ازدياد عدد المساجد في الولايات المتحدة بنسبة 74% خلال عشرسنوات

إنضم
10 فبراير 2009
المشاركات
2,814
التفاعل
199 0 0
935742202760.jpg



واشنطن - أ ف ب:
أكد تقرير أن عدد المساجد ازداد (74%) في خلال عشر سنوات بالولايات المتحدة وذلك بحسب وثيقة بعنوان "مسجد 2011" التي نشرت أمس الاربعاء حيث بلغ عددها 2106 مساجد في 50 ولاية إضافة إلى واشنطن العاصمة أي بزيادة 74% مقارنة بالعام 2000 قبل سنة من اعتداءات 11 سبتمبر عندما كان عددها 1209 مساجد.
وأكد التقرير الذي أعد بمبادرة تجمع الطوائف اليوم "أن عدد المساجد ارتفع بسرعة لا تصدق خلال العشر سنوات الأخيرة" وفسر ذلك بوصول مهاجرين جدد خصوصا من الصومال والعراق وافريقيا الغربية والبوسنة، وبالازدهار المتنامي للطائفة , لكن عددها يبقى أقل من الكنائس المسيحية التي يبلغ عددها 322 بحسب تقدير معهد هارتفورد للابحاث الدينية.
ولفت التقرير إلى ربع مسؤولي المساجد يعتقدون أن "المجتمع الاميركي معاد للاسلام" أي أقل بكثير من الـ50% في العام 2000 , ويعتقد 99% منهم أن على المسلمين أن ينخرطوا في المؤسسات الاميركية و91% في السياسة.
وقال كاتب التقرير احسان باغبي (جامعة كنتاكي) في مؤتمر صحافي "أن المسلمين في اميركا يمتلكون طاقة كبيرة ويشكلون أكثر فأكثر جزءا من المشهد الاميركي" , واضاف نهاد عواد مسؤول مجلس العلاقات اميركا-الاسلام "أن المسلمين الاميركيين يشعرون أنهم في وطنهم" و"يؤمنون بالحلم الاميركي ويثقون بشركائهم في الوطن".
ويوجد 192 مسجدا في منطقة نيويورك و120 في كاليفورنيا الجنوبية و166 في تكساس و118 في فلوريدا وحتى اثنين في مونتانا حيث أقل من واحد في المئة من السكان ليسوا مسيحيين





المصدر
 
رد: ازدياد عدد المساجد في الولايات المتحدة بنسبة 74% خلال عشرسنوات

الحمد لله :a030[2]::a030[2]::a030[2]:
 
رد: ازدياد عدد المساجد في الولايات المتحدة بنسبة 74% خلال عشرسنوات

ماشاءاللة اللة يعز دينه ليت الدول الاسلامية تجعل همها

هو نشر الاسلام بالكلمة الحسنة وللة لينصرنهم اللة

وليرزقهم من واسع فضله
 
ارتفاع أعداد المساجد والمراكز الإسلامية بأمريكا.. دلالات وتداعيات

راشيل زول​
رغم الاحتجاجات التي تلت أحداث 11 سبتمبر مستهدفة المساجد، أظهرت دراسة استقصائية حديثة تزايد أعداد المساجد والمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العقد الأخير، حيث بلغت حوالي 2106 مقارنة بـ 1209 في عام 2000, و962 مركزًا في عام 1994, أنشئ ربعها في الفترة بين عامي 2000 و2011, في الوقت الذي كانت يواجه فيه المسلمون تدقيقًا وتضيقًا شديدًا من قبل المسئولين الحكوميين والرأي العام المتشكك.
في عام 2010, اندلعت احتجاجات مناهضة لبناء مركز إسلامي بالقرب من منطقة "الصفر"، كما تحركت تظاهرات كبيرة في تينسي وكاليفورنيا وغيرها من الولايات الأمريكية, على خلفية الجدل الواسع حول الإسلام والتشدد والحرية الدينية, ورغم ذلك حدثت هذه الزيادة التي يقول عنها احسان باجبي, أستاذ في جامعة كنتاكي، والمؤلف الرئيس للدراسة: إن هذه الاكتشافات تظهر أن المسلمين يصنعون أماكن لأنفسهم برغم رد الفعل العنيف, مضيفا: "إن هذا التزايد يشير إلى أن المجتمع المسلم الصحي يندمج بشكل جيد في أمريكا, وأعتقد أن هذه أفضل رسالة يمكننا إرسالها للعالم والعالم الإسلامي خاصة".
وقد اعتمد التقرير الذي حمل عنوان "مساجد أمريكا 2011", على القوائم البريدية والمواقع الإلكترونية ومقابلات مع حوالي 524 من أئمة المساجد. وعرف الباحثون (المسجد) على أنه منظمة إسلامية تستوعب المصلين, وتسمح بممارسة الأنشطة الإسلامية وغيرها داخل مبناها, وقد تضم مستشفيات ومدارس, فضلا عن فصول، ورابطة للطلاب المسلمين في الكليات والجامعات.
وبحسب الدراسة, توجد الأغلبية الساحقة من المساجد في المدن, إلا أن عدد المساجد الذي أنشئت في الضواحي بدأت تتزايد من 16% في عام 2000 إلى 28% في عام 2011, وقد اكتشفت الدراسة كذلك أن المنطقة الشمالية الشرقية كانت تمتلك من قبل أكبر عدد من المساجد, لكن المراكز الإسلامية تتركز في الوقت الراهن في الجنوب والغرب, ولا زالت مدينة نيويورك تستضيف أكبر عدد من المراكز الإسلامية، ويبلغ عددها 257, تليها كاليفورنيا 246, ثم تكساس 166, أما فلوريدا فتحتل المرتبة الرابعة بـ 118, وهذا التغيير نابع من النمط العام لحركة السكان إلى الجنوب والغرب.
أما عن التركيبة العرقية لرواد المساجد والمراكز الإسلامية, فقد وجدت الدراسة أنه لا يوجد تغيير بشكل كبير منذ عام 2000, حيث يمثل الجنوب آسيويين ثلثهم, بينما يمثل كل من العرب والأفارقة الأمريكان الربع. ولاحظ باجبي، الباحث الرئيسي للدراسة، زيادة طفيفة في نسبة المسلمين من غرب أفريقيا والصومال, كما أن تدفق اللاجئين العراقيين والإيرانيين في التسعينات وراء زيادة عدد المساجد الشيعية, كما أن الشيعيين لا يمثلون سوى نسبة بسيطة للغاية من المسلمين الأمريكان.
يشار إلى أن بناء هذه المساجد كان بتمويل من بعض السعوديين وبعض مسلمي دول العالم العربي وذلك بعد بدء توافد المسلمين بأعداد غفيرة في الستينات، وتغير الهجرة الأمريكية حتى أصبحت المجتمعات الإسلامية الأمريكية تضم العديد من الأثرياء المسلمين الذين يتبرعون بتمويل بناء المساجد والمراكز الإسلامية من تلقاء أنفسهم.
وحسب التقديرات فإن العدد الكلي للمسلمين الأمريكان أصبحوا مسألة خلافية حيث يسعى المسلمون لأن يكون لهم دور في الحياة العامة, حيث إن الإحصاء في الولايات المتحدة لا يسأل عن الدين, بيد أن استطلاعا أجراه مركز بيو أجرى العام الماضي قدرهم بحوالي 2.75 مليون مسلم، أو 1% من السكان, لكن هذا الاستطلاع مماثل لكثير من الدراسات الاستقصائية التي أجريت من قبل.
جدير بالذكر أن الدكتور إحسان باجبي في تقرير له عام 2000 قدر أعداد المسلمين بأكثر من 7 مليون مسلم وهو الرقم الذي أثار جدلا واسعا, وفي تقريره الأخير لم يذكر باجبي عددا محددا للسكان لكنه ظل يؤكد على تقديره السابق بأن الولايات المتحد الأمريكية موطن لأكثر من 7 مليون مسلم.
وقد استقرت التقارير إلى أن المتحولين إلى الإسلام سنويا يقدرون بحوالي 15 شخص, وقد قفز اللاتينيون من نسبة 7% في عام 2000 إلى 12% في عام 2011, بينما شهدت نسبة المتحولين إلى الإسلام من البيض انخفاضا طفيفا, وفي دراسات مماثلة لتلك التي أجراها مركز بيو للدراسات الاستقصائية قال جميع المشاركون تقريبا إنهم يدعمون اندماج ومشاركة المسلمين في الحياة الاجتماعية والسياسية الأمريكية.


ترجمة الإسلام اليوم



 
عودة
أعلى