الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

"جماعة الجهاد والتوحيد اقتادت الدبلوماسيين الجزائريين خارج غاو"

أفاد الناطق الرسمي باسم الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد، هاما أغ سيد أحمد، اليوم الأحد 8 أفريل في تصريح لــ"كل شيء عن الجزائر"، أن "عناصر حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا اقتادت القنصل الجزائري بوعلام سايس ومعاونيه الستة إلى خارج منطقة غاو، مشيرا إلى جهل عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد لوجهتهم، في حين أكد "خروجهم من منطقة غاو وبالضبط من مدينة كارتريم".

وقال هاما أغ سيد احمد، "لقد أعادت جماعة حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا خلال نهار أمس السبت الدبلوماسيين الجزائريين إلى مقر القنصلية وأحاطت بها، قبل أن تقرر اليوم إخراجهم واقتيادهم لوجهة مجهولة"، وحسب شهود عيان فإن الدبلوماسيين يتواجدون في صحة جيدة، لكن المتحدث نفى أن تكون مسألة إعادة الدبلوماسيين إلى مقر القنصلية مرتبطة بعملية إطلاق سراحهم.

أما عن وضع الحدود بين الجزائر وإقليم أزواد الذي أعلن الانفصال عن دولة مالي، أكد أغ سيد أحمد "تشديد الإجراءات الأمنية عبر الحدود الجزائرية وإقليم أزواد"، مشيرا إلى "تعاون عناصر الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد مع الأجهزة الأمنية الجزائرية لتأمين هذه الحدود"،

وأكد ذات المتحدث خبر زيارة القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومسؤول فرع الصحراء، مختار بلمختار لمقر القنصلية، وقال "إن مختار بلمختار المدعو الأعور تنقل إلى مقر القنصلية رفقة ذراعه الأيمن المدعو عمر بن حنا، والتقى عناصر من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، مشيرا إلى جهله لخلفية اللقاء خاصة وان حركة الجهاد والتوحيد انشقت عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فرع الصحراء، ولم يستبعد أن يكون اللقاء متعلق بقضية الدبلوماسيين الجزائريين.


 
رد: الحرب في مالي

المختطفون سلّموا الدبلوماسيين الجزائريين لمسلحين توارق

إرسال طائرتين إلى مطار باماكو لنقل موظفين جزائريين وأعضاء القنصلية إلى الجزائر

حركة أنصار الدين توصلت إلى اتفاق مع الخاطفين لتجنب عمليات عسكرية في شمال مالي


سلّم إرهابيون من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في إقليم أزواد لمسلحين من حركة أنصار الدين، بعد أن ضغطت الجزائر على المسؤولين في الفصائل الأزوادية المسلحة وهددت بشن عمليات عسكرية وحصار إقليم أزواد. وقالت مصادرنا إن السلطات الجزائرية لم تستلم لحد مساء أمس الأحد المختطفين الموجودين في عهدة مسلحي أزواد.

قال مصدر أمني جزائري رفيع إن مفاوضين من خلية الأزمة التي شكلها رئيس الجمهورية يفاوضون الخاطفين حول طريقة تسليم الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، وبينما يفضل الأزواد الذين يوجد الدبلوماسيون في عهدتهم نقل الأسرى الجزائريين برا إلى منافذ تمنراست من أجل تسليمهم للسلطات الجزائرية مباشرة، يلح الجانب الجزائري على نقلهم نحو العاصمة المالية باماكو، حيث مقر سفارة الجزائر هناك وهو أفضل وأأمن طريق.

وأجرى أعضاء من خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الخارجية ومصالح الأمن ووزارة الدفاع أول اتصال هاتفي مع القنصل الجزائري المختطف في إقليم أزواد، بعد أن سمح له بذلك مسلحون من فصيل أزوادي، يعتقد بأنه متحالف مع حركة أنصار الدين يقوده آغ حسان، أحد وجهاء قبيلة إيفوغاس أكبر قبائل توارف مالي. وتحدث ضباط ومسؤولون في أجهزة الأمن ووزارة الخارجية من مقر سفارة الجزائر في باماكو، مع موظفي القنصلية المختطفين فجر أمس الأحد، كما انطلقت طائرتا نقل عسكريتان من قاعدة جوية في تمنراست، ظهر أمس الأحد، باتجاه العاصمة المالية باماكو. وقالت مصادرنا إن الطائرتين ستنقلان موظفين جزائريين من مالي إلى الجزائر من ضمنهم أعضاء القنصلية الجزائرية في غاو المختطفين من طرف حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وسلم إرهابيون، يعتقد بأنهم من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين لقادة من حركة أنصار الدين الأزوادية المسلحة التي يقودها إياد غالي، في إطار صفقة تم التوصل إليها لتجنب عمليات عسكرية جزائرية كبرى في شمال مالي. وكشفت مصادرنا بأن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة (القنصل و6 معاونين) تم تسليمهم، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، في منطقة غونان قرب مدينة بوييم في موقع يبعد بـ350 كلم شمال غرب غاو.

وقالت مصادر مطلعة إن تنظيم التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، المتحالف مع فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أفرج، صباح أمس، عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين. وكشفت مصادرنا أن حركة أنصار الدين، التي يقودها إياد غالي، استلمت الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في إطار اتفاق بين الحركتين بعد ضغط شديد من حركات مسلحة أزوادية بلغت حد التهديد بشن عمليات مسلحة ضد التوحيد والجهاد. كما أكدت مصادرنا أن الجزائر هددت بقطع كل العلاقات التجارية مع إقليم أزواد وفرض حصار على الإقليم الذي تعد الجزائر أهم منافذه إلى العالم الخارجي. وكانت الجزائر قد حشدت قوات ضخمة في قواعد جوية بالجنوب. وكانت حركة تحرير أزواد وحركة أنصار الدين قد عرضتا، منذ البداية، على الجزائر المساعدة للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين، وهو ما أشارات إليه ''الخبر'' في عدد سابق.

وقالت مصادرنا إن عدة سيارات دفع رباعي حملت الجزائريين المختطفين من منطقة غونان في طريق يسير بإتجاه العاصمة المالية باماكو.


 
رد: الحرب في مالي

الحمد لله على تحريرهم سلميا
 
رد: الحرب في مالي

مدلسي: "ديبلوماسيونا لا يزالون مختطفين"

أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، الإثنين 09-04-2012، بالجزائر العاصمة، أن قنصل الجزائر بغاو، بوعلام سايس ومساعديه الست، الذين اختطفوا الخميس الماضي "لا يزالون لحد اليوم محرومين من حريتهم".

وقال مدلسي في تصريح للصحافة عقب استقباله المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) إيرينا بوكوفا "في الوقت الذي أتكلم فيه اليوم إخواننا لا يزالون محرومين من حريتهم".

وأكد مدلسي "التزام الحكومة الجزائرية للعمل مع كل الأطراف المؤثرة في الميدان من أجل الوصول إلى نتيجة لحل هذه القضية، وعندها سيتم إعلام الرأي العام الوطني والدولي بذلك".

و لفت الوزير الانتباه إلى أن وزارة الخارجية، باعتبارها منسق خلية هذه الأزمة الأليمة، هي الوحيدة المخولة بـ"تقديم المعلومات"، مضيفا "عندما يتم التوصل لمعلومات ذات مصداقية عندها سيتم تقديمها للرأي العام الوطني والدولي".

وكانت قنصلية الجزائر في غاو بمالي قد تعرضت لاعتداء، الخميس 05-04-2012، من قبل جماعة إرهابية اقتادت القنصل الجزائري وستة من معاونيه إلى وجهة مجهولة.

وأعلنت الخارجية الجزائرية في وقت سابق أنه تمت إعادة عائلات الدبلوماسيين الجزائريين الجمعة 06-04-2012 إلى الجزائر، كما تم خلال الرحلة نفسها إجلاء رعية فرنسية تعمل في وكالة اليونيسيف كانت قد لجأت إلى القنصلية الجزائرية في غاو.


 
رد: الحرب في مالي

رئيس مالي يستقيل رسميا بموجب اتفاق وساطة

b56223bf0790972e17f1bd5e9d2ff85e.jpg


قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الرئيس المالي أمادو توماني توريه استقال رسميا من رئاسة البلاد.

وقال وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي إنه التقى اليوم الاحد 8 ابريل/نيسان الرئيس توريه في باماكو وتسلم منه رسالة الاستقالة وإنه سيحيلها إلى الهيئات الدستورية المختصة.

وكانت مجموعة دول "إيكواس" قد رعت وساطة بين النظام والانقلابين، أفضت إلى توقيع اتفاق إطاري ينص على التزام قادة الانقلاب العسكري بالنظام الدستوري وإعادة السلطة للمدنيين، مقابل استقالة الرئيس توريه.



المصــــــــــــــــــدر
 
رد: الحرب في مالي

مصدر دبلوماسي جزائري يكشف:

الجزائر رفضت طلبا سريا للتدخل العسكري المباشر في مالي



قال مصدر دبلوماسي جزائري رفيع المستوى في حديثه لـ "الشروق اليومي"، أن الجزائر رفضت التدخل العسكري على الأراضي المالية، تبعا للطلب سري من الرئيس المالي السابق، كما كان للجزائر دور بارز في تعيين السفير السابق لمالي بالمملكة العربية السعودية أمير جماعة أنصار الدين "إياد أغالي" الذي تأثر بالسلفية، في هذا الوقت الذي سيطرت فيه جماعة الجهاد والتوحيد على إقامة بوتفليقة "عبد القادر المالي" أثناء الثورة التحريرية.

وكشف مصدر "الشروق"، أن الرئيس المالي وقع وثيقة سرية أرسلها إلى الرئيس الجزائري بوتفليقة يطالبه فيها بتحريك القوات البرية الجزائرية وفرق الكوموندوس الخاصة لمحاربة الجماعات السلفية للدعوة والقتال، كما تم التقدم بهذا الطلب للجنرال محمد العماري خلال زيارته إلى مالي قبل إحالته على التقاعد، غير أن السلطات الجزائرية رفضت هذا الطلب تبعا لمبدأ عدم التدخل العسكري المباشر في الأراضي الأجنبية لأي سبب كان إلا تحت غطاء الشرعية الدولية.
وأضاف ذات المتحدث "جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا المنبثقة عن تنظيم القاعدة في الصحراء، سيطرت على إقامة بوتفليقة في مدينة غاو بالقرب من القنصلية التي، هذه الإقامة التي كان الرئيس بوتفليقة أو كما يطلقون عليه أهل "غاو" عبد القادر المالي، يتردد عليها خلال حرب التحرير، ومن ثم اشترتها السفارة الجزائرية قبل أربع سنوات فقط.
وحول الطريقة التي ستتعامل بها السلطات الجزائرية بخصوص أزمة الرهائن الدبلوماسيين المختطفين في "غاو"، فقال محدثنا "من مبادئ الجزائر أن لا تتدخل عسكريا في أراضي الغير وأن لا تتفاوض مع المختطفين والجماعات السلفية الجهادية، لكن هذا لا ينفي أن تسعى للوصول إلى حل سلمي توافقي يؤدي إلى إطلاق سراح القنصل الجزائري والطاقم الدبلوماسي المختطف معه"
كما أوضح نفس المسؤول للشروق "حسب ما لدينا فالولايات المتحدة الأمريكية، لن تتدخل عسكريا في مالي لأن المنطقة حساسة كثيرا، وهو نفس الحال بالنسبة لفرنسا، رغم أن هذه الأخيرة تدعم جماعات الأزواد سياسيا وبالمبالغ المالية لفرض سيطرتهم أكثر على المنطقة خاصة شمال مالي ومنطقة كيدال المتاخمة للحدود الجزائرية، كما أن حمة صهر بهانغا يتواجد بفرنسا وهو أحد أكبر أعيان الأزواد، حيث تلجأ فرنسا إلى استغلالهم في الدعوة للانفصال وإقامة دولة له وهو ما صرح بهآ لان جوبي قبل أيام صراحة"..
وعن علاقة السلطات الجزائرية بأمير جماعة أنصار الدين إياد أغالي، فقال "كانت له علاقات كبيرة مع السلطات الجزائرية منذ سنوات التسعينات، وقد تم تعيينه سفيرا لمالي في المملكة العربية السعودية بإيعاز من الجزائر، كما أن إياد أغالي من أعيان الأزواد وله سلطة روحية كبيرة لديهم، بحكم ميوله للدين والالتزام بتعاليم الشريعة، خاصة بعد الفترة التي قضاها في المملكة العربية السعودية وتأثر بعقيدة الدعوة السلفية، حيث بعد سنوات ظهر على شاشات العالم ليقول نحن لا نسعى للحكم، ولكننا نريد تطبيق الشريعة الإسلامية فقط على مناطق مالي والأزواد" وأضاف "أذكر أن هديته المفضلة التي كنا نتقدم بها إليه نسخ من مصاحف القرآن الكريم، التي كان يحتفظ بها في كل مكان ولا تفارقه نسخة القرآن الكريم في أغلب رحلاته".


 
رد: الحرب في مالي

المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد للشروق:

الأزواد تقوم بعمليات بحث واسعة لتحرير القنصل الجزائري ومساعديه



كشف المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد بكاي "آغ حمد أحمد" في اتصال هاتفي مع الشروق، عن عمليات بحث جارية تقوم بها الحركة للوصول إلى مكان تواجد القنصل الجزائري ومعاونيه الست المخطوفين، وقال إن الحركة لم تتوصل بعد لمعلومات حول هذا الشأن لكن ينتظر أن تكون لديها معلومات عن قريب.
أكد المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن الحركة تحاول عن طريق وسائلها الخاصة الحصول على أي معلومات عن الرهائن، لمعرفة مكانهم والوجهة التي اقتيدوا إليها، مشيرا إلى أن البحث جار للوصول إلى أي معلومة عن جميع الرهائن بمن في ذلك الأوروبيون، وحين تتوصل الحركة لأي معلومة ستتصل بالجهات المعنية، وحول ما إذا كانت الجزائر قد تواصلت معهم من أجل المساعدة في حل أزمة الرهائن، نفى المتحدث هذا وقال إنه ولغاية الأمس لم يحدث أي اتصال بين الأزواد بشكل رسمي وبين السلطات الجزائرية، لكن قد يكون في المستقبل تعاون بين الطرفين، خاصة في المجال الأمني، أما عن سبب عملية البحث بما أن الجزائر لم تتواصل معهم بهذا الشأن فقد أوضح المتحدث أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ترى أنه من واجبها تحرير الرهائن أو المساعدة في هذه العملية كون الحادثة جرت في منطقتها، مؤكدا أنها تواصل البحث حتى الوصول إلى نتيجة.
وقال المتحدث إن الحركة تفاجأت مما نقلته وسائل الإعلام حول إطلاق سراح الرهائن الجزائريين، خاصة أنها متواجدة في الميدان ولم تسمع بهذا، مضيفا أن كل ما نقلته الوكالات لم يكن صحيحا، وأنه لا توجد أية مفاوضات بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وبين حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، التي أعلنت تبنيها عملية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين والاعتداء على القنصلية الجزائرية في مدينة "غاو" المالية الخميس الماضي، غير أن المتحدث لم ينف إن كانت هناك شخصيات بارزة من الأزواد تقوم بعملية المفاوضات التي تحدثت عنها وسائل الإعلام .​



 
رد: الحرب في مالي

أعيان جزائريون بمالي يبذلون جهودا كبيرة في المفاوضات:

القاعدة تضغط على الخاطفين لتشديد الشروط مقابل إطلاق الدبلوماسيين



كشفت مصادر موثوقة للشروق، على دور كبير يقوم به رجال أعمال وأعيان جزائريون من المقيمين في مالي من التوارق بشكل خاص في المفاوضات غير المباشرة التي تتم مع الجهات التي نفّذت اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين السبعة، ومن بينهم القنصل بوعلام سايس.

وتحدثت المعلومات الواردة أمس، من منطقة شمال مالي عن تعثر المفاوضات بسبب الفدية التي اشترطتها حركة التوحيد والجهاد التي تتخبط في المطالب نتيجة ضغوطات تتعرض لها أيضا من طرف كتيبة طارق بن زياد التي يتزعمها أبوزيد لطرح مطالب تتعلق بإطلاق سراح مساجين في سجون بشرق البلاد، في حين أن الحركة لا يوجد لديها مساجين في السجون الجزائرية. وتفيد الأخبار الواردة من مالي أن حركة الأزواد لا تتفاوض بشكل مباشر بل يمثلها مشايخ وسطيين يمثلون أعيان منطقة غاو، لإنقاذ الحركة من هذه الورطة باعتبارها أكثر المتضررين من حادثة اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين على أراضيها التي ادعت تحريرها وأعلنت عنها قيام دولتها من جانب واحد، وسط رفض أقليمي ودولي للإعلان وتهديدات من دول الميدان للتدخل العسكري بالمنطقة لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
ولم تتسرب أية معلومات عن قيمة الفدية رغم تداول مصادر محلية هناك عن طلب الحركة لمبلغ 20مليون أورو، وهي معلومة غير مؤكدة من أي جهة ولم تنشر الحركة بيانا يحدّد مطالبها في هذه القضية كما جرت العادة في عمليات سابقة .​


 
رد: الحرب في مالي

الجزائر تحمّل 8 من قادة الأزواد مسؤولية سلامة الدبلوماسيين

أبلغ مفاوضون جزائريون أطرافا في حركة تحرير أزواد بأن 8 من قادة الفصائل الأزوادية المسلحة سيتحملون مسؤولية سلامة الرهائن الجزائريين المختطفين في إقليم أزواد، ردا على تعثر صفقة لإطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين.
ورفض المفاوضون الجزائريون إتمام صفقة الإفراج عن الدبلوماسيين المختطفين، بعد أن اشترطت حركة التوحيد الجهاد إتمام عملية الإفراج عن الرهائن الجزائريين على 3 دفعات، تبدأ بالإفراج عن 3 رهائن كدفعة أولى يليها الإفراج عن باقي الرهائن. وأبلغ مفاوضون من خلية الأزمة التي تتابع أوضاع الدبلوماسيين المختطفين في إقليم أزواد، مفاوضين من أعيان المنطقة وحركة تحرير أزواد، بأن الجزائر ستضطر لملاحقة بعض قادة الفصائل المسلحة الأزوادية التي أكدت التحقيقات بأنها تواطأت مع خاطفي الدبلوماسيين الجزائريين العاملين في قنصلية الجزائر في مدينة غاو.
وضمت قائمة القادة الأزواد الذين حملتهم الجزائر مسؤولية سلامة الدبلوماسين الجزائريين، 5 قادة ميدانيين من حركة أنصار الدين شاركت قواتهم في اقتحام مدينة غاو، و3 قادة من حركة تحرير أزواد تسيطر قواتهم على الطرق الرئيسية المؤدية إلى غاو. وأشارت التحقيقات الأولية التي قامت بها مصالح الأمن حول عملية الاختطاف إلى أن أفراد القنصلية تلقوا، قبل اقتحامها، ضمانات من حركات أزوادية حول سلامة القنصلية. كما أن الجماعة الإرهابية التي اقتحمت القنصلية وقامت بتفتيشها ثم أسرت الدبلوماسيين الجزائريين كانت موجودة على بعد أقل من 500 متر من مكان تواجد قوة من حركتي تحرير أزواد وأنصار الدين، يزيد عدد مقاتليها عن 200 عنصر، وكان بإمكانها أن تتدخل، لكنها لم تفعل ذلك، بل رفضت التدخل حتى بعد سماع نداءات استغاثة من طرف أحد العناصر العاملين بالقنصلية.
وأكدت مصادرنا أن نقل الدبلوماسيين الجزائريين، بعد تسليمهم لمسلحين مقربين من حركة أنصار الدين نحو العاصمة المالية باماكو، كان وشيكا، مساء أول أمس، لكن حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا فرضت شروط جديدة أخرت نقل المختطفين، وأدت إلى تعثر المفاوضات بين الجانبين. وقد رفض مفاوضون جزائريون شروطا جديدة فرضتها حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، في آخر لحظة، مقابل تسليم الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين للجزائر، ومنها أن يحضر عملية تسليم الرهائن للجانب الجزائري أعضاء من حركة التوحيد والجهاد، وأن تقدم الجزائر فدية مالية، وأن ينقل الدبلوماسيون برا نحو معبر حدودي جزائري لكي يعبر المختطفون الحدود. وقالت مصادرنا إن إرهابيين من قاعدة المغرب دخلوا على خط المفاوضات، وطلبوا تأخير نقل المختطفين إلى موعد ثان، ثم فرضوا في آخر لحظة شروطا للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في إقليم أزواد.


 
رد: الحرب في مالي

الجزائر لا تستبعد الخيار العسكرى لتحرير دبلوماسييها فى مالى



أكدت الجزائر عدم استبعادها اللجوء إلى الخيار العسكرى لتحرير دبلوماسييها السبعة المحتجزين منذ يوم الخميس الماضى لدى ما يسمى بحركة الجهاد والتوحيد فى غرب أفريقيا المنشقة عن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، فى حال تعنتها وتمسكها باحتجاز الرهائن الجزائريين لديها.

وقال مصدر بوزارة الخارجية الجزائرية فى تصريح لصحيفة "وقت الجزائر" الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، إن بلاده تحرص على سلامة مواطنيها المختطفين، إلا أنها لن تقبل بأى شروط تمليها عليهاالحركة الإرهابية، كدفع الفدية مثلا أو أى مساومات أخرى، مرجحا لجوءها إلى الخيار العسكرى فى حال تمسك الخاطفين بموقفهم.


ويعد هذا للتصريح هو الأول من نوعه يصدر من مسئول جزائرى منذ اختطاف قنصل الجزائر فى بلدة "غاو" بشمال مالى بوعلام سايس وستة من مساعديه يوم الخميس الماضى على يد مجموعات مسلحة.


كما يعد هذا التصريح تحولا جذريا فى سياسة الجزائر الخارجية منذ استقلالها عن فرنسا فى عام 1962، حيث كانت تؤكد دائما حرصها على عدم التدخل عسكريا فى أى نزاع مع دول الجوار لها وتفضيلها لسياسة الحوار.


تجدر الإشارة إلى أن تقارير صحيفة قد ذكرت أن وزارة الدفاع الجزائرية قد وضعت ثلاثة آلاف جندى من القوات الخاصة، منهم قوات نخبة متخصصة فى تحرير الرهائن فى حالة استنفار قصوى بقواعد جوية فى ولايات تمنراست وغرداية وبسكرة وبشار وأدرار للتدخل عند الحاجة لتحرير الدبلوماسيين المختطفين.


وكان وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى قد نفى الأنباء التى ترددت بشأن الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة.


وقال مدلسى - فى تصريح له أمس - إن قنصل الجزائر بلدة "غاو" بوعلام سايس ومساعديه الستة لا يزالون حتى اليوم محرومين من حريتهم.. مؤكدا التزام الحكومة الجزائرية بالعمل مع كل الأطراف المؤثرة فى الميدان من أجل الوصول إلى نتيجة لحل هذه القضية وعندها سيتم إعلام الرأى العام الوطنى والدولى بذلك.


وأضاف أن وزارة الخارجية الجزائرية باعتبارها منسق خلية هذه الأزمة هى الوحيدة المخولة بتقديم المعلومات.. مشيرا إلى أنه "عندما يتم التوصل لمعلومات ذات مصداقية عندها سيتم تقديمها للرأى العام الوطنى والدولى.


وكانت مجموعة منشقة عن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى قد أعلنت أول أمس اختطاف قنصل الجزائر وستة دبلوماسيين من قنصلية الجزائر فى مدينة "غاو".


وقالت حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا فى بيان قصير لها نقلته وسائل الإعلام الجزائرية إنها "تعلن رسميا مسئوليتها عن خطف قنصل الجزائر وستة من أفراد القنصلية فى مدينة غاو".


وكانت الحركة نفسها تبنت فى ديسمبر 2011 عملية اختطاف ثلاثة أوروبيين هم أسبانيان وإيطالية فى مخيم للاجئين بولاية تندوف الواقعة غرب الجزائر.


 
رد: الحرب في مالي

''‬لن نساوم الجزائر بتحرير الديبلوماسيين مقابل الإعتراف بنا كدولة''

''‬الأزواد سيسلّمون المختطَفين إلى الحكومة الجزائرية بعد تحريرهم من دون أي ‬شروط''‬

أكد عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬صالح محمد أحمد، ‬أن الحركة ستسلم القنصل الجزائري ‬المختطف و6 ‬من مساعديه إلى الحكومة الجزائرية، ‬بعد تحريرها مباشرة من أيدي ‬الخاطفين، ‬مضيفا، ‬أنه ليس هناك أية نية للإحتفاظ بهم أو ابتزاز الجزائر من أجل الإعتراف بالدولة الأزوادية.‬وقال، ‬أمس، ‬صالح محمد أحمد، ‬في ‬اتصال بـ''‬النهار''‬، ‬إن الحركة الوطنية، ‬تحترم أي ‬موقف رسمي ‬من الحكومة الجزائرية لأنها حرة في ‬الإعتراف بالدولة الأزوادية، ‬أو الرفض لكونها دولة ذات سيادة، ‬ويحق لها اتخاذ أي ‬موقف رسمي، ‬وبالتالي، ‬فإن الحركة لن تساوم أيا كان من أجل الإعتراف بدولتهم سواء الدول المجاورة أو أي ‬دولة في ‬العالم.‬أما بالنسبة للمعلومات المتداولة، ‬حول إطلاق سراح القنصل، ‬واحتجازه لدى مسلحي ‬الحركة، ‬فأكد أحد مؤسسي ‬الحركة، ‬أنه إلى ‬غاية أمس، ‬لم ‬يتسلّموا الدبلوماسيين الجزائريين، ‬ومازالوا محتجزين لدى الخاطفين، ‬والمفاوضات متواصلة، ‬كما أنها متقدّمة، ‬وقال، ‬إن الحركة تحرص مع الخاطفين على إبقائهم أحياء ودون التعرّض إليهم، ‬كما أنهم ‬يبقون الباب مفتوحا للجزائر من أجل التدخل والمشاركة في ‬المفاوضات. ‬وأكد، ‬أمس، ‬عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬أن المساعي ‬جارية ومكثفة من قبل القادة الأزواديين، ‬مع المختطفين، ‬لكنه لم ‬يتوصل إلى أي ‬اتفاق مع الجماعة الإرهابية، ‬لكن المعطيات المتوفرة لديهم تفيد بقرب التوصل إلى اتفاق مبدئي، ‬والقاضي ‬بإبقاء كل العناصر المختطفة بخير، ‬من دون الإساءة إليهم أو التعرّض لهم. ‬وأوضح المتحدث، ‬أن المختطفين الذين تبنوا العملية لم ‬يطلبوا إلى حد الآن؛ أي ‬مقابل لإطلاق سراح المختطفين، ‬وهو ما ‬يؤكد أن الهدف من تنفيذ العملية وخطف دبلوماسيين جزائريين، ‬هو الإساءة إلى الجزائر؛ جراء موقفها الرافض للتواجد الإرهابي ‬في ‬المنطقة.‬وأشار أحمد، ‬إلى أنه ليست هناك معلومات عن مكان تواجد المختطفين، ‬لكن المعطيات الأولية تؤكد أنهم لم ‬يخرجوا من إقليم الأزواد، ‬لكن المجهودات من طرف مسلّحي ‬الحركة متواصلة في ‬كل مناطقها، ‬كما أنها مستعدة لتقديم المساعدات للبحث عن المختطفين في ‬أراضيها.‬وكانت مصادر إعلامية، ‬قد تناقلت أن إرهابيين من حركة التوحيد والجهاد في ‬غرب إفريقيا، ‬سلّموا الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في ‬إقليم أزواد، ‬إلى مسلحين من حركة أنصار الدين، ‬وفقا لاتصالات أجراها أعضاء من خلية الأزمة التي ‬شكّلتها وزارة الخارجية ومصالح الأمن ووزارة الدفاع، ‬في ‬أول اتصال هاتفي ‬مع القنصل الجزائري ‬المختطف في ‬إقليم أزواد، ‬بعد أن سمح له بذلك مسلّحون من فصيل أزوادي، ‬يعتقد بأنه متحالف مع حركة أنصار الدين ‬يقوده آغ ‬حسان، ‬أحد وجهاء قبيلة إيفوغاس، ‬أكبر قبائل توارڤ مالي. ‬ ‬

 
رد: الحرب في مالي

''‬لن نساوم الجزائر بتحرير الديبلوماسيين مقابل الإعتراف بنا كدولة''

''‬الأزواد سيسلّمون المختطَفين إلى الحكومة الجزائرية بعد تحريرهم من دون أي ‬شروط''‬

أكد عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬صالح محمد أحمد، ‬أن الحركة ستسلم القنصل الجزائري ‬المختطف و6 ‬من مساعديه إلى الحكومة الجزائرية، ‬بعد تحريرها مباشرة من أيدي ‬الخاطفين، ‬مضيفا، ‬أنه ليس هناك أية نية للإحتفاظ بهم أو ابتزاز الجزائر من أجل الإعتراف بالدولة الأزوادية.‬وقال، ‬أمس، ‬صالح محمد أحمد، ‬في ‬اتصال بـ''‬النهار''‬، ‬إن الحركة الوطنية، ‬تحترم أي ‬موقف رسمي ‬من الحكومة الجزائرية لأنها حرة في ‬الإعتراف بالدولة الأزوادية، ‬أو الرفض لكونها دولة ذات سيادة، ‬ويحق لها اتخاذ أي ‬موقف رسمي، ‬وبالتالي، ‬فإن الحركة لن تساوم أيا كان من أجل الإعتراف بدولتهم سواء الدول المجاورة أو أي ‬دولة في ‬العالم.‬أما بالنسبة للمعلومات المتداولة، ‬حول إطلاق سراح القنصل، ‬واحتجازه لدى مسلحي ‬الحركة، ‬فأكد أحد مؤسسي ‬الحركة، ‬أنه إلى ‬غاية أمس، ‬لم ‬يتسلّموا الدبلوماسيين الجزائريين، ‬ومازالوا محتجزين لدى الخاطفين، ‬والمفاوضات متواصلة، ‬كما أنها متقدّمة، ‬وقال، ‬إن الحركة تحرص مع الخاطفين على إبقائهم أحياء ودون التعرّض إليهم، ‬كما أنهم ‬يبقون الباب مفتوحا للجزائر من أجل التدخل والمشاركة في ‬المفاوضات. ‬وأكد، ‬أمس، ‬عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬أن المساعي ‬جارية ومكثفة من قبل القادة الأزواديين، ‬مع المختطفين، ‬لكنه لم ‬يتوصل إلى أي ‬اتفاق مع الجماعة الإرهابية، ‬لكن المعطيات المتوفرة لديهم تفيد بقرب التوصل إلى اتفاق مبدئي، ‬والقاضي ‬بإبقاء كل العناصر المختطفة بخير، ‬من دون الإساءة إليهم أو التعرّض لهم. ‬وأوضح المتحدث، ‬أن المختطفين الذين تبنوا العملية لم ‬يطلبوا إلى حد الآن؛ أي ‬مقابل لإطلاق سراح المختطفين، ‬وهو ما ‬يؤكد أن الهدف من تنفيذ العملية وخطف دبلوماسيين جزائريين، ‬هو الإساءة إلى الجزائر؛ جراء موقفها الرافض للتواجد الإرهابي ‬في ‬المنطقة.‬وأشار أحمد، ‬إلى أنه ليست هناك معلومات عن مكان تواجد المختطفين، ‬لكن المعطيات الأولية تؤكد أنهم لم ‬يخرجوا من إقليم الأزواد، ‬لكن المجهودات من طرف مسلّحي ‬الحركة متواصلة في ‬كل مناطقها، ‬كما أنها مستعدة لتقديم المساعدات للبحث عن المختطفين في ‬أراضيها.‬وكانت مصادر إعلامية، ‬قد تناقلت أن إرهابيين من حركة التوحيد والجهاد في ‬غرب إفريقيا، ‬سلّموا الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في ‬إقليم أزواد، ‬إلى مسلحين من حركة أنصار الدين، ‬وفقا لاتصالات أجراها أعضاء من خلية الأزمة التي ‬شكّلتها وزارة الخارجية ومصالح الأمن ووزارة الدفاع، ‬في ‬أول اتصال هاتفي ‬مع القنصل الجزائري ‬المختطف في ‬إقليم أزواد، ‬بعد أن سمح له بذلك مسلّحون من فصيل أزوادي، ‬يعتقد بأنه متحالف مع حركة أنصار الدين ‬يقوده آغ ‬حسان، ‬أحد وجهاء قبيلة إيفوغاس، ‬أكبر قبائل توارڤ مالي. ‬ ‬



المساومة لن تكون أبدا في مصلحتهم

أعتقد أنهم يقومون بالتفاوض من اجل تحرير الرهائن لكسب ود الجزائر
 
رد: الحرب في مالي

المساومة لن تكون أبدا في مصلحتهم

أعتقد أنهم يقومون بالتفاوض من اجل تحرير الرهائن لكسب ود الجزائر

أي ود تتحدّث عنه يا أخي ؟؟ ... الود موجود منذ السبعينات يا أخي . لأن الجزائر كانت أوّل الداعمين لنضال الشعب الترقي و العربي في شمال مالي تحت قيادة حركة تحرير الأزواد .. فالعلاقة قديمة يا أخي و حركة الأزواد هي حليف استراتيجي للجزائر بينما كان النظام المالي يشكّل قاعدةخلفية لفرنسا منذ القدم ..
 
رد: الحرب في مالي

دواعي ومحاذير التدخل بشمالي مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



شكلت منطقة الصحراء الكبرى وخصوصا الجزء الواقع منها في شمالي مالي أحد أبرز التحديات الأمنية والعسكرية لدول المنطقة، غير أن طرد القوات المالية منها في الأسابيع الماضية وإعلان قيام دولة أزوادية عليها وبروز تنظيم القاعدة وحليفته حركة أنصار الدين كفاعل رئيسي مؤثر في تلك المنطقة فاقم من تلك التحديات والمخاطر.

وتبقى مالي التي خسرت الإقليم وطرد جنودها وقادتها العسكريون من المنطقة، منكفئة في الوقت الحالي على نفسها، ومنشغلة بما جناه عليها ضباطها الذين أرادوا وضع حد لنظام الرئيس المخلوع أمادو توماني توري الذي يقول خصومه إن مالي تدفع اليوم ثمن ضعفه وعجزه عن مواجهة المشاكل وخوفه وهروبه من الحسم وتردده في اتخاذ القرارات الصعبة في الأوقات المناسبة.

وبينما تنشغل مالي بحالها الصعب، وتتوارى الدول الغربية خلف أزماتها المالية ومشاكلها الاقتصادية متأثرة أيضا بتجاربها السابقة غير الموفقة وغير المشجعة في استخدام الحلول العسكرية ببعض البلدان الإسلامية، تبقى حكومات الدول الإقليمية وجوار مالي منها على وجه التحديد مترددة حذرة تجاه التدخل العسكري في منطقة يشهد لها الواقع وسوابق التاريخ وتضاريس الجغرافيا أنها عصية على السيطرة والمطاوعة.


ولد مغلاه: لا خيار أمام دول المنطقة سوى التدخل العسكري (الجزيرة نت)
انقسام
وجدت دول الجوار التي اجتمعت الأحد في موريتانيا نفسها في مواجهة ذلك الواقع الصعب، فبدا الانقسام والتوزع واضحا في مواقفها وخياراتها لمواجهة الموقف.

النيجر دعت بشكل صريح إلى الحل العسكري، في حين طالبت الجزائر بحل سياسي يقول الكثيرون إن إكراهات اعتقال دبلوماسييها في غاوة ووجود أقلية أمازيغية بين مواطنيها دفعاها لذلك، في وقت اختارت موريتانيا أن تترك الباب مواربا داعية إلى إحلال السلم والأمن في الإقليم.

ولأسباب كثيرة ليس أقلها أن الجزائر التي دعت في الجلسة الافتتاحية للحل السياسي هي الأقوى والأجهر صوتا بالإقليم، أقرت هذه الدول في بيانها الختامي بأن تعطي فرصة للحل السياسي وللتفاوض، مع التلويح بالعصا والتهديد بالخيار العسكري إذا ما فضل الماسكون بزمام الأمور في الإقليم مواصلة مسار الانفصال والاستيلاء "دون حق" على أرض مالية صرفة.

وتشي التصريحات الصادرة من قيادات الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنهم مستمرون في إقامة دولتهم، ولا مجال إطلاقا لمراجعة ذلك الخيار، في حين تؤكد تصريحات قيادات القاعدة أنها جاءت لمناطق الإقليم لتطبيق "شرع الله" ولا مجال للتردد أو التراجع في ذلك، والأمر يعني ضمنيا أن خيار التفاوض والتراجع الذي تطرحه دول الإقليم غير مطروح على مستوى أجندة زعماء الدولة الجديدة في أزواد، "فهل نحن إذا أمام خيار وحيد: تدخل عسكري ينهي الأزمة ويعيد الأرض للماليين؟".

"
يعتقد إبراهيم ولد اصنيبة أن دول المنطقة وحتى الدول الغربية لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تبقى تلك المنطقة محمية متروكة لما يوصف بالإرهاب يصول ويجول فيها دون رادع

"
ورقة ضغط
يعتقد الخبير العسكري إبراهيم ولد اصنيبة أن الخيار العسكري الذي تتحدث عنه تلك الدول ليس إلا ورقة ضغط يتم التهديد بها والتلويح بها دون استخدامها، ويرى في تصريح للجزيرة نت أن استخدامها سيفتح أبوابا من الجحيم ومن عدم الاستقرار ليس على مالي وشماليها فقط وإنما على المنطقة برمتها.

وينوّه إلى أن ما عقّد الموقف أكثر هو سيطرة المقاتلين على المدن الكبرى، حيث إن إخراجهم منها في هذه الحالة ستنجر عنه مجازر واسعة في صفوف السكان المدنيين لن يكون بإمكان هذه الدول أن تتحمل تبعاتها وتكاليفها الأخلاقية قبل الجنائية.

ويشير إلى أن الخيار الوحيد شبه العسكري أمام هذه الدول هو فرض حصار على أراضي الإقليم، ورغم أن للأمر تبعاته الإنسانية والأخلاقية فإنه قد يؤدي مع الوقت ومع تدهور الحال إلى صراع بين الحركة الوطنية الأزوادية -ذات المشرب العلماني والليبرالي- مع المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة وحلفائهم في حركة أنصار الدين الطوارقية.

وخلافا لذلك يعتقد الضابط السابق والخبير في المجال العسكري أعل ولد مغلاه أن دول المنطقة وحتى الدول الغربية لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تبقى تلك المنطقة محمية متروكة لما يوصف بالإرهاب يصول ويجول فيها دون رادع.

فرصة عسكرية
ويؤكد أنه لا خيار اليوم أمام هذه الدول -وموريتانيا منها بشكل خاص- سوى التدخل العسكري على أن يكون ذلك على شكل عمليات عسكرية خاطفة تحسم الموقف وتعيد الأمور إلى نصابها.

ويشير إلى أن ما كان يعرقل مثل هذه العمليات في السابق هو تردد وتلكؤ الحكومة المالية، وغياب هذه الحكومة في الوقت الحالي يمثل فرصة حقيقية غير مسبوقة أمام هذه الدول لشن عملية عسكرية لتحرير الإقليم من الذين استوطنوه وجعلوا منه مأوى ومركزا لتهديد استقرار جميع الدول المجاورة.

ولكن كيف سيتم هذا التدخل؟ ومتى؟ يعتقد ولد مغلاه في حديثه للجزيرة نت أن دول الميدان مدعوة اليوم -ويبدو أنها تتجه أيضا نحو- تفعيل وتنشيط قيادة أركان العمليات المشتركة التي عليها أن تقيم الموقف وتضع خطة عسكرية لمواجهته، وذلك قبل أن يبدأ تنفيذ تلك الخطة بعد أن تحظى بموافقة القادة السياسيين عليها.


المصــــــــــــــــــدر
 
رد: الحرب في مالي

أي ود تتحدّث عنه يا أخي ؟؟ ... الود موجود منذ السبعينات يا أخي . لأن الجزائر كانت أوّل الداعمين لنضال الشعب الترقي و العربي في شمال مالي تحت قيادة حركة تحرير الأزواد .. فالعلاقة قديمة يا أخي و حركة الأزواد هي حليف استراتيجي للجزائر بينما كان النظام المالي يشكّل قاعدةخلفية لفرنسا منذ القدم ..


أقصد بخصوص الانفصال
 
رد: الحرب في مالي

مجلس الأمن يدين اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين





مجلس الأمن الاممي اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين السبعة يوم الخميس الفارط بمدينة غاو (شمال المالي) حسبما افاد بيان نشرته الاثنين الولايات المتحدة التي ترأس مجلس الأمن خلال شهر افريل.

وأشار البيان وهو الرابع الذي ينشر بخصوص مالي منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 22 مارس أن اعضاء المجلس الخمسة عشر "ينددون بكل أعمال العنف و النهب بما فيها المرتكبة في حق الاشخاص العاملين في المجال الإنساني و كذا اختطاف
الدبلوماسيين الجزائريين بمدينة غاو".
ودعا أعضاء المجلس أيضا إلى "الافراج الفوري عن كل الأشخاص المختطفين و الوقف الفوري لكل أعمال العنف و جددوا دعوتهم لكل الأطراف في مالي للبحث عن حل سلمي من خلال حوار سياسي مجد".
وعبر أعضاء مجلس الأمن من جهة أخرى عن "انشغالهم العميق بشان التهديد الإرهابي المتزايد في شمال مالي بسبب وجود عناصر من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وعناصر متطرفة في صفوف المتمردين" حسب نفس البيان.


 
رد: الحرب في مالي

تعيين الإرهابي أبو الهمام واليا على مدينة تمبكتو



اتفقت حركة أنصار الدين بقيادة إياد غالي، وتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامى على تعيين إدارة عسكرية لمدينة تمبكتو التاريخية بعد أسبوع من سقوطها فى أيدي المسلحين الموالين للقاعدة وبعض الكتائب التابعة لأنصار الدين.

وقالت مصادر الشروق اليومى بالمدينة إن الإتفاق تم بين زعيم تنظيم القاعدة أبو مصعب عبد الودود ورئيس حركة أنصار الدين إياد غالي ضمن خطة مشتركة لبسط النفوذ على الإقليم المضطرب حاليا.
وقالت المصادر إن الحركتين اتفقتا على تعيين القيادى يحي أبو الهمام واليا على المدينة، بينما أسندت منصب النائب الأول للقيادة بأنصار الدين أسند لولد بوعمامة الذي قاد كتائب أنصار الدين عشية اقتحامها لمدينة تمبكتو.
وتقول مصادر الشروق بالمدينة إن مقر القاعدة العسكرية قديما بالمدينة بات هو مقر الوالي الجديد الذى سيبلغ قرار تعيينه للسكان ظهر الثلاثاء من خلال كلمات توجيهية بمساجد المدينة.
وقال أحد سكان المدينة في حديث مع الشروق اليومى "نعم، لقد أبلغونا أن القاعدة أسندت إليها مهمة الإدارة العسكرية للمدينة، بينما ستجد حركة أنصار الدين نصيبها من الكعكة في مدن أخرى من الإقليم الواقع حاليا تحت سيطرة المتمردين".
وقال "محمد الأمين"، وهو أحد سكان المدينة المحاصرة حاليا من قبل القاعدة وأنصار الدين فى حديث هاتفي مع مراسل الشروق بموريتانيا إن الأوضاع بالغة الصعوبة، وإن المواد الأولية بدأت تنفد من الأسواق، كما أضرب عدد من التجار عن استيراد البضائع بعد سيطرة المسلحين الموالين للقاعدة على مدينة تمبكتو، وانتشار الفوضى فى الأيام الأولى لسقوط المدينة.
وقال "محمد الأمين" وهو يشرح الوضع للشروق إن الآلاف نزحوا من مدينة تمبكتو، وإن حركة السيارات من المدينة تضاعفت خلال الساعات الماضية، وسط مخاوف من اندلاع المواجهات العسكرية بين المليشيا المسيطرة عليها أو دخول التنظيمات المتشددة فى مواجهة مع قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد وبعض أبناء القبائل العربية المرابطين خارج المدينة وتحديدا عند المطار الواقع على بعد 12 كلم فقط من القاعدة العسكرية، حيث يقيم أبو الهمام وعدد من أتباعه وسط المدينة التاريخية.
وعن وجهة السكان قال محمد الأمين "إن السكان من أصول عربية أو تارقية فروا إلى موريتانيا والمناطق المحاذية للجزائر، بينما فر السكان من أصول زنجية إلى مدن الإقليم الجنوبية، محاولين الفرار من المنطقة التي تخضع حاليا لحكم المسلحين المتشددين والمتوقع أن تندلع بها معارك طاحنة خلال الأسابيع القادمة اذا قررت دول الجوار التدخل".
وقال عدد من سكان المدينة إن المسلحين الموالين للقاعدة يتمركزون حاليا قرب الأسواق الشعبية والعمارات السكنية، كما يتحرك عدد من مسلحى التنظيمات الجهادية فرادى وزمرا داخل الأحياء السكنية لوعظ الناس وتحذيرهم من مغبة ارتكاب أعمال مخالفة للشرع، كما عمدت الحركة إلى اعتقال بعض المتهمين بالضلوع في عمليات سطو أو أعمال عنف داخل المدينة.
وقال أسنده ولد بوعلامه في خطبة بأحد مساجد تمبكتو إن أنصار الدين لا تريد الإستقلال، وإنما تريد تطبيق شريعة الله على أرض الله في عباد الله. وقال ولد بوعمامه إن التجار مطالبون الآن بأن يستوردوا البضائع، كما كانوا يفعلون أيام الحكومة المالية، وإلا فإنهم سيعتبرون موالين للنظام المالي، ومشاركين فى إجهاض حكم المسلمين للإقليم وفق تعبيره.​


 
عودة
أعلى