوم
ولكن
هناك صراع اساسي الآن بين فرنسا و الجزائر فيما يخص التدخل في مالي
باختصار المعركة داخل مجلس الأمن حسمتها الجزائر
الآن هناك معركة خارج مجلس الأمن بين الجزائر و فرنسا و كل واحد يحرك دبلوماسيته واوراقه للإقناع الحكومة المالية واخشى انها ستحسمها فرنسا بسبب دول غرب افريقا (قطيع النعاج)
و افضليتها في امور اخرى

قد تفعلها الجزائر وتقنع الحكومة المالية
 
رد: الحرب في مالي

يا اخي و الله الفرنسيين اذكياء جدا..لاتنسى انهم يلعبون على مشاعر الماليين الذين يشعرون بالاهانة بخصوص ما وقع سواء الشعب او الحكومة و خصوصا الجيش..واظنهم سينجحون في ذالك
 
رد: الحرب في مالي

فرنسا لم تنجح لأنه ببساطة هي راعي قطيع النعاج (دول الاكواس)

لو كان هناك احد يستطيع ان ينجح في مثل هكذا احوال لما كان الصومال على هاته الحال لان
 
رد: الحرب في مالي

يا اخي و الله الفرنسيين اذكياء جدا..لاتنسى انهم يلعبون على مشاعر الماليين الذين يشعرون بالاهانة بخصوص ما وقع سواء الشعب او الحكومة و خصوصا الجيش..واظنهم سينجحون في ذالك

كل له اوراقه سيلعبها
و الزمن وحده كفيل باخبارنا
حتى انا لست متاكد 100 بالمئة من التدخل
واخشى ذلك لأن ذلك سيدعم مكان فرنسا في الساحل هذا غير امور اخرى قد تحدث
 
رد: الحرب في مالي

لو كان هناك احد يستطيع ان ينجح في مثل هكذا احوال لما كان الصومال على هاته الحال لان

اتعلم
امتلك اقتصاد وتكنولوجيا خصوصا الإقتصاد القوي
مثل فرنسا مثل بريطانيا مثل الصين .........
و انشئ قطيعك الخاص واجعله بقرا لتحلبه ان شئت
لأن هذا يسهل جدا جدا في افريقيا بطبيعة دولها المتخلفة
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

اتعلم
امتلك اقتصاد وتكنولوجيا خصوصا الإقتصاد قوي
مثل فرنسا مثل بريطانيا مثل الصين .........
و انشئ قطيعك الخاص واجعله بقرا لتحلبه
لأن هذا يسهل جدا جدا في افريقيا بطبيعة دولها المتخلفة

نستاهلو يا خويا..لوكان توحدنا كنا نكونو جبهة في وجههم نحن العرب و المسلمين ..لكن للاسف لا حياة لمن تنادي
 
رد: الحرب في مالي

قوات الأمن المشتركة تجهض محاولة تسلل 12 إرهابيا بالحدود

تمكنت قوات الأمن المشتركة، فجر أمس الأول، من إحباط محاولة تسلل 12 إرهابيا، يرجح أنهم من عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، كانت تنوي اختراق الحدود الجزائرية قادمة من شمال مالي. وتفيد جهات أمنية أن مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب تمكنت من الحصول على وثائق سرية، توصف بـ''الهامة''، تخص نشاط التنظيم. في سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن الشريط الحدودي الذي يربط الجزائر بدولة مالي، عن طريق نواحي برج باجي المختار- تيمياوين- تينزاوتين، يعرف حاليا تصعيدا أمنيا وعسكريا غير مسبوق، خاصة بعدما تم، خلال الشهر الفارط، القضاء على أكثـر من 18 إرهابيا وإلقاء القبض على 23 آخرين. وتقوم قوات الأمن بعمليات تمشيط واسعة النطاق، مست مختلف النقاط المشتبه فيها بالمنطقة. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية الاستثنائية، في وقت عززت الجزائر من تواجد قواتها الأمنية على حدودها بالقرب من النيجر ومالي وليبيا، تحسبا لأي تهديد إرهابي للقاعدة أو حركة التوحيد والجهاد، التي تسيطر على مدن في شمال مالي.

 
رد: الحرب في مالي

ما يحدث في مالي واضح جدا ان المستهدف هو امن واستقرار ووحدة الجزائر
فرنسا الملعونة كعادتها تحاول تاليب دول العالم على الجزائر بانها المسؤولة عما و صلنا اليه الان في منطقة الساحل برفضها التدخل العسكري الاجنبي و لو تتابعون اعلامهم القذر يتحدثون عن امور لاعلاقة لها بما يجري .الجنرالات ,الجيش ,عبد القادر المالي , جماعة وجدة بفففففف

لو نعود قليلا الى الوراء ونقرا ما كان يجري في المنطقة
من دفع تقريبا 100 مليون دولار للارهابيين في الساحل من اجل تحرير رهائن فرنسيس و اسبان ونمساويين ..... ؟
من فتح مخازن السلاح الليبي لمافيا و تجار السلاح في المنطقة ؟
اليس المقاتليين الهاربين من ليبيا من قلب الطاولة في شمال مالي ؟
من وراء MNLA ؟

من وراء الانقلاب العسكري على السلطة المركزية ؟
من هوالكابيتان المغمور امادو ساناغو ؟ اين درس ؟

نتحدث بصراحة يوجد حديث عن دور قطري سعودي في مايجري سواء بالمال او بالفكر السلفي الجهادي , يوجد حديث كدلك هن دور المخزن المغربي وعلاقته بحركة التوحيد و الجهاد MUJAO
من جهةاخرى يوجد حديث خارج من فرنسا يقول ان الجزائر و اجهزتها الاستخبارتية لها يدف يما يجري ؟


فرنسا تريد كسر ما يعرف بدول الميدان يعني الجزائر موريتانيا نيجر و مالي البعض يقول انها كسرت مع تدخل الناتو في ليبيا و تبرز دول غرب افريقيا CEDEO كبديل شرعي لها
دول غرب افريقيا تاريخيا تابعة لفافا (فرنسا) ما عليكم الا مراجعة دور الكلاب السينغاليين في ايام الاستعمار الفرنسي في الجزائر


البعض يقول ان الجزائر ضد فكرةالتدخل من الاساس
هل صحيح هدا الكلام ؟
من رايي لا
الجزائر اولا تريد تفكيك الالغام والاتفاق حول طبيعة واهداف العملية لتجنب حدوث حروب على الغنائم بعددلك بين التنظيمات المسلحة و الدول التي وراءها
الجزائر تريد توحيد و جمع الماليين قبل القيام باي عملية عسكرية

السلطة المركزية في بماكو : تريد استرجاع الشمال ياي طريقة

الازواد MNLA : ابناء الشمال المالي يريدون الاستقلال عن بماكو وتشكيل دولة خاصة بهم

حركة انصار الدين وهي حركة مالية اسلامية تريد تطبيق الشريعة في الشمال فقط لا ترى في بقاءها موحدة مع االسلطة المركزية في بماكو مشكل . امريكا ترى فيها حركة ارهابية مثلها مثل القاعدة ولكن الجزائر ترى عكس دلك وتعمل جاهدة على كسر الاتفاق المبدئي بين الحركة و تنظيم القاعدة aqmi

هل يمكن القيام بعملية عسكرية وانت لم تفكك هده الالغام ؟؟؟؟؟؟؟

الجزائر تقوم بمجهودات في هدا الشان و قد جمعت مؤخرا احد قياديي حركة انصار الدين مع ضابط مالي للوساطة والوصول لحل وسطي
يوجد حديث كدلك عن تراجع حركة الازواد عن فكرة الاستقلال
ادا تمكنت الجزائر من حل هده المشاكل وضمان حل عادل وضامن لحقوق الازواديين المشروعة
يمكن بعدها الحديث عن تدخل عسكري بقرار من الامم المتحدة تكون فيها االيد الطولة للجيش المالي و التنظيمات المسلحة المالية الاخرى مع دعم دول الميدان و فرنسا و امريكا من حيث اللوجيستيك والمعلومات .... الخ ضد تنظيمات اساسا غير مشكلة من ابناء الشمال المالي ولا تجد اي تعاطف من القبائل ( خاصتا ادا كانت حركة انصار الدين ف صفنا)

في الاخير يوجد شيء لفت انتباهي
يوجد 4 فرنسيين مختطفين في الساحل مند سنة 2010 ولو نسمع عن حديث في قصر الايبيزي و الصحافة الفرنسية الا مؤخرا و استغلال الاختطاف كمبرر لتدخل :walw[1]:
رغم ان فافا في العادة تدفع الملايين لتحرير رهائنها دون مشكل

ملاحظة : هدا راي شخصي مبني على استنتاجات وتحليلات ربما يكون كل ما قلت خاطئ
يوجد اجهزة استخبارتيةفي المنطقة لا تفهم مايجري بضبط مابالكم العبد الضعيف كما يقول اويحي :crazy_pilot[1]:


الله يطلق سراح مختطفينا في مالي
 
رد: الحرب في مالي

لماذا تعارض واشنطن عملا عسكريا في مالي؟

جددت واشنطن معارضتها لأي تدخل عسكري في شمال مالي لإنهاء حكم الإسلاميين وإعادة سلطة الدولة على المنطقة. وأمام انسداد أفق الحل السياسي والصعوبات التي تعترض القيام بعمل عسكري تظل للجماعات الإسلامية المسلحة في شمال البلاد متسعا من الوقت لتقوية نفسها وبناء قاعدة بشرية وعسكرية سيكون لها لا محالة تأثيرها الأمني والسياسي في المنطقة.

لماذا تتعامل الجزائر مع أزمة شمال مالي بحذر وصمت؟

ما زال الوضع في شمال مالي يراوح مكانه أمام خلاف دولي معلن حول كيفية التعامل مع الإسلاميين الذين يحكمون سيطرتهم على المنطقة منذ نهاية مارس/آذار الماضي. وتمضي الحركات الثلاث المسيطرة على الجزء الشمالي من البلاد، وهي جماعة "أنصار الدين" و"حركة التوحيد والجهاد" المتحالفتان مع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في تقوية ذاتها في ظل غياب أي حل سياسي أو عسكري يعيد سيطرة الدولة المالية على كل أجزاء البلاد.

آخر حلقات تطور الوضع ما أعلنه الجنرال "كارتر هام" القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" الأحد الماضي من الجزائر، من أن حل الأزمة المالية لا يمكن أن يكون إلا حلا سياسيا.

ويمضي الموقف الأمريكي في مسار معاكس لما كانت تنتظره الحكومة المالية في الجنوب ولما عولت عليه باريس من حشد الدعم الدولي الكافي لإنهاء حكم الإسلاميين في شمال مالي.

تأجيل الحل العسكري؟

قال الجنرال كارتر هام في المؤتمر الصحافي الذي عقده بالجزائر إن "الوضع في شمال مالي لا يمكن معالجته إلا في شكل دبلوماسي وسياسي، وهناك مكون سيكون جزءا من كل وسيؤدي دورا محددا في حل النزاع".
واعتبر حسيني عبيدي، مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالمين العربي والمتوسطي في جنيف في تصريح لـ"فرانس 24"، أن الموقف الأمريكي من الوضع في شمال مالي هو موقف متوقع ومعلن من قبل، فما صرح به الجنرال الأمريكي "كارتر هام" سبق وأكدته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حين أعلنت تحفظ واشنطن على أي تدخل عسكري في مالي.

ويفسر عبيدي الموقف الأمريكي من التدخل العسكري في مالي بالاختلاف الظاهر بين التصورين الأمريكي والفرنسي في طرق التعامل مع الوضع في مالي. فالموقف الأمريكي، يقول عبيدي، قريب من موقف دول الجوار كالجزائر وموريتانيا، حيث يحبذ العمل السياسي عن التدخل العسكري.

ويؤكد عبيدي أن الموقف الأمريكي يمكن اعتباره انتكاسة لفرنسا، أولا لأنه يسير في اتجاه معاكس لما أبدته باريس من حماس في مطالبتها بالتدخل العسكري في المنطقة، مع شروعها في تعبئة دول المنطقة لذلك، وثانيا لأن الموقف الأمريكي المعلن يجعل من فرص حصول الأطراف الراغبة في الحل العسكري في مالي على قرار مجلس الأمن فرصا صعبة.

ويشير الباحث إلى أن تدخل عسكري في المنطقة دون دعم الولايات المتحدة سيكون تدخلا ناقصا، بالنظر لقوة واشنطن وتواجدها في المنطقة من خلال قواعدها العسكرية المتحركة.

صعوبة التدخل العسكري في مالي تزيد صعوبتها عوامل أخرى، أولها الضعف الجلي للجيش والدولة في مالي، مقابل القدرات الميدانية التي تتمتع بها المجموعات "الجهادية" المتحالفة في الشمال ومختلف أشكال الدعم المالي والمادي الذي تتلقاه. ويجد ضعف الجيش النظامي المالي أسبابه في طبيعة هذا الجيش، التي تتوزعه فئات غير متجانسة، ذات ولاءات مشتتة بين الانقلابيين والزعماء السياسيين في "دولة الجنوب".

كما يزيد من صعوبة التدخل العسكري ما يمكن أن يعتبر تخوفا لدى دول الجوار، من أن يسفر التدخل العسكري على ردود فعل واسعة النطاق للإسلاميين المنتشرين في منطقة الساحل، والتي يمكن أن تهدد أمن الجزائر وموريتانيا ودول المنطقة.

ويشير المراقبون إلى أن ردود فعل الإسلاميين لن تكون محصورة في منطقة الساحل وشمال مالي، بالنظر للارتباطات الواسعة التي ينسجها إسلاميو "قاعدة بلاد المغرب الإسلامي" مع مختلف تشكيلات "القاعدة" في العالم.

ويزيد حضور الطوارق في المنطقة من الطبيعة المعقدة للنزاع، حيث أن اندلاع مواجهة مسلحة في شمال مالي يمكن أن ينتشر إلى دول أخرى، حيث للطوارق وجود تاريخي هام.


 
رد: الحرب في مالي

قنص الجهاديين

ولم يغلق الجنرال الأمريكي الباب أمام عمل عسكري محدود في مالي، يتم بواسطة طائرات بدون طيار تستهدف المجموعات المتمركزة في الشمال. فواشنطن أعلنت رفضها لعمل عسكري واسع، يستوجب وجود قوات أمريكية وأفريقية على الأرض، غير أنه لم يعارض أن يعيد تجربة اليمن في اصطياد رؤوس تنظيم "القاعدة" من السماء.

ولعل هذا ما أشار إليه "كارتر هام" حين قال "هناك مكون عسكري سيكون جزءا من كل وسيؤدي دورا محددا في حل النزاع.. يمكن طلب مساعدة عسكرية بسبب وجود مجموعات إرهابية في المنطقة".

ولم يستبعد عبيدي أن تتجه واشنطن إلى اعتماد هذا "النموذج اليمني" في مالي على اعتبار أن مثل هذا السيناريو ممكن، لكن نتائجه ستبقى محدودة على تطور الوضع في المنطقة.

ويقول عبيدي إن الجماعات الجهادية في المنطقة باتت تملك دراية بمثل هذه العمليات العسكرية، وأصبح لها معرفة جيدة بالأرضية في المنطقة، فضلا على أن العدو الذي يمكن أن تستهدفه مثل هذه العمليات هو غير معروف ويصعب تحديد تواجده بدقة مما يجعل العمليات غير ذات جدوى.

ويضيف عبيدي أن المسلحين كذلك يمكنهم أن يختبئوا في أماكن تواجد المدنيين، ما يجعل أي عملية عسكرية ضدهم ذات نتائج سلبية يمكن أن تستعملها الجماعات المسلحة في كسب تعاطف المدنيين واستقطاب المزيد من المتطوعين إلى صفوفها.
ويمكن للعمليات الجوية في المقابل أن تحقق نتائج في حال استعملت لتأمين المناطق الخارجة عن سيطرة الإسلاميين، ووقف تمركزهم في مناطق جديدة نحو الجنوب، خصوصا أمام مأزق الحل السياسي وصعوبات العمل العسكري المباشر.

مأزق الحل السياسي

يرى عبيدي أن مشكلة المنطقة في الساحل وشمال مالي هي تجسيد لفشل فرنسا باعتبارها الدولة الراعية في المنطقة. فالإهمال السياسي والاقتصادي والأمني الذي عانته المنطقة كان جليا وواضحا، سرعان ما تطور إلى الوضع الحالي.
ويبدي الباحث عجبه من الحجم الذي أصبحت عليه حركة الطوارق.. "إن ما حصل في المنطقة لا يقبله عقل، فالطوارق شكلوا جيشا موازيا للجيش المالي، والأخير لم تعد له أية قدرة على الفعل في الميدان". يقول عبيدي.

ويرى عبيدي أن الوقت ما زال متاحا لمضاعفة الجهود السياسية والدبلوماسية وتشجيع المفاوضات لدى الجانبين الحكومي في الجنوب والأطراف التي تتحكم في الشمال، مع الاعتماد على الوسطاء والتواصل مع الطوارق. ويرى عبيدي أن الحل العسكري يجب أن يتم بعد استنفاذ العمل السياسي، وليس العكس.

ويوصى مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالمين العربي والمتوسطي بضرورة الاستفادة من تجارب دول المنطقة كالجزائر والمغرب في تعميق المفاوضات للوصول إلى الحل السياسي في مالي، مشيرا إلى الصعوبات التي تقف أمام تحقق الحل السياسي وعلى رأسها عدم اتفاق دول الجوار على تصور موحد للتعامل مع أزمة مالي.

ويؤكد عبيدي أن أي تأخر في التوصل إلى حل في المنطقة من شأنه أن يقوي الجماعات المتحكمة في الشمال، التي تستفيد من عامل الوقت لتقوية نفسها. لذلك فحتى الخوض في بناء الحل السياسي، يقول عبيدي، يجب أن يرافقه تلويح دائم باللجوء إلى القوة العسكرية يقوم بدور رادع وزاجر.

 
عودة
أعلى