كما قال أحد القادة: عندما سرت باتجاه مفترق الطرق كان معي أربعة جنود فقط ممن بقوا أحياء من سريتي وهناك سرية أخرى كانت قد احتلت (هضبة السلاح) من الناحية الجنوبية ولم يبق منها بعد انتهاء العملية سوى سبعة جنود". العقيد موردخاي غور قائد لواء المظليين الاسرائيلي بعد معركة تل الذخيرة أمام الجيش العربي الأردني في القدس
فوق سفوح تلال القدس غربا تقف تلة الذخيرة في حي الشيخ جراح ماثلة أمام العيان فخنادق الجيش وثكنات العسكر ومخازن الذخيرة وقبور شهداء كتيبة الحسين الثانية التي أسماها المغفور له جلالة الملك الحسين بـ " أم الشهداء " والتي خاضت حرب الـ 67 تقف شامخة في المكان تخبر بقصص 97 شهيدا أردنيا من الجيش العربي الأردني قضوا عليها ولأجلها فعلى مدى ثلاثة أيام من القتال صمد افراد الكتية ببسالة والتي اسندت اليها مهمة الدفاع عن التلة امام تفوق العدو عدداً وعدة الذي قصف مواقع الجند بالطائرات وقذائف المدافع والدبابات لتذويب قوتهم العسكرية بساعات وفق خطتهم التي كادت ان تتلاشى بعزيمة القتال لافراد المعركة لولا نفاذ ذخيرتهم وضرب مصادر الامداد وغياب الغطاء الجوي العربي الموعود للأردن والذي دمره العدو في غضون ثلاث ساعات.
وإن كانت وحدها أرض فلسطين لا تملك إلا أن تكون شاهدة عيان منصفة لبطولات قدمها الأردنيون على ترابها التي ضمت رفاتهم في أعماقها إلا أن العدو وأمام شراسة وشجاعة جيشنا الأردني لم يملك إلا الإعتراف بذلك أيضاً، حيث تظهر الصورة نصباً أقامه من تبقى من الجنود الإسرائيليين مباشرة بعد إنتهاء المعركة يقولون فيه: "مدفون هنا 17 جندياً أردنياً شجاعاً، 7 حزيران 1967" وهؤلاء من لم يستطع جيشنا إخلائهم بسبب القصف الجوي الإسرائيلي الكثيف على مواقع الكتيبة
فعلى الرغم من الخسارة إلا أنها تدل على إخلاص الأردن لوطنه وأمته فهو كان وما يزال وسيبقى شعاره التضحية من أجل العروبة بصمت ودون منة ولو كره الحاقدون.
كل الحقائق والاحدات والتضحيات والتي قدمها الجيش الاردني المصطفوي منكور من قبل فئات استطاعت ان تقلب الحقائق والتضحيات الى خيانات اردنية وعمالات هاشمية من قبل قوة الناصرية والبعثية والشيوعية و ....... الى درجة لا تصدق حيت صدقها الكثيرون لاننا امة اقرأ ولا نقرأ واذا قرانا لا نفهم والذي يولمني جدا ان البعض بصدق الكذبة من الثوريجية ولا يصدق الصادقين رغم ضعف الامكانيات والموارد فمن يصدق ان شارون الميت الحي كان اسيرا في المفرق لمدة اكثر من عام اثناء الحروب العربيه .
كل الحقائق والاحدات والتضحيات والتي قدمها الجيش الاردني المصطفوي منكور من قبل فئات استطاعت ان تقلب الحقائق والتضحيات الى خيانات اردنية وعمالات هاشمية من قبل قوة الناصرية والبعثية والشيوعية و ....... الى درجة لا تصدق حيت صدقها الكثيرون لاننا امة اقرأ ولا نقرأ واذا قرانا لا نفهم والذي يولمني جدا ان البعض بصدق الكذبة من الثوريجية ولا يصدق الصادقين رغم ضعف الامكانيات والموارد فمن يصدق ان شارون الميت الحي كان اسيرا في المفرق لمدة اكثر من عام اثناء الحروب العربيه .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: