رد: الحرب في مالي
تجنيد أطفال دون سن الـ18 لفرض السيطرة في شمال مالي
تضاربت أنباء عن تجنيد المتمردين في شمال مالي للأطفال دون سن الـ18 وتميكنهم من السلاح والبدلة العسكرية واستخدامهم لفرض السيطرة على المدن التي خرجت من حكم الجيش المالي.
وهي الأنباء التي أكدها أمس مصدر إعلامي مالي موثوق للشروق - طلب التحفظ على اسمه - وأشار في اتصال من باماكو أن المعلومة صحيحة وأن أطفالا قصرا يتجولون حاملين أسلحة ويراقبون الوضع في شمال مالي. من جهته، اعتبر مدير صحيفة لوريبوبليكان في اتصال مع الشروق إلى أن الأمر وارد وأن نضال المتمردين في الشمال نضال عائلي ينظر إليه على انه واجب مقدس على جميع الأفراد نساء أو أطفالا.
وهو ما ذهب إليه مراسلون لأهم الوكالات، حيث أكدت إذاعة فرنسا الدولية على أنها تملك شهادات عن وجود أطفال في شمال مالي يرتدون لباسا عسكريا ويتجولون في شوارع غوسي وهي مدينة بتمبكتو على بعد 160 كم جنوب غرب غاو. إضافة إلى شهادات عديدة أوردتها وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة عن وجود أطفال جنود (جنود دون 18 عاما) في صفوف المقاتلين المتمردين. أحد سكان تمبكتو اتصل بإذاعة فرنسا الدولية مشتكيا من غياب رجال الدرك، ومؤكدا أن "أطفالا صغارا" يتحكمون في المدينة، في غاو أبلغنا أحد مراقبينا عن وجود "صبيان صغار جدا في صفوف التوارق الذين يجوبون المدينة في سيارات بيك-آب".
وجاء في موقع "فرانس 24" نقلا عن شهادة أحد سكان المنطقة "عديد من التوارق الكبار المقيمين في المنطقة انضموا إلى المقاتلين المتمردين عند الاستيلاء على مدينتهم. والأطفال يتبعون آباءهم أو إخوانهم الكبار عندما تعقد اجتماعات الموائد المستديرة في المدينة. وعند ما يداهم المقاتلون الكبار أحد المنازل، يبقى الصغار في الخارج بغرض المراقبة. وفي إحدى زوايا الشارع يمكن مصادفة صبي يحمل كلاشنكوف ويسألك عن وجهتك.
من جهتها، نفت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد أي علاقة لها بهؤلاء الأطفال، وأكد الناطق الرسمي باسمها حامة اغ سيد احمد أن الأطفال دون سن 18 لم يتم أبدا تجنيدهم ولا ينتمون للحركة، وأن مساع كثيرة تريد إفشال انتصار الحركة ونجاحها.
المصدر
تضاربت أنباء عن تجنيد المتمردين في شمال مالي للأطفال دون سن الـ18 وتميكنهم من السلاح والبدلة العسكرية واستخدامهم لفرض السيطرة على المدن التي خرجت من حكم الجيش المالي.
وهي الأنباء التي أكدها أمس مصدر إعلامي مالي موثوق للشروق - طلب التحفظ على اسمه - وأشار في اتصال من باماكو أن المعلومة صحيحة وأن أطفالا قصرا يتجولون حاملين أسلحة ويراقبون الوضع في شمال مالي. من جهته، اعتبر مدير صحيفة لوريبوبليكان في اتصال مع الشروق إلى أن الأمر وارد وأن نضال المتمردين في الشمال نضال عائلي ينظر إليه على انه واجب مقدس على جميع الأفراد نساء أو أطفالا.
وهو ما ذهب إليه مراسلون لأهم الوكالات، حيث أكدت إذاعة فرنسا الدولية على أنها تملك شهادات عن وجود أطفال في شمال مالي يرتدون لباسا عسكريا ويتجولون في شوارع غوسي وهي مدينة بتمبكتو على بعد 160 كم جنوب غرب غاو. إضافة إلى شهادات عديدة أوردتها وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة عن وجود أطفال جنود (جنود دون 18 عاما) في صفوف المقاتلين المتمردين. أحد سكان تمبكتو اتصل بإذاعة فرنسا الدولية مشتكيا من غياب رجال الدرك، ومؤكدا أن "أطفالا صغارا" يتحكمون في المدينة، في غاو أبلغنا أحد مراقبينا عن وجود "صبيان صغار جدا في صفوف التوارق الذين يجوبون المدينة في سيارات بيك-آب".
وجاء في موقع "فرانس 24" نقلا عن شهادة أحد سكان المنطقة "عديد من التوارق الكبار المقيمين في المنطقة انضموا إلى المقاتلين المتمردين عند الاستيلاء على مدينتهم. والأطفال يتبعون آباءهم أو إخوانهم الكبار عندما تعقد اجتماعات الموائد المستديرة في المدينة. وعند ما يداهم المقاتلون الكبار أحد المنازل، يبقى الصغار في الخارج بغرض المراقبة. وفي إحدى زوايا الشارع يمكن مصادفة صبي يحمل كلاشنكوف ويسألك عن وجهتك.
من جهتها، نفت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد أي علاقة لها بهؤلاء الأطفال، وأكد الناطق الرسمي باسمها حامة اغ سيد احمد أن الأطفال دون سن 18 لم يتم أبدا تجنيدهم ولا ينتمون للحركة، وأن مساع كثيرة تريد إفشال انتصار الحركة ونجاحها.
المصدر