أكد آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي ان بلاده لا تزود "الثوار السوريين" بالاسلحة، وذلك في سياق تعليقه على انباء حول مساندة لندن وباريس الثوار هناك.
وقال جوبيه في مقابلة مع اذاعة "اوروبا ـ 1" يوم 31 يناير/كانون الثاني ان "تهريب السلاح ظاهرة اعتيادية في تلك المنطقة"، مؤكدا ان فرنسا لا علاقة لها على الاطلاق بهذه الظاهرة.
كما اكد جوبيه مرة اخرى ان باريس لا تنظر في امكانية تكرار "السيناريو الليبي" في سورية، قائلا "ان اي تدخل خارجي يمكن ان يؤدي الى حرب أهلية"، موضحا أن "السلطات السورية تزيد من القمع ولهذا السبب قررت جامعة الدول العربية سحب مراقبيها (من سورية) وعقد اجتماعا في اطار مجلس الامن على مستوى الوزراء".
ولفت في الوقت ذاته الى انه لا يمكن توقع حدوث تقدم من اللقاء المرتقب اليوم في نيويورك نظرا لعدم وجود التوافق بين اعضاء مجلس الأمن حيال مشروع القرار المغربي الذي يدين القيادة السورية.
ويشارك الوزير الفرنسي في جلسة مجلس الأمن الدولي حول المسألة السورية، وبحسب قوله فانه سيحاول اقناع اعضاء المجلس بضرورة اتخاذ قرار بحق دمشق.
وكان عدد من الصحف الفرنسية من بينها صحيفة Le Canard enchaîné نشرت ،استنادا الى مصدر موثوق، انباء تفيد بان باريس ولندن تساندان الثوار في سورية، وتقدمان الاسلحة لهم. كما نفى آلان جوبيه ان تكون فرنسا ارسلت بضع مجموعات من القوات الخاصة الى لبنان.