ناسا و شركات الطيران لتصميم طائرات عام 2025
كان هذا السؤال هو محور مشروع أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مع ثلاث من كبرى شركات صناعة الطيران في أمريكا، والهدف هو طائرات أقل ضجيجاً وأكثر صداقة للبيئة. فكانت النتيجة هي هذه التصورات الغير تقليدية:
بدأ هذا المشروع بعد أن انتشرت الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن عدم فاعلية الشكل المعتاد للطائرة المكونة من هيكل أنبوبي وجناح، والسبب هو معدل استهلاك الوقود الكبير وارتفاع معدل الضوضاء التي تسببها والانبعاثات الضارة بالبيئة الناتجة عنها.
و هذا التصور التخيلي الذي قدمته شركات الطيران التي تتسابق للفوز بدعم ناسا:
1- شركة بوينج العملاقة:
كان هذا السؤال هو محور مشروع أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مع ثلاث من كبرى شركات صناعة الطيران في أمريكا، والهدف هو طائرات أقل ضجيجاً وأكثر صداقة للبيئة. فكانت النتيجة هي هذه التصورات الغير تقليدية:
بدأ هذا المشروع بعد أن انتشرت الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن عدم فاعلية الشكل المعتاد للطائرة المكونة من هيكل أنبوبي وجناح، والسبب هو معدل استهلاك الوقود الكبير وارتفاع معدل الضوضاء التي تسببها والانبعاثات الضارة بالبيئة الناتجة عنها.
و هذا التصور التخيلي الذي قدمته شركات الطيران التي تتسابق للفوز بدعم ناسا:
1- شركة بوينج العملاقة:
وما تشاهدونه في الصورة التي بالأعلى هو التصميم الذي قدمته شركة بوينج العملاقة، والذي يعتمد على دمج جسم الطائرة بالجناح لإعطاء قوة رفع أكبر مع استهلاك وقود أقل، لكنه يسبب في المقابل بعض المشاكل عند السرعات المنخفضة.
يُعد هذا التصميم تطويراً لمشروع تجريبي ترعاه بوينج بالتعاون مع ناسا لطائرة اسمها Boeing X-48:
وهي طائرة اختبارية بدون طيار يعود تاريخها لتسعينات القرن الماضي، وتم الكشف عنها للمرة الأولى عام 2004. تلاحظون التشابه الكبير بين شكل الطائرتين لكن النموذج الاختباري الموجود الآن يبلغ حجمه 8% فقط من حجم الطائرة المستهدفة عام 2025.
ويمكنكم معرفة المزيد عن هذا النموذج من خلال: Boeing X-48
2- شركة نورثروب جرومان:
شاركت عملاقة الصناعات الجوية والعسكرية شركة نورثروب جرومان أيضاً في هذا المشروع فقدمت هذا التصور
وهو تصور معتمد على طائرة مزدوجة الهيكل كتلك التي شاهدناها سابقاً في مشروع السفر للفضاء:
3- شركة لوكهيد مارتن العملاقة:
شاركت شركة لوكهيد مارتن العملاقة كذلك في هذا المشروع بتصور مختلف بعض الشيء:
وفيه تلاحظون كيف أن الشركة حافظت على شكل الطائرة التقليدي المكون من هيكل أنبوبي وأجنحة لكن مع فارقين، الأول هو أن الأجنحة الجانبية متصلة بالأجنحة الخلفية، والثاني أن المحرك يوجد في الذيل الخلفي!!
يهدف هذا المشروع بعد انتهائه عام 2025 إلى تصميم طائرات تطير بـ85% من سرعة الصوت، مع القدرة على حمل 22 طن و44 طن من الركاب أو البضائع لمدى 11,265 كيلومتر. أضف إلى ذلك أن جميع التصميمات يجب أن تضمن تقليل معدل حرق البنزين بنسبة 40% وتقليل انبعاثات أكسيد النيتروز بنسبة 75% وتقليل الضوضاء بمعدل 42 ديسبل.
هذا وتقوم الشركات الثلاثة حالياً بتطوير واختبار نماذجها تلك للفوز بدعم ناسا لطائراتها.