رد: الحرب في مالي
"جماعة الجهاد والتوحيد اقتادت الدبلوماسيين الجزائريين خارج غاو"
أفاد الناطق الرسمي باسم الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد، هاما أغ سيد أحمد، اليوم الأحد 8 أفريل في تصريح لــ"كل شيء عن الجزائر"، أن "عناصر حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا اقتادت القنصل الجزائري بوعلام سايس ومعاونيه الستة إلى خارج منطقة غاو، مشيرا إلى جهل عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد لوجهتهم، في حين أكد "خروجهم من منطقة غاو وبالضبط من مدينة كارتريم".
وقال هاما أغ سيد احمد، "لقد أعادت جماعة حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا خلال نهار أمس السبت الدبلوماسيين الجزائريين إلى مقر القنصلية وأحاطت بها، قبل أن تقرر اليوم إخراجهم واقتيادهم لوجهة مجهولة"، وحسب شهود عيان فإن الدبلوماسيين يتواجدون في صحة جيدة، لكن المتحدث نفى أن تكون مسألة إعادة الدبلوماسيين إلى مقر القنصلية مرتبطة بعملية إطلاق سراحهم.
أما عن وضع الحدود بين الجزائر وإقليم أزواد الذي أعلن الانفصال عن دولة مالي، أكد أغ سيد أحمد "تشديد الإجراءات الأمنية عبر الحدود الجزائرية وإقليم أزواد"، مشيرا إلى "تعاون عناصر الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد مع الأجهزة الأمنية الجزائرية لتأمين هذه الحدود"،
وأكد ذات المتحدث خبر زيارة القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومسؤول فرع الصحراء، مختار بلمختار لمقر القنصلية، وقال "إن مختار بلمختار المدعو الأعور تنقل إلى مقر القنصلية رفقة ذراعه الأيمن المدعو عمر بن حنا، والتقى عناصر من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، مشيرا إلى جهله لخلفية اللقاء خاصة وان حركة الجهاد والتوحيد انشقت عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فرع الصحراء، ولم يستبعد أن يكون اللقاء متعلق بقضية الدبلوماسيين الجزائريين.
المصدر
"جماعة الجهاد والتوحيد اقتادت الدبلوماسيين الجزائريين خارج غاو"
أفاد الناطق الرسمي باسم الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد، هاما أغ سيد أحمد، اليوم الأحد 8 أفريل في تصريح لــ"كل شيء عن الجزائر"، أن "عناصر حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا اقتادت القنصل الجزائري بوعلام سايس ومعاونيه الستة إلى خارج منطقة غاو، مشيرا إلى جهل عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد لوجهتهم، في حين أكد "خروجهم من منطقة غاو وبالضبط من مدينة كارتريم".
وقال هاما أغ سيد احمد، "لقد أعادت جماعة حركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا خلال نهار أمس السبت الدبلوماسيين الجزائريين إلى مقر القنصلية وأحاطت بها، قبل أن تقرر اليوم إخراجهم واقتيادهم لوجهة مجهولة"، وحسب شهود عيان فإن الدبلوماسيين يتواجدون في صحة جيدة، لكن المتحدث نفى أن تكون مسألة إعادة الدبلوماسيين إلى مقر القنصلية مرتبطة بعملية إطلاق سراحهم.
أما عن وضع الحدود بين الجزائر وإقليم أزواد الذي أعلن الانفصال عن دولة مالي، أكد أغ سيد أحمد "تشديد الإجراءات الأمنية عبر الحدود الجزائرية وإقليم أزواد"، مشيرا إلى "تعاون عناصر الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد مع الأجهزة الأمنية الجزائرية لتأمين هذه الحدود"،
وأكد ذات المتحدث خبر زيارة القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومسؤول فرع الصحراء، مختار بلمختار لمقر القنصلية، وقال "إن مختار بلمختار المدعو الأعور تنقل إلى مقر القنصلية رفقة ذراعه الأيمن المدعو عمر بن حنا، والتقى عناصر من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، مشيرا إلى جهله لخلفية اللقاء خاصة وان حركة الجهاد والتوحيد انشقت عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فرع الصحراء، ولم يستبعد أن يكون اللقاء متعلق بقضية الدبلوماسيين الجزائريين.
المصدر