تعد الثانية على مستوى الشرق الأوسط وتستمر أسبوعين طائرات سعودية مقاتلة تشارك في تمرين العلم الأخضر بنيفادا
واس- نيفادا:
بدأت يوم أمس الأول فعاليات تمرين العلم الأخضر 2012م بقاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا الأمريكية، بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية بعدد من الطائرات المقاتلة بأطقمها الجوية والفنية وعدد من فرق السيطرة الجوية ووحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة من القوات البرية الملكية السعودية ويستمر لمدة أسبوعين.
وتعد مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية الثانية على مستوى الشرق الأوسط، ويعد تمرين العلم الأخضر 2012م من التمارين الرائدة في مجال العمليات المشتركة بين القوات الجوية والبرية، حيث يتم التوجيه لطلعات الإسناد الجوي القريب لمساندة القوات البرية بتوجيه الطائرات لعمليات الإسناد الجوي القريب الفوري والمدبر, حيث تقلع طائرات القوات الجوية الملكية السعودية من قاعدة نلس الجوية في ولاية نيفادا, ويتم تحديد الأهداف الأرضية في قاعدة فورت أيرون في ولاية كاليفورنيا, حيث تم تجهيز عدة قرى وهمية كاملة أعدت خصيصاً للتمرين، بحيث يكون السيناريو المعد مشابهاً لأرض الواقع، ويتم تحديد الأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة من خلال فرق السيطرة الجوية التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية ووحدات المظليين والقوات الخاصة للطائرات السعودية في الجو, لكي يتم تدمير الهدف المعد مسبقاً والقضاء عليه.
وأوضح قائد التمرين المقدم الطيار الركن حسين بن محمد العمار أن الإسناد يتم توظيفه لتحقيق الفعالية العملياتية وحفظ توازن جهد القوة الرئيسة، وأن عمليات الإسناد الجوي القريب تهدف إلى دعم القوات السطحية لتحقيق مقاصد القائد الأرضي في ميدان المعركة, وعادة ما تقدم القوات الجوية أفضل ما لديها من دعم ناري للمساهمة في إنجاح خطة القائد على الأرض, وإنقاذ الوحدات العسكرية من مخاطر أي هجوم معاد محتمل, وتتطلب عمليات الإسناد الجوي القريب للقوات المشتبكة مع العدو تنسيقاً عالياً على المستويين العملياتي والتكتيكي مع القوات المقاتلة على الأرض, إذ إن تركيز نيران الإسناد الجوي بكثافة في أماكن وأوقات حرجة يحتاج إلى تخطيط دقيق وسيطرة محكمة لتقليل نسبة الإصابات في صفوف القوات الصديقة, فإن جميع الأطراف مطالبة بتطوير مفهوم هذه العمليات بما يتلاءم مع إمكانات كل طرف ومعداته وأسلحته.
وتعد مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية الثانية على مستوى الشرق الأوسط، ويعد تمرين العلم الأخضر 2012م من التمارين الرائدة في مجال العمليات المشتركة بين القوات الجوية والبرية، حيث يتم التوجيه لطلعات الإسناد الجوي القريب لمساندة القوات البرية بتوجيه الطائرات لعمليات الإسناد الجوي القريب الفوري والمدبر, حيث تقلع طائرات القوات الجوية الملكية السعودية من قاعدة نلس الجوية في ولاية نيفادا, ويتم تحديد الأهداف الأرضية في قاعدة فورت أيرون في ولاية كاليفورنيا, حيث تم تجهيز عدة قرى وهمية كاملة أعدت خصيصاً للتمرين، بحيث يكون السيناريو المعد مشابهاً لأرض الواقع، ويتم تحديد الأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة من خلال فرق السيطرة الجوية التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية ووحدات المظليين والقوات الخاصة للطائرات السعودية في الجو, لكي يتم تدمير الهدف المعد مسبقاً والقضاء عليه.
وأوضح قائد التمرين المقدم الطيار الركن حسين بن محمد العمار أن الإسناد يتم توظيفه لتحقيق الفعالية العملياتية وحفظ توازن جهد القوة الرئيسة، وأن عمليات الإسناد الجوي القريب تهدف إلى دعم القوات السطحية لتحقيق مقاصد القائد الأرضي في ميدان المعركة, وعادة ما تقدم القوات الجوية أفضل ما لديها من دعم ناري للمساهمة في إنجاح خطة القائد على الأرض, وإنقاذ الوحدات العسكرية من مخاطر أي هجوم معاد محتمل, وتتطلب عمليات الإسناد الجوي القريب للقوات المشتبكة مع العدو تنسيقاً عالياً على المستويين العملياتي والتكتيكي مع القوات المقاتلة على الأرض, إذ إن تركيز نيران الإسناد الجوي بكثافة في أماكن وأوقات حرجة يحتاج إلى تخطيط دقيق وسيطرة محكمة لتقليل نسبة الإصابات في صفوف القوات الصديقة, فإن جميع الأطراف مطالبة بتطوير مفهوم هذه العمليات بما يتلاءم مع إمكانات كل طرف ومعداته وأسلحته.
المصدر
http://sabq.org/rIcfde
http://sabq.org/rIcfde