رد: العربة القتالية bmp-1 و سبل مواجهتها
موضوع مكتوب بقدر عالي جدا من المهنية ويستحق الاحترام عالعموم يرأيي المتواضع فإن منظومة الدفاع السوفيتية والروسية اثبتت فشلها في اغلب النزاعات والحروب في العالم خاصة عندما يتواجه السلاخ الغربي و الاميركي تحديدا ضد السلاح الروسي وممكن الاستثناء الوحيد هو في حرب فيتنام حيث خدم الغطاء النباتي الشيوعيين في فيتنام في حربهم ضد الولايات المتحده واكبر دليل على صحة هذا الكلام الحروب العربية الاسرائيلية وبالطبع حرب تحرير الكويت الروس نظرا لاتساع رقعة اراضيهم ابان الحقبة السوفيتية اعتمدو بشكل واضح على الكم على حساب النوع فعلى سبيل المثال كان الاتحاد السوفيتي يملك في عام 1980 من الدبابات والمدرعات أكثر مما تملكه دول العالم أجمع و كان الروس يرون دائما في السلاح النووي حسب العقيده العسكرية السوفيتية الورقة الرابحة في حال الحرب الشامله و اضف لهذا عراقة الصناعة الغربية و الامريكية على حساب الصناعة الروسية دائما نجد ان السلاح الروسي متأخر بخطوات وخطوات عن السلاح الغربي فعلى سبيل المثال انتج الامريكيون طائرتهم الشبيحية الاولى F-117 في عام 1987 بينما جاء الرد الروسي بانتاج T-50 عام 2011 اي بعد ما يقرب من 25 عام ولم تدخل حتى الان حيز الانتاج الفعلي حيث لا تزال قيد التجارب و الاختبارات علما ان سلاح الجو الاميركي ابان هذه ال25 عاما ادخل في خدمة سلاحه الجوي مقاتلتين شبحيتان تعدان الافضل على مستوى العالم هما ال F-22 و F-35 وقام بإالغاء مشروع F-23 نظرا لارتفاع كلفة انتاجها و صيانتها وتجهيزها فضلا عن القاذفة B-2 دائما الحلول الروسية في تصميم السلاح تعتمد بشكل ملحوظ على المرونة وخفة الحركة و القدرة على المناورة فعلى سبيل المثال تعد ال su-37 الافضل على مستوى العالم من حيث المرونة و خفة الحركة حيث تستطيع ان تقوم بمناورات جوية لا تستطيع ان تقوم بها اي مقاتلة اميركية او غربية و ال mig-25 هي الاسرع في العالم و طوربيد الشكفال الروسي هو ايضا الاسرع على مستوى العالم والغواصة الروسية أكولا هي الاهدأ في الأعماق مشكلة السلاح الروسي الحقيقية تكمن في في تأخر أنظمة الرادار و الانذار المبكر و أنظمة الحرب الالكترونية وانظمة التشويش و الخذاع الالكتروني والقصف الدقيق عن مثيلاتها الغربية نظرا لبساطة التصاميم الروسية خاصة في الجيلين الثاني و الثالث بالاضافة لضعف السلاح الروسي فيما يتعلق بكثافة النيران والمدى أحيانا أما الحلول العسكرية الامريكية فهي دائما استثنائية وخلاقة مثل الطائرات الشبحية و القصف بتقنية GPS و استحداث تقنية الصواريخ الطوافة مثل توماهوك والتي لا يزيد هامش الخطأ الدئري فيها على 5 متر و مروحيات الاباتشي التي لا يوجد لها نظير في العام من ناحية القوة التدميرية و مروحيات ال V-22 (أوسبيري) التي تسطيع العمل على شاكلة مروحية نقل أو تستطيع تعديل شفراتها لتتحول لطائرة نقل تكتيكية لتبلغ سرعتها حتى 800 كم لتجمع بين القدرة على العمل في اي تضاريس أرضية و القدرة على المباغتة و بالتأكيد التطور التقني ناهيك عن الدبابة الاشهر في العالم ابرامز التي أثبتت كفاءة منقطعة النظير في عاصفة الصحراء حيث أنها الدبابة الوحيدة في العالم المدعم تصفيحها باليورانيوم المنضب الذي يضاعف قوة الدرع الفولاذي للدبابة بالاضافة لمرونتها وكثافتها النارية و غيرها الكثير الكثير من الامثلة .
لا شك بأن الشعب الروسي هو شعب خلاق و مبدع ولا شك بأن أسلحة الجيل الخامس الروسية نستطيع وصفها بأنها صناعات راقية لكن نجد في النهاية بأن السلاح الروسي عندما نقارنه بالسلاح الغربي هو سلاح تقليدي إلى حد كبير وبالتأكيد فإن للوضع الاقتصادي الروسي خاصة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي علاقة مباشرة لضعف الانتاج العسكري الروسي نوعا وكما أيضا .
موضوع مكتوب بقدر عالي جدا من المهنية ويستحق الاحترام عالعموم يرأيي المتواضع فإن منظومة الدفاع السوفيتية والروسية اثبتت فشلها في اغلب النزاعات والحروب في العالم خاصة عندما يتواجه السلاخ الغربي و الاميركي تحديدا ضد السلاح الروسي وممكن الاستثناء الوحيد هو في حرب فيتنام حيث خدم الغطاء النباتي الشيوعيين في فيتنام في حربهم ضد الولايات المتحده واكبر دليل على صحة هذا الكلام الحروب العربية الاسرائيلية وبالطبع حرب تحرير الكويت الروس نظرا لاتساع رقعة اراضيهم ابان الحقبة السوفيتية اعتمدو بشكل واضح على الكم على حساب النوع فعلى سبيل المثال كان الاتحاد السوفيتي يملك في عام 1980 من الدبابات والمدرعات أكثر مما تملكه دول العالم أجمع و كان الروس يرون دائما في السلاح النووي حسب العقيده العسكرية السوفيتية الورقة الرابحة في حال الحرب الشامله و اضف لهذا عراقة الصناعة الغربية و الامريكية على حساب الصناعة الروسية دائما نجد ان السلاح الروسي متأخر بخطوات وخطوات عن السلاح الغربي فعلى سبيل المثال انتج الامريكيون طائرتهم الشبيحية الاولى F-117 في عام 1987 بينما جاء الرد الروسي بانتاج T-50 عام 2011 اي بعد ما يقرب من 25 عام ولم تدخل حتى الان حيز الانتاج الفعلي حيث لا تزال قيد التجارب و الاختبارات علما ان سلاح الجو الاميركي ابان هذه ال25 عاما ادخل في خدمة سلاحه الجوي مقاتلتين شبحيتان تعدان الافضل على مستوى العالم هما ال F-22 و F-35 وقام بإالغاء مشروع F-23 نظرا لارتفاع كلفة انتاجها و صيانتها وتجهيزها فضلا عن القاذفة B-2 دائما الحلول الروسية في تصميم السلاح تعتمد بشكل ملحوظ على المرونة وخفة الحركة و القدرة على المناورة فعلى سبيل المثال تعد ال su-37 الافضل على مستوى العالم من حيث المرونة و خفة الحركة حيث تستطيع ان تقوم بمناورات جوية لا تستطيع ان تقوم بها اي مقاتلة اميركية او غربية و ال mig-25 هي الاسرع في العالم و طوربيد الشكفال الروسي هو ايضا الاسرع على مستوى العالم والغواصة الروسية أكولا هي الاهدأ في الأعماق مشكلة السلاح الروسي الحقيقية تكمن في في تأخر أنظمة الرادار و الانذار المبكر و أنظمة الحرب الالكترونية وانظمة التشويش و الخذاع الالكتروني والقصف الدقيق عن مثيلاتها الغربية نظرا لبساطة التصاميم الروسية خاصة في الجيلين الثاني و الثالث بالاضافة لضعف السلاح الروسي فيما يتعلق بكثافة النيران والمدى أحيانا أما الحلول العسكرية الامريكية فهي دائما استثنائية وخلاقة مثل الطائرات الشبحية و القصف بتقنية GPS و استحداث تقنية الصواريخ الطوافة مثل توماهوك والتي لا يزيد هامش الخطأ الدئري فيها على 5 متر و مروحيات الاباتشي التي لا يوجد لها نظير في العام من ناحية القوة التدميرية و مروحيات ال V-22 (أوسبيري) التي تسطيع العمل على شاكلة مروحية نقل أو تستطيع تعديل شفراتها لتتحول لطائرة نقل تكتيكية لتبلغ سرعتها حتى 800 كم لتجمع بين القدرة على العمل في اي تضاريس أرضية و القدرة على المباغتة و بالتأكيد التطور التقني ناهيك عن الدبابة الاشهر في العالم ابرامز التي أثبتت كفاءة منقطعة النظير في عاصفة الصحراء حيث أنها الدبابة الوحيدة في العالم المدعم تصفيحها باليورانيوم المنضب الذي يضاعف قوة الدرع الفولاذي للدبابة بالاضافة لمرونتها وكثافتها النارية و غيرها الكثير الكثير من الامثلة .
لا شك بأن الشعب الروسي هو شعب خلاق و مبدع ولا شك بأن أسلحة الجيل الخامس الروسية نستطيع وصفها بأنها صناعات راقية لكن نجد في النهاية بأن السلاح الروسي عندما نقارنه بالسلاح الغربي هو سلاح تقليدي إلى حد كبير وبالتأكيد فإن للوضع الاقتصادي الروسي خاصة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي علاقة مباشرة لضعف الانتاج العسكري الروسي نوعا وكما أيضا .