فالبدايه اود اقدم لكم هذا الموضوع التي يتحدث
عن طرق الحروب التجسسيه المتطوره
ومهامهما واتمنى الافاده للجميع ,,,,
منذ عام 1990 طرح علم الناتو تكنولوجي نفسه بقوة كثوره علميه جديده تبدو الثوره الرقميه امامها متواضعه جدا وهو علم تصغير الاشياء الى مقاسات ذريه وهو الجيل الخامس الذي ظهر في عالم الالكترونيات وقد سبقه اولا الجيل الاول الذي استخدم المصباح الالكتروني بما فيه التلفزيون والجيل الثاني الذي استخدم جهاز الترانزيستور ثم الجيل الثالث من الالكترونيات الذي استخدم الدارات التكامليه التي هي عبارة عن قطعه صغيره جدا قامت باختزال حجم العديد من الاجهزه بل رفعت من كفاءتها وعددت من وظائفها وجاء الجيل الرابع باستخدام المعالجات الصغيره فاحدث ثوره هائله في مجال الالكترونيات بانتاج الحاسبات الشخصيه والرقائق الكومبيتريه السيلكونيه التي احدثت تقدما في العديد من المجالات العلميه والصناعيه
وعبارة الناتو تكنولوجي تعني حرفيا تقنيات تصنع على قياس النانو متر والنانو هو ادق وحدة قياس متريه معروفه حتى الان نانو متر ويبلغ طوله واحد من بليون من المتر اي مايعادل عشرة اضعاف وحده القياس الذري المعروفه بالانغستروم وحجم النانو اصغر بحوالي 80000مره من قطر الشعره وكلمة النانو تكنولوجي تستخدم ايضا بمعني انها تقنية المواد المتناهيه في الصغر او التكنواوجيا المجهريه الدقيقه او تكنولوجيا المنمنمات وهي تكنولوجيا ستفتح افاقا تبدو الان خياليه في كافه المجاللات الحياتيه لان علم الناتو يقوم بتوحيد وضم جميع انواع العلوم باحتمالات لاحد لها ولا يمكن التنبؤ بنتائجها ولا يمكن ان نتخيل كيفيه واشكال الاشياء الكبيره عندما يتم تصغيرها الى الحجم الذري .
الطائرات المسيرة النانويه
هذا العلم اكثر ما يتطلع للاستفاده منه هم العسكريون واكبر اهتمام للعسكريين يتمثل في تصغير الطائرات المسيره وفي هذا المجال يقدم علم النانو تكنولوجي للعسكريين الطائرات النانو تكنولوجي وتسمى الطائرات الحشريه فقد وصلت الجهود المبذوله الى تصنيع طائره مسيره اطلق عليها تسمية بلاك ويدو التي لايتجاوز قطرها 15 سنتيمتر استطلاعيه وراء خطوط خطوط العدو ثم ظهرت في عام 2004 طائرة مايكروبات اي الخفاش الصغير بجناحين طولهما عشرة سنتيمترات وهذا اقصى ما كان يحلم به العسكريون اي الحصول على طائرات تجسس بهذا الصغر هذه الطائرات المسيره ترضي العسكريين وصار تطلعهم اصغر فاصغر .
لتحقيق هذا الطموح تنفق وزارة الدفاع الامريكيه الان ملايين الدولارات لتطوير مايسمى micro air vehicles والتي تعتبر ثورة في عالم تصغير طائرات التجسس وهدفها المرحلي تصنيع طائره بحجم الذبابه وتطير بنفس الية طيران الذبابه ومن اجل استكمال هذه الطائره الذبابه
تقوم وكالات الابحاث الدفاعيه التابعه القياده العسكريه الامريكيه بالعديد من الابحاث من اجل صنع طائرات لايزيد طولها او عرضها عن سنتيمترين وتحاكي في طيرانها طريقة طيران الحشرات
هذه الابحاث انطلقت من حقيقه انها لاتملك معلومات كافيه عن الية طيران الحشرات فطريقة طيرانها تختلف كليا عن الطيران باجنحه ثابته ولهذا تفرغ علماء لسنوات لدراسة الية الطيران الحشرات وفي النتائج توصلوا الى ان الطائرات ترتفع عن طريق جعل الهواء الذي يمر اعلى الجناح اكثر سرعة من ذلك الذي يمر اسفل الجناح وبالتالي ترتفع الطائره الى اعلى ..
وقد توصلت الوكالة بالفعل الى نموذجين من هذه الطائرات
النموذج الاول اطلق عليه تسمية انتومو بتر وظهر في عام 2000 وهي طائره ميكانيكيه الكترونيه متعدده الاطوار تطير عن طريق خفقان الاجنحه وهي مصممه للعمل داخل المباني باعتبار انها قادره على الدخول عبر فتحات التهويه وكذلك تستطيع الطيران داخل مواسير التهويه في الاسقف والجدران كما تستطيع المرور من تحت الابواب .
وتتكون الانتومتر من جسم يحمل بداخله اجهزة التشغيل وجناحين مثبتين على الجسم على شكل حرف x وهما جناحان رقيقان جدا ومدعمان بدعامات صلبه لكنها مرنه وعلى المحركين مثبت محرك مدمج يولد الحركه الخافقه للاجنحه هذا بالاضافه الى مجموعه كبيره من الاجهزه التقنيه منها على سبيل المثال مجسمات تستشعر الطائر هبها الاجسام حولها وايضا كاميرا في المقدمه تنقل الصورة لاسلكيا وهناك مجس يستشعر الروائح ويحللها بسرعة خارقه وينقل معطياتها الى مركز القياده ويوجد مصدر طاقه اضافي في ارجل الطائره يعطيها مدة اضافيه للطيران
وتطير الطائره عن طريق تفاعل كيماوي يؤدي الى تولد غاز يجعل الاجنحة تخفق وهناك فتحات لتنفيس الغاز في جسم الطائره يمكن استغلالها لتغيير اتجاه الطائر هاو ادارتها اي اتجاه باستغلال قوة دفع الغاز رغم كل هذا الانجاز تتمثل المشكله في كبر حجمها لذلك سعوا الى تجسيد طموحهم في النموذج الثاني وهو نموذج اطلق عليه اسم روبوفلاي والابحاث جاريه على هذا النموذج ليصل طوله الى حجم الذبابه العاديه ويعمل بالطاقه الشمسيه ولدى الطائره ثلاث محركات على كل جناح يستطيع الجناح ان يخفق في جميع الاتجاهات
يمكن لهذه الطائره القيام بكم كبير من المهام العلميه والعسكريه ومن هذه المهام
_القيام باعمال التجسس العسكري اذ يمكن ارسال هذه الطائرات الى المواقع المعاديه فتقوم بتصويرها وارسال الصور لاسلكيا الى مراكز استقبال المعلومات وسوف تحمل هذه الطائرات مجسمات خاصه تكشف عن الاسلحه الكيماويه والبيولوجيه والغازات واشعاعات الاسلحه النوويه كما يمكن للطائر هان تهبط على مركبه العدو او حتى على السلاح الفردي للمقاتل وان تلصق عليه شريحة الكترونيه تمكن الجنود من تتبعها
_القيام بمهام عامه وهي مهمات تهتم بها بشكل خاص وكالة ناسا الفضائيه اذا تضع خططا لارسال هذه الطائرات في مهام استكشاف المريخ او كواكب اخرى بعيده حيث توفر هذه الطائره مرونه فائقه في الطيران والحركة ويمكنها ان تهبط على الاسطحه الرقسقه الثلجيه دون ان تغرق كما يمكن ارسالها الى في مهام الزلازل والاعاصير ويمكنها اكتشاف التصدعات الارضيه التي لايمكن للبشر الوصول اليها
_تجنيدها في مهام الامن الداخلي حيث يمكن ارسالها الى اوكار المجرمين والمطلوبين لترصد احاديثهم وتصور احداثيات المكان الذي هم فيه مما يسهل اقتحام المكان دون التعرض لخسائر ويمكن ارسالها للطرقات داخل المدن .
للحروب الكيماويه والجرثوميه
المقلق اكثر في هذه الطائرات حال الانتهاء من تصنيعها بالحجم الصغير هو التطلع المسبق لاستخدامها في الحروب الجرثوميه التي تتعالى الاصوات ضدها فمن المعروف انه تم تطوير استخدام الكائنات الحيه الدقيقه لتدخل كسلاح حربي فتاك وحاليا توجد العديد من الميكروبات المستخدمه كسلاح جرثومي مثل البكتيريا التي تسبب بعض الامراض كمرض الجمرة الخبيثه ومرض الطاعون ومرض النكاف ومرض الحصبه والكثير منها اعاذنا الله واياكم منها ...
تستحدم الاسلحة الجرثوميه بشكل مباشر في الحروب وفي هذا الصدد يضع الخبراء تصورات مستقبليه قريبه بتجنيد الطائرات من اجل استهداف قطعه عسكريه محدده بالاسلحه الجرثوميه من خلال تحميل الطائرات بجراثيم وارسالها لهدف معين وخلال دقائق يكون المرض قد انتقل الى الجسم المستهدف
الاغتيالات
استعمال تلك الطائرات في الاغتيالات وخاصه السياسيه تتم الان عبر التفجيرات او القنص وكثيرا ما تفشل بسبب الاحتياطات الامنيه والالكترونيه التي يحيط الاشخاص السياسيون المستهدفون بها انفسهم لكن كل هذه الاحتياطات ستكون عيمة الجدوى عندما يتم ارسال طائره بحجم ذبابه محملة بمواد شديدة السميه لتدخل الى مكان وجود المستهدف وبتوجيه من مرسليها على يده او على جزء من جسمه وهو نائم وتحقنه بالماده السمي هاو الجرثوميه ولن يكون الالم الذي يشعر به عند حقنه اكثر من الالم الذي تسببه لسعة بعوضه ولكنها اللسعه المميته هذه المرة ودون ان يستطيع احد توجيه اصابع الاتهام باغتياله الى احد .
انها الطائرات النانويه المسيره والمؤكد انه قد بوشر باستعمالها
بشكل او باخر في بعض قوات الدول الكبرى ولا نملك الا ان نترقب ...........
شكرا لكم وتقبلوا مني فائق الاحترام ,,,,
التعديل الأخير: