إسرائيل تضع رادارات متطورة على حدودها لكشف عمق سيناء
الجمعة، 24 فبراير 2012 - 12:32
الجدار الفاصل على حدود مصر
وضعت إسرائيل أنظمة رادار متطورة للغاية تحمل مجسات كثيرة تتيح كشف ومراقبة والتحكم بعمق عدة كيلومترات فى سيناء على طول الطريق رقم 12 المتاخم للحدود المصرية الإسرائيلية، بما فى المناطق التى كان يصعب تأمينها بسبب طبيعتها الطوبوغرافية بالقرب من حدود مصر، لكشف أى مجموعات مسلحة تنوى القيام بعمل مسلح ضد إسرائيل.
وفتح الجيش الإسرائيلى المقطع الجنوبى الغربى من الطريق رقم "12"، الذى يصل إلى إيلات أمام حركة السير للمرة الأولى منذ هجمات "إيلات" فى شهر أغسطس من العام الماضى، فتح، وذلك بعد إتمام الجزء الأكبر من الجدار الفاصل مع مصر.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم نصب وسائل دفاعية على طول الطريق، حيث أقيم جدار ضخم، تزيد الأسلاك الشائكة من عرضه ويصل ارتفاعه إلى 7 أمتار، إضافة إلى حفر قناة لمنع عبور السيارات، وأعمدة وأبراج تحمل هوائيات وآلات تصوير.
وقالت يديعوت إنه فى حال لم يحصل أى تغيير، وبموجب تقدير الوضع النهائى فى نهاية الأسبوع، سيتم فتح الطريق بشكل تدريجى، حيث يفتح بداية فى ساعات النهار من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، وسيتم لاحقا فتحه فى ساعات الليل بناء بشكل مواز مع استعدادات أمنية.
وأضافت التقارير الإسرائيلية أن الجدار يشمل أيضا قناة مياه ووسائل هندسية تحت الأرض لمنع حفر أنفاق تحته، كما أقام الجيش تلالا ترابية لتوفر الحماية للسيارات التى تسافر على الطريق من إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة العبرية عن قائد وحدة الجنوب العاملة على الحدود المصرية – الإسرائيلية الجنرال نداف بدان، قوله: "إن الوضع الأمنى فى المنطقة قد تغير بشكل جوهرى، وأن نظام جمع المعلومات الجديد سيرسل إنذارات بشأن أى حركة مشبوهة، كما يمنع حصول اختراق فى المنطقة"، مضيفا أن السياج القديم استبدل بعقبات مكثفة تعتمد على فهم عملياتى جديد تماما.
وزعم المسئول العسكرى الإسرائيلى أن حركة حماس تستغل الواقع القائم فى سيناء لإدخال خلايا تنشط فيها، مضيفا أنه لا يزال من غير الواضح طبيعة العلاقات بين منفذى هجمات إيلات وبين عناصر الشرطة المصرية، على حد قوله، مضيفا أن هناك تصاعدا فى التهديدات ضد إسرائيل من سيناء.
وأضافت يديعوت أن تقديرات الجيش الإسرائيلى تشير إلى أن أى مجموعة تنوى تنفيذ عملية انطلاقا من قطاع غزة ليست بحاجة إلى وقت طويل لتصل إلى الحدود الإسرائيلية.
الجمعة، 24 فبراير 2012 - 12:32
الجدار الفاصل على حدود مصر
وضعت إسرائيل أنظمة رادار متطورة للغاية تحمل مجسات كثيرة تتيح كشف ومراقبة والتحكم بعمق عدة كيلومترات فى سيناء على طول الطريق رقم 12 المتاخم للحدود المصرية الإسرائيلية، بما فى المناطق التى كان يصعب تأمينها بسبب طبيعتها الطوبوغرافية بالقرب من حدود مصر، لكشف أى مجموعات مسلحة تنوى القيام بعمل مسلح ضد إسرائيل.
وفتح الجيش الإسرائيلى المقطع الجنوبى الغربى من الطريق رقم "12"، الذى يصل إلى إيلات أمام حركة السير للمرة الأولى منذ هجمات "إيلات" فى شهر أغسطس من العام الماضى، فتح، وذلك بعد إتمام الجزء الأكبر من الجدار الفاصل مع مصر.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم نصب وسائل دفاعية على طول الطريق، حيث أقيم جدار ضخم، تزيد الأسلاك الشائكة من عرضه ويصل ارتفاعه إلى 7 أمتار، إضافة إلى حفر قناة لمنع عبور السيارات، وأعمدة وأبراج تحمل هوائيات وآلات تصوير.
وقالت يديعوت إنه فى حال لم يحصل أى تغيير، وبموجب تقدير الوضع النهائى فى نهاية الأسبوع، سيتم فتح الطريق بشكل تدريجى، حيث يفتح بداية فى ساعات النهار من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، وسيتم لاحقا فتحه فى ساعات الليل بناء بشكل مواز مع استعدادات أمنية.
وأضافت التقارير الإسرائيلية أن الجدار يشمل أيضا قناة مياه ووسائل هندسية تحت الأرض لمنع حفر أنفاق تحته، كما أقام الجيش تلالا ترابية لتوفر الحماية للسيارات التى تسافر على الطريق من إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة العبرية عن قائد وحدة الجنوب العاملة على الحدود المصرية – الإسرائيلية الجنرال نداف بدان، قوله: "إن الوضع الأمنى فى المنطقة قد تغير بشكل جوهرى، وأن نظام جمع المعلومات الجديد سيرسل إنذارات بشأن أى حركة مشبوهة، كما يمنع حصول اختراق فى المنطقة"، مضيفا أن السياج القديم استبدل بعقبات مكثفة تعتمد على فهم عملياتى جديد تماما.
وزعم المسئول العسكرى الإسرائيلى أن حركة حماس تستغل الواقع القائم فى سيناء لإدخال خلايا تنشط فيها، مضيفا أنه لا يزال من غير الواضح طبيعة العلاقات بين منفذى هجمات إيلات وبين عناصر الشرطة المصرية، على حد قوله، مضيفا أن هناك تصاعدا فى التهديدات ضد إسرائيل من سيناء.
وأضافت يديعوت أن تقديرات الجيش الإسرائيلى تشير إلى أن أى مجموعة تنوى تنفيذ عملية انطلاقا من قطاع غزة ليست بحاجة إلى وقت طويل لتصل إلى الحدود الإسرائيلية.