العميد أركان حرب: إبراهيم الرفاعي
الرفاعي هو بطل .. أسطورة .. رمز .. هو حلم أمة بعيد المنال ولد من رحم النكسة فى زمن الذل ليبعث الأمل في نفوس الرجال , ويحطم ظلام اليأس الذي عشش فى قلب الوطن المكلوم .. رجل ولكن أمثاله تظلمهم أوصاف الرجولة , تتضائل أمامه معاني العزة ويعاد تعريف أبعاد الشرف والكرامة
حياته:
ولد في شارع البوسته بحي العباسيه بالقاهرة في يونيو 1931 ، والده من الدقهلية وقد ورث عن جده الأميرالاي عبدالوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائاً للوطن، كما كان لنشأته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه.
- التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام1951 وتخرج 1954، وأنضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) و كان ترتيبه الأول على الفرقة ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير.
تم تعيينه مدرساً بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد , ثم التحق بفرقة 'بمدرسة المظلات' ثم أنتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات.
العقيد أركان حرب إبراهيم الرفاعي والعميد مصطفي كمال والعقيد أركان حرب محمد عالي نصر
- فأرسل الفريق أول عبد المنعم رياض علي الفور إلي إبراهيم الرفاعي .. وكان الطلب " إسرائيل نشرت صواريخ في الضفة الشرقية .. عايزين منها صواريخ يا رفاعي بأي ثمن لمعرفة مدي تأثيرها علي الأفراد والمعدات في حالة استخدامها ضد جنودنا"
انتهت كلمات رئيس الأركان ولم تمض سوي أيام قلائل لم ينم خلالها إبراهيم الرفاعي ورجاله .. فبالقدر الذي احكموا به التخطيط احكموا به التنفيذ .. فلم يكن الرفاعي يترك شيئا ً للصدفة أو يسمح بمساحة للفشل.
- فكان النجاح المذهل في تلك العملية حيث عبر برجاله قناة السويس وبأسلوب الرفاعي السريع الصاعق أستطاع أن يعود و ليس بصاروخ واحد وإنما بثلاثة صواريخ .. وأحدثت هذه العملية دويا ً هائلا ً في الأوساط المصرية والإسرائيلية علي حد سواء حتى تم علي إثرها عزل القائد الإسرائيلي المسؤول عن قواعد الصواريخ.
- ومن العمليات البارزة أيضاً التي ارتبطت باسم الرفاعي عندما عبر خلف خطوط العدو في جنح الليل .. ونجح في أسر جندي إسرائيلي عاد به إلي غرب القناة ".
- وكان هذا الأسير هو الملازم / داني شمعون .. بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة ولكن الرفاعي أخذه من أحضان جيشه إلي قلب القاهرة دون خدش واحد.
داني شمعون
- وتتوالي عمليات الرفاعي الناجحة حتى أحدثت رأيا عاماً مصرياً مفاده " أن في قدره القوات المصرية العبور وإحداث أضرار في الجيش الإسرائيلي " .. بل إنها دبت الرعب في نفوس الاسرائليين حتى أطلقوا علي الرفاعي ورجاله مجموعة الأشباح
- تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة ، لم يكن عبوره هو الخبر أنما عودته دائما ما كانت المفاجأة ، فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو وأستغاثات جنوده ، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلىء بإستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء.
زيارة الفريق محمد فوزي وزير الحربية و الفريق محمد صادق مدير المخابرات بأمر من الرئيس عبد الناصر لتكريم الرفاعي و رجاله و منحهم الأوسمه.
- وعقب اتفاقية روجرز لوقف إطلاق النار .. سمح له الرئيس جمال عبد الناصر بتغيير اسم فرقته من المجموعة 39 قتال إلي منظمة سيناء العربية .. وسمح له بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية .. وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية .. ودفعت بهم القيادة المصرية خلف خطوط العدو ليمارسوا مهامهم دون أدني مسؤولية علي الدولة المصرية.
- وفي 5 أكتوبر 1973 .. استعاد الرفاعي وأفراد مجموعته شاراتهم ورتبهم واسمهم القديم ( 39قتال ) .. وكذلك شعار مجموعتهم ( رأس النمر ) الذي اختاره الرفاعي شعاراً لهم وذلك تمهيدا ً لحرب التحرير .
- مع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع في مناطق كثيرة من العالم منادية بالسلام بينما يضع إبراهيم برامج جديدة للتدريب ويرسم خططا للهجوم، كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب، كان يؤكد أن الطريق الوحيد لإستعادة الأرض والكرامة هو القتال، كان على يقين بإن المعركة قادمة وعليه أعداد رجاله في إنتظار المعركة المرتقبة.
- و بعد رحيل الزعيم عبد الناصر لم يغفل الرئيس السادات دور الرفاعي و رجاله في استنزاف طاقة العدو و تكبيده الخسائر بصورة شبه يوميه و قام السادات بزيارة الرفاعي و مجموعته و تكريمهم جميعاً.
- و تتوالي العمليات الناجحة خلف خطوط العدو و تزداد الضربات الموجعة لإسرائيل و تتكبد خسائر كبيرة في الارواح و المعدات و يزداد ارتفاع اسم الرفاعي علواً أكثر فأكثر في سماء التضحية و الفداء لوطنه الغالي هو و رجاله الأبطال.
النقيب وسام حافظ ممسكاً بلوحة معدنية مكتوب عليها باللغة العبرية إسم الموقع الحصين الذى تم تدميره للعدو الصهيونى وفى الخلف يظهر الرفاعى على اليمين
- في الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة إختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار ) لتدمير المعبر الذى أقامه العدو لعبور قواته ، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذى تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في إتجاه طريق الإسماعيلية / القاهرة
- وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته، فيصل إلى منطقة )نفيشه) في صباح اليوم التالى، ثم جسر (المحسمة) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات، أحتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر (المحسمة) إلى قرية (نفيشه) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة. وما ان وصلت مدرعات العدو حتى أنهالت عليها قذائف الـ (آر بي جي)، ويرفض الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات.
الرفاعي هو بطل .. أسطورة .. رمز .. هو حلم أمة بعيد المنال ولد من رحم النكسة فى زمن الذل ليبعث الأمل في نفوس الرجال , ويحطم ظلام اليأس الذي عشش فى قلب الوطن المكلوم .. رجل ولكن أمثاله تظلمهم أوصاف الرجولة , تتضائل أمامه معاني العزة ويعاد تعريف أبعاد الشرف والكرامة
حياته:
ولد في شارع البوسته بحي العباسيه بالقاهرة في يونيو 1931 ، والده من الدقهلية وقد ورث عن جده الأميرالاي عبدالوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائاً للوطن، كما كان لنشأته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه.
- التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام1951 وتخرج 1954، وأنضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) و كان ترتيبه الأول على الفرقة ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير.
تم تعيينه مدرساً بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد , ثم التحق بفرقة 'بمدرسة المظلات' ثم أنتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات.
العقيد أركان حرب إبراهيم الرفاعي والعميد مصطفي كمال والعقيد أركان حرب محمد عالي نصر
- شارك بعدها في حرب اليمن وتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة ، و تحدثت التقارير التي أعقبت الحرب عن أنه ضابط مقاتل من الطراز الأول، جرئ وشجاع ويعتمد عليه، يميل إلى التشبث برأيه، محارب ينتظره مستقبل باهر. خلال عام 1965صدر قرار من الرئيس جمال عبد الناصر بترقيته ترقية أستثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التي قام بها في الميدان اليمنى.
بعد معارك1967 وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، باسم فرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والأستطلاع كمحاولة من القيادة لإستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الإختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في إختيار العناصر الصالحة.
بدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت تلك الجماعة إلي فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلي سرية (نحو 90 فردا ما بين ضابط وصف وجندي) إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السريه 39 عملية، فتطورت السرية إلي تشكيل اطلق عليه( المجموعة 39 قتال) نسبة إلي عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي.
بدأت المجموعة في البداية بالاستعانة ببعض العناصر لمعاونة الرفاعي في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتي تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية.
كان إبراهيم الرفاعي هو المدرب والمخطط كما كان الأخ والصديق لكل جندي مقاتل ولكل ضابط بها، عرف عن الرفاعي الصرامة الشديدة أثناء التدريب لأن الخطأ في المعركة ثمنه حياة الفرد ومن معه بالرغم من عطفه الشديد وحبه لرجاله، لم يكن الرفاعي يكلف أحد من رجاله بعمل إلا إذا كان هو شخصياً قادراً علي فعله ويكون أول من يقوم به و ظل 10 سنوات يحارب ويقاتل رغم مرضه فقد كان مصاب بقرحة المعدة ولكنه كان فى كل مهمة من مهامة والتى جاوزت السبعين يتوكل على الله .
- بساله وشجاعه المجموعه 39قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم.
عملت المجموعة 39 قتال تحت ستار منظمة سيناء العربية وهي منظمة من بدو سيناء ومدن القناة من المدنيين الذين تم تدريبهم بواسطة المخابرات المصرية للقيام بأعمال خلف خطوط العدو وكان هناك تعاونا وثيقاً بين المجموعة 39 وبين منظمة سيناء العربية وذلك قبل الأعلان رسمياً عن المجموعة عقب عملية لسان التمساح الأولي عام 1969 رداعلي إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض .
من عمليات المجموعة 39 :
- كانت أول عمليات هذه المجموعة هي نسف قطارً للجنود والضباط الاسرائليين عند منطقة الشيخ زويد.
- وبعدها صدر قرار من القيادة المصرية بنسف مخازن الذخيرة التي خلفتها القوات المصرية إبان الانسحاب .. وكان نجاح هذه العملية ضربا ً من الخيال.. ولكن الرفاعي ورجاله تمكنوا من الوصول إليها وتفجيرها حتى أن النيران ظلت مشتعلة في تلك المخازن ثلاثة أيام كاملة.
- وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذي يبذله في قيادة المجموعة.
بعد معارك1967 وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، باسم فرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والأستطلاع كمحاولة من القيادة لإستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الإختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في إختيار العناصر الصالحة.
بدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت تلك الجماعة إلي فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلي سرية (نحو 90 فردا ما بين ضابط وصف وجندي) إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السريه 39 عملية، فتطورت السرية إلي تشكيل اطلق عليه( المجموعة 39 قتال) نسبة إلي عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي.
بدأت المجموعة في البداية بالاستعانة ببعض العناصر لمعاونة الرفاعي في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتي تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية.
كان إبراهيم الرفاعي هو المدرب والمخطط كما كان الأخ والصديق لكل جندي مقاتل ولكل ضابط بها، عرف عن الرفاعي الصرامة الشديدة أثناء التدريب لأن الخطأ في المعركة ثمنه حياة الفرد ومن معه بالرغم من عطفه الشديد وحبه لرجاله، لم يكن الرفاعي يكلف أحد من رجاله بعمل إلا إذا كان هو شخصياً قادراً علي فعله ويكون أول من يقوم به و ظل 10 سنوات يحارب ويقاتل رغم مرضه فقد كان مصاب بقرحة المعدة ولكنه كان فى كل مهمة من مهامة والتى جاوزت السبعين يتوكل على الله .
- بساله وشجاعه المجموعه 39قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم.
عملت المجموعة 39 قتال تحت ستار منظمة سيناء العربية وهي منظمة من بدو سيناء ومدن القناة من المدنيين الذين تم تدريبهم بواسطة المخابرات المصرية للقيام بأعمال خلف خطوط العدو وكان هناك تعاونا وثيقاً بين المجموعة 39 وبين منظمة سيناء العربية وذلك قبل الأعلان رسمياً عن المجموعة عقب عملية لسان التمساح الأولي عام 1969 رداعلي إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض .
من عمليات المجموعة 39 :
- كانت أول عمليات هذه المجموعة هي نسف قطارً للجنود والضباط الاسرائليين عند منطقة الشيخ زويد.
- وبعدها صدر قرار من القيادة المصرية بنسف مخازن الذخيرة التي خلفتها القوات المصرية إبان الانسحاب .. وكان نجاح هذه العملية ضربا ً من الخيال.. ولكن الرفاعي ورجاله تمكنوا من الوصول إليها وتفجيرها حتى أن النيران ظلت مشتعلة في تلك المخازن ثلاثة أيام كاملة.
- وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذي يبذله في قيادة المجموعة.
- وسنتناول باختصار تفاصيل عملية الصواريخ الكهربائية كمثال لشجاعة و كفاءة و دقة أفراد المجموعة علي سبيل المثال لعملياتهم التي تحتاج لمئات المواضيع للحديث عنها.
- ففي مطلع عام 1968 نشرت إسرائيل مجموعة من صواريخ أرض – أرض لإجهاض أي عملية بناء للقوات المصرية .. وعلي الرغم من أن إسرائيل كانت متشددة في إخفاء هذه الصواريخ بكل وسائل التمويه والخداع .. إلا أن وحدات الاستطلاع كشفت العديد منها علي طول خط المواجهة.
- ففي مطلع عام 1968 نشرت إسرائيل مجموعة من صواريخ أرض – أرض لإجهاض أي عملية بناء للقوات المصرية .. وعلي الرغم من أن إسرائيل كانت متشددة في إخفاء هذه الصواريخ بكل وسائل التمويه والخداع .. إلا أن وحدات الاستطلاع كشفت العديد منها علي طول خط المواجهة.
- فأرسل الفريق أول عبد المنعم رياض علي الفور إلي إبراهيم الرفاعي .. وكان الطلب " إسرائيل نشرت صواريخ في الضفة الشرقية .. عايزين منها صواريخ يا رفاعي بأي ثمن لمعرفة مدي تأثيرها علي الأفراد والمعدات في حالة استخدامها ضد جنودنا"
انتهت كلمات رئيس الأركان ولم تمض سوي أيام قلائل لم ينم خلالها إبراهيم الرفاعي ورجاله .. فبالقدر الذي احكموا به التخطيط احكموا به التنفيذ .. فلم يكن الرفاعي يترك شيئا ً للصدفة أو يسمح بمساحة للفشل.
- فكان النجاح المذهل في تلك العملية حيث عبر برجاله قناة السويس وبأسلوب الرفاعي السريع الصاعق أستطاع أن يعود و ليس بصاروخ واحد وإنما بثلاثة صواريخ .. وأحدثت هذه العملية دويا ً هائلا ً في الأوساط المصرية والإسرائيلية علي حد سواء حتى تم علي إثرها عزل القائد الإسرائيلي المسؤول عن قواعد الصواريخ.
- و كان الخبراء الروس قد أكدوا عدم معرفتهم بنوعية هذه الصواريخ وطلبوا إحضار عينة منها لدراستها
و اختار الرفاعي معه للقيام باعملية النقيب بحري اسلام، والملازم بحري طبيب عالي نصر، وصف ضابط يدعي غلوش وكانوا جميعهم من صاعقه البحرية وضفادعها البشرية.
وتمت عملية استطلاع متقدمة لتحديد ءأمن منطقة يمكن ان يعبر منها مياه القناه ثم التسلل الي الصواريخ وتحدد لتنفيذ العملية بعد منتصف ليلة 13 نوفمبر.
و اختار الرفاعي معه للقيام باعملية النقيب بحري اسلام، والملازم بحري طبيب عالي نصر، وصف ضابط يدعي غلوش وكانوا جميعهم من صاعقه البحرية وضفادعها البشرية.
وتمت عملية استطلاع متقدمة لتحديد ءأمن منطقة يمكن ان يعبر منها مياه القناه ثم التسلل الي الصواريخ وتحدد لتنفيذ العملية بعد منتصف ليلة 13 نوفمبر.
- وبكل الثقة والهدوء وبرغم خطورة ذلك قام البطل إبراهيم الرفاعي بعمل توصيله اضافية من السلك بحيث لا تقطع الدائرة اذا تم نزع الصاروخ فيشعر العدو بذلك، وتمكن من فصل ثلاثة صواريخ ثم اعاد الدائرة الي حالتها الاولي، وعاد هو ورفاقه سباحة إلي ضفتنا الغربية.
- وكم كانت دهشة الخبراء الروس بعد ايام قليلة من طلبهم صاروخا واحدا كعينه لفحصه، حينما وجدوا امامهم ثلاثة صواريخ، وقالوا فيما بعد أنهم طلبوا صاروخا واحدا وهم متأكدين 100% انهم يطلبون مطلبا من المستحيل تنفيذه.
- واشترك خبراء الأسلحة والمتفجرات من المصريين مع الخبراء الروس في فحص الصواريخ فاتضح انها صواريخ كهربائية تزرع بطريقه معينة بحيث اذا حدث اي هجوم من قبل قواتنا تنطلق الي الاهداف المهاجمه دفعة واحدة حيث أنها موصلة كلها بمفتاح تحكم .
- وحينما علم الرفاعي بذلك اقترح علي قيادته ان يقوم باستغلال تلك الصواريخ لضرب العدو عن طريق عكس اوضاعها لتصبح في اتجاه العدو، ثم العمل علي اطلاقها بواسطة دائرة كهربائية اضافية بعد قطع الدائرة الرئيسية التي يتحكم العدو عن طريقها بتلك الصواريخ.
- وكم كانت دهشة الخبراء الروس بعد ايام قليلة من طلبهم صاروخا واحدا كعينه لفحصه، حينما وجدوا امامهم ثلاثة صواريخ، وقالوا فيما بعد أنهم طلبوا صاروخا واحدا وهم متأكدين 100% انهم يطلبون مطلبا من المستحيل تنفيذه.
- واشترك خبراء الأسلحة والمتفجرات من المصريين مع الخبراء الروس في فحص الصواريخ فاتضح انها صواريخ كهربائية تزرع بطريقه معينة بحيث اذا حدث اي هجوم من قبل قواتنا تنطلق الي الاهداف المهاجمه دفعة واحدة حيث أنها موصلة كلها بمفتاح تحكم .
- وحينما علم الرفاعي بذلك اقترح علي قيادته ان يقوم باستغلال تلك الصواريخ لضرب العدو عن طريق عكس اوضاعها لتصبح في اتجاه العدو، ثم العمل علي اطلاقها بواسطة دائرة كهربائية اضافية بعد قطع الدائرة الرئيسية التي يتحكم العدو عن طريقها بتلك الصواريخ.
- وبالفعل عبر الرفاعي مع نفس المجموعة الي الضفة الشرقية وقاموا بعكس كل الصواريخ التي تسيطر علي تلك المنطقة وجعلوا اتجاهها الي داخل أرض سيناء، وعن طريق الدائرة الجديدة التي أصبح الرفاعي متحكما فيها تم اطلاق الصواريخ فانطلقت مندفعه إلي قوات العدو في الخط الخلفي من القنال فى الوقت الذى كان فيه الرفاعي قد عاد الى الضفة الغربية سالما.
- وجن جنون العدو بعد ان تسببت الصواريخ في خسائر فادحة في صفوفه وجن جنونه أكثر لأن المصريين أكتشفوا خدعة الصواريخ الجديدة، والاكثر انهم تمكنوا من التحكم فيها، والاكثر ان المصريين تجرأوا وعبروا القناه وتسللوا اليهم.
- ولم يجد العدو الا ان يقوم بسحب كل الصواريخ من علي طول خط الجبهة خوفا من أن تكون قد وقعت تحت تحكم المصريين.
- وجن جنون العدو بعد ان تسببت الصواريخ في خسائر فادحة في صفوفه وجن جنونه أكثر لأن المصريين أكتشفوا خدعة الصواريخ الجديدة، والاكثر انهم تمكنوا من التحكم فيها، والاكثر ان المصريين تجرأوا وعبروا القناه وتسللوا اليهم.
- ولم يجد العدو الا ان يقوم بسحب كل الصواريخ من علي طول خط الجبهة خوفا من أن تكون قد وقعت تحت تحكم المصريين.
- ومن العمليات البارزة أيضاً التي ارتبطت باسم الرفاعي عندما عبر خلف خطوط العدو في جنح الليل .. ونجح في أسر جندي إسرائيلي عاد به إلي غرب القناة ".
- وكان هذا الأسير هو الملازم / داني شمعون .. بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة ولكن الرفاعي أخذه من أحضان جيشه إلي قلب القاهرة دون خدش واحد.
داني شمعون
- وتتوالي عمليات الرفاعي الناجحة حتى أحدثت رأيا عاماً مصرياً مفاده " أن في قدره القوات المصرية العبور وإحداث أضرار في الجيش الإسرائيلي " .. بل إنها دبت الرعب في نفوس الاسرائليين حتى أطلقوا علي الرفاعي ورجاله مجموعة الأشباح
- تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة ، لم يكن عبوره هو الخبر أنما عودته دائما ما كانت المفاجأة ، فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو وأستغاثات جنوده ، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلىء بإستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء.
- قام الرفاعي و مجموعته صباح استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض وابادة 44 عنصر اسرائيلي كانو بداخله و كانت اوامرالرفاعي هي القتال باستخدام السونكي فقط وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية ) .
- وكانو اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6 .
زيارة الفريق محمد فوزي وزير الحربية و الفريق محمد صادق مدير المخابرات بأمر من الرئيس عبد الناصر لتكريم الرفاعي و رجاله و منحهم الأوسمه.
- وعقب اتفاقية روجرز لوقف إطلاق النار .. سمح له الرئيس جمال عبد الناصر بتغيير اسم فرقته من المجموعة 39 قتال إلي منظمة سيناء العربية .. وسمح له بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية .. وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية .. ودفعت بهم القيادة المصرية خلف خطوط العدو ليمارسوا مهامهم دون أدني مسؤولية علي الدولة المصرية.
- وفي 5 أكتوبر 1973 .. استعاد الرفاعي وأفراد مجموعته شاراتهم ورتبهم واسمهم القديم ( 39قتال ) .. وكذلك شعار مجموعتهم ( رأس النمر ) الذي اختاره الرفاعي شعاراً لهم وذلك تمهيدا ً لحرب التحرير .
- مع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع في مناطق كثيرة من العالم منادية بالسلام بينما يضع إبراهيم برامج جديدة للتدريب ويرسم خططا للهجوم، كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب، كان يؤكد أن الطريق الوحيد لإستعادة الأرض والكرامة هو القتال، كان على يقين بإن المعركة قادمة وعليه أعداد رجاله في إنتظار المعركة المرتقبة.
- و بعد رحيل الزعيم عبد الناصر لم يغفل الرئيس السادات دور الرفاعي و رجاله في استنزاف طاقة العدو و تكبيده الخسائر بصورة شبه يوميه و قام السادات بزيارة الرفاعي و مجموعته و تكريمهم جميعاً.
- و تتوالي العمليات الناجحة خلف خطوط العدو و تزداد الضربات الموجعة لإسرائيل و تتكبد خسائر كبيرة في الارواح و المعدات و يزداد ارتفاع اسم الرفاعي علواً أكثر فأكثر في سماء التضحية و الفداء لوطنه الغالي هو و رجاله الأبطال.
النقيب وسام حافظ ممسكاً بلوحة معدنية مكتوب عليها باللغة العبرية إسم الموقع الحصين الذى تم تدميره للعدو الصهيونى وفى الخلف يظهر الرفاعى على اليمين
- ثم يأتي الرئيس السادات مرة اخري ليكرم الرفاعي و رجاله في عرينهم و يرقي الرفاعي لرتبة العميد اركان حرب و هو في سن الأربعين ليصبح الرفاعي من أصغر من تقلد هذه الرتبة العسكرية في الجيش المصري ان لم يكن أصغرهم علي الإطلاق.
- في السادس من أكتوبر عام 1973 عقب الضربة الجوية أنطلقت كتيبة الصاعقة التى يقودها البطل في ثلاث
طائرات هليكوبتر و تم اسقاطهم خلف خطوط العدو و ظل الرفاعي و رجاه يقاتلون في اكثر من اتجاه (رأس شيطاني.. العريش.. شرم الشيخ..رأس نصراني..سانت كاترين..ممرات متلا) بواقع ضربتين او ثلاث في اليوم الواحد مما أصاب المخابرات الإسرائيلية بالذهول من قوة الضربات و سرعتها و دقتها وتم بعد ذلك تدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الإستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة.
- وتتوالى عمليات المجموعة الناجحة ...ففي السابع من أكتوبر تُغير المجموعة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي ( شرم الشيخ ) و ( رأس محمد ) ثم تنجح المجموعة في الإغارة على مطار ( الطور ) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به ثم شرم الشيخ للمرة الثالثة في 9 أكتوبر ثم مطار الطور مجدداُ في 10 اكتوبر و استطاع في هذا اليوم قتل جميع الطيارين الموجودين بالمطار ثم هاجم المطار مجدداً في يوم 14 أكتوبر ثم ابار البترول في الطور يومي 15 و 16 اكتوبر و كانت للهجمات علي ابار البترول أثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائرات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو أسلوب اثبت فعاليته.
- في السادس من أكتوبر عام 1973 عقب الضربة الجوية أنطلقت كتيبة الصاعقة التى يقودها البطل في ثلاث
طائرات هليكوبتر و تم اسقاطهم خلف خطوط العدو و ظل الرفاعي و رجاه يقاتلون في اكثر من اتجاه (رأس شيطاني.. العريش.. شرم الشيخ..رأس نصراني..سانت كاترين..ممرات متلا) بواقع ضربتين او ثلاث في اليوم الواحد مما أصاب المخابرات الإسرائيلية بالذهول من قوة الضربات و سرعتها و دقتها وتم بعد ذلك تدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الإستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة.
- وتتوالى عمليات المجموعة الناجحة ...ففي السابع من أكتوبر تُغير المجموعة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي ( شرم الشيخ ) و ( رأس محمد ) ثم تنجح المجموعة في الإغارة على مطار ( الطور ) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به ثم شرم الشيخ للمرة الثالثة في 9 أكتوبر ثم مطار الطور مجدداُ في 10 اكتوبر و استطاع في هذا اليوم قتل جميع الطيارين الموجودين بالمطار ثم هاجم المطار مجدداً في يوم 14 أكتوبر ثم ابار البترول في الطور يومي 15 و 16 اكتوبر و كانت للهجمات علي ابار البترول أثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائرات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو أسلوب اثبت فعاليته.
- في الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة إختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار ) لتدمير المعبر الذى أقامه العدو لعبور قواته ، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذى تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في إتجاه طريق الإسماعيلية / القاهرة
- وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته، فيصل إلى منطقة )نفيشه) في صباح اليوم التالى، ثم جسر (المحسمة) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات، أحتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر (المحسمة) إلى قرية (نفيشه) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة. وما ان وصلت مدرعات العدو حتى أنهالت عليها قذائف الـ (آر بي جي)، ويرفض الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات.
- وبينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو، وبينما يتعالى صوت الآذان من مسجد قرية (المحسمة) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الإستمرار في المعركه ,
ويلفظ البطل أنفاسه وينضم إلى طابور الشهداء و من المفارقات أن يوم استشهاده كان يوم جمعه موافق 27 رمضان وكان صائماً فقد كان رحمة الله يأمر جنوده بالإفطار ويرفض أن يفطر ، عليهم جميعًا رحمة الله.
النياشين والاوسمة التي حصل عليها البطل:
- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 9 مارس 1960
- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 1 فبراير 1965
- ميدالية الترقية الأستثنائية فى 1 يـونــيــو 1965
- وسام النجمة العسكرية فى 5 أكتوبر 1968
- وسام النجمة العسكرية فى 23 أكتوبر 1969
- وسام النجمة العسكرية فى18 ديسمبر 1969
- نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى فى 17 أبريل 1971
- وسام نجمة الشرف العسكرية فى18 أغسطس 1971
- وسام نجمة سيناء فى 19 فبراير 1974
- وسام الشجاعة الليبى فى 19 فبراير 1974
منقول من:http://defense-arab.comdefense-arab...ab.comdefense-arab.com/showthread.php?t=78741
على فكرة:إسمي المهند الرفاعي:a020[2]::a020[2]::a020[2]:
ويلفظ البطل أنفاسه وينضم إلى طابور الشهداء و من المفارقات أن يوم استشهاده كان يوم جمعه موافق 27 رمضان وكان صائماً فقد كان رحمة الله يأمر جنوده بالإفطار ويرفض أن يفطر ، عليهم جميعًا رحمة الله.
النياشين والاوسمة التي حصل عليها البطل:
- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 9 مارس 1960
- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 1 فبراير 1965
- ميدالية الترقية الأستثنائية فى 1 يـونــيــو 1965
- وسام النجمة العسكرية فى 5 أكتوبر 1968
- وسام النجمة العسكرية فى 23 أكتوبر 1969
- وسام النجمة العسكرية فى18 ديسمبر 1969
- نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى فى 17 أبريل 1971
- وسام نجمة الشرف العسكرية فى18 أغسطس 1971
- وسام نجمة سيناء فى 19 فبراير 1974
- وسام الشجاعة الليبى فى 19 فبراير 1974
منقول من:http://defense-arab.comdefense-arab...ab.comdefense-arab.com/showthread.php?t=78741
على فكرة:إسمي المهند الرفاعي:a020[2]::a020[2]::a020[2]: