"هاآرتس": على الموساد تعلم الدرس المهين لإسرائيل في حرب 73 قبل ضرب إيران
أ ش أ
19-2-2012 | 15:33
طالبت صحيفة "هاآرتس " الإسرائلية اليوم الأحد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بضرورة التحقق من مصادره بدقة بالغة قبل أن تشن إسرائيل أي حروب، وخصوصا حربها التي تعد حاليا لشنها على إيران.، قائلة "إن على الموساد تعلم الدرس القاسي من أحداث حرب عام 1973 التي هي أبلغ مثال على ازدراء فادح وإهانة قاتلة لإسرائيل قد يتكرر من جديد، مع العلم أنها ليست أول ولا آخر مثال".
وقالت الصحيفة - في مقال مطول نشرته اليوم وأوردته اليوم على موقعها الإلكتروني - أنه حتي لو كانت إسرائيل تمتلك جاسوسا على أعلى مستوى في طهران أو صهر المرشد الأعلى علي خامنئي، أو حتى سلفه الخوميني، وحتى على فرض أن هذا الجاسوس يمد الموساد بمواد معلوماتية ذات قيمة عالية ويضخها في شرايين وأوردة كبار صناع القرار، إلا أن هؤلاء بانتظار ما يقدمه كإجابة عن أكثر أسئلتهم محورية وأهمية وهو: هل إيران قد تخطت الخط الفاصل بين البنية التحتية النووية وإنتاج سلاح نووي؟
وأضافت الصحيفة قائلة: إذا كانت الإجابة بالإيجاب -نعم- أي أن إيران تخطت بالفعل هذا الخط الفاصل وأنها الآن في مرحلة إنتاج سلاح نووي فسيضع ذلك حدا للخلاف القائم بين إسرائيل وحلفائها من الغرب عن طريق تحديد ما إذا كان ما زال من الممكن الانتظار والتريث قبل الشروع في عملية عسكرية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، فقد يتحول مثل هذا الجاسوس من رصيد ثمين إلى نوع آخر يعمل بالفعل ضد مصالح أسياده.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/87/174243/
أ ش أ
19-2-2012 | 15:33
إيران واسرائيل
طالبت صحيفة "هاآرتس " الإسرائلية اليوم الأحد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بضرورة التحقق من مصادره بدقة بالغة قبل أن تشن إسرائيل أي حروب، وخصوصا حربها التي تعد حاليا لشنها على إيران.، قائلة "إن على الموساد تعلم الدرس القاسي من أحداث حرب عام 1973 التي هي أبلغ مثال على ازدراء فادح وإهانة قاتلة لإسرائيل قد يتكرر من جديد، مع العلم أنها ليست أول ولا آخر مثال".
وقالت الصحيفة - في مقال مطول نشرته اليوم وأوردته اليوم على موقعها الإلكتروني - أنه حتي لو كانت إسرائيل تمتلك جاسوسا على أعلى مستوى في طهران أو صهر المرشد الأعلى علي خامنئي، أو حتى سلفه الخوميني، وحتى على فرض أن هذا الجاسوس يمد الموساد بمواد معلوماتية ذات قيمة عالية ويضخها في شرايين وأوردة كبار صناع القرار، إلا أن هؤلاء بانتظار ما يقدمه كإجابة عن أكثر أسئلتهم محورية وأهمية وهو: هل إيران قد تخطت الخط الفاصل بين البنية التحتية النووية وإنتاج سلاح نووي؟
وأضافت الصحيفة قائلة: إذا كانت الإجابة بالإيجاب -نعم- أي أن إيران تخطت بالفعل هذا الخط الفاصل وأنها الآن في مرحلة إنتاج سلاح نووي فسيضع ذلك حدا للخلاف القائم بين إسرائيل وحلفائها من الغرب عن طريق تحديد ما إذا كان ما زال من الممكن الانتظار والتريث قبل الشروع في عملية عسكرية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، فقد يتحول مثل هذا الجاسوس من رصيد ثمين إلى نوع آخر يعمل بالفعل ضد مصالح أسياده.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/87/174243/