موقف اشعرني بالسعاده

[السكون]

اخواني حصل امامي موقف شد انتباهي و داعاني كثرا

للتأمل . . . في صباح يوم الاثنين يوم امس خرجت

لتناول الفطور فذهبت الى مكان تكثر به المطاعم الشعبيه

فلفت نضري احد المطاعم حيث ان عليه اقبال كبير

فاعتقدت انه افضل المطاعم المتواجده حيث يوجد

الكثير من المطاعم وجميعها تقدم نفس الاكلات و عندما

دلخلت المطعم شاهدت احد الرجال يقف عند خباز الطعم


عند مدخل المطعم وكان الرجل يمسك بقلم وورقة يكتب

عليها فلم اهتم كثيرا فطلبت افطار وكانت الوجبه المتفق

عليها تقريبا من زبائن المطعم هي الفطائر بأنواعها مع

الحليب وانا اتناول الافطار شاهدت الرجل صاحب القلم

و الورقة يتلقف الماره من العمال ويقوم بأمر الخباز بان

يقدم لهم الفطائر و الحليب ويسجل ذلك في الورقه

فضللت اتابعه ولاحضة من خلال

تعامله مع الموضفين في المطعم انه يتوجه اليهم بلغة

الامر فعرفة انه صاحب المطعم و يقوم بتقديم الوجبات

مجانا لكل من يريد من الماره ممن قد لا يستطيعون

شراء افطار لهم وعندما خرجة من المطعم لا حضة

ان المطاعم الاخرى المجاوره له لا تجد بداخلها من

الزبائن اكثر من الثلاثه في احسن الاحوال بينما ذلك

المطعم يكثر زبائنه لا كن ما حيرني كثيرا انني اتوجه

لهذه المطاعم ولم الحض هذا الرجل ففكرة لماذا اليوم

فتذكرة ان اليوم هو يوم الاثنين حيث تعرض الاعمال

على الله تعالى في هذا اليوم ويوم الخميس عندها

عرفة سر الاقبال على المطعم من الزبائن انه من توفيق

الله و انا اتب هذه السطور تذكرة

قوله تعالى : { وفي أموالهم حق للسائل والمحروم }

هذا الموقف جعلني اتسائل لو قام كل مقتدر بمثل ما قام به هذا الرجل

هل سيقى بيننا جائع لا يجد قوت يومه اعتقد ان الجواب هو لا

وكما قال الشاعر عبد الرحمن بن مساعد احد قصائده يعرف الفقر بقوله

( الفقر وضع ناتج عن دناءة مقتدر )

احببت ان تشاركون التأمل في هذا الموقف وتحياتي لكم