هذا الخبر نشر فى جريدة الوسط الكويتية:
لكن ما يهمنا فى هذا الخبر إن تركيا حليف جيد للخليج العربي ويتضح ان هناك تلميحات لاتفاقيات امنية ودفاعية مع الخليج.
نص الخبر :
تركيا ترفض تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز
افتتح وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اعمال الاجتماع الوزاري الرابع للحوار الاستراتيجي الخليجي - التركي بالتأكيد على اهمية استمرار التعاون بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي في المجالات كافة.
وقال داوود اوغلو الذي ترأس الاجتماع الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية ومن ينوب عنهم ان تركيا وقعت اتفاقيات تعاون استراتيجية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة وانها تسعى لتعزيز هذا التعاون.
ورأى ان استمرار التعاون بين الجانبين التركي والخليجي يصب في صالح الشعب التركي والشعوب الخليجية لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والامنية والثقافية وغيرها من المجالات التي تهم الجانبين.
كما تطرق وزير الخارجية التركي الى الاوضاع في دول مجلس التعاون الخليجي بخاصة في مملكة البحرين مشيدا بمبادرة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق في الاحداث التي شهدتها المملكة في الاونة الاخيرة معتبرا ان النهج الاصلاحي في البحرين "يمضي قدما". وفيما يتعلق بالشأن السوري اكد داوود اوغلو ان بلاده تتابع "بحرص شديد" تطورات المبادرة العربية لوقف العنف في الاراضي السورية وانها تجري اتصالات دائمة مع دولة قطر التي تترأس اللجنة العربية الوزارية المعنية بالازمة السورية معربا عن استعداد انقرة لتقديم اي مساعدة في هذ الاطار.
واعرب في السياق ذاته عن الاسف لاستمرار العنف والاضطرابات في سوريا بالاضافة الى رفض النظام السوري اجراء اية اصلاحات تستجيب للتطلعات الديمقراطية للشعب السوري. وحذر من ان استمرار العنف في سوريا بالشكل الحالي قد يفجر صراعا طائفيا داعيا كذلك الى تكاتف الجهود لتفادي انزلاق الاوضاع نحو هذا المنحى.
وفيما يتعلق بالعراق اتهم الوزير التركي احزابا وقوى عراقية لم يسمها بأنها "ذات نفس طائفي وتريد اقصاء الطوائف العراقية الاخرى والتفرد بالسلطة وهو الامر الذي سيضر التحول الديمقراطي في العراق والمنطقة بأسرها".
اما فيما يتعلق بالامن في منطقة الخليج فأكد داوود اوغلو رفض بلاده لاي تهديدات باغلاق مضيق (هرمز) قائلا "ان القانون الدولي كفل حرية الملاحة في البحار والمضائق العالمية بخاصة في هرمز" واصفا مضيق (هرمز) بأنه "معبر حيوي للنفط في العالم".
كما استعرض داوود اوغلو التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وبخاصة التطورات في منطقة شمال افريقيا مؤكدا ان التحولات الديمقراطية التي جرت في تونس وليبيا ومصر "بدأت تسير في الاتجاه الصحيح" في اشارة الى الانتخابات "الديمقراطية" التي جرت في هذين البلدين. واضاف ان بعض دول المنطقة الاخرى تسير في الاتجاه نحو اجراء مثل هذه الانتخابات من ضمنها ليبيا التي ذكر انها تحاول القيام بذلك "على الرغم من دخولها حربا اهلية دامية ومحاولتها في الوقت الحالي اعادة بناء ما دمرته الحرب" مؤكدا ان تركيا تدعم الجهود التي تبذلها هذه الدول في هذا الاتجاه.
وفيما يتعلق بالحرب التي تشنها تركيا على حزب العمال الكردستاني المحظور اعرب الوزير التركي عن الشكر لدعم دول الخليج لتركيا في تصديها للارهاب الذي تمارسه عناصر هذا الحزب.
يذكر انه يشارك في هذا الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الى جانب وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الامارات وقطر والبحرين وعمان او من ينوب عنهم.
لكن ما يهمنا فى هذا الخبر إن تركيا حليف جيد للخليج العربي ويتضح ان هناك تلميحات لاتفاقيات امنية ودفاعية مع الخليج.
نص الخبر :
تركيا ترفض تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز
افتتح وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اعمال الاجتماع الوزاري الرابع للحوار الاستراتيجي الخليجي - التركي بالتأكيد على اهمية استمرار التعاون بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي في المجالات كافة.
وقال داوود اوغلو الذي ترأس الاجتماع الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية ومن ينوب عنهم ان تركيا وقعت اتفاقيات تعاون استراتيجية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة وانها تسعى لتعزيز هذا التعاون.
ورأى ان استمرار التعاون بين الجانبين التركي والخليجي يصب في صالح الشعب التركي والشعوب الخليجية لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والامنية والثقافية وغيرها من المجالات التي تهم الجانبين.
كما تطرق وزير الخارجية التركي الى الاوضاع في دول مجلس التعاون الخليجي بخاصة في مملكة البحرين مشيدا بمبادرة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق في الاحداث التي شهدتها المملكة في الاونة الاخيرة معتبرا ان النهج الاصلاحي في البحرين "يمضي قدما". وفيما يتعلق بالشأن السوري اكد داوود اوغلو ان بلاده تتابع "بحرص شديد" تطورات المبادرة العربية لوقف العنف في الاراضي السورية وانها تجري اتصالات دائمة مع دولة قطر التي تترأس اللجنة العربية الوزارية المعنية بالازمة السورية معربا عن استعداد انقرة لتقديم اي مساعدة في هذ الاطار.
واعرب في السياق ذاته عن الاسف لاستمرار العنف والاضطرابات في سوريا بالاضافة الى رفض النظام السوري اجراء اية اصلاحات تستجيب للتطلعات الديمقراطية للشعب السوري. وحذر من ان استمرار العنف في سوريا بالشكل الحالي قد يفجر صراعا طائفيا داعيا كذلك الى تكاتف الجهود لتفادي انزلاق الاوضاع نحو هذا المنحى.
وفيما يتعلق بالعراق اتهم الوزير التركي احزابا وقوى عراقية لم يسمها بأنها "ذات نفس طائفي وتريد اقصاء الطوائف العراقية الاخرى والتفرد بالسلطة وهو الامر الذي سيضر التحول الديمقراطي في العراق والمنطقة بأسرها".
اما فيما يتعلق بالامن في منطقة الخليج فأكد داوود اوغلو رفض بلاده لاي تهديدات باغلاق مضيق (هرمز) قائلا "ان القانون الدولي كفل حرية الملاحة في البحار والمضائق العالمية بخاصة في هرمز" واصفا مضيق (هرمز) بأنه "معبر حيوي للنفط في العالم".
كما استعرض داوود اوغلو التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وبخاصة التطورات في منطقة شمال افريقيا مؤكدا ان التحولات الديمقراطية التي جرت في تونس وليبيا ومصر "بدأت تسير في الاتجاه الصحيح" في اشارة الى الانتخابات "الديمقراطية" التي جرت في هذين البلدين. واضاف ان بعض دول المنطقة الاخرى تسير في الاتجاه نحو اجراء مثل هذه الانتخابات من ضمنها ليبيا التي ذكر انها تحاول القيام بذلك "على الرغم من دخولها حربا اهلية دامية ومحاولتها في الوقت الحالي اعادة بناء ما دمرته الحرب" مؤكدا ان تركيا تدعم الجهود التي تبذلها هذه الدول في هذا الاتجاه.
وفيما يتعلق بالحرب التي تشنها تركيا على حزب العمال الكردستاني المحظور اعرب الوزير التركي عن الشكر لدعم دول الخليج لتركيا في تصديها للارهاب الذي تمارسه عناصر هذا الحزب.
يذكر انه يشارك في هذا الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الى جانب وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الامارات وقطر والبحرين وعمان او من ينوب عنهم.
المصدر :
http://www.alwasat.com.kw/news/templates/wassat-maroon.aspx?articleid=19788&zoneid=2