صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية، بأن مشروع الدرع الصاروخية الأميركي الذي يتضمن وضع صواريخ اعتراضية في شرق أوروبا، لحماية أوروبا وأميركا من صواريخ مهاجمة، يهدد بدق إسفين بين شطري الحضارة الأوروبية الشرقي والغربي.
وبدوره أكد نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، أن روسيا تجد الصواريخ الاعتراضية ومضادات الصواريخ التي تعتزم الولايات المتحدة نصبها في أوروبا وغيرها من مناطق العالم، خطراً يهدد روسيا ولاسيما وإن الولايات المتحدة ترفض مناقشة إمكانية مشاركة روسيا في مشروع إنشاء ما يجب أن يحمي أوروبا من هجوم صاروخي افتراضي.
وقال أنتونوف في مقاله بصحيفة "كوميرسانت" إن هذا المشروع الأميركي وغيره من "التحديات المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية" قد تضطر روسيا لأن تتسلح بالمزيد من الأسلحة النووية، بدلا من تقليص ترسانتها، مشيرا إلى أن "الدرع النووية الخاصة ببلادنا يجب أن تكون جاهزة على الدوام، لصد تهديدات من الممكن أن تطلقها دول أخرى".
المصدر