الأحتجاجات الايرانية ضد الملالي - تغطية مستمرة 2018

بقطع النظر عما تتمنى, ما هو رأيك في الاحداث الايرانية حاليا؟


  • مجموع المصوتين
    195
الله يسامح الشعب التونسي والليبي والمصري والسوري واليمني من جعلو الشعب الايراني يتعض منهم ومن مصيرهم
فالتعيس من اتعظ غيره به والسعيد من اتعظ بغيره انا اجزم لو تأخر الخريفالعربي لسنتين فقط لرأيت الخريف الايراني امام عينيك لاكن لعن الله من كان السبب
حسبي الله ونعم الوكيل
 
مَن وراء انتفاضة الأسواق في إيران؟

الأربعاء - 13 شوال 1439 هـ - 27 يونيو 2018 مـ رقم العدد [ 14456] جريدة الشرق الاوسط


06839705.jpg

لندن: أمير طاهري
ظل البازار الكبير في طهران مغلقاً لليوم الثاني على التوالي، مع محاكاة الأمر في الأماكن التجارية الأخرى من البلاد مثل: مقصود - شاه، وقيسارية، وخيام، وسيد والي، وباشنار، من بين أماكن أخرى.

وفي الوقت نفسه، نظمت الأسواق في عدة مدن أخرى، من أبرزها: أصفهان، ومشهد، وبندر عباس، وكرمان، وتبريز، اضطرابات رمزية مماثلة للإعراب عن التعاطف مع تجار العاصمة طهران.

وإغلاق البازار الكبير ليس هيّناً، وهو أمر لم يحدث منذ الأيام العنيفة التي ميّزت الانتفاضة الشديدة ضد الشاه الراحل والتي كانت في أوج ذروتها في عامي 1978 و1979.

ويتألف البازار الكبير في طهران من أكثر من 40 ممراً مترابطاً تغطي في مجموعها مساحة تبلغ 10.6 كيلومتر. وتنقسم الممرات إلى 20 قسماً كل قسم منها متخصص في تجارة بعينها، من متاجر الأغذية، وورش الذهب والمجوهرات، ومعارض السجاد، وكل ما يمكن أن تحتاج إليه المدينة الكبيرة التي يتجاوز عدد سكانها 15 مليون نسمة.

ومع ذلك، فإن البازار الكبير ليس مجرد مركز ضخم للتجارة والتسوق؛ بل إنه جوهر الطريقة الكاملة للحياة في العاصمة الإيرانية.

ويحتوي البازار الكبير على 6 مساجد، و30 فندقاً، وأكثر من 20 مصرفاً، و6 مكتبات، و9 معاهد دينية، و13 مدرسة ابتدائية وثانوية، ومسرحين، و«بيت القوة» أو (الزورخانة باللغة الفارسية) حيث يدخل الرجال الأشداء الفعليون أو المفترضون في مباريات المصارعة التقليدية، وممارسة رياضة بناء الأجسام.

ويوفر تجار البازار الكبير أيضاً جزءاً معتبراً من الدخل الذي يكسبونه لرجال الدين من علماء المذهب الشيعي في صورة «الخُمس» من الأرباح، و«سهم الإمام»، ومجموعة كاملة من التبرعات الطوعية الأخرى. ومن دون الأموال الصادرة عن البازار الكبير وغيره من المؤسسات التجارية الأخرى المنتشرة في طول البلاد وعرضها، لم يكن لرجال المذهب الشيعي أن يتمكنوا من المحافظة على مكانتهم عبر التاريخ الإيراني المفعم بالتقلبات العاصفة.

ومن الناحية التقليدية، لعب البازار الكبير دوراً رئيسياً في تعزيز التماسك الاجتماعي في البلاد، وأغلب ذلك من خلال الجمعيات التي تمثل الأشخاص من 31 محافظة إيرانية. وأكبر هذه الجمعيات هي «رابطة أذربيجان»، وبعدها «رابطة أصفهان» في العاصمة طهران.

وتعتمد أكثر من 500 جمعية خيرية إيرانية على الدعم المقدم من البازار الكبير والذي يرتبط كذلك بعدد لا يُحصى من الأخويات الصوفية في البلاد. وتملك الحركة القائمية، التي تنظم يوم ميلاد الإمام الغائب في 15 شعبان على التقويم القمري، نحو 1.5 مليون عضو في طهران الكبرى وحدها. وتفرض نفس الحركة عضلاتها ونفوذها في كل عام حلال الأشهر الحزينة من شهر محرم حتى شهر صفر من خلال تنظيم أكثر من 500 موكب حداد في جميع أرجاء طهران، العاصمة مترامية الأطراف والتي تغطي مساحة تبلغ 662 كيلومتراً. وتحتفظ الجمعيات الإقليمية التابعة للحركة بشبكات موالية لها في أرجاء إيران كافة، وعند الحاجة، يمكنها جلب المزيد من النفوذ إلى العاصمة من خلال المئات من البلدات والآلاف من القرى القريبة والبعيدة التابعة لها.

والأهم من ذلك، ربما أن البازار الكبير هو مصدر العمالة المباشرة وغير المباشرة لأكثر من 600 ألف مواطن.

ويرجع التاريخ المبكر للبازار الكبير إلى نحو 400 عام في الحقبة الصفوية الإيرانية. غير أن الهياكل الرئيسية للشبكة الحالية قد أقيمت قبل قرنين من الزمان تحت سلطان الأسرة القاجارية. وفي ظل حكم رضا شاه الكبير، مؤسس أسرة بهلوي الحاكمة، تبنى البازار الكبير منهجاً نقدياً حيال النظام الحاكم الجديد نظراً إلى المشروع التحديثي الذي تضمن الحد من نفوذ رجال الدين والترويج للتجارة والشركات على النمط الأوروبي. وفي عهد الشاه الأخير، تحسنت العلاقات في البداية وإنما بصورة طفيفة، واعتباراً من عام 1978 وما تلاه تحول الأمر إلى عداء صريح ومفتوح ضد السلالة البهلوية. ويوافق أغلب الخبراء في الشأن الإيراني على أنه من دون الدعم المالي القوي والقوى البشرية الكبيرة من البازار الكبير لم يكن لآية الله روح الله الخميني وحلفاؤه من الشيوعيين أن يسيطروا على السلطة في البلاد من دون كثير قتال وسفك للدماء.

ومنذ ذلك الحين، خفت الحماس الهادر في البازار الكبير لصالح النظام الخميني بدرجة ما من دون أن يتحول إلى عداء مفتوح. وبالتالي، فإن الأحداث الراهنة لا بد أن تعد إما أنها حالة استثنائية عابرة، وإما أنها إشارة قوية على أن النظام الخميني قد بدأ يفقد إحدى قواعد الدعم الشعبي الرئيسية في البلاد.

وبطبيعة الحال، وبما أنه لا شيء يحدث في إيران على حقيقته الظاهرة أبداً، فإن الاحتجاجات الحالية قد تكون جزءاً من صراع السلطة داخل المؤسسة الخمينية الحاكمة.

وإن كان هذا هو الحال فلا بد على المرء أن يفترض أن أحد الأطراف المتشددة، الذي يمثل بالطبع المرشد الإيراني علي خامنئي، هو الذي ساعد في تأجيج الاحتجاجات الراهنة وظهورها على أنها انقلاب واضح على حكومة الرئيس حسن روحاني المحتضرة.

وتلمساً لليقين في ذلك، هناك مجموعة من الحقائق التي تؤكد هذه النظرية.

يتحدث الأعضاء المتشددون في المجلس الإسلامي، ومن بينهم أحمد أمير عبادي، وفاطمة ذو القدر، وآية الله مجتبى ذو النور، بصراحة عن استجواب حسن روحاني أو إجبار حكومته على الاستقالة. وفي واقع الأمر، وقّع 71 عضواً متشدداً من أعضاء المجلس الإسلامي، أمس، على اقتراح يمنح الرئيس روحاني مهلة 15 يوماً للتقدم بسياسة جديدة أو مواجهة الاستجواب البرلماني.

وإنهم يعتقدون أنه من واقع الاتفاق النووي الذي صاغه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما والذي يعد اتفاقاً ميتاً الآن، فقد الرئيس روحاني «درة التاج» في إدارته السياسية لحكومة البلاد.

وحقيقة أن بعض الشخصيات العسكرية البارزة، ومن بينهم القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي، والقائد الأسبق لقوات الباسيج (التعبئة) الجنرال غلام حسين غيب برور، قد وجهوا الانتقادات غير المباشرة ضد الرئيس روحاني، تمنح ثقلاً معتبراً لهذه النظرية.

وهناك العديد من الأعضاء المتشددين من رجال الدين، ومن بينهم آية الله نور همداني، وآية الله مكارم شيرازي، قد خرجوا لدعم تجار البازار وأصدروا لأجل ذلك التحذيرات الشديدة ضد الرئيس روحاني وفريقه.

غير أن محللين آخرين يعتقدون أن البازار يعكس مخاوف وشواغل أكبر من ذلك داخل المجتمع الإيراني في الوقت الذي تتزايد فيه الصعوبات الاقتصادية والقمع الاجتماعي. وكانت مخاوف مماثلة قد تسببت في اندلاع الاحتجاجات العارمة على مستوى البلاد في الشتاء الماضي تلك التي انتشرت في أكثر من 1250 مدينة في جميع أرجاء إيران.

ويضفي العديد من الحقائق قدراً من المصداقية على هذا التحليل. بادئ ذي بدء، فإن وسائل الإعلام الرسمية لا تصف الاحتجاجات الحالية بأنها «مؤامرة صهيونية أميركية استخباراتية خبيثة» كما يحلو لها أن تفعل منذ عام 1979 وحتى اليوم. ويزعم بعض وسائل الإعلام أن الاحتجاجات قد ثارت بسبب «مثيري الشغب» أو «مخربي الاقتصاد»، ولكن ليست هناك محاولات لربطهم بالجماعات المنفية، أو القوميين التقليديين، أو المعارضين الإسلاميين الماركسيين ضد النظام الحاكم.

وهناك أمر واحد أكيد: أن البازار الكبير يحظى بآليات راسخة ومجرّبة للتعبئة الشعبية وإظهار القوة في الشوارع. وإنْ أُثير غضب البازار الكبير، فيمكنه التعبير عن غضبه بكل وضوح. وعندما يفعل ذلك، فمن الحمق الشديد لأي شخص ألا ينتبه لذلك الغضب العارم.
 
حتى الان تتعامل سلطات ايران مع المظاهرات بمبدأ العصا والجزرة... اي لا قمع دموي سفاح (كما كان المتوقع) وانما نوع من السماح بالتنفيس المقنن...
طبعا المظاهرات مزعجة جدا للحكومة وتفرض عليها عبئا اعلاميا وداخليا كبيرا, واتمنى ان تكون البداية لانحسار الدور الايراني في دول الشرق الاوسط
بكل الاحوال اتمنى ان يسقط النظام الايراني سقوطا مدويا بسبب جرائمه في سوريا والعراق... وان كنت اتوقع ان النظام القادم سيكون العن منه... فلا تتوقعوا خيرا من شعب يحمل عنصرية رهيبة مثل الشعب الايراني تجاه اي طرف
 
عبد الحليم الشباط :

انهيار العملة الايرانية
1 دولار = 9000 تومان
1 تومان =10ريال ايراني
1 دولار = 90000 ريال ايراني

للمعلومية ، حتى لايكون هناك خلط بين التومان والريال الايرانيين
 
الله يسامح الشعب التونسي والليبي والمصري والسوري واليمني من جعلو الشعب الايراني يتعض منهم ومن مصيرهم
فالتعيس من اتعظ غيره به والسعيد من اتعظ بغيره انا اجزم لو تأخر الخريفالعربي لسنتين فقط لرأيت الخريف الايراني امام عينيك لاكن لعن الله من كان السبب
حسبي الله ونعم الوكيل
الإيرانيون مايهتمون بالدول التي ذكرتها وسبق أن ثاروا على الشاة وأنتفضوا عدة مرات على هذا النظام في التسعينات و 2009 قبل الثورات العربية .
وهم يتبعون فتاوى المعممين في السمع والطاعة للولي الفقية وحرمة الخروج على ولاة الأمر فهو نائب المعصوم خلال الغيبه ....
 
: 2nd day of protests against 's Islamic Regime in the due to unavailability of drinking water.The regime's security forces have started brutal suppression of the protesters using machine guns. Regime ignored warning of Opposition Leader,





 
اللهم لك الحمد والشكر

بلدي صحراوي فقير مائيا ولا يوجد به نهر واحد

ورغم ذلك الماء العذب متوفر لنا طوال السنه
 
إذا صحت الأخبار فهي كارثة
ما الذي يجري في إيران , هل فعلا تدهورت الأمور لهذا الحد أم أن نظام الملالي يريد قهر الشعب و معاقبة الناس
 
اللهم لك الحمد والشكر

بلدي صحراوي فقير مائيا ولا يوجد به نهر واحد

ورغم ذلك الماء العذب متوفر لنا طوال السنه
تكتكم اعلامى غربى لولا و جود وسائل التواصل الاجتماعى مكناش هنعرف اى حاجة
 
على مااعتقد هذي المضاهرات وازمه المياه في عربستان
تشهد المنطقه تدهور كبير في جميع الخدمات​
 
الحصار لم يبدأ بعد وبدأت معالم الثورة

حتي تشاهد رأس خانئي يلعب به كرة قدم في شوارع طهران لا تصدق ان هناك ثورة في ايران مهما حدث. هؤلاء من اوسخ الناس.
 
عودة
أعلى