كبروا.... اسلام 3 قساوسة و 144 مسيحي بعد مناظرة في إثيوبيا ... الله أكبر !!!

إنضم
26 سبتمبر 2007
المشاركات
2,743
التفاعل
3,152 13 8
الدولة
Egypt
الرياض ـ واس : بتاريخ 2 - 1 - 2008

قال المدير التنفيذي للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ صالح عبدالواحد إن أول نتاج لهذه الهيئة هو المناظرة التي تمت في إثيوبيا في شهر شعبان الماضي لأحد الدعاة الذين يعملون تحت مظلة الهيئة وهو الشيخ قمر حسين الذي ألف كتابين عن الإسلام والإنجيل والتوراة وقرأهما أكثر القساوسة.

هناك فطلبوا لقاء مع الشيخ قمر وهم عشرون قسيسا وبعد ما تم اللقاء طلبوا المناظرة على الملأ فحضر المناظرة حوالي عشرة آلاف ما بين مسلمين ونصارى وتركزت المناظرة التي استمرت ست ساعات على ثلاثة محاور تقريبا وعلى إثرها أسلم 144 رجلا وامرأة في وقت واحد ومن ضمنهم ثلاثة قساوسة.

وعن أبرز ما أثر في الداخلين إلى الإسلام من خلال تلك المناظرة أشار عبدالواحد إلى أن الداعية قمر حسين ناقشهم من خلال تلك الشبهات الموجودة في التوراة والإنجيل, لا سيما وأنه يحفظ الكتابين عن ظهر قلب بالإضافة إلى الحوار الذي تم مع القساوسة عن مكان القبلة التي ورد ذكرها في التوراة لديهم حيث رد عليهم الداعية قمر من خلال نصوص التوراة التي تنص على أن النبي عيسى عليه السلام ذكر أن تتجهوا إلى قبلة غير بيت المقدس من بعده عليه السلام.


المصدر

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=57533
 
الله اكبر ....الله اكبر ..الله اكبر....
اللهم اكثر من المسلمين لنلقي الرعب في قلوب الأعداء ..
بارك الله في هؤلاء الدعاة وهنيئا لهم باجر هؤلاء المسلمون الجدد:embarrassed::
لدي قصة عن اسلام قبيلة إثيوبية كاملة ساحول البحث عن القصة اخي ابو البراء :yes:
شكرا لك على هذا الموضوع اخي الكريم
 
هذي هي القصة اخي ابو البراء:biggrin::

قبيلة إثيوبية تشهر إسلامها (خمسة عشر ألف شخص) - الله اكبر
قبيلة إثيوبية تشهر إسلامها (خمسة عشر ألف شخص) - الله اكبر
أشهر (15.000) خمسة عشر ألف شخص من قبيلة البورنا الوثنية التي تقطن في جنوب إثيوبيا إسلامهم على أيدي دعاة لجنة مسلمي أفريقيا التابعة لجمعية العون المباشر، وذلك خلال ثلاثة أشهر قضاها دعاة الجمعية مع هذه القبيلة.

وقال مدير عام لجنة أفريقيا بجمعية العون المباشر محمد بن حمد الخميس إن هناك آلافاً آخرين من هذه القبيلة اعتنقوا الإسلام خلال تنفيذ اللجنة لمشروع إفطار صائم، وإن هناك (25) قرية أعربوا عن رغبتهم في تعلم المزيد عن الإسلام.

ويصل عدد سكان قبيلة البورنا إلى نحو مليوني نسمة، يتركزون في جنوب أثيوبيا على الحدود مع كينيا وبعض منهم في شمال كينيا.

ومعظم البورنيين وثنيين ولا تتجاوز نسبة المسلمين بينهم 10 %، وتزداد هذه النسبة في المدن مثل "مويالي وميغا ويابيلو"، ويعتقد بعض الزعماء التقليديين للبورنا أن أصل القبيلة مسلم، وإن الانحراف عن الإسلام بدأ قبل 500 سنة حتى وصل بهم الحال إلى الوثنية.

ومما يجعل هذا التصور قريب من الواقع أن هناك كثير من الممارسات والعادات والتقاليد لدى البورنا تتوافق مع الإسلام، فهم مثلا يحرصون على استخدام العمامة والسواك، كما تكثر في أسمائهم أسماء عربية مثل يحيى وعلي ونور، وهم حينما يذبحون الذبيحة يوجهونها تجاه الشمال "وهو اتجاه القبلة" وهم يحرمون الزنا وأكل لحم الخنزير ويدفنون موتاهم بطريقة قريبة جدا لطريقة الدفن لدى المسلمين.
ومن الأشياء اللافتة للنظر في هذا الصدد ما حدث به أحد كبار السن في قبيلة البورنا، حيث أكد أن هناك وصية تركها لهم أحد حكماء القبيلة وعقلاءها، الذي مات منذ فترة طويلة وأسمه (أريرو بوسار) حيث قال ( إنه سيأتيكم فريقان يدعونكم للدخول في ديانتيهما، وهما المسيحيون والمسلمون، فإذا جاءوكم فأقبلوا على المسلمين واتركوا المسيحيين).

وهذه الوصية مشهورة بينهم ويتداولونها بكثرة ويتحدث عنها الصغار والكبار.
وأرجع أحد زعماء القبيلة والذي أعتنق الإسلام قبل عامين، تردد أفراد القبيلة في اعتناق الدين الإسلامي إلى أسباب كثيرة منها تمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم، وشدة تمسكهم بمعتقداتهم، لكنه أكد أن من يقتنع بالإسلام منهم ويعتنقه فإنه لا يرتد عنه أبدا.

كما أن في فترة حكم هيلاسلاسي لإريتريا كان يحارب كل من يعتنق الإسلام ويعاقبه، وهو الأمر الذي مازال يثير الخوف في نفوس البورنا، إضافة إلى نشوب نزاعات وحروب بين "البورنا" وقبيلة "غري" المسلمة، وكانوا يعتقدون أن كل من أسلم فقد انقلب على قبيلته والتحق بقبيلة أعدائهم.

وقد تعرضت قبيلة البورنا إلى نشاط مكثف من قبل المؤسسات التنصيرية بهدف تنصيرهم وأعانهم في ذلك حكومة هيلاسلاسي التي كانت تسعى لتنصير قبيلة البورنا، إلا أن هذه الجهود كلها لم تفلح ولم يتنصر من هذه القبيلة إلا أفرادا قليلون جدا.

وأوضح الشيخ محمد الخميس أن قبيلة البورنا يحتاجون خلال هذه الفترة إلى إغاثات بحكم أن منطقتهم من المناطق التي تم الإعلان عنها رسميا بأنها منطقة متضررة من الجفاف، كما يحتاجون إلى برامج دعوية مكثفة وبرامج تنموية قصيرة وطويلة المدى حتى تساهم في إعادة هذه القبيلة إلى حظيرة الإسلام.
ودعا الشيخ الخميس القادرين والمحسنين من المسلمين إلى التبرع للبرنامج الذي أعدته لجنة مسلمي أفريقيا بجمعية العون المباشر، لمساعدة قبيلة البورنا للعودة إلى أصلها الإسلامي، وذلك بتبني برامج دعوية وتنموية داخل مناطق هذه القبيلة.
 
عودة
أعلى